رواية كابوس الماضي الفصل السادس 6 بقلم يارا محمد
رواية كابوس الماضي البارت السادس
رواية كابوس الماضي الجزء السادس
رواية كابوس الماضي الحلقة السادسة
الكسندر بلغ شركاء أبوه أنه هيتخلي عن الشغل ده ومش عايز حد يتواصل معاه وكله بإرادته اتبرع بثروة أبوه ما عدا جزء بسيط فتح بيها شركه و كبرها وغير اسمه من الكسندر ل إليا و ف يوم كان المفروض يمضي شراكه مع شركه صاحبتها مصريه حضر ورق الشراكه والعقود و استناها دخلت بطله حلوة اوي وهو أول ما شافها انبهر بيها فضل مسهم ف تفاصيلها و فاق ع صوتها الرقيق.
ريما: سيد إليا انت كويس.
إليا: عفوا قولتي ايه دلوقتي للاسف مش سمعتك.
ريما: و لا يهمك كنت بقول أنا ريما زين النهري صاحبه شركه جيت هاب للبرمجه اتشرفت بيك.
إليا: بابتسامه وانا كمان وبتمني أن الشغل اللي بينا يفضل متواصل ع طول.
ابتدي الشغل معاها واكتشف أنها شاطرة ومتحدثه لبقه و اتفقوا ع كل حاجه تخص الصفقه واتكررت مقابلاتهم وبعد فترة اعترف ليها أنه بيحبها وطلبها للجواز وهي وافقت علشان حست أنه شخص نقي مش زي أهلها واضطرت تكدب عليه ف حوار أهلها واخترعت ليه اي قصه واتجوزها بعد ما ديفيد حضر الفرح .
Back.
قعد ع الأرض وفضل يب*كي على اللي خلاه يرجع تاني لحاجات دفن*ها من زمان.
إليا: ببكاء آسف مكنش المفروض اعمل كده بس مضطر أنا آسف .
ف المكسيك ديفيد كان خلاص اتورط وبقت شركته ستار لتجارة الكوك*اي*ين ومقدرش يبلغ أنه اتورط ف شئ زي كده علشان الشرطه مش هتصدقه وهيتحبس ف اضطر يكمل وبقي من رجال الأعمال المشبوه*ين فكر كذا مرة يقول ل ريما بس أتراجع وحس أنها مش هتصدقه ف سكت ف يوم العمليه الجديدة المقنع اتصل بيه مرة تانيه.
سورا: براڤو عليك اثبت جدارتك ف الشغل وكده بقيت واحد مننا.
ديفيد: أنا مش بعمل كده علشان سواد عيونك انت أنا مجبر ع ده و مهدديني وكمان أنا مش ينفع اخسر اختي الوحيدة .
سورا: مش مهم حد ولا مهم شعورك ايه فاهم جهز نفسك علشان ف تسليم برة الشركه بعد تلات ايام ع الحدود ف سيوداد خواريس خليك جاهز سلام يا صاحب الشرف.
قفلت معاه و ديفيد بقي متربط من كل الاتجاهات ومش عارف يعمل ايه.
إليا مقدرش يرجع الشركه ف رجع البيت و لقي ريما نايمه مسك الملف اللي معاه وحطه ف خزنته الخاصه من غير ما ريما تحس بيه وبصلها بندم إنه مش فكر يقولها ع الحقيقه و لا مرة.
بعد شويه
ريما صحيت وكانت حاسه بصداع ودوخه قامت بس مش قدرت تقوم هي بعد ما اكلت الكوكيز مش حست بحاجه ونامت راحت الحمام وغسلت وشها علشان تفوق وتركز خرجت وحست أن الدنيا بتلف بيها اوي وسمعت نفس الاصوات تاني .
الصوت
يا تري عارفه تعيشي كويس بيجيلك نوم وانتي ايديكي ملوثه بدمنا يا ريما .
بصت ناحيه الصوت لقيت ادريانو قدامها وارتبكت من شوفته هي بعد ده كله لسه بتخاف منه .
ريما: بارتباك لا لا أن انت م*وت ودي مجرد تهيؤات وبس انت م*يت يا ادريانو.
الصوت
لا مش تهيؤات أنا لسه جواكي شعورك ايه وانتي بتقوليلي كلام غلط عن جدي ولبستيني سرقه فلوسه ها شعورك اي وانتي كنتي بتقوليلي كلام مش ينفع يتقال وموتيني بحس*رتي.
ريما: بزعيق كنت باخد حقي منك انت مش تستاهل تعيش كنت عايشه معاك كاني مي*ته بتاخد حقوقك مني بالغص*ب وانا كنت بق*رف منك فاهم بتعاملوني اسوء معامله مفيش حد ليه حق يحاسبني علشان انتو السبب بعد عني.
حطت ايديها علي ودانها وفضلت تصرخ وإليا دخل عندها كانت بتبكي وبتقول بعدو عني .
إليا: ريما اهدي ف ايه خدي نفس واهدي
ريما: مش ههدي غير لما يمشوا أنا مش عايزة اشوفهم ابدا ما صدقت خلصت منهم بيظهروا تاني ليه وبدون وعي قتلت*كم زمان وخلصت من شرك*م عايزين مني ايه تاني بعده عني
إليا اتصدم من كلامها قصدها بمين اللي قتلت*هم.
إليا: ريما انتي بتقولي ايه قتلتي مين.
ريما بصتله بوعي وخدت بالها أنها قالت كلام مش ينفع يتقال ع الأقل دلوقتي بصتله وجريت من قدامه وراحت غرفه تانيه وحبست نفسها وهو جه وراها وفضل يخبط بعنف.
إليا: افتحي وفهميني معني كلامك ده ايه افتحي مش تهربي زي كل مرة .
ريما :بعد عني مش عندي كلام أقوله امشي من هنا.
بعد تلات ساعات ريما كانت هديت وقررت تقوله كلام يريح قلبه ع الأقل نزلت ودخلت ليه المكتب لقته سرحان ف اتكلمت.
ريما: قتلتهم زمان علشان فرق المعامله والتهميش مقدرتش اشوفهم بيتعاملوا كويس مع ابن عمي و أنا لا ولما ثورت عليهم قالولي بكل برود انتي مش مهمه عندنا زي ابوكي انتي قاعدة معانا شفقه وبس ولما جوزوني ليه كان بيعاملني زيهم مش استحملت كل ده وعملت اللي عملته علشان كده جيت هنا وعملت شغل خاص بيا بعد ما ورثتهم خلصت كلام وكانت بتبكي.
سمعها باهتمام وقام حضنها بحنيه وهدوء.
إليا: مش تعيطي أنا آسف ليكي عن كل اللي حصل خلاص اهدي .
ريما ف نفسها
انا اسفه بس لازم اكدب عليك واقولك كلام مش صح لو عرفت الحقيقه كنت هتكرهني.
سورا كانت شايفاهم ومبتسمه بسخريه عليهم
سورا: لما نشوف بقي الحب ده يقعد بعد ما الحقيقه تنكشف ولا هيكون نهايتكم ايه ناس اغبيه وخصوصا انت يا الكسندر تمن القلم اللي ادتهوني زمان هيترد مضاعف ليك .
تاني يوم راحت ل ريما وقعدت معاها وكان معاها كيكه شوكولاته و ادتها لريما وقالت ليها أن إليا هيوصلها الشغل ف طريقه ركبت معاه وفضل تتكلم معاه بسلاسه ولباقه بس هو بصلها ف لحظه.
إليا: مفيش داعي تتكلمي بهدوء كده يا سورا خلاص انا كشفتك .
سورا: بلا مبالاه وهدوء وكشفتني ازاي بقي يا الكسندر .
إليا: وشم النسر الابيض اللي علي ايدك هو صحيح صغير بس قدرت الاحظه من ساعه المقابله ف الشركه .
غير طريقه وراح لمكان فاضي محدش هيشوفهم فيه.
إليا: جايه هنا ليه يا سورا عايزة ايه تاني.
سورا: وحشتني يا اخي مينفعش يعني يا وريث انطون جاكس.
إليا: أنا مش وريث حد بعدي عن حياتي فاهمه أنا مبسوط بحياتي الطبيعيه مش فيها مشاكل .
سورا: حياة طبيعية انت مصدق نفسك انت رجعت لعمليات الاغت*يال تاني اه صح ف هدف جديد والهدف ده مش ينفع يبقي عايش.
إليا: ف احلامك وع جثتي فاهمه هي المرة دي وخلاص ومش تهدديني.
سورا ورتله الفيديو بتاعه وهو اتصدم
إليا: انتي صورتيني عملتي زي ابويا اللي اكتشفت بعد موت*ه أن مصور كل عمليه عملتها علشان لو حب يضحي بيا يعملها .
سورا: الفيديو ده هيوصل لشركائك وسمعتك تتضر لو مش نفذت كلامي
إليا: انتي ايه شي*طان عايزة الدنيا تحت رجلك وبس ارحمي بقي.
سورا: قولي مفكرتش بعد كلام مراتك امبارح انها بتكون بتضحك عليك نسيت اقولك أنا مرقباكم كل بيتكم حاطه فيه كاميرات .
إليا: قصدك ايه أنها بتكدب أنا مراتي واحدة كويسه مش ليها ف الشغل ده.
سورا: مراتك بتكدب حاول تعرف الحقيقه اللي متاكده أنها هتكون قاسيه قوي سلام هروح مشوار خاص بيا.
إليا: متحاوليش تلاعبيني بكلامك ده عايزة تفهميني أن ريما ليها ماضي ملوث الكلام ده تقوليه لبنت عمك اوليفيا فاهمه.
سورا: واقولها ازاي وهي ميته يا إليا.
اليا: ميته امتي اكيد بسبب عمايلها الق*ذرة زيك.
سورا: تؤ اللي قتل*ها مراتك مش بقولك حاول تعرف سرها اللي مخبياه و انت تعرف كل حاجه.
إليا: و ايه علاقه ريما ب اوليفيا من غير لف ودوران عايزة تقولي ايه.
سورا: الاجابه عند مراتك سلام بقي.
مشيت من قدامه وهو اخد عربيته ورجع البيت لقاها مندمجه ف كتاب بتقراه ووقف قدامها وهي بصتله باستغراب.
ريما: ف اي ف حاجه حصلت ومش عرفت روح الشغل.
إليا كان باصص ليها ومش عارف يفكر هي مخليه حاجه فعلا ولا سورا بتقول كلام مشكك وخلاص .
إليا: لا مش تخافي مفيش حاجه حسيت بس اني عايز اقضي اليوم معاكي ممكن.
ريما: طيب اللي تحبه عايزنا نعمل ايه.
إليا فتح مواضيع كتيرة علشان مش يفكر ف كلام سورا وهما اندمجوا مع بعض ومش حسه بالوقت ابدا وهي كمان بطلت تفكر ف الاصوات تاني ولا بتسمع حاجه .
رام وصل اليونان بعد فترة وقعد ف بيت كانت سورا مجهزاه ليه وراحت له وخططوا ازاي ينتقموا من ريما.
رام : ها عايزاني اعمل ايه فيها انا عايز اشفي غليلي منها.
سورا: قرن*يه بنتها ابدا بالبنات الاول عايزة بناتها بموته بأبش*ع طريقه .
رام: بشر سهله هعرف استدرجهم ازاي وبعدين أتفرغ ليها هي.
سورا: تمام بعد اسبوع هيكون التنفيذ بس دلوقتي نعرفها اخوها بيعمل ايه من وراها.
بعتت ليها فيديوهات تسليم الكوك ف شركه اخوها من رقم مجهول وقفلت الفون.
ريما وصلت ليها رساله فتحتها وشافت فيديوهات مختلفه ل ديفيد وهو بيسلم الكوك ف الشركه بصتلها بصدمه وخزي من اخوها هي نبهت عليه مش يعمل شئ مشبوه بس هو خالف الاتفاق بتاعهم.
اتصلت عليه و لازالت مش مصدقه اللي حصل
ديفيد: اخيرا افتكرتي أن ليكي اخ اخبارك ايه.
ريما: انت تخرس خالص بقي ده جزاتي أن سلمتك شركه من شركاتنا اللي حرقت*هم وقولتلك مش تشتغل ف شئ مشب*وه ووعدتني وانت خالفت الوعد ده كوكايين بتاجر ف المخ*درات أنا مش عارفه ازاي وثقت في واحد زيك.
ديفيد: بدموع اسمعيني كنت ضحيه احتيال جه شخص علشان نعمل صفقه ادويه مع بعض ولما وصلت وشفتها كان فيها كوك*اي*ين وهد*دوني لو مش اشتغلت معاهم هيوصله ليكي الخبر اضطريت وكنت خايف اوي.
ريما: بعدم تصديق انت كداب مفيش حد بيحتال ع حد بالطريقه دي الشركه هتتسحب منك ومش عايزة اعرفك تاني فاهم يا ديفيد انسي أن ليك اخت أنا ما صدقت ما خلصت من اندريا وشغله المشبوه ف المافيا وقتلته يوم تسليم العمليه اللي مخطط ليها وخلصت منهم علشان اعيش ف سلام تيجي انت وتعد سلامي وأماني مستحيل لو حكمت اني اقتلك هعملها فاهم ومش هاممني حد ما أنا قتاله قتلي بقي محدش بيدور ورايا قتلتهم زمان وقتلت اوليفيا بطريقه بشعه و مكن اعمل اكتر من كده علشان سلامتي وسلامه عيلتي فاهم.
قفلت ف وشه من غير ما تسمع تبريره وانهار من البكا اللي باقي من عائلته اتخلت عنه بس اللي مش كانت ريما عامله حسابه أن إليا يسمعها ويتصدم ويحس أنه مخدوع منها للدرجه دي.
لفت علشان تمشي وراحت غرفتها وهو استخبي مش عايز يعرفها دلوقتي أنه عرف ع الأقل لما يفهم.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كابوس الماضي)