رواية ميراث أبي الفصل السابع والتسعون 97 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء السابع والتسعون
رواية ميراث أبي البارت السابع والتسعون

رواية ميراث أبي الحلقة السابعة والتسعون
تذكر شيئًا مهمًا صفاء تمسك بيد بنين وتجعلها تجلس وتقول اجلسي لا داعي للقلق سيعود بسرعه رضوان ينهض من مكانه ويقول حسنًا سأخرج قليلاً لأتنفس بعض الهواء لنترككم تحدثوا معًا رضوان يخرج من المنزل تاركًا غصون بنين وصفاء جالسين التوتر واضح على وجههم لكن غصون تحاول تهدئة بنين بابتسامة صغيرة وفي الخارج كان يعقوب يدفع كرسي يزن بسرعة بدون وجهه معينه يزن يبدو مرتبكًا ويحاول إيقاف والده يقول يزن بصوت عالي توقف يا أبي إلى أين تذهب ما الذي يحدث يعقوب يتوقف فجأة يضع يديه على رأسه ويبدو مضطربًا للغاية ويقول يعقوب إنها هي نعم هي كيف لم أعرف كان أمامي يقول يزن ماذا تقصد هل يعقوب ينظر إلى يزن ويقول نعم جنات هيا المرأة التي تحدثت عنها التي ساعدتها في الماضي إنها والدة بنين والطفلة كانت بنين يرد يزن بدهشة يعني بنين زوجتي هي تلك الطفلة الطفلة التي كنت تتحدث عنها والدي كان أخيها السبب في إبعادها عن أمها وهو أيضًا سبب موتها يعقوب يهز رأسه ويقول ويقول نعم نعم إنها هي بنين هي ابنة جنات يزن يبقى صامتًا للحظة يحاول استيعاب ما يسمعه فجأة يصل رضوان إلى المكان يبدو عليه القلق ويقول ما الذي يحدث هنا لماذا هربتم من الداخل يزن ينظر إلى رضوان ويقول عمي بنين الطفلة التي تحدث عنها أبي ابنة جنات إنها بنين زوجتي رضوان يقول بصوت هادئ سبحان الله القدر يعيد نفسه يقول يعقوب لقد حاولت بكل جهدي أن أساعد تلك المرأة المسكينة لم أكن أعلم أن الأيام ستدور و تجمعني بطفلتها بهذه الطريقة يزن ينظر إلى والده ثم يقول بنين لا تعرف شيئًا أليس كذلك يعقوب يهز رأسه ويقول لا لا أظن ذلك لكنها تستحق أن تعرف تستحق أن تفهم ما حدث مع والدتها أن تعرف حقيقة أخيها رضوان يضع يده على كتف يعقوب ويقول لا لا يمكن أن تعرف لماذا تريد أن تفتح جروحًا قديمة بعد كل تلك السنوات بنين الآن بدأت حياة جديدة معنا بعيد عن سيف ذاك و عائلته وهي سعيدة هل تريد لها أن تعيش في ألم من جديد يرد يزن لكن ألا تستحق أن تعرف الحقيقة يقول يعقوب نعم أن على حق يا رضوان لا يا يزن بنين ليست جاهزة لتحمل هذا العبء ليس من السهل أن تكتشف أن الشخص الذي دمر حياتها وحرمها من أمها كان أخاها غير الشقيق شخصًا من دمها يزن يقول ولكن يا أبي لا يمكننا أن نبني حياة جديدة على أسرار مدفونة الحقيقة مؤلمة لكن الصمت قد يكون أكثر تدميرًا يقول رضوان بنفعال يزن أنت لا تفهم شيئًا أنت ترى الأمور من بعيد لكنني رأيت الحزن الحقيقي في عينيها منذ اللحظة الأولى التي رأيتها فيها عندما طلبت مني المساعدة كانت تقف تحت المطر ملابسها مبللة بينما أخوها يجلس مرتاحًا داخل السيارة وكأنها لا تعني له شيئًا حتى عندما ذهبنا لإحضارها يوم زفافها لم يكن أحد من عائلتها معها لم يكلفوا أنفسهم حتى بشراء فستان زفاف لها زوجة أخيها استمرت في قول أنها مطلقة فقط لتبرر عدم شراء أي شيء لها وكأنها ليست إنسانة تستحق الاحتفال بها لقد رأيت الحزن في عينيها يومها حتى في اليوم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)