روايات

رواية من اول لحظة الفصل العاشر 10 بقلم شيماء الجندي

رواية من اول لحظة الفصل العاشر 10 بقلم شيماء الجندي

رواية من اول لحظة الجزء العاشر

رواية من اول لحظة البارت العاشر

من اول لحظة
من اول لحظة

رواية من اول لحظة الحلقة العاشرة

“كنت سايق العربية زي المجنون وحاسس ان في جوايا صريخ يكفي الكون ورغم ان الشباك مفتوح جمبي بس جسمي سخن جدا وواي عربية قدامي بزمر لها بعنف كأني بنتقم من العربية،، بس مش عارف ايه عصبني اكتر اني اشوف هند اللي خانتني ودمرت حياتي وسرقت تعب سنين قدامي تاني والجرح القديم يفتح تاني.. ولا عشان كلام ملك ليا اللي اعجبت بيها من اول لحظة شوفتها وكنت هرتكب جريمة عشانها وهي في الاخر شايفاني وحش ظالم وكلمتني بغضب وكأني رأفت مش طارق!!!!
دماغي فضلت تجيب وتودي لحد ما كنت هدخل في شجرة كبيرة بس الحمدلله لحقت نفسي في اخر لحظه ووقفت العربية وفتحت العربية بعنف وانا بنهج ونفسي مقطوع لدرجة ان اللي يشوفني وقتها يقول اني انا اللي كنت بجري مش العربية،، طلعت منها وقعدت علي الارض وسندت ضهري علي العربية بتعب وانفجرت في العياط زي الطفل الصغير وقلبي محروق وفي وسط بكايا بصيت للسماء بكسرة وقولت
:- ياااارب محدش يعلم اللي فيا غيرك انت بس يارب انا اتظلمت وانت الاعلم يااارب ارحمني وعوضني خير يا رحيم…
(في شقة منار)
” قعدت اسمع كلام أم عمر وانا مصدومه ازاي في واحدة تعمل كده في جوزها وقولت بصدمة
:-معقول؛!!
ام عمر:- والله يابنتي انا نفسي مكنتش مصدقة ابدا بس هو اختارها وحبها وصمم يتجوزها وانا كنت رافضه اصل طارق ده ابني اللي ربيته امه الله يرحمها ماتت وهي بتولده وابوه رفض يتجوز واتوفي هو كمان بعد 10 سنين (رفعت ايدها للسماء بدعاء) الله يرحمكم يا خالد انت وعائشة… ومن وقتها وهو ابني وطول عمره ادب واخلاق واحترام وبيسمع كلامي الا عند الحوازة السودة دي قالي انا بحبها وهتجوزها حتي لو الدنيا اتقلبت وفعلا اتجوزها وعدي كام شهر واتغير تماما اتحول من اكتر حد بيضحك وبشوش لواحد دايما كئيب وحزين وعرفت بعدها ان الهانم مطلعه عينه وبعد سنة كانت بتعامله معاملة العبد والسيد وضامنه انه خاتم في صوباعها بس هو كان جاب اخرة وفي مرة كان تعب في الشغل ورجع فجاة لاقاها بتستحمي وهو نسي التليفون في الشغل جه مسك تليفونها عشان يرن علي رقمه لاقي محادثات بينها وبين واحد تاني وانها بتقابله كل يوم لما طارق بينزل،، جه نزل قبل ما تطلع من الحمام واستني بعيد وراقبها كويس وطلعت عمارة غريبة ودخلت شقة هناك واتاري الهانم بتخونه،، جه كسر الباب لاقاها مع اقرب صاحب له اللي كان شايف انه اخوة واقرب الناس له وهي في حضنه وقتها من صدمته وقف مكانه وكأن الدنيا وقفت به وهي قامت تصرخ وتجري وصاحبه استغل فرصة انه مصدوم جه ضربه ع دماغه وهربوا سوا،، ولما فاق وابتدء يدور عليهم عرف كمان انها سرقت شقي عمره كله من اسبوع وهو مش حاسس وقعد شهور يدور عليهم ملاقاش حاجه واخر ما زهق سافر ايطاليا وقعد 3سنين، وكنت كل ما اقوله انزل يابني وحشتنا يقولي لما انسي هنزل،، وفرحنا اوي انه نزل بس جت بنت الحرام دي ووقفت قدامه تاني ورجعت كسرته تاني منها لله.
(حسيت بنغزة في قلبي معقول انا زودت همه بدل ما افهم الاول.. يعني هو ينقذني من الموت وانا اكسر قلبه كده!!
منار بحزن:- ياخبر ابيض معقول في ستات بالقرف ده كله دي شيطانه مش انسانه ابدا
ام عمر:-منها لله بابنتي الله ينتقم منها البعيدة بس الحمدلله انه مقتلهاش وراح فيها
ملك بحزن:-ياتري راح فين دلوقت؟
ام عمر:-انا كلمت عمر وقولتله شوف اخوك فين وهو قالي انه كلمه وعرف مكانه ورايح له
منار بارتياح:-طب الحمدلله ويارب يجوا سوا عشان الغداء
ملك:- حتي لو مجوش علي الغداء هنستنا العشاء مع بعض
(قولت لنفسي:-لازم اصلح اللي عملته وانا عارفه هصلحه ازاي)
ياتري طارق هيسامح ملك ولا لا وهند هﭢستسلم علي كده ولا هتعمل ايه؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اول لحظة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى