روايات

رواية ميراث أبي الفصل التاسع والثمانون 89 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل التاسع والثمانون 89 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء التاسع والثمانون

رواية ميراث أبي البارت التاسع والثمانون

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة التاسعة والثمانون

ينظر يزن إلى عمه أكثر مما ينظر إلى والده ويبدو وكأنه رضوان هوا والده وليس يعقوب بنين تراقب بصمت للحظات ثم تبتسم وتقول يبدو أن علاقتك بعمي رضوان مميزة جدًا يزن ينظر إليها ثم يضحك بخفة ويقول رضوان ليس فقط عمي إنه كان دائمًا مثل الأب الثاني لي كان بجانبي في كل خطوة عندما احتجته يعقوب ينظر للأسفل قليلاً بحزن لكن يحاول إخفاء مشاعره غصون تضع يدها على يد يعقوب ثم يقول يعقوب وهذا صحيح رضوان دائمًا كان السند لنا جميعًا بنين تشعر بتوتر بسيط في الجو لكنها تغير الموضوع بلطف وتقول حسنًا أعددت لكم فطورًا بسيطًا سأحضره الآن صفاء تقول أوه هذا رائع دعيني أساعدك وبعد الفطور ثم تصل خديجة و سيف وختام يحمل سيف علبة حلوى وتبدو خديجة متحمسة في اللحظة ذاتها تظهر مجموعة من الجارات قادمات على الأقدام يتبادلن النظرات مع خديجة تقول إحدى الجارات بابتسامة صباح الخير يبدو أننا وصلنا في نفس الوقت تقول خديجة بنبرة متفاخرة صباح الخير نعم نحن هنا لرؤية العروسين أنا زوجة أخ العروسة تقترب الجارات منها وتقلن نهنئكم على اختيار ثوب الزفاف كان فاخرًا تقول الجارة الثانية هل رأيت التاج لا أصدق تستغرب خديجة من كلامهن ثم تقول الجارة الثالثة هل فعلًا أنتِ من أهل العروس لماذا لم نرَ أحدًا منكم تقترب ختام وتقول بغضب وما شأنكِ من أنتِ أساسًا تمسك بيد خديجة وتقول هيا أمي وتقترب من الباب الجارات يتبعنهم في غرفة المعيشة الجو مليء بالضحك والحديث الودي يطرق الباب تقول بنين سأذهب لفتح الباب تتجه بنين نحو الباب وتفتحه لتجد خديجة سيف وختام برفقة الجارات خديجة تدخل بابتسامة واسعة ها نحن هنا صباح الخير كيف حالكِ يا عروس تبدين مشرقة اليوم ثم تقوم ختام بمعانقة بنين وتهمس كم شخصًا جاء لرؤيتكِ اليوم البيت ممتلئ ترد بنين بابتسامة نعم تفضلوا تدخل الجارات وتقول إحداهن صباح الخير يا عروس بدوتِ رائعة ليلة الأمس بثوب الزفاف ترد بنين شكرًا لك تفضلوا يقدم سيف لبنين علبة الحلويات وفي هذه الأثناء تسمع صفاء الأصوات فتخرج مرحبة تقول أهلًا وسهلًا تفضلوا تقول خديجة قلنا لابد أن نشارك عروستنا هذا الصباح الجميل ترد صفاء بابتسامة أهلًا بكم تجتمع النساء في غرفة الضيوف وسط أجواء من الفرح يتبادلن الأحاديث بينما يستمر الرجال في الحديث في غرفة المعيشة يشربون الشاي والقهوة في أجواء مليئة بالمرح والضحك تخرج بنين لتحضير القهوة للنساء في هذه الأثناء تجلس خديجة وختام بجانب بعضهن وتتحدثان بهمس مع ضحكات خافتة تقول ختام بصوت منخفض وضحكة ساخرة انظري إلى تلك الجارة ألا تظنين أن فستانها يبدو وكأنه قديم و مزركشًا وانتظري الي الأخرى ترتدي حذاءً غير متناسق مع ملابسها خديجة بضحك مكتوم ليس فقط الفستان حتى تسريحة شعرها كأنها من زمن آخر تقول ختام ربما كانوا مستعجلين أو ربما لا يعرفون كيف يختارون شيئًا يليق بالمناسبة تستمع غصون لحديث ختام وخديجة و التعليقات يتغير تعبير وجهها إلى الغضب وتقول ختام خديجة أعتقد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى