رواية ميراث أبي الفصل الثاني والثمانون 82 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الثاني والثمانون
رواية ميراث أبي البارت الثاني والثمانون
![رواية ميراث أبي](https://camo3blog.com/wp-content/uploads/2024/09/رواية-ميراث-أبي-300x300.jpg)
رواية ميراث أبي الحلقة الثانية والثمانون
وابتسمت بلطف بينما نهضت خديجة بسرعة وبدأت بتقديم العصير والحلويات وبدأت تشغيل الموسيقى استمر الاحتفال حتى العصر حيث كانت الضحكات تتعالى والأحاديث كان يزن وبنين يجلسان بجانب بعضهما يتبادلان النظرات والابتسامات و في تلك اللحظة قالت بنين في داخلها بدأت فصلًا جديدًا في حياتي مفعمًا بالأمل والتفاؤل وأن يزن هو الشخص الذي سيقف إلى جانبي في هذه الرحلة و بعد أن انتهى الحفل عاد الجميع إلى منازلهم كانت بنين و يزن اسعد اثنين على وجه الأرض مرت الأيام بسرعة وكان يزن وعائلته قد بدأو في التحضير للزفاف خلال هذه الفترة كانت العلاقة بين يزن وبنين تزداد قربًا وقوة بعد مرور أسبوعين كان الجميع متحمسين فقد كان من المتوقع وصول والدي يزن هذا اليوم ماقبل يوم الزفاف كان رضوان وزوجته صفاء و يزن يجلسان في غرفة الجلوس ينتظران وصول سيارة يعقوب كان يزن يبدو متوترًا قالت صفاء بابتسامة يزن هذا يوم سعيد حاول أن تكون هادئًا غدًا يوم زفافك والدك ووالدتك جاؤوا خصيصًا من أجلك يرد يزن ببرود لقد اعتدت على غيابهم نسيت كيف أتصرف معهم يقول رضوان يزن مهما كان هما والداك هذا يوم مهم ولا نريد أن يطغى عليه أي توتر نحن في أيام سعيدة وما حدث في الماضي ليبقَ هناك أنت على وشك أن تبدأ حياة جديدة حاول أن تسامح والدك و أتمنى أن تعامل والديك باحترام يرد يزن لا أستطيع أن أنسى ما فعله والدي وأمي كانت تعرف وخدعتني وأخفت عني الحقيقة هي أيضآ وفي تلك اللحظة دق جرس الباب نهض رضوان بسرعة ليستقبلهم بينما بقي يزن في مكانه فتح رضوان الباب وابتسم وهو يرحب بأخيه يعقوب وزوجته وقال مرحبًا يعقوب الحمد لله على سلامتكم قالت اقتربت صفاء وقالت أخيرًا وصلتُم مرحبًا بكم لقد كنا ننتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل يرد يعقوب الحمد لله أنا بخير وأنا أيضًا اشتقت لكم ثم يدخل يعقوب وزوجته بابتسامات عريضة وكانت عيونهما تبحث عن يزن عندما رأياه ركضا نحوه قالت غصون بفرح يزن يا بني اشتقت إليك كثيرًا و اقتربت منه لتحتضنه لكنه تراجع وابتسم ببرود وقال أهلاً أمي كيف حالك ثم نظر إلى والده وقال أهلاً أبي أتمنى أن تكون بخير ولم تتعب يقول يعقوب نحن سعداء جدًا لأننا هنا اليوم لقد اشتقنا إليك كثيرًا كنت أحاول منذ فترة طويلة أن نأتي يرد يزن بابتسامة خفيفة أنتم هنا الآن وهذا ما يهم أليس كذلك تنظر غصون إلى يعقوب بنظرة حزن وتلمح صفاء تلك النظرة ثم تقول لرضوان بصوت خافت وكأننا لم نتحدث معه قبل قليل ثم تحاولة تخفيف الجو وتقول دعونا نجلس ونتحدث لقد اشتقنا إليكم كثيرًا وفي غرفة الجلوس جلس الجميع حيث بدأوا بتبادل الأحاديث والضحكات تحدث يعقوب و رضوان عن تفاصيل التحضيرات للزفاف بينما كانت والدة يزن تسأل عن بنين وتعبّر عن شوقها لرؤيتها يرد يزن ستلتقين بها غدًا إنها فتاة رائعة لا أصدق غدًا ستكون بنين زوجتي وهي تحبني كثيرًا دون أن يدفع لها أحد لتتظاهر بذلك هل تصدق هذا يا أبي يصمت يعقوب وينظر إلى الأرض فتقول غصون أنت تستحق كل شيء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)