روايات

رواية ميراث أبي الفصل المائة واثنا عشر 112 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل المائة واثنا عشر 112 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء المائة واثنا عشر

رواية ميراث أبي البارت المائة واثنا عشر

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة المائة واثنتا عشر

ويقول لأننا لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام ومهما حدث أريد أن أكون مطمئنًا أن لكِ ولعادل بيتًا لا يستطيع أحد أخذه منكما تضع بنين يدها على فمها و تقول كيف يمكنك التفكير هكذا وهل سيكون البيت شيئًا من دونك غصون تلاحظ نظرات بنين و تقترب منها تضع يدها على كتفها وتقول يا ابنتي يزن لم يقل هذا لأنه يفكر في الابتعاد عنكم بل لأنه يفكر في مستقبلكم يريد أن يطمئن أن لكِ ولعادل مكانًا آمنًا مهما حدث بنين تنظر إلى يزن ثم تهز رأسها وتقول لا يت يزن لا أريد أن أسمع مثل هذا الكلام مرة أخرى هذا البيت مجرد أربعة جدران وسقف بيتنا الحقيقي هوا أنت و عائلتنا يقول يعقوب لقد كبرت يا بني وأصبحت تعرف حقًا معنى المسؤولية غصون تربت على رأس يزن ثم تنظر إلى بنين وتقول لقد تزوجتِ رجلًا نادرًا يا ابنتي فحافظي عليه تقول بنين بتأكيد وبينما كان الجميع يتحدثون ويضحكون في غرفة الجلوس يستيقظ عادل من نومه محاولًا النهوض من سريره كانت يده تتلمس حافة السرير و فقد توازنه وسقط على الأرض فجأة توقفت الضحكات في غرفة الجلوس وتجمّدت الوجوه في حالة من الرعب عندما سمعوا صراخ عادل بنين تصرخ بصوت عالي عادل ينهض الجميع على الفور من أماكنهم كان قلبها ينبض بسرعة بينما تركض الي الغرفة يدفع يزن كرسيه المتحرك بأقصى سرعة وركضت غصون و يعقوب نحو غرفة عادل عندما دخلوا الغرفة وجدوا عادل ملقى على الأرض يبدو أنه فقد الوعي تجمدت بنين في مكانها وكأن الدنيا تظلم أمام عينيها سقطت على ركبتيها وصرخت عادل عادل يقترب يزن بسرعة من عادل وهو يقول بصوت مرتجف يا إلهي ابني عادل غصون تتجه نحوهم عينيها مليئتان بالدموع وهيا تسأل بقلق عادل هل هو بخير هل يتنفس يملا الصراخ الغرفة و يركض يعقوب نحو عادل ويضع يده على صدره قائلاً توقفوا عن الصراخ إنه يتنفس يجب أن نأخذه إلى المستشفى بسرعة يحمل يعقوب عادل بين ذراعيه و يركض بسرعة نحو الباب وتبعته العائلة بسرعة بينما كانت دموع بنين تتساقط وهي تبكي بحرقة و تقول عادل صغيري أرجوك تحمل أنا السبب انا السبب و غصون تدعو بقلق يا إلهي احفظ لنا عادل طوال الطريق كانت بنين تبكي وتلوم نفسها على ما حدث وهيا تقول لماذا لم أكن أكثر حذرًا بينما كانت غصون تدعو بقلق وهيا تقول أسرع يا يعقوب كان يزن يحمل عادل بين ذراعيه وهو يردد في محاولة لتهدئة نفسه سيكون بخير ابني سيكون بخير تصل السيارة الي المستشفى يخرج يعقوب من السيارة حاملاً عادل بين ذراعيه بينما يتبعه الجميع يدخلون إلى المستشفي و يركضون نحو قسم الطوارئ يعقوب يصرخ للممرضات ساعدونا الطفل فقد الوعي تتجه إحدى الممرضات إليهم بسرعة وتبدأ في تقييم حالة عادل تنظر إلى يعقوب وتطلب منه وضع عادل على السرير يضع يعقوب عادل على السرير بينما بنين تتشبث بيده وعيناها تملؤهما الدموع وهيا وتقول هل هوا بخير تقول الممرضة أرجو أن تبقوا هادئين وتقول ماذا حدث يزن يشرح بسرعة سقط من السرير المعلق و فقد الوعي تم يقول بصوت مكسور أرجوكم ساعدوه إنه ابني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى