رواية ميراث أبي الفصل الخامس والثمانون 85 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الخامس والثمانون
رواية ميراث أبي البارت الخامس والثمانون
رواية ميراث أبي الحلقة الخامسة والثمانون
بدأ الحضور يتجمعون يدخل الجميع تدريجيًا الأجواء مليئة بالبهجة تزينت الصالة بالأنوار والزينة البيضاء والزهرية وصل يعقوب وغصون ورضوان ويزن و صفاء إلى الصالة حيث استُقبلوا الجميع بحفاو الجميع كان سعيدًا وينتظر بفارغ الصبر وصول العروس قال رضوان حسنًا علينا الذهاب الآن لإحضار بنين لا يمكننا الانتظار أكثر المكان بعيد تقول غصون بحماس بالطبع لا أطيق الانتظار لرؤية العروس لنذهب رضوان يدفع كرسي يزن نحو السيارة بينما يتبعه يعقوب وغصون صفاء تودعهم عند باب الصاله بابتسامة وتقول لا تقلقي يا غصون سأهتم بكل شيء هنا ترد غصون شكرًا لكِ صفاء يدخل الجميع السيارة يقول يعقوب وهو يشد الحزام يزن هل أنت مرتاح يا بني يرد يزن مرتاح تمامًا لنذهب الآن لا أريد أن نجعل بنين تنتظر أكثر يقول رضوان وهو يقود السيارة لا تتوتر كل شيء جاهز في الصالة ونحن في طريقنا لإحضار العروس لم يتبقى سوى المفاجأة يزن يلتفت نحو والدته بحماس ويقول أمي ستنبهرين برؤية بنين إنها أجمل عروس يمكن أن تريها غصون تبتسم و تقول إذا كنتَ تقول هذا فأنا واثقة أنها رائعة يبدو أنك سعيد جدًا بها يرد يزن بابتسامة واسعة ليس سعيد فقط أنا محظوظ للغاية ثم يقول ولكني لم أرَ أعصابي بهذه التوتر من قبل أعتقد أن بنين هي السبب الجميع يضحك بينما تتجه السيارة نحو منزل سيف ثم توقفت السيارة أمام المنزل نزل الجميع واتجهوا إلى الداخل فتح سيف الباب و استقبلهم بابتسامة وقال سيف بترحيب أهلاً وسهلاً تفضلوا أهلن أيها العريس يدخل يعقوب وغصون ورضوان و يزن ويجلسون في غرفة الضيوف حيث كانت خديجة تنتظرهم وتقول خديجة بابتسامة ودودة أهلاً بكم نحن سعداء جدًا دعوني أذهب وأخبرها أنكم هنا تدخل خديجة غرفة بنين حيث تجلس بنين على طرف السرير يداها متشابكتان ووجهها مشرق بالمكياج البسيط تقول خديجة الجميع ينتظر تعالي ولا تقلقي أنتِ تبدين رائعة تتنفس بنين بعمق ثم تنهض وتتبع خديجة وفي آتنا ذلك تدخل ختام إلى الغرفة بينما يتردد محمد في الدخول ويبقى بالخارج بمجرد أن تدخل ختام تتجه الأنظار نحوها تقول غصون هل هذه هي بنين تضحك ختام بخجل وتجلس بينما يرد سيف بابتسامة لا هذه ابنتي ختام وتقول ختام لكنني أشبهها كثيرًا أليس كذلك يا أبي وهيا في مقام أمي لقد ربتني واعتنت بي منذ كنت صغيرة ترتسم الدهشة على وجه غصون ويعقوب بينما ينظر سيف نحو ختام ويقترب منها ويقول بصوت منخفض ماذا تفعلين لماذا تقولين هذا أمامهم ختام تتمالك نفسها وترد بهدوء أقول الحقيقة بنين كانت دائمًا أمي الثانية وأنت تعرف ذلك جيدًا تهمس غصون بصوت منخفض ليزن وتقول ماذا يحدث ألم تقل لي إنها في السادسة عشرة ما هذا الذي تقوله الفتاة ينظر يزن إلى والدته ثم يهمس لها هو الآخر ويقول إنها كاذبة لا أحد منهم يحب بنين لا تصدقيهم كل هذا مجرد كلام ترتسم على وجه غصون ملامح الاستياء لكنها تختار التزام الصمت ثم تدخل بنين برفقة خديجة بخطوات هادئة تقف للحظة عند الباب بينما ترتفع عينا يزن
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)