روايات

رواية لاجل انتقامي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة العلم

رواية لاجل انتقامي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة العلم

رواية لاجل انتقامي الجزء الثاني

رواية لاجل انتقامي البارت الثاني

لاجل انتقامي
لاجل انتقامي

رواية لاجل انتقامي الحلقة الثانية

مليكه بتعب : انا كويس انتي مين
يارا بصدمه : انا يارا يا مليكه مالك يا حبيبتي انتي كويسه
مليكه : يارا مين ومليكه مين انا دماغي واجعني قوي
يارا : حبيبتي انت فاكره اي حاجه
مليكه : لا انا مش فاكره حاجه و مش عارفه انت مين وبعدين صرخت بوجع اه دماغي وجعاني
يارا : طيب يا حبيبتي اهدي انا هنادي على الدكتور لو سمحت يا فارس نادي على الدكتور
فارس بذهول : طيب اهدوا
وطلع ينادي على الدكتور بعد وقت دخل والدكتور اعطاها مسكن وهديت شويه
يارا : هي مالها يا دكتور مش فاكراني وحتى مش فاكره اسمها
الدكتور بأسف : للاسف الخبطه كانت جامده على دماغها وده ادى الى انها فقده الذاكره ومش هتفتكر حاجه خالص
مليكه : يعني ايه يا دكتور مش هفتكر حاجه طيب ايه اللي حصل
الدكتور : للاسف لما العربيه خبطتك راسك اتخبطت جامد والحمدلله وقفنا النزيف بالعافيه وما حصلش ضرر التقارير كلها كويسه بس الخبطه ادت الى فقدان الذاكره علشان كده انا بنصح انك تتصلي بحد من اهلك علشان ياخذك لان هي كده مش هتعرف تتصرف في حاجه لوحدها
يارا بحزن : تمام يا دكتور
الدكتور : طيب بعد اذنكم
فارس : اذنك معاك يا دكتور بعد ما طلع الدكتور
مليكه بحزن : لو سمحتي ممكن تتصلي بحد من اهلي علشان ياخذني
يارا : بصراحه يا مليكه انت اهلك كلهم بره القاهره وانا ما اعرفش حد فيهم
مليكه بستغراب : امال انا صاحبتك ازاي وانت ما تعرفيش حد من اهلي
يارا : انا وانت تقابلنا من سنتين في اخر سنه جامعه وانت كنت لسه راجعه من امريكا ومن وقتها واحنا بقينا اصحاب وبقينا اقرب اثنين لبعض واساسا انت لما عملت الحادثه النهارده كنت جايه عندي علشان معزوم على الغداء
مليكه : هو مين اللي خبطني
فارس باسف : انا بس صدقيني مكنش قصدي وانت ظهرت قدامي فجاه و كنت بتجري وانا اما فرملتي انت وقعتي دماغك اتخبطت فعلشان كده ما فيش حاجه غير راسك اللي اتخبطت
مليكه بابتسامه جميله : مع اني مش فاكره حاجه ومش فاكره انا كنت بجري ليه بس اتمنى افتكر كل حاجه بسرعه وبعدين بس ليارا وكملت لو سمحتي ممكن توديني بيتي وبدل احنا اصحاب فاكيدين عارفاها
فارس بصرمه : بس انت مش هتروحي على بيتك انت هتيجي معانا
مليكه بستغراب : معاكم مين
يارا ابتسامه : اه فارس اخويا الكبير يا مليكه وهو معاه حق انت مش هتعرفي تتصرفي لوحدك زي ما الدكتور قال فالأحسن انك تيجي معنا
مليكه : لاء طبعا انتي بس وصليني البيت وخلاص
سعد بأبتسم : وانا اللي بقولك انك هتيجي معنا ايه هتكسفيني يعني
مليكه : صدقني مش قصدي بس يا عمو مش هينفع يعني خليني اروح بيتي يمكن افتكر حاجه
يارا : خلاص هوديك هناك واحنا كده كده هنجيب هدومك ماشي وبعد كده تيجي معانا
مليكه : يا جماعه
فارس قاطعه : يلا عشان اوديكم تجيبوا الهدوم
مليكه ابتسمت بقله حيله وبعد وقت خرجوا وبعد ما اخذوا اذن وطبعا يارا كانت عارفه بيت مليكه وقلت العنوان لفارس وراحوا بعد وقت مش طويل وصلوا على بيت مليكه وطلعوا وطبعا الشنطه كانت معاهم يارا هي اللي فتحت عشان عارف المفتاح ودخلوا كان في صور كثير جدا و شكلها جميل جدا و صوره في كل ركن في البيت فارس استنهم في الصالون ويارا وملكيه دخلوا عشان يخدو الهدوم ويارا بدات تساعد مليكه في الهدوم لان كانت كثيره جدا بعد وقت طويل
فارس بزهق : انتوا لسه ما خلصتوش
يارا : انا مش عارفه بصراحه مليكه جايبه الهدوم دي كلها ليه يا بنتي انت كنت بتاجري فيهم
مليكه بحرج : مش عارفه بس بجد شكلهم حلو قوي يارا ما انت طول عمرك ذوقك حلو
مليكه : طول عمري ايه يا بنتي انت بتقولي انك عارفاني من سنتين بس
يارا بمزح : اوبا هو ده لسان مليكه نفس الرد
مليكه انصات : نفس الرد ازاي
يارا : ايوه كل ما كنت اقولك ان انت طول عمرك كده تقوليلي انتي عارفاني من سنتين بس انت عارفاني من سنه بس لحد ما بطلت اقول لك الجمله دي
مليكه : يمكن الدكتور قال اني فقدت الذاكره مش فقدت لساني
فارس بقله صبر : ممكن تخلصوا بقى لاني عايزه اروح
يارا : يلا اديني خلصنا وخدوا شنط كثير فعلا ونزلوا
في قصر السيوفي بعد كانت ساره وصلت وقلوله ان فارس خبط واحده و يارا وسعد راحوا وفي الوقت ده دخل سعد
هناء بقلق مصطنع : خير يا سعد حصل ايه مع فارس
سعد : الحمد لله البنت كويسه والصدفه غريبه كمان انها طلعت نفسها مليكه صاحبه يارا
محمد : صدفه غريبه فعلا وايه اللي حصل اتمنى ما يكونش جرلها حاجه
سعد: لا هي كويسه بس الخبطه ادت الي فقدت الذاكره وهتيجي تعيش معانا هنا فتره لحد ما تقدر تتعود او ترجعلها ذاكره
ساره بفزع : تيجي هنا ازي وليه اصلا
سعد بحده : قصدك ايه يا ساره
ساره بتوتر : مش قصدي حاجه يا اونكل بس بس يعني هتيجي ليه احنا نعرفها منين مش يمكن نصابه
سعد : انت شكلك ما سمعتش الكلام من الاول بقولك مليكه صاحبه يارا وهي اساسا ما كانتش عايزه تيجي واحنا اصرين عليها وبعدين ندا على يا سماح
(سماح الداده عمرها في الخمسينات وتعتبر فارس ويارا اولادها لانها معاهم من ساعه ما الدتهم اتوفت
سماح باحترام : ايوه سعد بيه في حاجه
سعد : قولي لحد يجهز غرفه علشان في ضيفه هتيجي تقعد معانا فتره
سماح : حاضر بعد اذنك وطلعت تفعل ما طلب منها
في الوقت ده حازم نزل وكان لابس للخروج لقاهم متجمعين
حازم باستغراب : خير يا جماعه يارب تكون جمعتكم دي خير
محمد : هو انت يهمك خير ولا مش خير انت تنام طول النهار وتطلع زي دلوقتي ما نشوفكش ثاني غير الصبح صح ما انت لو بتقعد في البيت زي بقيت الناس كنت عرفت في ايه
حازم بزهق : بابا ارجوك مش اسطوانة كل يوم انا خارج
هناء : طيب اقعدي اتعشى الاول وبعد كده يبقى اطلع
حازم بسخري : مفيش داعي يا ماما كده كده طالع
ساره : وانا كمان هلبس عشان اخرج
محمد : ما ده اللي انتم فالحين فيه بس ما لكمش غير كده يا رب هو لازم حظي يبقى وحش في كله كده
هناء : يعني قصدك ايه دلوقتي
محمد : لا قصدك ولا ما قصديش
حازم : طيب سلام انا بقا
لس حازم طالع لقي مليكه ويارا وفارس داخلين
حازم وهو بيبص على مليكه باعجاب : مش كانت بتقوللي يا ماما اتعشى الاول انا من رايي برده اتعش الاول
ساره بتبص مكان ما هو باصص وشافت مليكه داخله معاه فارس ويارا
يارا : يلا ادخلي بقى يا مليكه مفيش حاجه يلا
مليكه : انا داخله اهو هو انا قلت حاجه
سعد بأبتسم : وهي تقدر تقول حاجه ولا ايه
مليكه : والله انا جيت عشان حضرتك بس يا عمو
سعد بطيبه : طب يلا يا حبيبتي علشان نتعشى مع بعض
مليكه : لا ما فيش داعي انا مش عارف هاكل
يارا : بطلي كدب بقا انتي اصلا كانتي هتتغدي معايا يعني ما تغديتيش اصلا ويمكن ما فطرتيش لانك ما بتحبيش تفطري
مليكه : حاضر ممكن بس حد يقولي هقعد فين علشان اغير واجي وحد يجبلي الشنط
فارس : كده كده الحارس مدخلهم اهو
وبالفعل الحارس دخل ومعه شنطتين هدوم لمليكه
ساره بسخريه بعد ما شفت الشنط : وانت نويه تاقعدي معنا ولا ايه
مليكه لسه هتتكلم فارس قاطعه : على ما اظن دي حاجه ما تخصكيش يا ساره ولا ايه
ساره بحرج : مش قصدي يعني بس شايفه انا جايبه معي شنطتين
يارا باستفزاز : معلش اصل هم الشنطتين دول ده اقل حاجه عند مليكه انت لو شفت الهدوم اللي في الاوضه دول مايجوش ربعهم اصلا
ساره بسطلها بغضب مكتوب
ويارا اتكلمت وندتا على سماح : دادة جت سماح
يارا بأبتسم : دي ملكه يا دادة اكيد انت عارفاها من كتر ما بحكي عنها
سماح بحنان : اهلا وسهلا يا بنتي عامله ايه
مليكه بابتسم : الحمد لله حضرتك
يارا : دي يا مليكه دادا سماح وطبعا حكيتلك عنها كثير بس انت اتمسحت باستيكه
مليكه : مش ملاحظه انك عماله تقولي الجمله دي كتير
يارا : خلاص يا ستي مش هقولك تاني يلا اطلعي والنبي يا دادة دليها على غرفتها
سماح : حاضر يا حبيبتي تعالي معايا يا مليكه
مليكه مشيت معاها وخدمه خدت من الحرس الشنطه وطلعتها بعد وقت كانت يارا وفارس ومليكه غيرو هدومهم لهدوم مريحه وقعدوا يتعشوا والكل اتجمع على السفره بعد ما مليكه تعرفت على الكل طبعا
محمد بشك : هو احنا ما تقابلناش قبل كده يا مليكه
مليكه بنظره غامضه وابتسامه : مش عارفه بصراحه انت حضرتك لو فاكر اقولي على الاقل اعرف اي حاجه عن نفسي
محمد : مش عارف بس حاسس اني شفتك قبل كده
مليكه : يمكن صدقني مش فاكره
حازم بخبث : على كده هتقعدي معانا قد ايه يا مليكه
فارس اللي رد علي : لحد ما تبقى كويس ويا ريت ناكل بقى
حازم نظر النظره كلها واتكلم في نفسوا : والله يا مليكه لانتقام منك على العملتي وهتشوفي مين هو حازم السيوفي
بعد وقت خلصوا اكل وكل واحد طلع على غرفته وطبعا حازم خرج وكمان ساره و فارس راح عل غرفه المكتب بيكلم حد على التليفون
فارس : هبعتلك اسمي دلوقتي عايز عندو كل المعلومات عايزه اعرف عنها كل حاجه
الطرف التاني : تمام ابعتلي الاسم وفي خلال 24 ساعه كل حاجه تبقى عندك
فارس بجديه : عايزه في اقرب وقت عايزه اعرف كل حاجه عنها
الطرف التاني : تمام ابعتلي الاسم وانا هعرف كل حاجه وابلغك باسرع وقت
فارس : تمام وقفل وبعتي اسم مليكه وعنوانه
فارس بيكلم نفسوا ” مش عارف حاسس يا مليكه يعني انك وركي حاجه غلط حتا لو صدفه بس للاسف ما بصدقش بالصدفه يعني ايه الصدفه العظيمه انك تبقى صاحبه اختي وهي البنت الاخبطها وتفيد الذاكره كمان اعرف عنك كل حاجه ولو عرفت ان وراكي حاجه صدقيني هندمك
يتكلك ولا يعلم بمن تسمعه من ورا الباب
مليكه بخبث : للاسف فات الاوان لاني دخلت في حياتكم وانا اللي هندمكم كلكم وعارفه كويس هبدا بمين
استوب
يا ترى مليكه عايزه تنتقم من مين بالظبط وايه علاقته بحازم وهو كمان عايز ينتقم منها ليه ومليكه دخلت ليه حياتهم ولانتقام هيكون مني مين ومين اللي هتبدا بيه 🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لاجل انتقامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى