روايات

رواية مدير الشركة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية مدير الشركة الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية مدير الشركة الجزء الثالث

رواية مدير الشركة البارت الثالث

مدير الشركة
مدير الشركة

رواية مدير الشركة الحلقة الثالثة

كان لدى فضول دفعنى ان اصعد الشقه التى اتضح انها ملك لى انا مدير الشركه ،الشقه التى تحضر لها بأستمرار فتاه سوقيه وجدتها راقده فى غرفة النوم بينما الصاله الرحبه ذات الشرفه الشاسعه غارقه فى الفوضى ،زجاجات خمره وبقايا ورق بفره فى المنفضه، سحبت سيجاره من صدريتى واشعلتها على باب غرفة النوم، يصنع البشر الفوضى ويتهمون الشيطان، تأملت الفتاه الغارقه فى النوم ثم سعلت علها تشعر بحضورى ،انت ؟ لا رد
انت يا فتاه؟
لا رد
لو لم أكن عفريت أشعر بنبضها لاعتقدت انها ميته
جلست على المقعد وهززت قدمى، ارتعش السرير ونهضت الفتاه هامسه زلزال ،زلزال
قلت لا زلزال انه فقط انا
الا تشعر بالغرفه التى تحركت ؟ الصداع يكاد يفتك بدماغى
قلت _تشربين الخمر والحشيش الرخيص كيف لا تشتكى رأسك ؟
انت تحاسبنى ؟ اصنع لى فنجان قهوه بسرعه
قلت انا مدير الشركه !! لا تعرفين من انا؟
رمتنى بنظره مستنكره ،كيف لى ان لا أعرف من انت؟
فنجان قهوه بسرعة يا ماهر
_أطلقت ابتسامه ساخره ،تقولين ماهر كأننا أصدقاء طفوله
كأنى لا ادفع كلفة الشقه التى تتسكعين فيها والمشروبات الفاخره التى تحتسيها كالماء، والملابس التى تجعل منك امرأه
حتى احذيتك والأشياء الأخرى.. وا…
توقف عندك همست تسنيم بنبره آمره، لا تدفعنى لمعاقبتك
ثم نهضت وهى تترنح نحو ركن غرفة النوم ،كان هناك سوط وبدلة رقص ،ارتدى هذا واتبعنى نحو الصاله، رفعت يدى لكنها لم تمهلنى صرخت قلت لك ارتدى هذا يا حثاله رفرف السوط فى الهواء لكنه توقف قبل أن يصلنى ،تسنيم السكرانة ظنت ان ذلك من أثر الشرب، عاودت الكره ومن جهتى خلقت لها جو يخيل لها انها تفعل ما ترغب به أردت أن ارى آخرها
اصرخ يا ماهر اصرخ ،عليك أن تعرف من السيد هنا
انت هناك مدير الشركه الكل يخضع لك، بس هنا فى عشنا الصغير تعرف انى المسيطره وانك مجرد حشره لعينه ادهسها بحذائى،هيا اسمعنى كلمة سيدتى وانحنى امامى
اكره النساء المغرورات المعتلات نفسيآ، طفح الكيل
يكفى يكفى، انا جنى محترم وعندما اكون مدير شركه سأكون مدير شركه محترم على الاقل لفتره معينه من حياتى قبل أن ابداء انحرافى..
قلت من تعتقدين نفسك ؟ ها وجررتها من شعرها وهى مندهشه مصدومه جلست على الأريكه وسيجارتى فى فمى
اين تريديها ؟
سألت ماذا تقصد ؟
قلت لفافة التبغ اين تريديها ؟
صرخت انت اتجننت يا ماهر ؟
قلت فهمت، يبقى فى لسانك، سحبت لسانها من داخل فمها وتركته معلق فى الهواء بقوتى الخفيه واستخدمته طفاية سجاير حتى مللت ،كان صراخها المزعج أوجع دماغى
دفستها بساقى ،سقطت على الأرض ،رفعت السوط ولسعتها فى كل مكان
قلت تعرفين من انا؟
قالت بخوف وهى تظن بى الجنون، انت ماهر بيه
اجابه خاطئه يا فتاة الليل إن جنى، أسمى دهسان كنت اسكن مملكة الجان الأزرق وكنت جنى محترم لى قيمتى حتى تلاعبت بالعهود وتعاونت على قوى الشر لابعادى عن ارضى
يوم ما سأرجع إلى ارضى واخذ ما هو حقى ،أحكم عليك أن تخدمينى كعبده فى أرض البشر وأرض الجان ولانى لا احتاجك هنا مره اخرى، انفيكى لأرض الجان حيث تظلين هناك تعيشين داخل كوخ تنتظرين عودتى ثم بلمح البصر
تخلصت منها.
عدت إلى السياره وطلبت من السائق ان يقودنى لمكان معيشى دون اى مفاجأت أخرى
يمتلك البشر أكثر من وجه ويمكنهم العيش ملونين مثل الحرباء
دلف السائق نحو فيلا جانبيه تمتلك حديقه لا بأس بها
نزلت من السياره امام باب الفيلا بينما قاد السائق السياره نحو المرفاء
بابا ؟ سمعت صوت طفله، قبل أن أراها تركض من على السلم تتبعها داده افريقيه
توقفت مفزوع مرعوب ،ماذا يفعل الاباء البشر فى مثل هذه المواقف ؟
ربما يضحكون، يبتسمون ،يمدون ايديهم ،يحضرون هديه
باقة ورد؟
لعبه سحريه
فأر مسحور ناطق ؟
وصلت الفتاه وانا لازلت افكر، مددت يدي للطفله التى بدت مستغربه واحاطت بكلتا يديها بنصف جذعى الأسفل وتركت يدى ممدوده تصافح الهواء
ارتعش جسدى لأول مره أشعر بالخوف، شهدت حروب وخيانات ودماء والان ارهب تلك الطفله الرقيقة
خشيت ان اجرح مشاعرها وحاولت ان أبدو بشريا
لكن فى النهايه فعلت الشيء الوحيد الذى لا يبدو بشريا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مدير الشركة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى