رواية مهد القدر الفصل التاسع 9 بقلم ملك زايد
رواية مهد القدر الجزء التاسع
رواية مهد القدر البارت التاسع

رواية مهد القدر الحلقة التاسعة
( البارت ل عز و قدر وبس 🙂🫀)
والساعة ٨ بليل
وعند قدر بتكون قاعدة في اوضتها بملل ومش لاقية حاجة تعملها أبوها كالعادة في الشركة وبييجي متأخر ومفيش حد تتكلم معاه في البيت فقامت بزهق وقعدت تمشي في الأوضة رايحة جاية وقالت: مش معقول الملل ده و الزفتة نور واخدة موقف ولسه متصلتش عليا علي أساس عندها دم طب هعمل ايه دلوقتي وبتقول فجأة خلاص معنديش حل تاني انا هغير هدومي وأخرج والف بالعربية شوية لحد ما شوف هروح ازعج مين 🤣
وبتلبس بنطلون اسود و تيشرت اسود وساعة سودا( تحسوها عارفة انها هتقابل رب العالمين 🤣)وبتفرد شعرها وبتلبس كوتش ابيض ( ما هي مش رايحة عزاها🤣) وبتاخد مفاتيح عربيتها وبتخرج من اوضتها
بتنزل للكراج وبتركب عربيتها ( الي هتجيب اجلها🤣)
وبتحركها وبتخرج بره الفيلا ( ذهاب بلا عودة 🤣)
🙂🏃♀️🙂🏃♀️🙂🏃♀️🙂🏃♀️🙂🏃♀️🏃♀️🙂🏃♀️
وعند بطلنا كان بيلبس بدلته الفخمة( غني بقي🤣)
وبيرش عطره الغالي وبيس وبيسرح سعره وكان آخر شياكة 🤣 وبيخرج من الفيلا وهو مقرر يروح شركته الي كان بيديرها وهو في نيويورك ولما بيخرج من الفيلا بيكون السائق مستنيه وبيفتحله الباب الخلفي وبيركب عز العربية وبيتجه السواق لشركة السيوفي للإستيراد والتصدير
( عايزة افاجئكم واقولكم ان الشياكة دي كلها علشان اول لقاء 🤣 بعد عذاب ١٠ فصول من الرواية استعدوا )
🙂🙂🤣🤣🙂🙂🤣🤣🙂🙂🤣🤣🙂🙂
عند قدر بتكون سايقة العربية وفجأة تليفونها بيرن برقم ياسين أبوها فبتدوس علي فرامل العربية علشان توقفها وترد عليه بس بتنصدم لما العربية مبتوقفش فبتخاف وبترد علي التليفون وبتفتح الاسبيكر وبتقول بخوف : بابا الحقني عربيتي مبتوقفش
ياسين بخوف علي بنته : ازاي مبتوقفش يعني
قدر وهي بتحاول تتحكم في اتجاهات العربية بتقول بخوف : مش عارفة اوقفها الفرامل مش شغالة
ياسين وهو بيحاول يهدي بنته برغم خوفه عليها: اهدي يا قدر وحاولي توقفي العربية بأي طريقة
قدر ببكاء : هحاول
وبتدخل في طريق فاضي وهي مش عارفة تتحكم في العربية 😟
😟😟😟😟😟😟😟😟😟😟😟😟😟
وفي عربية عز بيكون قاعد بيفكر في قدره الي ساب حياته في نيويورك بس علشان يلاقيها ومش عارف يبدأ منين علشان يوصلها ويا محاسن الصدف بيدخل السواق في نفس الطريق الي قدر فيه
بيكون عز شارد بيفتكر قدر وبيفتكر قد ايه كانت طفلة بريئة وشعور جواه بيقوله ان قريب جدا هيلاقيها ومش هيخليها تروح من ايديه
وفي اللحظة دي بينتبه السواق علي عربية قدر وان حركتها مش متوازنه فبيقول لعز : عز باشا شايف العربية الي قدامنا دي
عز بيبص علي العربية بعدم اهتمام : اه فيها أي
السائق وهو بيبص علي العربية : حركة العربية مش متوازنه الواضح أن الي بيسوقها مش عارفة يتحكم فيها وممكن يعمل حادثة في اي وقت
عز بيبص للعربية بتركيز وبيقول بقلق : فلا حركة العربية مش متوازنه، وبيفكر شوية و بيقول : وقف العربية
السواق وهو بيبصله باستغراب : اوقفها ليه يا باشا
عز بنفاذ صبر وهو بيبص للسواق بنظرات حادة : قلت وقف العربية ايه مبتفهمش
بيحرك السواق راسه بخوف وبيوقف العربية
وبينزل عز وبيفتح باب مقعد السائق وبيقوله : انزل واركب في الكرسي التاني
بينزل السواق باستغراب وبيركب في الكرسي الي جنب كرسي السواق وبيركب عز العربية و بيسوق عربيته بأقصي سرعة علشان يساعد سواق العربية التانية من انه يعمل حادثة وياه لو عرف أن الي بتسوق العربية هي نفس البنت الي شاغلة تفكيره والي قالب عليها الدنيا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ياسين بخوف : اهدي يا قدر وحاولي تتحكمي في العربية وانا جايلك فورا بس متخافيش
قدر ببكاء: العربية مش عايزة تقف انا خايفة
بيخرج ياسين من شركته وبيركب عربيته وبيسوق بأقصي سرعة علشان يوصل لبنته
وفي اللحظة دي عربية عز بتقرب من عربية قدر وبتبقي جنبها وعز بيفتح ازاز عربيته علشان يكلم صاحب العربية( اه لو تعرف ان الي بتموت دي هي قدرك هتتشل🤣) وبيبص علي العربية التانية وبيشوف قدر ( اوبا عرفتها يا باشا🤣) وبيشوفها بتعيط وبتحاول تتحكم في العربية و بيقولها بصوت عالي : يا انسة وقفي العربية هتعملي حادثة
بتبصله قدر بدموع وبتقول بسخرية : ما هو لو عارفة اوقفها مكنتش بعيط يا اذكي اخواتك
عز بيتصدم من ام لسانين وبيحاول يهدي وبيقول في نفسه : (يعني هتموت ولسانها طويل) طب اهدي شوية وانا هساعدك
ياسين بيسمع صوت حد بيتكلم مع قدر وبيقول بقلق : قدر مين ده ال بيكلمك يا قدر
قدر وهي بتوجه كلامها لعز بدموع : هتساعدني ازاي انا مش عارفة اوقفها وشكلي هموت
عز بعصبية من كلامها : يا انسه اهدي شوية قولتلك هساعدك
قدر وهي بتحاول تهدي و بتبصله بأمل وبتقوله بهدوء : يعني مش هموت
عز بابتسامة ثقة : لا مش هتموتي بصي عدي لعشرة وهتشوفي ازاي هوقفها
قدر بتهز راسها بنعم والسائق بيبص لعز باستغراب و بيسأله : هتوقفها ازاي يا باشا
عز وهو بيبصله بابتسامة ثقة : امسك في العربية كويس
بيمسك السائق في العربية بخوف وقدر بدأ تعد لعشرة وعز زاد من سرعة العربية واتخطي عربية قدر ودور عربيته بالعرض قدام عربية قدر
قدر بتتفاجأ بتصرف عز وفجأة عربيتها بتتخبط في عربية عز ( ماتت 😔 لا طبعا 😁)
راسها بتخبط في الدركسيون وراسها بتنجرح جامد وبتنزف وبيغمي عليها ( موتها يا عز هي دي ثقتك في نفسك 🤣 يا اخي اتعفر🤣)
🙂🙂🙂🙃🙃🙃🙂🙂🙂🙃🙃🙃
وعند ياسين لقي الخط قطع وقعد يحاول يتصل ب قدر بس مبتردش فبدأ القلق يتملك منه وخاف علي قدر من أنها تكون عملت حادثة وان ممكن يخسرها زي ما خسر مراته سهر وقف عربيته في نص الطريق ومش عارف يتصرف ازاي ولا هيوصل لقدر ازاي وندم انه نسي يسألها هي في اي طريق وفجأة افتكر انه كان حاطط جي بي اس في عربية قدر علشان يعرف كل تحركاتها لأنه كان خايف عليها من حمدي ليأذيها
مسك تليفونه بسرعة واتصل علي حد من رجالته وقاله
ياسين : فورا تعرفلي عربية قدر فين
: امرك يا باشا بس اديني وقت وهتصل بيك لما اوصل لمكانها
ياسين بعصبية : معاك ١٠ دقايق وتكون عارف مكانها
وبيقفل الخط وبيستني اتصال الراجل الي وكله يعرف مكان عربية قدر بقلق وخوف علي خسارة بنته
😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔
وفي عربية عز بيبص علي عربية قدر بصدمة وشافها وهي مغمي عليها بص للسواق وقاله : اتصل بحد يبعتلنا عربية تاخدنا
فك حزام الأمان بسرعة ونزل من العربية جري وقف جنب باب السواق الي قاعدة عليه قدر وبيلاقي راسها بتنزف فبيحاول يفتح الباب بس الباب مبيفتحش
بيخرج السواق الخاص ب عز من العربية بصعوبة وبيقف جنب عز وهو بياخد نفسه بسرعة وبيقول بقلق : هنعمل ايه يا باشا البنت بتنزف
عز وهو بيحاول يفتح باب العربية بعنف : لازم نخرجها بسرعة ونوديها المستشفي
السواق بيساعد عز علشان يفتحوا الباب بس بردو متفتحش فبيقول السواق : الباب مقفول من جوا مش هنعرف نفتحه
عز بيلف حولين نفسه وبيدخل ايه بخصلات شعره الأسود بتوتر وبيقول : هنكسر الازاز مفيش حل تاني
السواق بيهز راسه بموافقة وبيدور حواليه علي اي حاجة تساعدهم يكسروا الازاز بس الوقت كان متأخر ومفيش الا نور كشافات العربية في الطريق فده يصعب عليهم انهم يدورا علي اي حاجة تساعدهم لحد ما عز لف للباب الي جنب السواق وحاول يكسر الازاز بإيده قعد يخبط ايده في الازاز بقوة لحد ما الازاز اتكسر وايده انجرحت بس جرحه مهموش في اللحظة دي كل الي يهمه انه ينقذ قدر دخل ايده جوه العربية وفتح الباب ودخل قعد علي الكرسي وقرب من قدر وعدلها ولقاها بتنزف جامد ف حس بالندم لأنه هو السبب بلي حصلها فقرب منها علشان يفك حزام الأمان وكان وشه قريب من وش قدر بصلها عز وانتبه قد ايه ملامحها بريئة وحس ان فيه حاجة بتجذبه ليها بس طلع الأفكار دي من راسه وفك حزام الأمان وفتح باب كرسي السائق كانت السواق واقف جنب الباب بيراقب عز ولما شافه فتح الباب قرب علي يطلع قدر بس لما شافه عز هيقرب من قدر وقفه بإشارة بإيده انه يقف وهو من جواه مش عارف ليه اضايق لما شافه هيقرب منها
نزل من العربية ولف عند قدر وشالها وخرجها من العربية وفي الوقت ده جت العربية الي طلبها عز من السواق جري علي العربية والسواق فتحله الباب الوراني دخل عز قدر العربية وقعد جنبها وحط راسها علي رجليه وهو بيبصلها بقلق وخوف عليها وهو مش عارف ليه خايف عليها للدرجادي مع ان دي اول مره يشوفها فيها ليه منجذب ليها وكل أفكاره متلخبطة
🫀🥺❤🫀🥺❤🫀🥺❤🫀🥺❤
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مهد القدر)