رواية ميراث أبي الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الخامس والأربعون
رواية ميراث أبي البارت الخامس والأربعون
رواية ميراث أبي الحلقة الخامسة والأربعون
العريس يسحب الكرسي لبنين لتجلس ثم يجلس أمامها يمد يده ليصب لها مشروبًا و تبدأ بنين بأخذ لقمة صغيرة تقول الطعام لذيذ جدًا يبدو أنها ماهرة حقًا يأخذ سعيد لقمة أيضًا ويقول نعم إنها بارعة لكنني واثق أنكِ ستتفوقين عليها ما رأيك او أطلب منها أن تطبخ لنا دائمًا؟ بنين تضحك وتقول الطعام لذيذ جدًا لكنني أعدك أن أتفوق عليها تم تصمت للحظات و تقول بصوت منخفض شكرًا لك ولها لا أعرف كيف أعبر عن شعوري لكنني ممتنة جدًا يقول سعيد ليخفف عنها حسنًا إذا كنتِ ممتنة فلتأكلي أكثر لا أريد أن يضيع تعب زوجة صديقي هباءً تضحك بنين وتتابع تناول الطعام وفي صباح اليوم التالي بنين تستيقظ ببطء تنظر حولها صوت خطوات سعيد تأتي من الخارج بصوت خافت وهي تنظر إلى الباب لقد استيقظ؟ قبلي يفتح باب الغرفة يدخل سعيد حاملًا صينية فطور بسيطة تحتوي على كوبين من الشاي وطبق من الخبز والجبن والعسل ويقول مبتسمًا صباح الخير يا أميرة بنين تبتسم بخجل وبصوت خافت صباح الخير يضع سعيد الصينية على الطاولة القريبة ويقول فكرت أن أكون أول من يقول لكِ صباح الخير في أول يوم لنا معًا بنين تخفض رأسها بخجل وتقول لم أكن أتوقع كل هذا اللطف منك يضحك سعيد ويقول صدقيني هذا مجرد البداية تم تم تنهض بنين وتجلس أمام الطاولة يجلس سعيد بجانبها ويمد لها كوب الشاي ويقول بلطف خذي يجب أن تبدأي يومك بشيء دافئ بنين تأخذ الكوب ترتشف منه قليلاً تبتسم وتقول شكرًا لك يبدو أنني محظوظة جدًا يميل سعيد نحوها بابتسامة ويقول بل أنا من كان محظوظًا منذ أن دخلتِ حياتي بنين تنظر إليه بخجل وابتسامة صغيرة ترتسم على وجهها يبدأان بتناول الفطور معًا تم يقول سعيد بمزاح حسنًا هل تعتقدين أنني سأحصل على تقييم جيد لفطور اليوم؟ بنين تضحك وتقول أعتقد أنني سأعطيك عشرة من عشرة بضحكة لطيفة يقول سعيد هذا أكثر مما كنت أطمح إليه يكملا طعامهم وهما يتبادلان الحديث والضحكات و آتنا فترة الظهيرة كانت بنين و زوجها يجلسان على الأريكة يسمع صوت طرق الباب تقول بنين يبدو أن هناك أحدًا ينهض سعيد ويقول سأرى من الطارق يتوجه إلى الباب ويفتحه و تظهر خديجة و ختام و روقية زوجة صديق سعيد تقول خديجة صباح الخير يا عريسي! هل نُزعجكم؟ يقول سعيد بالطبع لا أهلاً وسهلاً تفضلوا بالدخول بنين تقف وهي ترحب بهم بحركة بسيطة بيديها تقول ختام يبدو أن العروس مشغولة بالتأقلم على حياتها الجديدة لدرجة لم ترحب بنا تقول بنين بابتسامة أهلاً وسهلاً تفضلوا بالجلوس الجميع يجلس و تضع روقية علبة كبيرة على الطاولة وتقول بابتسامة هذه هدية صغيرة لكما أردت أن أشارككما فرحتكما سعيد يشكرها وتقول بنين شكرًا لكِ هذا لطف كبير منكِ خديجة وهي تنظر إلى بنين تقوب بتنهيدة نحن لم نجلب هدية فبعد كل ما دفعناه يوم الأمس أعتقد أننا بالكاد سنجد ما نأكل بنين تشعر بالحرج الشديد تخفض رأسها بخجل دون أن تتحدث الجو يصبح متوترًا للحظة سعيد يحاول تخفيف التوتر و بابتسامة يقول لا بأس وجودكِ أنتِ والأخت ختام هنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)
