رواية من أنا الفصل السادس 6 بقلم شروق حسام
رواية من أنا الجزء السادس
رواية من أنا البارت السادس

رواية من أنا الحلقة السادسة
تاني يوم
كانت غزل صاحية هي معرفتش تنام من إمبارح من بعد اللي شافته البلد كلها مفيهاش شبر سليم مهدمين كل حاجة حتي المستشفيات مش سايبين مكان مش حاطين بصمتهم عليه بصت حواليها للفندق اللي هي فيه ده حاجة من الحاجات اللي ما إتدمرتش عشان تبعهم إذا كانت هي قاعدة في فندق أومال أهل البلد عايشين إزاي بيأكلوا إزاي بيشربوا إزاي بيناموا أصلًا إزاي والأطفال اللي أهلهم بيستشهدوا
غزل بحسرة ” ياااا علي الحسرة والوجع اللي حساهم كل ده بيحصل ومحدش بيعمل حاجة ”
الباب خبط في الوقت ده فغزل قامت لبست السماعة وفتحت الباب لقت دانيال قدامها اللي شافته إمبارح
دانيال بإبتسامة ” صباح الخير آنستي أو أقول مساء الخير لقد جاءت الظهيرة وأنتِ لم تخرجي من غرفتك منذ أن آتيتي من الخارج بالأمس فقلقت عليكِ ”
غزل بسخرية جواها ” قلقان عليا بردوه يا كداب يابن الكدابين ”
غزل بصوت عالي ” مفيش حاجة تقلق أنا بس كنت تعبانة من اللف إمبارح فرجعت الفندق إرتاحت ”
همهم بتفهم وهو بيترجم الكلام اللي بتقوله عن طريق سماعة زي بتاعتها بالظبط
غزل بحقد خفي ” يلا عشان أسلم لك الورق عشان أرجع مصر إستناني برا وأنا شوية وجاية ”
_” حسنا لكن لا تتأخري ”
_” تمام ”
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد شوية
كانت غزل جهزت نفسها وحطت المسدس في جيبها اللي جابته من واحدة من الجثث الإسرائيلية لما كانت برا إمبارح خدته عشان لو حصل أي حركة غدر منهم تقدر إنها ساعتها تتصرف وتحمني نفسها
طلعت برا وقالت بهدوء ” يلا ”
_” الأوراق يا آنسه ”
_” فيه إيه مستعجل علي إيه أوصل علي الحدود وبعدين أبقي خد الورق ”
دانيال بضحكة عالية ” أووه قولي هذا أنتِ لا تثقين بنا ”
غزل بكدب ” مش كده بس دي أوامر خالد باشا ”
_” حسنا ”
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد فترة عند الحدود
غزل شافت آصف واقف عند الحدود ولابس لبس جندي عادي عشان محدش يشك فيه
دانيال بخبث ” حسنا آنستي ها قد وصلنا أعطني الأوراق وأذهبي حيثما آتيتي ”
_” تمام خد الورق أهو ”
غزل إدته الورق وراحت عند البوابة وورت للجندي اللي واقف الأوراق القانونية اللي سمحت ليها بالدخول اللي عملها خالد بمعرفته عدت من البوابة ولسه هتروح ناحية آصف لقت كذا رصاصة إتضربت عليها
آصف بصراخ وصدمة ” غززززززل ”
دانيال بضحكة شريرة ” هههه خالد باشا يوصل لكِ سلامه يا غزل الموت يرحب بيكِ عزيزتي ههههه ”
غزل مستحملتش الوجع ووقعت علي الأرض والدم بقي ينزل منها بغزارة وآصف بص لدانيال بجنون وطلع الفرفر بتاعه وفي لحظات كان دانيال واقع علي الأرض ميت
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
_” اعععع خالد الكلب كان عارف كل حاجة ”
_” بسم الله الرحمن الرحيم فيه إيه يا صفية ”
_” صفية مين يا حجة أنا إسمي غزل ”
سوسن بقلة حيلة ” تاني يا صفية تاني كل شوية هتنسي إسمك وحياتك بسبب الزفت الروايات والمسلسلات اللي بتشوفيها دول لحسوا عقلك ”
صفية بغضب ” أنتِ تبع خالد مش كده وبتضحكِ عليا فين آصف أنا عايزة أشوفه وبابا وماما فين ”
كملت بحزن ” وعز الدين وحشني وعايزة اشوفه ”
_” يابنتي بطلي بقي وأقعدي إستهدي بالله ”
صفية بجنون وهي بتدور علي آثار الرصاص في جسمها بس ملقتش حاجة ” أيوه هو ده الدليل هو فين يعني إيه مش موجود ”
سوسن بغضب ” إخرسي بقي من هنا ورايح مش عايزة أشوفك ماسكة رواية تاني أنا شوية وهوديكي عند دكتور نفسي بسبب حالتك دي ”
صفية مصدقتش كلام والدتها وراحت تدور علي آصف وعلي مبني المخابرات ده هي كانت وحش المخابرات اللي الكل بيحكي عنه إزاي كل ده طلع حلم
راحت ناحية المكان ملقتش حاجة غير فندق
_” يعني أنا مين أنا غزل ولا صفية يعني كلامها طلع صح ”
_” أنتِ كويسة يا آنسه صفية قاعدة علي الأرض ليه ”
صفية رفعت عينيها ليه لقته هو ” آصف أنت سيبتني ليه ”
_” آصف مين أنا عبد الرحمن جاركم وشوفتك هنا صدفة فقولت أشوف مالك ”
صفية وهي بدأت تفتكر كل حاجة ” اه صح إفتكرتك ”
كملت بهمس وحزن ” يعني طلع كل ده حلم زي كل مرة أنا فعلًا لازم أبطل قراءة روايات علي رأيي ماما ”
_” أنا كويسة شكرًا علي سؤالك ”
عبد الرحمن بتوتر ” إبقي خدي لي ميعاد مع والدتك ”
_” ليه حصل حاجة عشان تيجي هو أنا عملت حاجة ”
_” إحم أنا جاي بس عشان أطلب إيدك ”
صفية بصت له بكسوف وسابته وجريت بعيد
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد 6 شهور
_” نواف متسبنيش وتمشي نووواااااف ”
عبد الرحمن بغيرة ” إصحي يا هانم بقي بتحلمي بنواف ”
صفية بخضة ” فيه إيه وأنت ميين وفييين نوااااف ”
_” صلاة النبي أحسن قلبتي علي الروايات السعودي إرجعي نامي يا حبيبتي إرجعي نامي بس المرة دي إحلمي بعبد الرحمن ذات نفسه ”
صفية بنعاس ” ما أنت أصلًا نواف يا عبده أنا هنام بحبك علي فكرة ”
_” وأنا كمان بحبك ”
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أنا)