رواية لقاء في الميناء الفصل الرابع 4 بقلم جيجي
رواية لقاء في الميناء الجزء الرابع
رواية لقاء في الميناء البارت الرابع

رواية لقاء في الميناء الحلقة الرابعة
سلام شدها من وسطها وقال…امم طبعا عندى فى الخزنه هتلاقى كل حاجه فساتين والى بيتلبس تحت الفساتين كمان
بس غدير بعدت بضيق وقالت… بتوع الست سو طبعا انا مش هلبس حاجه لبستها دى بزات خصوصا بقى الى تحت الفساتين أصل انا كمان بقرف
سلام ضحك وقال …بس كده نجبلك غيرو انتى تطلبى الى انتى عايزاه هاتى الفون بتاعى غدير ادتلو الفون وسلام قعد على الكنبه
وقال ..تعالى هنا جمبى غدير قعدت بعيد شويه بس سلام شدها من وسطها قربها ليه وقال …خليكى جمبى كده علشان تعرفى تختارى وبقى يوريلها هدوم وقال..انا بجيب من المكان ده لانى معنديش وقت أروح اتسوق كل الى بختاره بياجينى وقتى غدير قعدت جمبه وبقت تختار معاه الفساتين بس
سلام قال…بس كده كفايه ندخل بقى قسم النوم اشترينا الرفايع بينا بقى على الأساسى
غدير ضحكت وقالت…هى الفساتين رفايع طبعا بالنسبالكم انتو مستغنين عنها مش عايزه اصدمك والله وأقطع حبل خيالك بس انت هتقوم تشوفلك حاجه تعملها وانا هختار الحجات دى لوحدى ماشى
سلام قال..ليه طب ده انا زوقى توحفه فى الحجات دى موصوف طب كده حتى جربى
غدير قالت….لا مش عايزه أجرب شكرا انا بحب البس من زوقى انا يلا روح ياسلام
سلام قال…لا هختار معاكى واخد منها الفون وبقى يقلب وقال..واو ده حلو وده هيبقى احلى عليكى وده يلهوى هيبقى نار ولا الأحمر النار ده هيخليها دمار بس غدير اخدت الفون منه
وقالت.. خلاص كفايه كده مش عايزين حاجه تانى
سلام قال… طب هاتى طيب انا ابعتهوملهم غدير ادتلو الفون وسلام بقى يبعت
وغدير قالت….سلام
سلام قال…امم ..
غدير قالت..ممكن ماترجعش للى أسمها سودى وانت معايا يعنى علشان محسش انى رخيصه أوى كده
سلام قال..اوه حتى انتى هتدلعى يلا عشيلك يومين انا اصلا بحب الدلع وبصلها لو عرفتى تدلعينى يمكن مرجعلهاش اصلا
وغدير ابتسمت بفرحه وقالت …احم انا هروح اجيب حاجه نشربها ومشيت
بالليل بقى كان جيه المأذون وكتبه الكتاب وأول مامشيو
سلام شال غدير وراح بيها على السرير
و قال…مبروك عليكى انا
غدير فركت اديها بخوف وقالت بارتباك …انا عايزه أقولك على حاجه بس متزعقش ولا تتعصب عليا
سلام قال….حد يتعصب ليلة جوازو انتى أول جوازه ليا رسمى تصدقى
غديرنزلت من على السرير و قالت…انت مش هينفع تقربلى دلوقتى خالص سلام فع حاجبه بدهشه
وقال…امم وليه بقى ايه الى هيمنعنى مش احنا اتفقنا ولا رجعتى فى كلامك زى العيال
غدير بصت بعيد و قالت…لا انا مرجعتش فى كلامى بس انا عندى ظروف ومش هينفع تقربلى خالص اليومين دول
سلام قال…لابقولك ظروف ايه وهباب ايه انتى مقولتيش ليه اما اتفقنا
غدير قالت بكدب… عذر يعنى ومينفعش خالص دلوقتى انا اسفه بقى دى حجات بتاجى بظروفها مش ضمن الاتفاق امال سموها ظروف ليه
سلام قال…امم مبدائيا كده انا مش مصدقك اصلا ودى حجه قديمه وبايخه بس تمام نامى ياغدير بس لمعلوماتك مش هتشوفى أختك ولاهتاخدى فلوس ولاهتسافرى قبل ماانا اتبسط ماشى
غدير قالت….اه ماشى جرى اهو وراحت على الدولاب وفتحتو تاخد هدوم بس وقفت قدام الهدوم وقالت…سلام فين الهدوم الى جبتها الى انا هلبسها دى كلها قمصان للنوم
سلام قال…فى قمصان فى رواب كمان
غدير قالت…بس يعنى مجبتش بجايم
سلام قال…لا انا مابحبش الحجات دى وانتى ماقولتيش عايزاها فامشتريتهاش انتى عايزا بيجامه بكره اجبلك ماانتى مارضيتيش تختارى معايا
غدير قالت…اه عايزه أنام بحاجه غير بدل الرقص الى انت جايبها دى
سلام قال…فى كاشات ميوهات عندك ألبسيلك واحد
غدير قالت…اه صح على اساس مقفوله شويه دول انيل منهم واخدت واحد وراحت على الحمام وسلام اتنهد بضيق
وقال…أموت واعرف الى مصبرنى عليكى بس اكيد جمال عنيكى وطلعت غدير من الحمام وكانت لابسه كاش مايوه خفيف وفرده شعرها وسلام بقى يبصلها باعجاب
وقال….اوف ايه ده انا لماشتريتو اتخيلتو عليكى كده بالظبط وكأنك كنتى لابساه قدامى ايه ده وقرب منها وشدها ليه من وسطها وقال يخربيت جمالك عودك يهبل ومال عليها غدير ابتسمت بكسوف بس بعدت
بسرعه وقالت……تصبح على خير وراحت على السرير وسحبت الغطا عليها وسلام ضحك على شكلها بقلمى جيجى
وقال…اما أشوف انااخرتها معاكى وراح مدد جمبها بس الفون بتاعه رن قام ونام عكس غدير وفتح الفون وقال..امم معاكى وسمع شويه وضحك وقال…ايوه بفكر اهوه يابت انتى متصربعه ليه مش انا قولتلك يومين غدير شالت الغطا من على وشها ومددت قصاده
وسلام قال…وانتى كمان وحشتينى قوى بس غدير مسكت
مخده …وضربته بيها فى وشو وسلام بصلها بدهشه
وقال…اه وبص لغديربغيظ وقال…ماشى ياسو هبقى اكلمك مش فاضى دلوقتى وقفل معاها وبص لغدير ومسكها بغضب
وقال… ايه الى انتى عملتى ده
غدير بصتله بغيظ وقالت….احنا مش اتفقنا مفيش زفت سو لحد مانتطلق ايه على طول كده أول ماتشوفها تتنح لا وعامل فيها حبيب وقاعد تتكلم وتمرجح رجليك ولا كأن فى جزمه متلقحه جمبك يأخى أرحم امى انا المراره عندى مش مستحمله سلام قال…قولتى مارجعلهاش وانا اهوه مش هرجع لحد مانتطلق
غدير قالت…وانت كده مارجعتش
سلام قال…..لامرجعتش مش انا نايم جمبك انا بكلمها فى التليفون هو انا روحتلها البيت
غدير قالت …لا وتروحلها ليه هاتها هنا تنام معانا انت تنام فى النص وواحده تنام على يمينك والتانيه تنام على شمالك يا نابليون عصرك
سلام قال..مش معقول انتى غيوره قوى انتى مش نايمه بدرى سيبينى مع الى بتعرف سهر بقى بلاش غيرة الستات دى ملهاش لزوم
غدير شهقت بردح وقالت…. غيرت ستات ليه هوانت حاسب سوبتاعتك دى من الستات دى استر يارب
سلام قال…هو مش انتى كنتى هتنامى ايه بتسمعى وانتى نايمه ده انتى كنتى داخله الشرنقه دلوقتى
غدير قالت برتباك …اه ايوه هنام اهوه وشدة الغطا عليها ونامت وسلام فضل يفكر فيها لحد ماراح فى النوم فى صباح يوم جديد قامت غدير من النوم بس ملقتش سلام جمبها خبطت على باب الحمام بس ملقتهوش اخدت شور و نزلت تحت وقالت… يا سندس فين سلام بيه
سندس قالت…سلام بيه نزل الشغل بقلمى جيجى
غدير قالت..هياجى امتى
سندس قالت …هيرجع اخر النهار غدير جات تطلع بس لقت الباب مقفول طلعت فوق ونزلت من البلكون وبقت تجرى ونطت من الصور بس واحد من الحرس شافها وجرى مسكها واتصل على سلام بس مكانش بيرد …عند سلام كان قاعد مع رجالته
وقال….هتجيبو البضاعه سليمه علشان نكسب هو قتله مكسب ماشى بس البضاعه هتنفعنااكتر يلا ودخلو المكان ونزلو خناق مع رجالة زهدى واخدو البضاعه وسلام مسك زهدى من رقبته
وقال….شكرا على الهديه الى انت بعتها نفعتنى بجد يعنى لاوحلوه علشان كده مش هموتك هديلك فرصه تانيه وضربه رصاصه فى ركبته ومشى تحت صوت صريخ زهدى ونظرات التوعد
وبعد شويه سلام رجع على البيت وهو مبسوط وبيصفر بس جيه البواب
وقال…يابيه يابيه واحد من الحرس لقى المدام بتهرب وجابها وربطها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في الميناء)