رواية ميراث أبي الفصل المائة وثتسعة وثلاثون 139 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء المائة وثتسعة وثلاثون
رواية ميراث أبي البارت المائة وثتسعة وثلاثون

رواية ميراث أبي الحلقة المائة وثتسعة وثلاثون
ثم تقول ختام ما حدث كيف حصل كل هذا يضع سيف يده على كتفها ويقول كل ما نعرفه هو أنها كانت فاقده للوعي داخل حوض الاستحمام و تعاني من الحروق الشديدة علينا أن نكون أقوياء الآن يا أبنتي تطلب ختام أن ترى والدتها محمد يمسك بيدها ويقول لقد وضعوها في ثلاجة الموتى هيا دعينا نذهب تسير ختام ببطء يخفق قلبها بشكل متسارع عندما يصلان يفتح احد الممرضين لباب و يزيل الغطاء تدخل ختام وعندما ترى وجه والدتها المحترق تصرخ بصوت مرتفع لا لا أمي ثم تندفع نحوها وتبكي بحرقة تضع يديها على يد والدتها تشعر بالبرودة فتقول ختام لماذا تركتنا كيف سأعيش بدونك ثم تتشبث ببطانيتها يقترب زوجها ومحمد و يحاول إخراجها من الغرفة ثم يغلق الباب خلفهم تنحني ختام على كتف زوجها وهو يحاول أن يواسيها بينما محمد يقف إلى جانبهم يقول محمد في الصباح كانت تقول إنها تريد زيارتك لقد اشتاقت إليكِ كثيرًا لكن أبي كان مشغول ولم يستطيع أخدها ماتت وهي تتمنى رؤيتك ختام تبكي وتقول أمي المسكينة ماتت بهذه الطريقة ولم تستطع حتى رؤيتي حرمة من رؤية ابنتها الوحيدة يقترب سيف يضع يده على كتف ختام ويقول يا ابنتي الحزن لن يعيد أمك الآن عليكِ أن تكوني قوية وتهتمي بعائلتكِ وطفلكِ القادم في الصباح تُقام جنازة خديجة يملأ الحزن أجواء المكان يجتمع الأقارب والأصدقاء تسمع بنين خبر وفاة خديجة شعرت بحزن لكنها لم تستطع الذهاب إلى الجنازة فهي تعلم أن حضورها قد يثير المشاكل ويزيد التوتر بين العائلة بعد يومين وفي الساعة التاسعة صباحًا حصل عامر على النقود من المصرف وعاد إلى المنزل وهو يشعر بسعادة جلس في غرفته ينتظر قدوم أورنس بفارغ الصبر وعندما يصل أورنس يجلس في غرفة المعيشة أمامه عامر بينما يفتح عامر حقيبة النقود يخرج الرزم وهو مبتسم بسعادة كأنه يرى حلمه يتحقق أمام عينيه ويقول ها هي النقود تسعون ألفًا كما اتفقنا متى سأحصل على الوصية ينظر أورنس إلى النقود ثم يبتسم ويقول غدًا بعد الظهر أنت محظوظ جدًا يا عمي تدفع آلافًا لتحصل على نصف مليون ليتني كنت قريبك يقول عامر هل تحسدني يرد أورنس بابتسامة لا لا لا تقل ذلك أنا فقط معجب بذكائك قليلون من يعرفون كيف يستثمرون أموالهم كما فعلت ثم ينهض أورنس يحمل حقيبة النقود ويقول حسنًا سأذهب الآن يجب أن أعطيهم النقود ليبدأوا في عملهم يقول عامر حسنًا هيا انهض لا تضيع الوقت يخرج أورنس من المنزل وهو يشعر بنشوة الانتصار يصعد الي سيارته و ينطلق بسرعة تصل بنين برفقة يزن يعقوب وغصون بينما يتركون عادل في منزل صفاء إلى الأرض بعد أن سددت القرض تنزل بنين وهي تنظر حولها وتقول لم أتوقع أن تكون الأرض بهذا الشكل كان المكان يعج بالحركة رافعات البناء ترفع مواد البناء والعمال يعملون على تشييد منازل ومحلات حديثة والتخطيط يبدو وكأنه مشروع ضخم لمدينة جديدة يقول يعقوب وهو ينظر حوله المكان ليس كما توقعتِ صحيح لم يعد مجرد أرضي خالية ثم يقترب يعقوب نحو أحد المهندسين الذي يقف على جانب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)