روايات

رواية لخبطيطا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم عبدالرحمن الرداد

رواية لخبطيطا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم عبدالرحمن الرداد

رواية لخبطيطا الجزء الرابع والثلاثون

رواية لخبطيطا البارت الرابع والثلاثون

لخبطيطا
لخبطيطا

رواية لخبطيطا الحلقة الرابعة والثلاثون

– معلش سؤالي هيبقى غريب شوية بس إحنا في سنة كام؟
اعتدل «كرم» في وقفته وقال بجدية
2021 –
ابتسمت «مي» بسعادة ورددت بهدوء:
– شكرا
وقبل أن ترحل أوقفها قائلا بجدية:
– السلاح اللي معاكي ده مرخص؟
التفتت ونظرت إليه بحاجب مرفوع قبل أن تجيبه:
– يخصك في ايه ؟
ابتسم وقال بتحدي:
– يخصني إني ظابط شرطة
تعجبت من ثقته لكنها أخرجت كارت إثبات الشخصية الخاص بها وهي تقول:
– زميل يعني
ضحك وسحب الكارت الخاص بها وهو يقول بسخرية والكارت ده كاسباه في كيس شيبسي ولا بيوزعوه في المولد ؟ أنا مش عبيط ده مش كارت الشرطة
سحبته من يده بقوة قبل أن تقول بتحدي:
– لا كارت الشرطة لكن في المستقبل إن شاء الله، بعد اذنك بقى علشان مش فاضية
التفتت لترحل لكنه أسرع وقال بجدية
– واضح إن سنة 2047 سنة مش لطيفة علشان كدا كله بيرجع بالزمن للسنة دي
توقفت بعد أن ضيقت ما بين حاجبيها بحيرة والتفتت لتقول بتساؤل:
– أنت مين وتعرف ايه عن سنة 2047؟
جلس على مقدمة سيارته وسط متابعة الجميع للحوار الدائر وأجابها بهدوء:
– اعرف كتير، أنتي مي صح
نظر رامي إليها بحيرة بسبب عدم معرفته بالأمر فهو قد عرف اسمها فنظرت هي إليه قبل أن تعاود النظر إلى «كرم» قائلة:
– عرفت اسمي منين؟ ياريت تجاوب علطول وبلاش جو شوق ولا تدوق ده علشان خلقي ضيق حبتين
ضحك على حالها قبل أن يجيبها:
– خلاص هقولك، مجرم من منظمة الرداء الأحمر مسكته عدمته العافية وعرفني كل حاجة، قال إن فيه بنت من المستقبل اسمها مي ومعاها باحث اسمه رامي، مي دي بقى عنصر من عناصر المشروع بتاعهم، يعني سيادتك عنصر الأرض بتاع المستقبل
تفاجأت كثيرا بما يقول ونظرت إلى الجميع بحيرة قبل أن تقول بهدوء:
– يعني أنتوا عارفين بحوار منظمة الرداء الأحمر أصلا أنا راجعة علشان ادور عليكم بس لحسن حظي لقيتكم علطول
وقف «كرم» مرة أخرى وأشار إلى كل منهم وهو يقول:
– أسماء عنصر الأرض بتاع السنة دي
ثم حرك يده وتابع:
– حور اللي اتخطفت في المستقبل علشان تصنع لهم الآلة اللي هتدمج العناصر والكوكبين، وكمان العنصر بتاع أوجاست في المستقبل
حرك يده مرة أخرى وتابع:
– فادي أخو حور، أما ده بقى طيف من نفس تاريخك ويبقى ابن حور ورجع بالزمن، كدا كل العناصر متجمعة ماعدا عنصر أوجاست بتاع السنة دي وده لغاية دلوقتي محدش يعرفه
ابتسمت ونظرت إلى كل منهم نظرة سريعة قبل أن تقول: – ده كل الحبايب متجمعين بقى توقيت كويس الصراحة
ثم أشارت إلى رامي وقالت:
– رامي الباحث واللي كانوا بيطاردوه علشان ياخدوا أبحاثه اللي هتشغل جهاز حور
نظر «كرم» إليه وقال بابتسامة:
– منور الماضي يا باشا
ابتسم هو الآخر وردد بهدوء:
– بنورك يا زميلي
هنا صاح «كرم» به بغضب قائلا:
– هنهرج ولا ايه
شعر رامي بالقلق وردد:
– مش قصدي يا باشا والله
أسرع وابتسم مرة أخرى قبل أن يربت على كتفه قائلا:
– بهزر معاك ياعم
التقط أنفاسه وفرك فروة رأسه وهو يقول بجدية:
– العربية مش هتكفي الهيصة دي كلها
تقدمت حور من المستقبل التي جائت من خلفهم ورددت
بجدية:
– اعتبر المشكلة دي اتحلت
التفت الجميع فوقع نظرها على أخيها «فادي» الذي اندهش:
لرؤيتها كبيرة بهذا الشكل واندهش أكثر عندما حضنته بقوة قبل أن تهرب الدموع من عينيها وكأنها تستغل تلك الفرصة لضم شقيقها الذي ودعته منذ قليل قبل أن تسافر بالزمن إلى الماضي.
نظرت «حور» إلى نسختها من المستقبل ورددت بقلق شديد:
– بتعيطي كدا ليه يا حور؟ فادي حصله حاجة في المستقبل ؟
اغلقت عينيها ومنعت صوت بكائها بينما مسح «فادي» على رأسها وهو يقول بهدوء:
– مالك يا حور؟ اهدي بس وفهميني
ابتعدت قليلا عنه وضمت وجهه بين كفيها وهي تقول:
– مش هيحصل ان شاء الله لازم ننهي ده هنا علشان نخلص العالم من شرهم
ثم تحركت ببصرها إلى طيف وركضت إليه لتضمه بقوة وهي تقول باشتياق:
– وحشتني اوي يا طيف يا حبيبي
سند رأسه على كتفها وضمها بقوة وهو يقول:
– وأنتي اكثر يا ماما مش مصدق إني شايفك دلوقتي قدام عيني
– الحمد لله إني قدرت اهرب منهم
ابتعد قليلا عنها ونظر إليها ليقول بتساؤل:
– مفيش أي أخبار عن بابا؟ لسة مختفي
ضمت شفتيها بحزن قبل أن تقول بأسف:
– للأسف ملهوش أثر، مش عارفة اختفى فين المهم دلوقتي عايزة أقابل شخصيته من الماضي وساعتها هيوصلنا لشخصيته في المستقبل
هنا نظر «كرم» إليها ليقول بتساؤل:
– لسة لغاية دلوقتي معرفناش عنصر أوجاست بتاع السنة دي؟
التفتت ونظرت إليه لتقول بجدية:
– عنصر او جاست بتاع الزمن ده هو عبدو علشان كدا وجوده لوحده خطر!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لخبطيطا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى