روايات

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم روان ابراهيم

رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الرابع والثلاثون

رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الرابع والثلاثون

رواية كسرة اصلحت قلبي
رواية كسرة اصلحت قلبي

رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الرابعة والثلاثون

نظر إسلام إلى الفراغ وقال: مستحيل مش ممكن أعمل كده
=زعلان أوي على صاحبك تشهد عليه وهو مفكرش غير في نفسه
إسلام: إن شاء الله هتنكشفوا، الفساد مش بيدوم
=بلا ننكشف بلا نتغطى خليك إنت هنا قضي باقي عمرك في السجن، وتطلع تلاقي عيلتك مش متقبلاك وعيالك مش عايزين يشوفوك، ومش هتلاقي حد يشغلك، إنما معانا هتكسب كتير وهنطلعك زي ما دخلناك
إسلام: خلصت اللي عندك يلا قوم من هنا
تأفف ذاك الشخص وقال: شكلك هتتعبنا معاك يا دوك بس على العموم أدينا قاعدين هنروح من بعض فين، إن مقتنعتش النهاردة تقتنع بكرة
قام إسلام وترك له ذاك الركن وإتجه يجلس في ركن بعيد عنه، ضم رجليه إلى أعلى صدره، وجلس يُحوقل كثيرًا، حتى أسند رأسه إلى الحائط، وأغلق عيناه
-كان ذاك الرجل يُنظر إليه لا تبتعد عيناه عنه، ثم نهض وإتجه إلى باب الغرفة، قام بمناداة العسكري الذي يقوم بحراستهم، طلب منه إجراء مكالمة هاتفية مقابل إعطاءه نقود، وافق ذاك العسكري، أعطاه الهاتف وأخد منه النقود ووقف يراقب المكان حتى ينتهي
-قام ذاك الرجل بالإتصال بشخص آخر، أجابه ذاك الشخص: ها وصلت لإيه
=عنيد أوي ومش راضي يوافق
-غبي والله غبي هو حد قالك إنه هيوافق بالسهل كده، حاول مرة واتنين وعشرة
=إنت إزاي هتطلعه
-إنت أهبل أطلع مين، دي فرصة يشهد على شهاب ويروحوا هم الإتنين في داهية وأبقى خلصت من إتنين، وأفضى للباقي، لأنهم مش هيسكتوا وهيفضلوا ورانا
=ااااه فهمت، طب وأنا هطلع إزاي
-أووف أنا لازم أشرح كل حاجة، إنت داخل في حاجة بسيطة خناقة وهندفع كفالة واللي إنت متخانق معاه من رجالتنا وهيتنازل
=طيب طيب فهمت سلام
أغلق الهاتف وأعطاه للعسكري وعاد إلى مكانه
——————-
أشرق صباح جديد، يحمل معه يوم أخر من العناء على إسلام الذي يُعاقب على شيء لم يفعله، ويحمل الكثير من التفكير لشهاب الذي لا يدري ماذا يفعل؛ ليُنقذ صديقه
-مرَّ اليوم عليهم جميعًا كالمعتاد، عدا شهاب وسلمى، كانا يُخفيان أمر إسلام عن الجميع، يبحثان عن مخرج له من تلك المشكلة العصيبة
—————–
بمنزل دعاء شقيقة إسلام، كانت تجلس هي وسيف يُشاهدان ألبومًا من الصور، به صور لسيف وإسلام ووالد سيف
سيف: ده أنا هل ده أنا يا ماما
دعاء: إنت وإسلام كنتوا شبه بعض أوي وإنتو صغيرين
سيف: ودي صورتي مع بابا الله يرحمه
دعاء: الله يرحمه
سيف: إيه ده يا ماما انتو لو قاصدين تبوظوا الصور مش هتصوروني كده
دعاء: بس يا بابا
أشار لصورة وقال: وايه دي انا كنت ببص على إيه هنا
دعاء: بس يا بابا برده، خود ذكرياتك دي وسيبني عايزة أنام
سيف: تصبحي على خير يا ماما
دعاء: وإنت من أهله يا حبيبي
خرج سيف وأطفأ نور غرفة دعاء وإتجه إلى غرفته
—————-
بمنزل سلمى وشهاب
كان يجلس شهاب يُحادث عمر، بجانبه سلمى
عمر: شهاب أنا لقيت حل لإسلام
شهاب: بجد إيه هو بسرعة
عمر: بص..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى