رواية مثل بعض البشر الفصل الثاني 2 بقلم أيات عبدالرحمن
رواية مثل بعض البشر الجزء الثاني
رواية مثل بعض البشر البارت الثاني

رواية مثل بعض البشر الحلقة الثانية
سميه كانت منتظره ايمن وكل شويه تتصل عليه لكن مش بيرد والوقت اتأخر فقررت ترجع بيتها
وهي تكاد تنفجر من شدة الغضب وبتتوعد بعدم مرور الليله دي علي خير
الغريبه ان وهي راجعه مرت على الداده وعرفت منها ان ايمن ما وصلش عندها فذاد غضبها اكتر
وصلت البيت ودفعت الباب بكل قوتها واتجهت لغرفة نومهم وهي تحمل لأيمن اصعب الكلمات
ايمن مش موجود في البيت كله يا داده هيكون راح فين
داده : اهدي شويه يا بنتي ممكن يكون في شغل مهم او حاجه
سميه : ولما البيه في شغل مابيردش علي التليفون ليييه
(البيه في بطن الثعبان يا هانم هيرد علي التليفون ازاي😒)
لكن وقفت عن كلامها لما لمحت التليفون علي الأرض نزلت لمستواه واخدته ومافكرتش لجزء من الدقيقه في اي حاجه من اللي حصلت
وظلت تتفوه بأقذر الكلمات عنه وعن اهماله
مر يوم و اثنين وثلاثة وايمن ما زال مختفي ومفيش حد يعرف عنه اي حاجه سميه اتكلمت مع الشرطه بعد محايلات من الداده
كانت رافضه في الاول بسبب عدم ثقتها وشكها في ان ايمن ساب البيت وراح عند زوجته الثانيه المجهوله
الاغرب من دا كله ان الثعبان كان ساكن في مكانه هادي جدا مفيش اي حاجه ظاهره عليه ولا كإنه من يومين ثلاثه بالع انسان ولا حاجه
بعد تحقيقات الشرطه كان اخر اقتراحاتهم في اختفاء ايمن الثعبان وخصوصا لما المحقق عرف من سميه تقرير الطبيب عن الثعبان ان هو في الوقت دا كان بيجهز معدته لحاجه حجمها كبير جدا ربما يكون شخص منهم
لكن هي استبعدت الموضوع تماما عن الثعبان ورفضت الفكره وكملت الشرطه البحث عن ايمن
ولكن بعد مرور اسبوع من الواقعه
سميه كانت خارجه للمول تشتري كام غرض للبيت وتوصل اولادها للمدرسه في طريقها وهي علي يقين أن ممكن تقابل ايمن في اي مكان او الشرطه تبلغها بمعرفة مكانه
خرجت هي واولادها وتركت الداده بمفردها مع الثعبان
نظمت الداده البيت ومع كل حركه ليها كانت مركزه مع نظرات الثعبان ليها كانت في قمة رعبها منه وكانت بتتحرك بحذر ولحد ماشافته بيتحرك بلعت ريقها بخوف ورجعت للخلف كام خطوه
ولما بدءت تشعر بتوجهه ليها جريت من قدامه ولكن كان هو اسرع وفي خلال دقيقه كان ملتف حواليها هي كمان وانهي حياتها زي ما انهي حياة ايمن ووووووووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثل بعض البشر)