روايات

رواية للحب آراء أخرى الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية للحب آراء أخرى الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية للحب آراء أخرى الجزء الثالث

رواية للحب آراء أخرى البارت الثالث

للحب آراء أخرى
للحب آراء أخرى

رواية للحب آراء أخرى الحلقة الثالثة

هو في ايه يا يوسف؟
= مفيش حاجة يا حبيبتي،، في واحد صاحبي هقابله ونمشي بسرعة
هتقابله هنا؟
” الخريطة وقفت في اللحظة دي،، النت في تليفوني بدأ يضعف وفي نفس الوقت لقيت ناس كتير جدا بتتجمع على عربيتي،، بصيت عليها لقيتها بتظهر وتختفي
يوسف انا..
” ريهام اختفت في اللحظة دي،، فتحت تليفوني لقيت النت فصل تماما وبكدا ريهام مش هتظهر تاني و دلوقتي انا عليا مواجهة الناس دي كلها لوحدي،، في اللحظة دي لقيت تليفوني بيرن،، رديت بسرعة،، كان هو نفس الشخص المجهول
كدا هنعرف ناخد راحتنا اكتر ولا انت ايه رأيك؟
= أنا عملت اللي انت طلبته،، ممكن تقولي بقا عايز مني ايه؟
انا مش عايز منك حاجة بس انت خدت حاجة ولازم تدفع تمنها
= وايه التمن اللي المفروض ادفعه؟
لا دي هسيبهالك انت يا يوسف،، احسب انت قيمة مراتك عندك تساوي ايه
= هات من الاخر وقولي عايز ايه
أنا شايف كدا برضو،، انزل من العربية ومتخافش من حد،، خليك ماشي لحد ما هتلاقي خيمة كبيرة،، ادخل جواها واستنى
= وانا ايه هيخليني اعمل كدا؟ اضمن منين انك مش هتقت*لني؟
ببساطة شديدة انت قدامك دقيقة واحدة بس بعد ما اقفل معاك لو منزلتش من العربية،، كل اللي واقفين حواليك دول هيخلصو عليك لأنهم حتى الان فاكرين انك تخصني،، معنى انك متنزلش او تلف وترجع يبقا انت غريب وساعتها هيتعاملو معاك وانا مش هقدر اوقفهم
” المكالمة فصلت وأنا مكنش عندي أي حل تاني غير اني انزل،، ساعتها كل اللي كانو واقفين عملو صفين يمين وشمال،، بقيت ماشي وسطهم وانا بتلفت حواليا تحسبا لاي غد*ر،، فضلت ماشي لحد ما لمحت الخيمة،، قربت منها ودخلت وقعدت فيها،، بصراحة كان في اكل كتير موجود،، تقريبا الأصناف طبعا كانت موجودة قدامي،، دقايق عدت لحد ما دخل عليا واحد لابس لبس البدو،، كان داخل وبيضحك وقالي
انت لسة مكلتش يا يوسف؟
” رديت عليه بجمود
شكرا مش عايز
= متقلقش الاكل بتاعنا سليم
انا مش قلقان،، أنا بس محتاج اعرف أنا هنا ليه
= والله أنا اللي المفروض اسألك السؤال دا،، انت هنا ليه؟
انتو هتلعبو بيا ولا ايه؟،، هو اللي اتصل بيا وقالي اجيلك لحد هنا
= مين هو دا؟
معرفش
” اجابة ساذجة جدا خرجت مني كان رد فعلها انه ضحك عليا وقال بعدها
هو اي حد متعرفوش يقولك حاجة بتعملها عادي
= اكيد مش اي حد يا شيخ ولا انا مش عارف اقولك ايه انت كمان
أنا الشيخ عبد الرحمن
= اهلا وسهلا يا سيدي
بص يا يوسف،، أنا عارف حكايتك كلها،، اما بالنسبة ل موضوع انت هنا ليه؟،، السؤال دا انا فعلا معنديش اجابة عليه،، انت اللي لازم تجاوب عليه بس قبل ما تجاوب خليك متأكد انك بتفكر صح الاول،، انت ارتكبت ذنب كبير يا يوسف،، انت مش راضي بقضاء ربنا ولسة مش عايز ترضى،، ايه المقابل ل دا كله؟
على فكرة أنا راضي بس..
= لو انت راضي ومكمل برضو يبقا ذنبك اكبر،، بترتكب ذنب كبير في حق نفسك
” في اللحظة دي مكملش كلامه وبص في ساعته وقال
أنا كدا وقتي خلص معاك،، تقدر تتفضل دلوقتي
” كنت مشتت أكتر،، معرفش السبب اللي انا جيت عشانه ومعرفش هو بيقولي الكلام دا ليه ومعرفش هو نفسه مستفيد ايه؟،، قومت وقفت وخرجت برا
الخيمة وهو خرج ورايا،، سلم عليا وقال بابتسامة
خلي بالك من نفسك و افتكر ان الروح بإيد اللي خالقها بس،، نورت يا يوسف
” سلمت عليه ومشيت،، كنت ماشي وانا باصص عليه،، لكن فجأه رصا*صة مجهولة المصدر استقرت في قلبه،، الناس بدأت تتجمع وعيونهم كلها شر وكلها متوجهة ليا،، مكنش عندي حل غير اني اجري بسرعة و اركب العربية،، كانو بيجرو ورايا بسرعة جدا حتى بعد ما مشيت بالعربية،، فضلت ماشي كتير جدا لحد ما خرجت على الطريق وساعتها وقفت واتنفست بعمق،، فتحت تليفوني لقيت النت اشتغل مرة تانية،، وفي ثواني لقيتها ظهرت جنبي ونظراتها كلها خوف وقلق
يوسف انت كويس؟
= كويس يا حبيبتي متقلقيش
مين الناس اللي كانت موجودة دي؟
= اصل صاحبي دا من عيلة كبيرة اوي واللي أنتي شوفتيهم دول كانو معاه عشان يحموه
= كل دول؟
اه
” قربت مني ساعتها وبصتلي وقالت
بتكذب ليه؟
= انا مبكذبش
ياريت فعلا تكون مبتكذبش يا يوسف
= بصي يا ريهام،، أنا في واحد بيطاردني وبيطلب مني طلبات غريبة كان اخرهم النهاردة لما روحنا المكان الغريب دا،، كمان في راجل اتقت*ل هناك،، في حاجة بتحصل غلط انا مش عارفها
طب ما تبلغ البوليس؟
= لا طبعا
لا ليه؟
= هو كدا وخلاص،، اقفلي الموضوع دا بقا
” كملت طريقي لحد البيت،، طبعا قبل ما بوصل الشارع بفصل النت عشان مفيش حد يشوفها معايا،، اول ما دخلت الشقة دخلت اوضة النوم علطول و حتى مغيرتش هدومي ونمت على السرير وساعتها فتحت النت،، بعد ثواني لقيتها جات ونامت جنبي ودخلت في حضني وقالت
أنا اسفة،، أنا عايزة اساعدك
= انا مش زعلان منك
بس باين عليك انك زعلان
= من الدنيا مش منك،، الدنيا اللي انا مش عارف آاخد فيها فرصة اني افرح بل بالعكس كل حاجة بتروح مني حتى شغلي خسرته يعني أنا كدا بقيت فاضي،، مش بملك اي حاجة دلوقتي
طب وانا؟،، أنا معاك يا يوسف ومش هسيبك،، أنا جنبك لاخر لحظة في عمري
” تليفوني رن في اللحظة دي،، قومت من على السرير وبصيت على التليفون لقيته نفس الرقم المجهول،، رديت عليه
غبي،، عبدالرحمن دا غبي مبيسمعش الكلام،، تخيل انا حذرته كتير ميقولش كلام زيادة من عنده وبرضو قال،، لحد ما توصل انه يقولك متسمعش كلامي
= عشان كدا قت*لته؟
أنا قت*لته؟،، أنا مكنتش موجود اصلا هناك،، انت اللي كنت موجود والرجالة كلها شاهدة عليك والسلا*ح موجود وعليه بصماتك
= اه انت مجنون بجد بقا،، انا مكنش معايا سلا*ح أصلا
اثبت يا يوسف،، عندك دليل؟
” سكت ومردتش عليه وهو كمل كلامه
النهاردة الساعة 11 بليل تكون موجود في العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي،، متتأخرش
= ناوي تقت*ل حد تاني؟
دا متوقف عليك انت يا چو،، ركز كويس ومتتأخرش النهاردة
” قفلت معاه وبصيتلها وقولتلها
النهاردة الساعة 11
” قومت غيرت هدومي ونزلت ركبت العربية،، الساعة كانت لسة 8،، ريهام رفضت تسيبني وجات معايا،، روحنا العنوان اللي الشخص المجهول بعته وفضلت مستني مكالمة منه،، الجو كان بيمطر، المطرة كانت شديدة جدا،، ساعتها كنت فاتح الراديو في العربية لان دا معاد حفلة عبدالحليم حافظ واول اغنية بدأت كانت الاغنية المفضلة ل ريهام اللي اول ما سمعتها نزلت من العربية وبدأت ترقص في الشارع
” أنا لك علطول خليك ليا،، خُد عين مني يوم وطُل عليا وخُد الاتنين واسأل فيا من اول يوم راح مني النوم💗
” نزلت وراها طبعا وبدأت ارقص معاها والمطرة نازلة علينا،، بعدها هي دخلت في حضني ل ثواني ولما خرجت كنت انا طابع بو*سة على شفايفها،، ابتسمتلي في اللحظة دي وقالت
احلى وقت هو الوقت اللي بقضيه معاك
= انا مبعرفش اكون كويس غير وانتي معايا،، من غيرك بتعب وبحس ان العالم انتهى،، انتي الدنيا كلها بالنسبالي يعني لو انتي مش موجودة انا مش هيكون ليا وجود
وانا مش هسيبك
” كملنا رقص لحد ما الأغنية خلصت بعدها قفلت العربية واتمشينا في الشارع،، اتمشينا واتكلمنا كتير أوي،، معرفش قعدنا وقت قد ايه لكن كان من الواضح اننا اتأخرنا لاني لما رجعت العربية لقيت مكالمات كتير جدا من الرقم المجهول،، ساعتها قررت مهتمش و رجعت البيت،، كنت مبسوط ومش عايز اي حاجة تضايقني او تفسد فرحتي،، اول ما وصلت قدام باب شقتي لقيته مفتوح،، دخلت بهدوء و ريهام ورايا،، لكن اول ما دخلت الشقة فجأه هج*م عليا اتنين اجسامهم ضخمة جدا،، وقعت على الأرض و بدؤوا يضر*بو فيا،، لكن في لحظة ريهام شالت واحد منهم بإيد واحدة و رمته بعيد،، اما التاني اول ما شاف كدا ابتسم وسابني وقام وقف قدامها،، ريهام كانت لسة هته*جم عليه لكنه فجأه سقف بصوت عالي وفي ثانية النور كان اتقطع عن المكان كله،، في نفس اللحظة كنت سامع صوت الراجل اللي كان واقع على الارض وواضح انه بدأ يفوق،، اما التاني ضحك بصوت عالي وقالي
تعالى قرب يا حبيبي متخافش!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب آراء أخرى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى