رواية ميراث أبي الفصل السادس والثمانون 86 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء السادس والثمانون
رواية ميراث أبي البارت السادس والثمانون
رواية ميراث أبي الحلقة السادسة والثمانون
نحوها يتجمد في مكانه ثم يلتقط أنفاسه بينما تعلو البهجة على وجهه ويقول يزن في داخله يا إلهي أهذه هي عروسي يألهي في كل مرة تزداد جمال الحمد لله الذي جمعنا تقف غصون ويعقوب عند رؤيتها تقترب غصون من بنين بابتسامة واسعة وتقول بإعجاب ما شاء الله يا أبنتي أنتِ رائعة ويقول يعقوب بابتسامة يزن كان محقًا إنه محظوظ جدًا ويقول رضوان مبروك يا ابنتي تقترب بنين بخطوات خجولة نحو يزن بينما يرفع يديه ببطء كما لو كان يحاول التأكد أنها حقيقة وليست حلمًا ويقول يزن بصوت منخفض بنين تبدين كأنك نجمة في سماء مظلمة لا أصدق أنني أنا من حظي بك تبتسم بنين بخجل وتجلس بجانبه غصون تنظر نحو يعقوب وتقول انظر إلى مدى سعادتهما الحمد لله الذي جمع بينهما يقول رضوان أعتقد أننا يجب أن نتحرك الآن حتى لا نتأخر تقول خديجة انتظروا قليلاً لم نضيفكم شي على الأقل تفضلوا دعوني أقدم لكم بعض العصير توجهت خديجة إلى غصون وابتسمت لها وهي تمد لها صحن الفواكه وتقول غصون تفضلي هذه الفواكه أعدتها ابنتي بنين خصيصًا لكم أتمنى أن تعجبكم تأخذ غصون الفاكهة بيدها وتقول شكرًا لك خديجة إنها لذيذة ثم تقول حسنًا حان وقت الذهاب لا يمكننا التأخر أكثر الجميع ينتظر تفضلي يا بنين تتقدم بنين بخجل تتبعها غصون ويعقوب ورضوان يجر كرسي يزن تجتمع خديجة مع بنين أمام السيارة التي تنتظرهم وتقول خديجة بابتسامة إلى اللقاء يا بنين اعتني بنفسك تبتسم بنين برقة تستغرب غصون وتقول لماذا لم يأتِ أحد منهم معنا أليس من المفترض أن يرافقوها ينظر رضوان إلى بنين ويبتسم بلطف ويقول لغصون بهمس لا تسألي يصعد رضوان السيارة ويقول حسنًا دعونا نذهب لقد تأخرنا يصعد العريسان إلى السيارة من الخلف بجانب غصون بينما يصعد يعقوب من الامام ثم تبتعد السيارة ويتجهون إلى الصالة حيث ينتظرهم الحضور بحماس لبدء الحفل ثم يدخل رضوان شارع جانبي ضيق أمام متجر صغير مزين بأضواء ملونة تقول غصون رضوان ليس هذا طريق الصالة يقول رضوان نعم لكن قبل الصالة هناك مفاجأة للعروس ينظر يزن نحو بنين ويبتسم ويقول بحماس ستعجبك كثيرًا أنا من اخترتها يتوقف رضوان أمام متجر صغير ويقول غصون خذي العروس وادخلي هذا المتجر غصون تبدو مشوشة وتقول إنه مزين ماذا سنفعل هنا يقول يزن هيا انزلوا في الداخل ستعرفين تنزل بنين و غصون و بمجرد دخلوهم المتجر تظهر علامات الدهشة على وجه بنين وغصون وهم ينتظرون إلى فستان الزفاف الأبيض البسيط يتلألأ الفستان تحت الأضواء بينما تظع التاج اللامع والإكسسوارات البيضاء على الطاولة المرأة في المتجر تبتسم وترحب بها وتقول أنتي بنين أليس كذلك تبدوا بنين مصدومة لا تعرف ماذا تقول غصون تقول نعم هي هي امرأة في المتجر تقول لقد جهز جوز السيدة بنين هذه المفاجأة لها وقد أختار هاد الفستان لها تتحول نظرات الدهشة إلى سعادة وتتبادل بنين وغصون الابتسامات وتقول بنين يا إلهي إنه جميل جدًا تقترب من الفستان وتلمس قماشه برقة وكأنها تخشى أن يختفي هذا الحلم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)