روايات

رواية لكنه لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الجزء الثاني عشر

رواية لكنه لي البارت الثاني عشر

رواية لكنه لي الحلقة الثانية عشر

فزع رامي عندما وجدها واقعه علي الارض والماء ينساب فوق راسها مباشره فدخل بسرعه وقام بقفل المياه وسحبها بعيدا قليلا
رامي بخوف وهو يضمها إليه ،مي مي ردي عليا انتي كويسه ثم وضعها علي الأرض وآمال رأسه بجانب وجهها ليري أن كانت تتنفس وصدرها يعلو ويهبط أم لا ولكن كانت كالجثه الهامده أمامه (نطلع بقا روح المسعف اللي جوانا😅 ) فحص النبض في رقبتها فلم يجد هناك نبض أيضا ف بدء ف عمل الانعاش القلبي الرئوي (cpr) بدء بالضغط علي صدرها ومن ثم إعطائها نفسين عن طريق الفم (قبله الحياه ي جماعه 😊) أو الأنف انت وذوقك😂 ( بهزر ي جماعه اللي تلاقيه مفتوح ومفيش فيه اي عائق سواء جرح أو افرازت ابدء اعطي النفس فيه )نكمل 😅
ظل رامي يحاول أن يعيدها للحياه مره اخري حتي فجأة بدءت مي تسعل بشده ويخرج الماء من فمها ابتسم رامي براحه وسندها علي صدره لكي تستطيع أن تتنفس براحه ولحسن الحظ لم تكن كميه الماء كبيره ،ضمها إليه وتحدث بخوف ،اتنفسي براحه ظل علي هذه الوضعية حتي انتظمت أنفاسها مره اخري فحملها بهدوء وخرج من الحمام ووضعها علي السرير ودثرها بالغطاء وأحضر غطاء اخر لكي يتأكد انها لا تشعر بالبرد فلم تكن ترتدي شيئا سوا المنشفه التي لفها بها عند خروجه من الحمام وذهب الي دولابه وأحضر سويت شيرت اسود طويل لكي يلبسها ايها ثم جلس بجوارها وظل ينظر إليها بحزن شديد فمنذ دقائق كانت لتموت بسببه فهو لم يرد أن يحدث كل هذا أو أن يجرحها بهذه الطريقة ظل ينظر إليها بحزن حتي نزلت دموعه من شده خوفه وشعوره بالألم علي ما فعله بها (هنسيبه يعيط شويه عشان يتعلم الادب 😁)
*******

 

فاقت سلمي وفزعت بشده عندما وجدته جالس أمامها ف انكمشت علي نفسها بسرعه وبدءت بالصراخ
احمد بفزع وخوف سلمي اهدي والله م هعملك حاجه اهدي والنبي
انكمشت سلمي علي نفسها أكثر وبدءت تبكي بخوف ظل احمد يقترب منها بهدوء حتي ضمها إليه وتحدث بحنان ،بلاش عياط اهدي وانا هفهمك كل حاجه ظلت ترتجف بخوف شديد فضمها إليه أكثر لكي يطمئنها ولو قليلا حتي هدءت وتوقفت عن البكاء
احمد بهدوء ، سلمي انتي نمتي
لم ترد عليه ودفنت رأسها في صدره أكثر ابتسم احمد علي فعلتها ف دائما عندما تبكي تضمه بقوه وتدفن رأسها في صدره حتي تهدء ظلا علي هذه الوضعية حتي نام الاثنان بهدوء
*****
ظل رامي جالسا بجوار مي يقرء القرآن حتي سمعها تتحدث بكلمات غير مفهومة ف وضع المصحف علي الطاوله وأمسك يدها بحنان فظن أنها استعادت وعيها ف ناداها مرارا ، مي مي انتي صحيتي ولكن لم ترد عليه ولكن كانت تتمتم بكلمات لم يفهمها
رامي بتعجب ، بتقول ايه دي مي مي اصحي ف وضع يده على رأسها ولكن تفاجأ من إرتفاع درجة حرارة جسدها بشده
رامي بخوف ، ايه دا جسمك مولع كدا ليه ،نزل بسرعه الي الطابق الاول وأحضر طبق عميق به ماء ومنشفه صغيره وصعد بسرعه اليها ، جلس بجوارها مره اخري وقام ب ابعاد شعرها عن وجهها وأمسك المنشفة الصغيره ووضعها في الماء ثم جففها قليلا و وضعها علي جبين مي ظل يكرر ذلك حتي انخفضت حراره جسدها قليلا ولكن بدءت مي ف البكاء فكانت الدموع تنساب من عينيها رغم أنها كانت غير مدركه لما يحدث ولكنها كانت تهلوس بشيء ما

 

مي بحزن ، ماما ماما متسبنيش …….كلهم وحشين انتي سبتيني ليه ،هو اخدك مني ليه
ظل رامي ينظر إليها بحزن ولا يدري ماذا يفعل ف امسك يديها بحنان وتحدث بنبره حزينه ، مي مي فوقي
فتحت مي عينيها ببطيء ونظرت إليه بحزن وتحدثت ب اسي ، حتي انت طلعت زيه كلكم وحشين وظلت تبكي بحسره انا عملت اي عشان يحصلي كل دا ليه تعمل فيا كدا
جلس رامي بجوارها وضمها إليه وظل يربت علي ظهرها بحنان ، انا اسف والله مكنش قصدي اعمل كل دا والله انا بحبك بلاش دموع بالله عليكي ، أرتاحي مش هعملك حاجه تاني
ظل بجوارها حتي نامت مره اخري ثم عدل وضعيتها علي السرير ودثرها بالغطاء جيدا وجلس بجوارها ينظر إليها بهدوء فلقد شعر بوخزه قويه في قلبه فرغم كل شي هي الوحيدة التي أحبها بل عشقها لم يتخيل ابدا أنه سيكون سبب ف دموعها وجرحها بهذه الطريقة ،تنفس رامي بتعب ، يا ترا حكايتك اي واي اللي انا مش عارفه عنك ظل يفكر كثيرا حتي نام في مكانه
******
في الصباح (طولنا احنا ف المساء دا اوي 😂)
استيقظت سلمي من النوم فلم تجد احمد بجوارها ظلت تنظر حولها بخوف ثم استجمعت قواها وقامت من علي السرير وخرجت اللي الصالون فوجدت البيت مرتب ونظيف كل شي في مكانه وقفت مكانها وظلت تنظر بتعجب الم يكن المكان مقلوبا رأسا على عقب بالأمس كانت الفوضي تعم المكان فكيف أصبح نظيفاً هكذا ظل تدور حول نفسها حتي لافت انتباهها باقه من الورود موضوعه علي طاوله الطعام ف ذهبت تجاهها بهدوء وتفاجات بشده عندما وجدت الطاوله مزينه بشكل بسيط

 

وعليها الاطعمه التي تفضلها وشرابها المفضل أيضا أمسكت باقه الورد بهدوء وابتسمت عندما وجدت الورود التي تحبها أيضا ووجدت ورقه موضوعه بين الورود أمسكت الورقه بفضول وفتحتها فكان بها الآتي
(صباح الورد يا وردتي ، يسعدلي صباحك ويحلي ايامك انا حضرتلك الاكل المفضل عندك افطري كويس كنت بتمني نفطر سوا بس اتصلوا بيا من المستشفى وكان لازم اروح وم حبيت اصحيكي ، افطري انتي وبالهنا ع قلبك ، م تفكري كتير ف اللي حصل امس لما ارجع هفهمك كل حاجه ،بحبك ي بنت قلبي وفرحه ايامي )
ابتسمت سلمي بهدوء عكس ما بداخلها ووضعت الورقه بالورود مره اخري وذهبت لكي تستحم
*****
استيقظت مي ووجدت نفسها علي السرير وترتدي ملابس رامي ظلت تنظر إلي نفسها بفزع ثم قامت ونزلت بسرعه الي الأسفل فوجدت رامي يشرب قهوته بهدوء وهو يعمل على اللاب الخاص به
مي بغضب، مين اللي لبسني اللبس ده
تفاجأ رامي من علو صوتها ونظر إليها بضيق ولكن لم يقدر أن يمنع نفسه من الضحك

 

مي بغيظ، انت بتضحك على اي
حاول رامي أن لا يضحك وأشار لها لتنظر الي انعكاسها ف المرآه
مي بضيق ماله منظري ونظرت الي نفسها ف المرآه وفزعت عندما وجدت نفسها ترتدي سويت شيرت اسود اللون يصل الي ما بعد ركبتها واكمامه طويله جدا عليها وشعرها مبعثر بطريقه مضحكه
مي بغيظ ، بطل ضحك وبعدين فين البنطلون ي قليل الادب انت واصلا انت ازاي تسمح لنفسك انك تغيرلي هدومي
رامي بسفاله ، ومين قالك انك كنتي لابسه حاجه
مي بخجل ،ها
رامي ، طلعتي بتتكسفي اهو اومال مصدره الوش الخشب ليه دايما
مي بضيق، ملكش دعوه واحترم نفسك وياريت متدخلش ف اي حاجه تخصني تاني
رامي بهدوء ، مليش دعوه بيكي ماشي هاتي حاجتي
مي بتعجب ، حاجه اي ملكش حاجه عندي
ابتسم رامي بخبث واقترب منها وظلت ترجع هي للوراء حتي كادت أن تسقط ولكن يده كانت اسرع ولفها حول خصرها لكي لا تقع ظل ينظر كلاهما الي بعضهم البعض لفتره طويله
رامي ب ابتسامه، خايفه ليه وبعدين بما أن مليش دعوه بيكي اقلعي السويت شيرت بتاعي

 

مي بخجل، وضمت يدها علي صدرها انت قليل الادب ع فكره
رامي ب ابتسامه لكي يغيظها ، منفعله ليه م انا شوفت كل حاجه وبعدين انتي بتطولي لسانك وانتي واقعه فحضني
أدركت مي الوضع ف حاولت دفعه ولكن لم تستطع
مي بغيظ ، ابعد عني وبطل تلزيق انت انسان مش محترم وظلت تتحرك بشده ف سحب رامي يده من تحت خصرها فوقعت علي الارض
مي بتألم ، اه ي حيوان اي الغباء ده
ابتسم رامي ببراءة ، مش انتي قولتي ابعد عني بعدت عايزه ايه وله اقرب تاني شكلك بتحبي قربي
قامت مي من علي الارض وتحدثت بغضب ، انا بكرهك وبق** ولكن لم تكمل كلامها فلقد تذكرت ما حدث بالأمس ابتعدت عنه بسرعه
نظر إليها رامي بتعجب ، سكتي ليه ولكن لاحظ ارتعاش جسدها والدموع التي بدءت تنهمر من عينيها ف اقترب منها بخوف ،مالك انتي كويسه لسه تعبانه
ابتعدت عنه أكثر ، اوعا تقربلي وتحدثت بكره اوعا تكون فاكر اني نسيت اللي انت عملته فيا انا عمري م كرهت حد فحياتي قد كرهي ليك
نظر إليها رامي ببرود فرغم أنه يريد أن يضمها ويعتذر لها عن كل ما فعله ولكن كبريائه منعه من أن يفعل ذلك

 

رامي بهدوء ، اطلعي على فوق غيري لبسك دا وانزلي حضري الفطار
نظرت له مي بغضب ، مش طالعه وخليك راجل وطلقني انا مش عايزه اعيش معاك تاني
نظر لها رامي بغضب ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!