روايات

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية منقذي البارت الثامن

رواية منقذي الجزء الثامن

منقذي
منقذي

رواية منقذي الحلقة الثامنة

بعدما غادر الجميع، ظل عادل جالسًا وحده في مكتبه، يداعب قلمًا بين أصابعه، وعقله شارد.
لم يكن يشعر بالراحة… شيء ما بداخله يحذره أن القادم لن يكون سهلًا.
في الطابق العلوي…
كانت فريدة واقفة أمام النافذة، تحدق في الظلام، قلبها يخفق بقوة.
صوت آسر، طريقته في النظر لها، جعلت مشاعر القلق تتسلل داخلها.
همست لنفسها: “لازم أبعد… مش المفروض أكون هنا أصلاً… كلهم ناس طيبين، وأنا حظي مش بيجيب غير المصايب…”
طرقات خفيفة على الباب قطعت أفكارها.
“فريدة… أنا داليا… ممكن أدخل؟”
مسحت فريدة دموعها سريعًا وأجابت: “آه، اتفضلي.”
دخلت داليا وهي تحمل كوبين من العصير، وقالت ببساطة: “قلت نشرب حاجة ساقعة قبل ما ننام… الجو حر شوية.”
ابتسمت فريدة رغم قلقها، وتناولت الكوب منها.
قالت داليا وهي تجلس بجوارها: “كنتي قاعدة لوحدك ليه؟ شكلك كنتي بتفكري كتير.”
ترددت فريدة، ثم قالت بصوت منخفض: “بحاول أصدق إن في ناس لسه طيبين في الدنيا…”
ابتسمت داليا وربتت على يدها: “مش كل الناس شبه اللي آذوكي… خليكي معانا شوية وهتشوفي.”
كانت الكلمات بسيطة، لكنها غرزت بعمق في قلب فريدة.
في اليوم التالي…
استيقظت الفيلا على حركة غير معتادة.
كان عادل قد دعا حسام وآسر مجددًا، بالإضافة إلى شخص آخر… شخصية جديدة ستقلب كل شيء.
في الخارج، توقفت سيارة سوداء أنيقة، نزل منها رجل أربعيني أنيق المظهر، تبدو عليه الصرامة.
دخل الفيلا بعد أن استقبله عادل بنفسه، وقال له وهو يصافحه: “اتشرفت يا أستاذ رمزي… شرفتنا.”
ابتسم الرجل ابتسامة صغيرة وقال: “أنا اللي تحت أمركم.”
كان رمزي أحد المحامين المعروفين، متخصصًا في استرجاع الحقوق الضائعة… ورجوع حق سما كان أول بند في الخطة.
جلس الجميع في غرفة المكتب مرة أخرى.
قال عادل بجدية: “رمزي هيبدأ يتحرك قانونيًا على كريم… هيتجمع عنه كل الأدلة، وهيتحرك بالقانون عشان ياخد جزاءه.”
قال حسام بحسم: “أنا مش عايز غير إن حقي يرجع وأختي تبقى بأمان.”
ابتسم رمزي بثقة وقال: “سيبوه عليا.”
في الخارج…
كان شريف الصياد قد بدأ يتحرك هو الآخر.
بينما يجلس مع رجاله، قال ببرود قاتل: “البنت دي لازم ترجع بأي تمن… ولو اضطريتوا تحرقوا الدنيا عشانها.”
ابتسم أحدهم بخبث قائلاً: “ما تشيلش هم يا باشا… هنرجعها غصب عنها احنا عرفنا انها يوم ما هربت راحت المستشقي وخرجت مع واحد وواحده ولما دورنا وراهم لقينا اللي معاها دا واحد اسمه عادل الدهشوري صاحب شركات D.L جروب وكمان دكتور وعنده اسهم في مستشفي شغال فيها واللي معاه كانت اخته والبت قاعده معاهم دلوقتي في الفيلا بتاعتهم”
رد شريف بغل” تجيبوها الليله قبل بكرا معاكم فرصه النهارده بس انا مش هستني اما تفضحني واروح في داهيه بسبب حتة عيلة”
لم يكن يدري أن اللعبة قد بدأت… ولكن خصومه هذه المرة، أقوى مما يتصور.
في مكتب عادل، كان الجو مشحونًا قليلاً. كان عادل يتنقل بين أوراقه بسرعة، غير قادر على التركيز. الأمور في العمل كانت غير مستقرة، وكانت بعض التوترات بينه وبين شركائه في الآونة الأخيرة تزداد.
سمع جرس الباب يرن، فرفع عينيه ليجد أسر، صديقه القديم، يدخل الغرفة بهدوء، واضعًا حقيبته على الكرسي المجاور.
نظر عادل إليه وقال بابتسامة ضيقة:
ــ “إيه اللي جابك النهاردة؟ ما كنتش متوقعك الصراحة.”
أسر، الذي كان دائمًا يأتي لأصدقائه عندما يحتاج إليهم، لم يكن يريد أن يُثقل عليه عادل بأمور العمل، لكنه كان يعلم أن عادل هو الشخص الأنسب الآن ليعطيه بعض النصائح حول مسألة معقدة في العمل.
ــ “جيت علشان أطلب منك خدمة، شوية نصائح لو تقدر، الأمور في الشغل مش ماشية زي ما توقعت.”
قال عادل وهو يرفع حاجبه بتساؤل:
ــ “أي خدمة؟ قول لي، وإن شاء الله أقدر أساعدك.”
ابتسم أسر بابتسامة خفيفة، ثم بدأ يشرح لعادل عن التحديات التي يواجهها في عمله الجديد. كان الحديث يدور حول اختيارات خاطئة في بعض الاستثمارات والمشاريع التي لم تأتِ كما كان يُتوقع لها.دخل أسر وهو يحمل حقيبة جلدية أنيقة، وضعها بجانبه وقال:
“بصراحة يا عادل، أنا جيت عشان موضوع الشركة اللي حكيتلي عليه. كنت محتاج أشوف العقود بنفسي وأراجعها معاك، علشان نلحق نتصرف قبل ما يحصل أي مشكلة قانونية.”
ابتسم عادل وقال:
“تمام، كنت مستنيك والله. الملفات جاهزة جوه، تعال نبدأ.”
مرت الدقائق وكأنها ساعات، وأسر يشرح تفاصيل مشكلاته بينما عادل يستمع بانتباه، موجهًا له بعض النصائح التي قد تساعده في التغلب على هذه الأزمات.
وبينما كان الحديث مستمرًا، دخلت داليا فجأة إلى الغرفة، متجهة نحو المطبخ لتحضر مشروبًا، وكانت فريدة تتبعها بخطوات خفيفة. بمجرد دخولها، لاحظ أسر أن فريدة تبدو مألوفة له، كان قد رآها في مكان آخر من قبل، لكنه لم يتذكر أين.
لحظة صمت قصيرة، ثم همس له عادل وهو يلاحظ اهتمامه بفريدة:
ــ “مالك سرحان في ايه انت تعرفها من المره اللي فاتت وانت بتبصلها كدا ”
لم يجب اسر بل استمر بالنظر بتمعن الي فريده محاولا معرفة هويتهاا
نظرت فريدة إلى أسر، ثم خفضت عينيها، وكأنها تشعر بشيء غريب، أو ربما شيء خفي، يربط بينه وبينها.
ثم اقترب أسر ببطء منها، قائلاً بابتسامة محيرة:
ــ “إنتي مش… مش كنتي في مكان تاني قبل كده؟”
بدا في عينيه تساؤل حقيقي، ولكنه كان يحتفظ بابتسامة على وجهه، كأنه يحاول أن يتأكد من شيء كان يراوده.
فريدة شعرت بلهيب الخوف يغزو قلبها، نظراته تُثير في نفسها مشاعر غير واضحة. كانت تحاول أن تسيطر على نفسها، لكن الارتباك بدأ يظهر في حركاتها.
ــ “لا، مش فاهمة إنت تقصد إيه.” ردت فريدة بصوت منخفض، وتجنبت أن تلتقي عينيه.
أسر، الذي كان يلاحظ كل حركة من حركاتها، شعر بشيء غير مألوف، وكأن هناك سرًا يخفيه الجميع.
وبينما كان عادل يتحدث مع داليا عن بعض التفاصيل في العمل، لاحظ أسر أن فريدة كانت تبتعد قليلاً عنه، وكأنها تخشى الاقتراب أكثر.
لكنه لم ييأس، فكر للحظة، ثم قرر أن يسأل سؤالًا آخر:
ــ “إنتي تعرفي حد اسمه لين؟”
فجأة، بدا أن فريدة قد تجمدت في مكانها، كأن الصدمة غمرت كل جسدها. عيناها اتسعتا بشدة، بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها.
أسر لاحظ هذا التغيير في ملامحها، لكن لم يُكمل، بل اكتفى بأن شعر بشيء ما غريب يخص هذه الفتاة. كانت تسعى لتهرب من السؤال، أو ربما كانت تخفي شيئًا ما.
شعرت فريدة برعب شديد، وكأن السؤال قد كسر الحاجز الذي كانت تحاول أن تحمي نفسها خلفه. بدأ قلبها ينبض بسرعة، وتساءلت: كيف يعرف هذا الشخص عن لين؟ هل كان يراقبها؟
كان الأمر أكبر من مجرد سؤال، كان يهدد كل شيء عن حياتها السرية.
ارتعشت يدها بشكل غير إرادي، وعينيها كانت تتنقلان بين الوجوه، تبحثان عن إجابة تُرضي هذا الفضول المزعج. لكن في أعماقها، كانت تدرك أن إجابة واحدة قد تكشف كل شيء.
بعد قليل ذهبت داليا الي الغرفه ومعها فريده كانت داليا تقف أمام المرآة، تجهز نفسها للخرو ج. فريدة كانت جالسة على الأريكة، تفكر في حديث اسر بينما كانت أجواء الصباح هادئة في المنزل.
داليا قالت بصوت حاسم:
ــ “أنا رايحة الجامعة النهاردة، هسيبك لوحدك في البيت.”
فريدة نظرت إليها بحذر، ثم ابتسمت وقالت:
ــ “أيوة، مفيش مشكلة. بس خلي بالك من نفسك
داليا قالت ببساطة:
تمام، مش هتأخر خدي بالك من نفسك اما اجي ثم ارسلت لها قبله في الهواء
ثم أخذت حقيبتها وخرجت من الغرفة، بينما فريدة ما زالت جالسة، وتبقى في تفكيرها بعض القلق غير المعلن.
في الجامعة، كانت داليا تمشي بين الممرات المكتظة بالطلاب. كانت الأجواء مشحونة بالحركة والنشاط، لكن داليا كانت غارقة في أفكارها، تعتقد أن هذا اليوم سيمر بشكل عادي، كأي يوم آخر. في أحد الممرات، كان زملاؤها في انتظار المحاضرة، حيث جلست مع جنا.
جنا ابتسمت وقالت:
ــ “إنتي كويسة؟ شكلك مش مظبوط النهاردة.”
داليا ابتسمت بعصبية وقالت:
ــ “كل حاجة تمام، بس زي ما كنت بقلك، سامح ده بيزيدها عن حدها. أنا مش قادرة أستحمل محاولاته المستمرة.”
في تلك اللحظة، كان سامح يمر بجانبهم، فوقف فجأة عندهم وقال:
ــ “داليا، ممكن أتكلم معاكي؟”
داليا نظرت إليه ببرود وقالت بنبرة جافة:
ــ “أنت لسه مش فاهم؟ مش هقبل اعتذارك تاني. خلاص الموضوع انتهى.”
سامح تنهد وقال وهو يضغط على شفتيه:
ــ “أنا عارف إنك زعلانة مني، بس انا غلطت معاكي وندمان والله وأتمنى تقبلي اعتذاري.”
لكن داليا كانت صريحة جدًا في ردها، وهي لا تهتم بكلامه:
ــ “وأنا مش حابة أسمع منك ولا كلمة تانية.”
ثم أضافت بتحدي:
ــ “أنا مش محتاجة اعتذارك ولا اعذارك. ومش هغير رأيي مش عايزة اسمع منك حاجه .”
سامح أظهر علامات من الحزن والغضب، لكنه حاول أن يُظهر أمامها أنه نادم، وقال بصوت منخفض:
ــ “أنا آسف، مش عارف ليه كنت كده. لو كنت أعرف إن ده هيزعلك، مكنتش عملت كده.”
ثم نظر إليها نظرة حزينة، وكأنه يريد أن يجعلها تشعر بالذنب.
داليا تجاهلته تمامًا وقالت لجنا:
ــ “لازم أروح المحاضرة دلوقتي.”
في مكان بعيد، كان سامح جالسًا مع صديقه خالد في أحد المقاهي. بدا أن هناك حديثًا طويلًا يدور بينهما.
خالد سأل بفضول:
ــ “أنت لسه مصمم على خطة الانتقام من داليا؟ الموضوع ده ممكن يضرنا، مش كده؟”
سامح أجاب وهو يبتسم ابتسامة خبيثة:
ــ “أنا مش هسيبها تمشي زي ما هي عايزة. لازم ندبر حاجة تقلب الأمور عليها.”
خالد سأل بتردد:
ــ “إزاي يعني؟ إيه الخطة؟”
سامح أشار إلى الورقة أمامه وبدأ يشرح:
ــ “هنخلي داليا تقع في مشكلة كبيرة. هي مش هتوقع، بس إحنا هنخلق لها مشكلة مش هتقدر تتخلص منها. هنخليها تضطر ترجع وتطلب مساعدتي، وهنا هكون أنا في الصورة.”
خالد رفع حاجبه وقال:
ــ “بس لو الخطة دي مشيت غلط، هنتورط. إزاي هتخليها تقع في مشكلة كبيرة من غير ما يكتشفوا الموضوع؟”
سامح ابتسم وقال:
ــ “هنخليها تتورط في قضية أو موقف مافيهوش مفر. لازم داليا تحس بالضغط، وإنها مش هتقدر تحل المشكلة غير بمساعدتي.”
خالد ظل مترددًا للحظة، ثم أومأ برأسه وقال:
ــ “تمام، خليني أعرف اللي هيحصل لما تكون جاهز وانا معاك
في المول كانت تاليا وأختها دارين يتجولان بين المحلات، وتاليا تبحث عن فستان لحفلة التخرج. الأجواء كانت مزدحمة، والمكان يعج بالزوار. بينما هما في طريقهما، اقترب منهما شاب يبدو أنه يحاول معاكسة تاليا.
الشاب (بنبرة غير لائقة): “اوف ايه الجمال ده! نش نتعرف”
تاليا (بغضب، تحاول تجاهله): “متحترم نفسك انت اعبيط والا ايه
الشاب (بيزداد وقاحة): “إيه يعني لو اتكلمنا شوية؟ مش هتخسري حاجة بالرغم اني مبحبش الكلام الكتير بس الفعل علطول بس مش خسارة فيكي وقتي بصراحه
دارين (بتنبيه): “إنت اتهبلت والا ايه ؟ إنت فاكر نفسك فين؟ امشي من هنا بدل ما اطلبلك الامن
لكن الشاب لم يكتفِ، وواصل محاولاته لمضايقة تاليا، مما جعلها تفقد أعصابها تمامًا.
تاليا (بصوت عالٍ): “بقولك إيه اقسم بالله لو ما مشيت من قدامي لكون فتحالك دماغك الحلوه دي والم عليك المول كله
في تلك اللحظة، كان عاصم في المول ايضا عند سمع الشجار الذي يحدث بينما كان يمر بجانبهم في المول. شاهد الموقف، ورأى الشاب يزعج تاليا وأختها. قرر أن يتدخل بسرعة.
عاصم (بحزم، وهو يقترب): “إيه يوحش فيه حاجه والا ايه
الشاب (مستغربًا): “إنت مالك؟ مش فاهم إيه اللي دخلك انت يخصوك في حاجه
عاصم (بصوت هادئ لكن حازم): انت مال اهلك يخصومي والا لا وغور يلا بدل ما اعمل حاجه متعجبكش
الشاب (بحذر): “إيه يعني؟ متفكرش إنك تقدر تهددني!”
ثم، تحرك الشاب قليلاً وكأنه سيغادر، لكنه ألقى نظرة أخيرة على تاليا وأختها ثم اختفى وسط الزحام. عاصم تنفس الصعداء، لكنه شعر بشيء غريب في داخله تجاه الموقف.
عاصم (موجهًا حديثه لتاليا): “إنتِ تاني؟ مش فاهم ليه دايمًا في مشاكل كدا فما كانت تالبا5الا ذاتها الفتاه التي كانت تقف بسيارتها في طريق عاصم وقام بتخليصها من الرجل الذي كانت تتجادل معه
تاليا (غاضبة، ترد عليه بصوت عالٍ):”إيه ده؟ إنت مين عشان تتدخل اصلا ؟ محدش طلب مساعدتك علي فكره”
دارين (محاولة لتهدئة الوضع، بتنهيدة): “فيه ايه يا تاليا هو معملش حاجه بالعكس دا حاول يساعدنا كتر خيره.”
عاصم (بعض البرود في صوته): “قوليلها يا انسه تهدي النار بتخرج منها دي شويه اذوالا انا غلطان اني ساعدت واحده زيها
تاليا بغضب وصوت عالي نسبيا : انت اتجننت ميم دي اللي بتطلع نار انا غلطانه اني وقفت معاك اصلا ما انت زيك زيه لا وعامل فيها البطل وجاي تساعدنا قال
دارين (بابتسامة هادئة، محاولة لتلطيف الجو): “آسفة هي متقصدش هي بس متعصبه شويه” ثم وجهت حديثها الي اختها قائله: فيه ايه تاليا الشاب معملش حاجه كتر خيره اعتذري لو سمحتي
تاليا ببرود : مبعتذرش لحد انا مغلطتش محدش قاله يتدخل فعلا
نظرت دارين إلى عاصم قليلاً، ثم تقول محاولة تفادي الموقف : اسفه مرة تاني ثم اضافت بفضول وهي تمد يدها لمصافحة عاصم : انا دارين ودي اختي تاليا
بادلها عاصم المصافحة قائلا: اتشرفت بيكي يا انسه دارين انا عاصم ياريت اختك تتعلم من ذوقك شويه
كانت تاليا ستتحدث ولكن سحبتها دارين واوقفتها عن الحديث قائله:اتشرفت بحضرتك عن اذتك
عاصم ناظرا الي تاليا محاولا اغاظتها:اتا اكتر يا انسة دارين
وفي تلك اللحظة، تجنب عاصم الاستمرار في الحديث لأنه شعر أن الموقف أصبح أكثر توترًا مما كان يتوقع
بينما كان عاصم يبتعد عن المول، كان يشعر بشيء غريب لا يستطيع تحديده. شيء في نظرة تاليا جذب انتباهه، ربما كانت طريقتها في الرد عليه أو الطريقة التي كانت تدافع بها عن نفسها، وهو ما جعله يشعر بالاهتمام، لكن دون أن يعبر عن ذلك في علن.
. بينما تاليا كانت تحاول تهدئة نفسها، ودارين تبتسم بشكل غير مريح ثم غادر عاصم واكملت تاليا ودارين السير
دارين بتساؤل: انت تعرفي عاصم دا يتاليا
تاليا بعد اهتمام: ايوا دا الشب اللي ساعدني يوم ما كنت بتخانق مع صاحب عربيه قبل كدا منا حكيتلك
دارين بفهم : ايوه فاكره يعني يشيخه يمفتريه الراجل ساعدك كره والنهارده تاني مره وكمام كش عاجبك وبتبجحي فيه مش شايفه الذوق اللي هو فيه ثم اكملت بهيام : والا الكاريزما اللي هو فيها دا زي القمر
ردت تاليا بغيظ وبعض الغيره التي لا تعلم سببها : مين دا اللي قمر دا قمر بالستر يحبيبتي اسكتي وبعدين ايه هنفضل نتكلم عليه طول النهار
دارين مجاولة تغيير الموضوع : طب تعالي نكمل نشوف هنجيب ايه
ثم اكملوا التسوق لمحاولة اختبار فستان لكلا منهم.
يا تري فريده وراها ايه ومخبيه ايه عن عادل؟
البنت اللي معجب بيها عاصم طلعت تاليا اخت اسر صاحبه وهو ميعرفش يا تري هيحصل ايه ويحبها والا دا مجرد إعجاب وخلاص؟
ويا تري دارين هي كمان اعجبت لعاصم وايه هيحصل اما تحب هي واختها نفس الشخص؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى