رواية ميراث أبي الفصل المائة وستة وثلاثون 136 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء المائة وستة وثلاثون
رواية ميراث أبي البارت المائة وستة وثلاثون

رواية ميراث أبي الحلقة المائة وستة وثلاثون
المتجر حتى يكبر عادل بنين تفكر قليلًا ثم تنظر إلى يعقوب وتقول عمي يعقوب هل يمكنك ذلك يقول يعقوب بالطبع أنا لا أعمل ويمكنني الاهتمام بامتجر حفيدي يقول يزن وأنت أيضًا يا أبي أنا والد عادل ألا يجب أن أكون أنا من يعمل من أجله يقول يعقوب ظننتك لا تريد إذا كنت مصرًا فلا بأس ينظر يزن إلى بنين ثم يقول اسمعي أنتي تشترين المتجر و أنا من سيعمل فيه وسأقوم بتمويله من راتبي تبتسم بنين و ترضى بكلامه وتقول حسنًا كما تشاء ثم تنظر غصون إلى عادل وتربت على رأسه وتقول انظر والداك يجتهدان من أجلك ويضحك الجميع يجلس عامر وأورنس على طاولة في المقهى نفسه بعد أن عادا من المصرف وقد اتفقا على تفاصيل القرض يقول أورنس حسنًا يا عمي غدًا أو بعد غدٍ ستحصل على النقود يقول عامر حسنًا نلتقي هنا إذًا يقترب أورنس منه و يقول هل أثر الكبر على عقلك ينظر إليه عامر ثم يعتذر أورنس و يقول آسف و لكن هل ستعطيني 90 ألف هنا في المقهى يضحك عامر ويقول نعم لم أفكر في الأمر أنت ذكي ثم يقول عامر حسنًا أشعر أني متعب وسأذهب إلى المنزل يقول أورنس حسنًا إلى اللقاء عندما يغادر عامر يأخذ أورنس نفسًا عميقًا و يقول لنفسه اوف لقد أتعبني إنه رجل خرف و طماع يفكر في التزوير والسرقة وهو في آخر عمره المسنون أمثاله لا يتركون الجامع ثم يقول على كل حال هذا في مصلحتي انا من سيتفيد منه ثم يقوم من مكانه ويخرج من المقهى وفي منزل سيف يجلس سيف وخديجة ومحمد على طاولة العشاء كانت خديجة غاضبة وقالت والآن هل ارتحت عندما فقدنا كل شيء لقد أخبرتك إذا تزوجت بنين يمكن أن يكشف زوجها كل شيء إن بقيت سجينة لهذا المنزل لما استطاعت معرفة شيء سيف ينظر إليها بغضب ويقول ماذا تقولين ومن الذي كان يزن فوق رأسي لم تستطيعي تحمل وجودها هنا ترد خديجة ماذا أفعل إنها لا تحتمل وقلت أن زوجها عاجز لا خوف منه يقف محمد ويقوب بنفعال أوف سجار سجار لقد مللت أخذت بنين حقها ماذا حدث تنظر إليه خديجة وتقول وهل أنت في صفها يرد محمد لا لست في صف أحد ثم يلتفت ويمشي نحو غرفته ويقول بصوت منخفض و يقول لو لم تأخذه كنت سأسرقه أنا ثم يدخل الغرفة يجلس على السرير يضع يده على جبينه ويبدأ في التفكير و ويقول لنفسه أبي لا يفكر فيَّ أبدأ لم يسأل أن كنت أريد الزواج لم يفكر حتا أن يشتري لي منزلًا ولكن لا بأس يا أبي أنت من أجبرتني تنهض خديجة وتقول اشعر بدوخة بسبب كل التوتر أعتقد أن السكر قد ارتفع سأخذ حمامًا ساخنًا ربما يساعدني ذلك على تهدئة أعصابي يرد سيف بجفاف افعلي ما تردين أنا سأذهب للنوم تذهب خديجة إلى الحمام وتشغل الماء الساخن حتى تقف بجانب الحوض تنتظر ان يمتلئ لكن فجأة تشعر بدوخة قوية تحاول استجماع قواها وتقول ما الذي يحدث لي تحاول أن تتمسك بأي شي لكنها تفقد وعيها و تسقط في حوض الاستحمام المياه الساخنة تتدفق من الصنبور على جسدها و الماء الساخن يملا الحوض ويحيط بها وبدأت بشرتها تحترق ببطء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)