روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل الثاني 2 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل الثاني 2 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني

رواية مجنونه الفهد البارت الثاني

رواية مجنونه الفهد الحلقة الثانية

استيقظت ملاك من النوم وشعرت بشعور غريب ولكن لم تهتم به وقامت واخذت شاور وصلت فرضها ونزلت للاسفل
ملاك: يا حوووووده يا توتااااا انتم يا ناس ياللي هنا
كان فهد واقف مع محمود وفاطمه وقفت ملاك امام فهد
ملاك: مين ده يا حوده
محمود: ده فهد يا ملاك
ملاك بصدمه: ابيه فهد
فهد: ملاكي
لقد كبيرتي كثيرا يا طفلتي كيف لم اعرفك ولم اتعرف على صوتك الذي اسمعه ك اعزوفه متكامله الالحان اهاا اود ان اخذك في حضني واخبرك كم اشتقت اليكي والي ضحكتك التي تدخل الفرح الي حياتي
ظل ملاك وفهد ينظران الي بعضهم قاطعهم صوت فاطمه
فاطمه: هتفضلوا واقفين كده كتير يلا يا فهد علشان ترتاح من السفر وانتي يا ملاك يلا علشان تروحي الكليه
ملاك: ي لهوااي هتاخر ودكتور معاذ هيشلوحني يا خراب بيتك ي عربي مكنش يومك ي غالي
ضحك الجميع علي تصرفات ملاك
ملاك بغيظ: بقي كده ماشي أنا ماشيه ومش عايزة اكلمكم تاني
محمود: ميرضنيش زعلك تعالي وقام محمود باحتضان ملاك فرغم أنها بنت اخيه إلي أنه من ربها ويعتبرها ابنته الحقيقة
ملاك: احلي حوده والله
ضحك محمود : ماشي ي بكاشه
وذهبت إلى فاطمه واحتضانتها وقالت: وانتي احلي توتا
وبدون وعي منها احتضنت فهد وقالت: وانت احلي ابيه فهد ثواني وأدركت ما فعلت وصدمت كما صدم الجميع لكن استغل فهد الفرصه وبادلها الحضن وهمس لها بصوت مليئ بالشوق: وانتي احلي ملاك
ابتعدت ملاك وقالت بارتباك: أنا ماشيه
وركضت الي الخارج بسرعه ثم وقفت
ملاك لنفسها: كنت حاسه قلبي هيقف معقول ابيه فهد رجع ياترى فاكر ملاكك ولا لا بس انا زعلانه منك علشان سفرت ومسالتش عليا علشان كده مش هكلمك خالص ذهبت ملاك الي الكليه وقابلت مريم
ملاك: معرفش ليه بنتاخر دايما علي المحاضره دي بذات
مريم: والله معرف يلا ندخل وتيجي زي ما تيجي
دخل كل من ملاك ومريم كالعادة متأخرين
معاذ ؛ ادخلوا وبعد المحاضره القيكم في مكتبي
ملاك ومريم وقد علموا انهم سيرون أيام لم تزره الشمس وقالوا في صوت واحد ؛ تمام ي دكتور
بدأ معاذ الشرح ورن هاتفه
معاذ ؛ معلش ي جماعه دقيقة هرد علي الفون
معاذ: فهد الشافعي بذات نفسه بيرن ده الفون زغرط
فهد: حبيبي يا معاذ آمال انت فين
معاذ: بص قدامي ساعه وخلص المخاصره تعالي علي الكليه ونطلع سوي من هنا
فهد: خلاص ماشي مسافة السكه واكون عندك
معاذ : سلام يصحبي
فهد:سلام
عاد معاذ الي إلقاء المحاضره وأثناء إلقائه المحاضره وصل فهد الي الكليه وهو لا يعلم أن ملاك في هذه الكلية
فهد: لو سمحت فين دكتور معاذ العشري
العامل: اتفضل معايا هوصلك مكتبه وهو عشر دقائق ويخلص المحاضره
فهد : تمام
أوصل العامل فهد الي المكتب
العامل: اتفضل هو ده المكتب
فهد: شكرا جدا
العامل: العفو تحب اجبلك حاجه عبقال الدكتور ما يخلص
فهد: لا شكرا
العامل: طب اسيبك بقي علشان وراى شغل
فهد: اتفضل
مرت عشر دقائق ودخل معاذ مكتبه ووجد فهد يلعب بهاتفه
معاذ: فهد
قام فهد واحتضن معاذ وقال: واحشني يصحبي
معاذ: وانت كمان قولي رجعت مصر امته
فهد وهو يجلس: لسه راجع انهارده قولي عامل ايه
معاذ : الحمدلله بخير
قطع كلامه طرق الباب
معاذ: ادخل
دخلت مريم وملاك كما أمرهم معاذ حين دخلوا المحاضره متأخرين لم ينظر فهد لمن دخل ولم تنتبه ملاك لوجوده
معاذ: نفسي افهم ليه علطول بتتاخروا علي المحاضره
ملاك: هتصدقني لو قولت أننا والله منعرف ليه
سمع فهد صوت ملاك فرفع رأسه فوجده امامه
فهد بتعجب: ملاك
ملاك بتعجب هي الأخرى: أبيه فهد
فهد: بتعملي ايه هنا
ملاك: أنا بدرس هنا انت بتعمل ايه هنا
قطع كلامهم معاذ: انت تعرفها يا فهد
فهد: دي ملاك بنت عمي
معاذ: أيوه ازاى مخدتش بالي من تشابه الاسماء انت فهد محمود الشافعي وهي ملاك احمد الشافعي
فهد: قولي عملت ايه
معاذ: اتاخرت علي المحاضره
فهد: أنا اللي اخرتها فسمحها المره دي علشان خاطري
معاذ: ماشي ي صحبي روحوا شوفوا بقي المحاضرات المره دي فهد شفعلكم المره الجايه هنقصكم في أعمال السنة
مريم بفرحه: تنستر دنيا واخره ياشيخ وأخذت ملاك وركضت الي الخارج وأغلقت الباب وقالت: افراج يابت ي ملاك
ملاك بفرحه مماثله: يااااه اخيرا حد انقذنا من ايده
مريم: مين المز ده ي ملاك
ملاك بغيره اخفتها: ده ابيه فهد ابن عمي
مريم: مكنتش اعرف انك عندك ابن عم مز كده
ملاك بغيره: يلا ي حبيبتي نلحق المحاضره علشان منترفدش خالص
عند معاذ وفهد
معاذ بضحك علي مريم: يابنت المجنونه يخربيت دماغك
فهد بخبث: وقعت ولا ايه
معاذ: عايز الحقيقة وقعت من اول يوم شوفتها فيه أنا اصلا بدي الفرقه الرابعه بس اصريت ادي التالته علشانها إلا قولي صحيح مش دي ملاك الي كنت بتجيب لها شوكولاته كل يوم وانت راجع من المدرسة
فهد: ايوه هي ي سيدي ملاكي
معاذ بضحك: لو كنت اعرف كنت خليتها تخلص كليه وهي في أولي
فهد: لا سبها اظهر أن ملاكي مبقتش البنت الصغيره إللي كنت بجبلها شوكولاته كل يوم بقيت كبيرة وبتعتمد علي نفسها ودخلت هندسه كمان
معاذ: هي فعلاً من الطلبه المتميزين هي ومريم وبيطلعوا الاوائل كل سنه
فهد بفخر واعتزاز بملاكه قال لنفسه: كبرتي يا ملاكي وكونتي شخصيتك كمان ياترى غيرتي ايه فيكي
معاذ: رحت فين يا بني
فهد: أنا معاك اهو
معاذ: أنا خلصت محاضراتي انهارده يلا نخرج نروح كافية نتكلم فيه
فهد: يلا
رتب معاذ اشيائه وخرج الاثنين ومجرد خروجهم صدم الاثنين حين رائوا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى