رواية منقذي ولكن الفصل الثالث 3 بقلم سيف القلم
رواية منقذي ولكن الجزء الثالث
رواية منقذي ولكن البارت الثالث
رواية منقذي ولكن الحلقة الثالثة
صوت صريخ عالي بكلمات مش واضحة احتلت القصر جعلت كل من فيه يفزع إلى غرفة زين..
كانو كلهم متجمعين عند الباب يعلو وجوهمم القلق.. لكن لم يتجرأ أحد على الدخول لحين حضور سليم وزينب..
فتح سليم الباب ودخل هو وزينب..
قال سليم وزينب في وقت واحد وروحهم طالعة من الجري / زييين
لكنهم صدمو صدمو من منظر لمى
كانت قاعدة مقابيل زين وهو بيعدلها على السرير وكأنها في حظنه.. شعرها الأسود الطويل واقع على جنب دليل مقاومتها لزين كانت بتخبطه على صدره بضربات ضعيفة عشان تبعده عنها وهي بتسرخ.. انا فين و انت مين بقلك سبني كتم صوتها بكف ايده لما حطه على فمها والتفت للي واقفين..
اطلع برا انت وهو.. اطلعوا برا كلكم براااا خديهم يا زيزو..
خرجهتهم زينب برا الغرفة وهي بتقول راجل ومراتو ملناش دخل بنهم كل واحد يشوف وراه اييه.. راقبتهم حتى مشيو وعادت وقفت بقلق عند الباب..
في داخل غرفة زين
زين / انا هبعد ايدي مش تسرخي وتلمي علينا القصر كله.. وانا اشرحلك كل حاجة واوحى لها بعيونة كأنه يقول تمام؟
لمى/ كانت دموعها بتنهمر كالشلال من عيونها على ايد زين وتأخذ بالتساقط على الطريق التي رسمتها منحنيات اصابعه.. أومأت له برأسها على موافقتها بما قاله..
ازال زين يده ببطئ خوفا منها ان تخدعه و تنكشف كذبته.. فهي لا تعرفه كيف تزوجها من يومين ومن دون علمها..
زين / تمام كدا صح اهدي مش هعملك حاجة..
لمى وهي فاقدة للأمان والثقة في كل بشري / قالت بتأتأة
وبكاء انااا ان اناا.. من قادرة احرك رجلي..
مسك زين اديها فسحبتهم بسرعة.. انت بتعمل اييه
زفر بضيق لانه مابيحبش يتعامل مع النساء وصبره قليل قدام دلعهم..
زين قال / عارف الي هقولو هيكون صعب عليكي بس كوني هادية ومتفهمة ان كله يمر اكمل كلامه تحت نضراتها الملهوفة لمعرفة ماذا يحدث.. حصلت معاكي حادثة وبسببها انت دخلتي العمليات و الحمد لله طلعتي منها بخير بس قال بتردد بس فقدتي القدرة على مشي لكن.. قاطعته لمى..
لمى / انت بتقول ايه زقته قام من على السرير تحت صدمته لفعلتها.. حاولت تقوم وتعافر نفسها علشان تثبت عكس كلامه لكن من دون جدوى وهو كان بيراقبها بصمت وقلة حيلة..
مين الي عمل فيا كدة وانهارت تبكي وهي تلطم فخادها وتقول انتو مين وانا فين مين دا الي عمل فيا كدا..
قعد زين بجاورها وسحبها لحضنه. بس بسسس اهدي علشان اعرف احكيلك.. اخذت تهدئ شوية شوية حتى هدأت تماما فاقت وقامت زقاه وحاطة اديها على راسها فين طرحتي..؟ انت ازاي تشوفني كدا.. لمحت طرحتها على الكرسي اشارت لها هي هناك هاتها..ليقول زين اهدي ملهاش لازمة.. بقلك هات الطرحة انت مش محرم ليا انا محجبة.. انا زوجك
وقعت الكلمة على مسمع لمى نسيت الي هيفيه وقالت بضحكة زوج مين..؟
حط زين اديه في جيبو .. زين الهلالي زوج حضرتك
لمى وبالرغم من دموعها الي مزالت تنزل قالت بقوة / انا متزوجتش حد ولا هتزوج انا ما بطقش رجالة وبقلك بلاش كذب وهات الطرحة من وراك..
مشى زين اخد الطرحة و ورق كتب الكتاب الي كان فوق الطاولة و اعطاهم ليها..
زين / خدي دا الورق الي يثبت زواجنا وادي طرحتك يا زوجتي..
لمى / بس انا مش موافقة.. الورق ده باطل علشان الزواج دا مش برضايا..
زين لف ليها / خلي بالك كل الي في القصر يعرف انك حرم زين الهلالي فبلاش دلع و اتعاملي على الاساس دا.. انا اتزوجتك علشان مصلحتي مش علشان سوء عيونك وكلها شهرين واطلقك فمتخافيش واوعي حد يعرف بده واعتبريه مقابل علاجك وقعدتك هنا ومراعاتك.. اهو دين وبترديه.
خرج وخلاها في صدمتها.. كانت لمى مصدومة من كل حاجة قالت في نفسها.. انا في ايه يارب انا فين ومين الناس دي طب اي سر زواجه مني بالشكل دا ولي انا الي يحصل فيا كل دا..ويوسف زمانه بيدور عني وهيقتلن*ي كانت الأسئلة كتيرة بتتردد ف عقل لمى حتى انها جهلت بالله في كلامها ومعاتبتها له.. استغفرت ربها وقالت عارفة انه ابتلاء تمتحن فيه صبري وراضية يارب خلي قلبي قوي عشان استحمل وثبت لي عقلي يارب.. واخذت في الدعاء..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــاذكروا الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حي صغير من احياء الاسكندرية.. وبالضبط في بيت لمى..
دخل ثلاث شباب على يوسف اللي كان واقع من الشرب.. قال احدهم..
اييي ياسطا مفيش وقت نيجي نلاقيك صاحي عشان تسمع كلمتين وتحففظهم.. وضربه لكمة في وجهه والآخر غير قادر على رد اي من اللكمات..
اختك فين يسطا.. وغمز للشباب يدورو في الغرف
يوسف بتمايل / اختي هههه معرفشششش
بقلك يا يوسف انت تقول هيا فين بلا لف ودوران وكان مع كل كلمة بيضربه..
خرج الشباب وقالو / ملهاش وجود في الغرف..
يوسف / ضحك و تقدم له وهو بيترنج ومسكه من قميصه.. معرفش خبطه بإزازة البير..ا على صدره وقال بس لوفي مقابل حلو .. اعرفلك هي فين.
ضربه الآخر بلكمة ومسكه من قميصه لو اتأخرت عليا هيكون فيها موتك وتركوه وخرجو وهما يتوعدوله ..
ـــــــــــــــــــأستغفر الله العظيم واتوب إليهــــــــــــــــــــ
في فيلا زين الهلالي
دخل زين الغرفة وابتسم ابتسامة جانبية لما لقاها لفة الطرحة
اخذ لبس ودخل الحمام تحت نضراتها دون ان تتفوه بكلمة فما الذي ستقوله..
بعد ربع ساعة خرج زين من الحمام لابس بنطلون بس من غير تيشرت..
نظرت له لمى بصدمة وانزلت رأسها بخجل واخذت تفرك كفيها ببعض بتوتر بينما هو كان يجفف شعره مقابل المرآة
_بلاش تفركي اديكي كدا انت فرمتيها ما تتفضلي تقولي عايزة اييه.. قال زين وهو ينظر لها في المرآة..
وقفت فرك اديها و رفعت نضرها ليه.. هو ازاي عرف انه جوايا كلام عاوزة اقوله .. قاطع تساؤلاتها زين لما قال بصوت شبه عالي.. انطقي..
افزعها صوته حتى اهتزت كتفاها.. فقالت بتوتر اصل للل اصللل كنت انا عايزة اصلي بس زي ما انت شايف مش هقدر اتحرك فلو سمحت ممكن تجبلي اي حاجة طاهرة اتيمم عليها..؟
اندهش زين من ارادتها وعدم تخليها عن فرضها رغم حالتها.. تقدم لها و نزل لمستواها وبحركة غير متوقعة حملها على ذراعيه فتشبثت في رقبته بتلقائية..
انت بتعمل ايي واخدني على فين نزلني..
لم يرد عليها رغم مقاومتها ودخل بها الى الحمال وضعها على الكرسي وسندها بظهره.. و اخذ يوضئها و كانها طفلته الصغيرة وهو يعلمها الوضوء.. انته وانتهت هيمن تجفيف وجهها ويداها من اثار الماء..
حملها مرة اخرى تحت خجلها واحمرار وجنتاها و وصعها على السرير..
لبس زين تشيرته وصلى فرضه وخرج لشغله..
ــاشهد ان لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله ﷺـــ
في المساء
كانت لمى جالسة على السرير و بتقرأ قرآن تردد مسامعها دق على الباب..
لمى / ادخل
فتخ الباب ودخلت الممرضة ومعاها زينب أم زين
زينب بإبتسامة / مساء الخير ياقمر.. ولا اقول لملوم احسن؟
لمى / بادلتها الابتسامة بخفة وقالت زي ما تريدي.. انت مين..
زينب / نتعرف بقا انا زينب أم زين.. اقصد حماتك وجيت علشان قلت اكيد مليتي لوحدك فقلت اخرجك الحديقة ونقعد نحكي و تشمي هواء بدل هواء الغرفة..
تفاجأت لمى بشخصية زينب المرحة و الغير مشابهة لزين تماما وقالت بحماس .. ياريت والله اصلي مليت جدا..
في الحديقة..
كانت تجلس لمى و زينب يضحكو ويهزرو ولي الظاهر اندمجو مع بعض بسرعة..
على دخول كريم.. واتوجه لهم بخطوات سريعة وغاضبة انت يابنت.. ومسك لمى من شعرها.. وو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي ولكن)
