رواية ميراث أبي الفصل المائة وأربعون 140 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء المائة وأربعون
رواية ميراث أبي البارت المائة وأربعون

رواية ميراث أبي الحلقة المائة وأربعون
نحو أحد المهندسين الذي يقف على جانب الطريق يحييه ثم يسأله هل يمكنك أن تخبرني بكم تقدر قيمة هذه الأرض الآن يقول لا أعرف بضبط لكن قبل سنوات لم تكن تساوي الكثير بل كان الناس يعرضونها للبيع بأرخص الأسعار لكنها الآن تقدر بمبالغ عالية جدًا سيتم تحويل هذه المنطقة إلى مدينة حديثة وسيكون لها قيمة عقارية كبيرة تنظر بنين إلى يزن الذي يبدو مندهش بينما غصون تضع يدها على فمها من شدة الصدمة يقول يعقوب يبدو أن حظك اليوم كبير يا بنين يزن ينظر إلى بنين ويقول هل ما زلتِ تفكرين في بيعها أم أن خططك قد تغيرت تقول بنين نعم سأبيعها لن أستفيد منها كأرض فهي بعيدة عن منزلنا كثيرًا لكن يمكنني الاستفادة من ثمنها لشراء المتجر يقول يزن كما تريدين هذا قرارك ثم تقول أريد تأمين مستقبل عادل لا أريد أن يمر ابني بما مررنا به أريد أن يكون لديه كل شي ويعيش سعيد دون أن يكون بحاجة أحد وفي اليوم التالي يجلس عامر في المقهى ينظر إلى ساعته بقلق وينتظر وصول أورنس ثم يقول الساعة تجاوزت الثانية عشرة أين أنت يا أورنس يزداد قلقه مع مرور الوقت و بعد نصف ساعة أخرى ينهض عامر بسرعة يتجه إلى النادل و يقول بتوتر هل رأيت أورنس اليوم كان من المفترض أن نلتقي هنا النادل يهز رأسه ويقول لا لم يظهر هنا منذ الأمس يقف عامر للحظة يشعر بلقلق الشديد لم يستطع تحمل الانتظار فقرر الذهاب إلى منزل عائلة أورنس و خرج مسرعً من المقهى يصل عامر الي المنزل يطرق الباب بقلق وبعد لحظات تفتح والدت أورنس وتقول عامر تفضل يقول عامر اين أورنس لقد بحثت عنه في كل مكان تقول والدة أورنس أورنس لقد سافر مساء أمس يتجمد عامر في مكانه يشعر وكأن الأرض تزلزلت من تحت قدميه يحدق في عيني والدته غير مصدق قلقه يتحول إلى دعم ويقول بصوت مرتجف سافر سافر تقول والدته هل حدث شيء يقول عامر لقد خدعني لم يكن عليه أن يسافر لقد هرب ويقول بصوت عالي كيف يسافر إنه لص لقد أخذ مني 90 ألف تتسع عينا والدته بصدمة وتقول ماذا تقول هل جننت يخرج أسعد الأخ الأكبر لأورنس و يقول ما الذي يحدث هنا لماذا تصرخ يقول عامر وهو يكاد يسقط ووجه يتعرق اخوك خدعني وأخذ مني 90 ألف ينذهش أسعد و يقول 90 ألف لماذا قد تنطيه هذا المبلغ هل جننت ام أنك توزع نقودًا أذهب من هنا وإلا سأحضر الشرطة يصمت عامر لم يستطع أخبارهم يتراجع عامر خطوة إلى الوراء يضع يده على رأسه في حالة من الاضطراب ثم يستدير ويغادر المنزل مسرعًا في حالة من الغضب الشديد وهو يقول لقد خسرت منزلي ونقودي كيف صدقته مادة سأفعل لا أستطيع حتا أخبار الشرطة ماذا فعلت وبدأ يقود دون وجهة محددة وهو يشعر بثقل العالم على كاهله كانت أفكاره تتصارع و يعاتب نفسه كيف استطاع أن يكون ساذجًا إلى هذه الدرجة كيف سمح لنفسه أن يثق بأورنس تجول عامر في الطرقات ويبدو شاحب الوجه لا يعرف ماذا يفعل ثم يقود سيارته إلى مزرعته ينزل من السيارة ببطء ويبدأ بالنظر إلى المنزل يقول عامر منزلي الجميل لقد خسرتك بسبب طمعي يتقدم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)