روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل السادس 6 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل السادس 6 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الجزء السادس

رواية مجنونه الفهد البارت السادس

رواية مجنونه الفهد الحلقة السادسة

كانت مايا تراقب فهد وملاك
مايا بحقد: ماشي ي ملاك مش هسمحلك تاخدي فهد مني وحتي لو اتجوزتيه هخليكي بنفسك تتطلبي منه الطلاق
ذهب الليل واتي الصباح يحمل حب للبعض وحقد للبعض
عند ملاك
استيقظت ملاك وهي سعيده فاليوم سيتوج حبها لفهد بالزواج منه
ملاك: الواحد كأنه منمش من قرن ومش عايز يقوم اهه لو أنام النوم اللي في دماغي محدش هيشوف وشي تاني بس مين هيسبني لو توتا مصحتنيش مريم مش هتحلني ادعي عليكم بايه وانتم فيكم كل العبر أنا اقوم البس واروح الجامعه علشان دكتور معاذ مش هيرحمني انا ومريم
ثواني ودق الباب وكانت ملاك علي وشك الدخول الى المرحاض
ملاك بزهق : ميين
فهد: انا ي ملاك
ملاك: ي مرارك الطافح ي عربي فهد ثانيه ايه المشكلة أما فهد يجي
هزت كتفها وذهبت وقامت بفتح الباب
فهد: الفس وصمت حين رأى انثي ترتدي بجامه ستان تظهر فيها كالاميرات انثي في غاية الجمال والأنوثة ياللهي قد كبرتي يا ملاكي واصبحتي فتاه ناضجه ولديك جسد انوثي فاتن معقول انتي ملاكي التي تركتها وهي صغيره واليوم اراها انسه كبيرة ياللهي ارحمني فهي ستصبني بسكته قلبيه من فرط جمالها
ملاك ببراءة لا تعرف ما يفكر بها هذا الخبث: في حاجه ي ابيه
دخل فهد الي الغرفه واغلق الباب وهجم علي شفاه ملاك يقبلها بنعومه كأن كلمه ابيه هي اشاره الهجوم كل هذا تحت صدمه ملاك لكن أدركت الامر وتجاوبت معه احس فهد انه سيضعف اكثر اذا بقي هكذا فابتعد عنها
فهد وهو ياخذ نفسه ويقول بغمزه: بتتعلمي بسرعه ي ملاك
ملاك بخجل: انت قليل الأدب وانا هقول لحوده عليك
فهد وهو يقترب منها ويحتجزها في الحائط: هتقوليلوا ايه بقي كده قوليلي
ملاك بغضب طفولي وتسرع: هقوله أن ابنك قليل الأدب وكل شويه بيبوسني وضعت يدها على فمها وقالت بصدمه ازاى أنا قولت كده
ضحك فهد علي براءة طفلته: وقال تحبي اجبلك صوره وبابا بيبوس ماما زي ماببوسك دلوقتي
ملاك بصدمه: محمود وفاطمه لا لا استغفر ده راجل كبير وعارف ربنا مبيعملش الحاجات العيب دي لا لا طبعاً وفاطمه مبتقمش من علي سجاده الصلاه صحيح اللي قال من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله
كان فهد لا يستطيع التماسك من الضحك وقع علي الارض من الضحك: ههههههههههههههههه هموت مش قادر
ملاك باستغراب: انت بتضحك على إيه وانت عارف ان ابوك بيبوس امك وانت ساكت اين النخوه اني لا اراها وانت ابنه اكيد طالع زيه علشان كده بتبوسني واكملت بتأثر الله يرحمك ي احمد ي شافعي كل الناس تحلف باخلاقك ي خويا تعالى شوف اخوك و ابنه طلعوا بيبوسوا البنات عادي كأنهم بيشربوا شاي بلبن يلا الله يرحمك
فهد وهو لا يستطيع التحدث من الضحك: بس كفاية هموت من الضحك
ملاك بتأثر: يلا ربنا يعفو عنكم بس أكيد في علاج للموضوع ده مش مشكله أنا عندي صحاب في علم نفس هسالهم واخد ثواب فيهم أما اقوم البس وروح كليتي بدل ما الدكتور معاذ يكرشني وتبقي كملت
فهد وقد تمسك قليلا: انتي وراكي حاجه غير معاذ
ملاك: لا
فهد: خلاص مترحيش الكليه وانا هخلي معاذ يلغي المحاضره
ملاك بفرحه: تنستر دنيا واخره ياشيخ يعيش فهد الشافعي يعيش أما ارن علي مريم واقولها تيجي تقعد معايا طول اليوم بقي
فهد بتذكر: فستانك اهو وهتجيلك واحده تعمل الميكب وكتب الكتاب الساعه 5 إنشاء الله
ملاك: ماشي امشي بقي علشان وراى حاجات كتير وانت معطلني
فهد: ماشي ي ستي نلتقي في كتب الكتاب
ملاك: شلوم خد الباب في ايدك وانت طالع بقي
خرج فهد وهو يتوعد لها بالكثير والكثير من الاحضان والقبلات فهذا هو العقاب بالنسبة لها وبالنسبة له افضل مكافأة له قد يحصل عليها
جاءت مريم وقضت مع ملاك اليوم وطلب فهد من معاذ إلغاء المحاضره وقام معاذ بالفعل بالغاء المحاضره واتت الميكب ارتست وجهزت ملاك ومريم
الميكب ارتست: ماشاءالله تبارك الرحمن انتي جميله اووي
فكانت ملاك ترتدي فستان باللون الابيض ضيق من عند الصدر ونازل بنافشه كان جميل اووي عليها وميكب سنبل جدا فكانت زي الاميرات
ملاك: انتي اللي شغلك جميل اووي تسلم ايدك
طرق الباب وكان محمود دخل محمود قبل جبينها
محمود: ماشاءالله تبارك الرحمن ايه الجمال ده ي لوكه
احتضانته فهو في مقام والدها
ملاك: شكرا ي حوده وانت حلو اووي
اخذها محمود ونزل بها من علي السلم وكان فهد واقف فاول من لمح ملاك هو معاذ وعلشان اكون صريحه هو لمح مريم التي كانت ترتدي فستان سك اسود وميكب سنبل جدا وهيلز اسود
معاذ: فهد
فهد: في حاجه ي معاذ
معاذ لا يستطيع ابعاد عيناه عن مريم: عايز اتجوز أنا كمان
فهد باستغراب: تتجوز تتجوز مين هو في حد غير مريم
معاذ: لا هي مريم بس صراحه مش قادر اقاوم حتي بص
نظر فهد الي مكان الذي اشار اليه معاذ فوجد ملاك وكانت بالفعل ملاك جميله حد الفتنه جمالها قد يجعلك تريد الاصابه بالعمي حتي لا تري شئ بعدها
قام محمود بتسليم فهد
محمود: حافظ عليها
فهد: في قلبي وعيوني
أخذ فهد ملاك من يدها واجلسها بجواره وهمس لها: مش هعلق دلوقتي هعلق لما تكوني مراتي علشان مش هينفع اعبر عن اللي جوايا ليكي غير وانتي مراتي
هزت ملاك رأسها
جاء المؤذن وعقد القرن وسمع ملاك وفهد جمله دق قلبهما لها كالطبل وهي جمله ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
قام فهد واحتضن ملاكه امام الجميع وهمس لها: ألف مبروووك يا ملاكي دلوقتي بقيتي حرم فهد محمود الشافعي
جاء الجميع وبارك لهم
معاذ: ألف مبروووك يا صحبي
فهد: الله يبارك فيك عقبالك
معاذ وهو ينظر لمريم: يارب
فهد: طب ما تستغل الفرصة وفاتحها النهارده
معاذ: خايف تصدني
فهد: سبها علي الله وخد خطوه
جاء محمود واحتضن ملاك ثم فهد
محمود بهمس لفهد: تعالي علي المكتب ومتخليش حد يشوفك
فهد: تمام
ذهب فهد ومحمود الي المكتب واغلقوا الباب
محمود: انت عارف ليه اصريت تتجوز انت وملاك
فهد: بصراحه لا
محمود: علشان………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!