روايات

رواية مسجد القرية الفصل الأول 1 بقلم حياة محمد

رواية مسجد القرية الفصل الأول 1 بقلم حياة محمد

رواية مسجد القرية الجزء الأول

رواية مسجد القرية البارت الأول

مسجد القرية
مسجد القرية

رواية مسجد القرية الحلقة الأولى

كانت الناس مزدحمه في كل مكان و البلدوزر وأدوات الحفر والهدم مستعده ومنتظرين إشارة البدء.
وصل المحافظ ووفد كبير من أهل المحافظه من رجال سياسه ودين يسلموا على كبارات البلد وكلهم منتظرين برضوا الاشاره.
وقف عمدة البلد ومسك المايك وقال: النهارده احنا كلنا متجمعين عشان نعلن بدايه مشروع البلد المهم وهو هدم مسجدنا وبناء مسجد جديد.وعلى بركة الله هنبدأ في هدم مسجد القرية.
يمكن الكل مستغرب ليه كل الاهتمام ده بالمسجد أصل مصر فيها أكتر من مليون مسجد اشمعنا المسجد ده اللى عليه كل الضجه دى والكل مهتم به لدرجة أن المحافظ جاى مخصوص يشهد على عمليه الهدم وإعادة البناء.
أقول لكم ان لأن مسجدنا ده له حكايه وحكايته سمعناها من أبائنا وأمهاتنا اللى سمعوها من أجدادنا اللى البعض منهم كان طفل صغير وقتها.يعنى حكايه المسجد بقت ورث بيتناقله الأجيال.والحكايه اللى سمعناها بدأت زمان أوى قول سنه ٣٥ يمكن ولا سنه٤٠ جائز ١٩٠٠ طبعا يعنى تقريبا سنة ١٩٣٩وبتبدأ لما كان الشيخ متولى ماشى فى الشارع وبيضرب كف في كف والناس عماله تبص عليه وتستغرب.
– مالك يا شيخ متولى ماشى مش على بعضك ليه.
رد راجل تانى وقال،: اكيد من إللى شافه أصلك مش دريان الشيخ متولى كان معزوم
على الغدا النهارده
بص لهم متولى ورجع يضرب كف بكف
– وإللى يتعزم على الغدا يمشي يكلم نفسه
مر من جنبهم راجل راكب حمار وقال: أصلك لو تعرف مين اللى عزمه هتعرف ليه بيكلم نفسه
– ومين اللي عزمه
الراجل فوق الحمار: الخواجه شمعون
– إيه! مين! الخواجه شمعون هاهاهاهاها لأ ليك حق انك تمشي تايه
بص لهم متولى وكأنه بيحسب حاجه عويصة في عقله وبعدها سابهم ومشى
مشى الرجال خلفه اللى على رجليه واللى بحمارته وكل مايعدوا على واحد قالوا له على عزومة شمعون للشيخ متولى فيمشى معاهم والفضول قاتلهم الكل عايز يعرف إيه اللي قلب حالة الشيخ.
عند الترعه اللى شقت شوارع البلد لنصين وعشان تعدى للبر التانى هتلاقى معديه عباره جزع نخله مشقوق نصين بيمشوا عليه الناس ويعدوا الترعه .
ولأن الشيخ متولى مش دريان بحاله مشى على المعديه( جزع النخله) والناس ماشيه وراه لحد ماوصل لنص الترعه وقف وعقله مشغول ومش دريان بالأربعه اللى وراه اللى إختل توازنه وبدأوا يقولوا: حاسب ياشيخ هنقع يا شيخ بس الشيخ ماكانش مركز وكانت النتيجة انهم وقعوا في الترعه.
وبعد الكارثه دى قعد الشيخ متولى والناس حواليه في القهوه البلدى والكل هيموته الفضول لحد ما سأله واحد: يعنى عزومه واحده من شمعون قلبت حالك بالشكل ده ليه تلاقيه قالك إعتبرنا في رمضان وصوم النهارده صح هاهاهاهاها
رد التانى: لا تلاقيه قالوه هات الأكل من بيتك وتعالى ناكوا عندى هاهاهاهاها
كمل واحد غيرهم وقال: تلاقيه جبله بصله وقالوا بصلة المحب خروف ،هاهاها
بص لهم متولى وقال: بصلة إيه ؟ وخروف إيه.! ده أنا لو قلت لكم مش هتصدقونى
– ماتقول يا شيخ شغالتنا معاك
متولى : يعنى هتصدقونى لو قلت لكم انه كان دابح بطه تيجى عشر أرطال
الكل (( لا – مستحيل – عشره ارطال بحالهم – هو شمعون اتجنن ده بخيل جلده)
متولى: انتوا مستغربين البطه طب لو قلت لكم على المرقه ولا الفته ولا اللحمه كانت هوبر هوبر
الكل(( ياعينى عليك يا متولى شكلك اتجننت))
متولى: لو مستغربين على الاكل أمال لو عرفتوا شمعون كان عايزنى في إيه هتقولوا إيه.
الناس: متقول يا متولى شغلتنا
متولى: طب وتقولوا إيه لما تعرفوا ان شمعون مش عاجبوا اننا بنصلى في الزاوية وقال إيه عايز يبنى لنا جامع في البلد
الكل بصوت واحد: إيه جامع إزاى
شمعون اليهو-دى عايز يبنى للمسلمين جامع إزاى .
متولى: مش كده وبس ده عايزنى أجمع كبارات البلد عشان يتعاونوا معاه في بنا الجامع
الناس وهى بتضحك وهتلمهم
متولى: أنا هقول لهم هو عايزهم في بيته النهارده بعد صلاة العشاء وأكيد النهارده المستخبى هيبان
&&&&&&&&&&&&&&&&&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسجد القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى