رواية قصة حياة الفصل الرابع 4 بقلم شمس صلاح
رواية قصة حياة البارت الرابع
رواية قصة حياة الجزء الرابع
رواية قصة حياة الحلقة الرابعة
*في القاهره.
دخلت سلين الي هذه الشركه الكبيره وكانت تستقبل المباركات من زملائها. فقالت صديقتها منى بفرحه……
منى/ مبروك يا سيلي.
سلين/الله يبارك فيكي يا مُنمُن.
سامح زميلهم /مبروك يا باشمهندسة والله فرحتلك انتى تستحقي كل خير.
سلين /الله يبارك فيك وميرسي عل كلامك الجميل دا.
نظرت منى الى مي الواقفه بجانبهم وتطلع الى سلين بحقد لوصولها الى هذه المكانه وهى لا…… بالغرم من انها تكبر سلين سنانا وتعمل في الشركه من قبلها فقالت مي فى نفسها /فيها ايه دى زياده عنى عشان تترقى وانا لا؟
جعلت الحقد يملأ قلبها ونست ان لكل مجتهد نصيب وان هذا ثمن تعب سلين الفتره الماضيه في منذ قدومها الى الشركه وهى لا تمل من إثبات نفسها في كل عمل تقوم به.
قالت منى بشماته موجهه المديث لمي /مش هتبركي لسلين ولا ايه يا مى.
تبسمت مى لها ابتسامه صفراء /لاء ازاى انا بس مكنتش عايزه أقاطع حدثكوا……. الف مبروك يسلين.
سلين /الله يبارك فيكي…… هسبقكوا بقي انا……. سلام.
دخلت سلين الى قاعة الاجتماعات وجدت شاب يجلس على الاريكه بأرياحيه فعلمت انه شريكها في العمل فتقدمت منه وهو نظر اليها نظره متفحصه بدأ من جيبتها السوداء القصيرة الى بلوزتها البيضاء وخطوطها السوداء. لم ترتاح سلين لنظراته ولكنها لم تعلق تقدم وقال /ياسين الرفاعى.
سلين /اهلا وسهلا وانا سلين الصياد.
بدأ الاجتماع بقول مارك إبن رئيس المجموعه….
مارك /انا مارك واترسون نائب رئيس مجلس الإدارة و بن السيد واترسون مالك المجموعه……. وهو يعتذر عن عدم وجوده بسبب مرضه لذا انا سأنوب عنه………. الساده الحضور يشرفني اليوم ان اقدم لكم رؤساء الشركه الجدد الخاصه بنا في مصر….. المهندسه سلين الصياد والمهندس ياسين الرفاعي.
قام الحضور بالتصفيق والصحافه بإلتقاط الصور.
اكمل مارك كلامه /وكما تعودنا كل عام علي مشاركة احدى الشركات المصريه كدعم لها وهذا العام فعلنا هذا ايضا وقمنا بشراكة شركة الفا لمشروع كبير وهذا يصادف تولي كلا المهندسين العمل مما يجعله اول عمل لهما ك مدراء واتمنى لهما فيه النجاح.
قام الحضور بالتصفيق مره آخرى وقامت الصحافه بإلتقط الصور ولكن جذب انتباه ياسين هو تطلع مارك الى سلين بطريقه مقززه ونظارته الجريئه تكاد تمزق جسد سلين وفسر ياسين هذه النظرات على ان هناك علاقه بين سلين ومارك وهذا تفسير وصولها الى هذا الموقف ولكن ما جعله يتراجع عن تفكيره هذا هو سماعه لحديث سلين مع صديقتها منى وهى تقول…..
سلين بغضب مكبت / هو الواد ده بيبصلي كدا ليه والله أروح اخزئله عنيه.
منى بتحذير /لاء يا سلين ما تعمليش كدا بالله عليكى الصحافه موجوده وهتبقي ترند.
سلين بغضب /شاب وقح…… هو اصلا مكنش عايزنى اتعين عشان هزقته لما جه يجرب معايا لولا السيد واترسون عارف شغلى واصر انى اتعين. ثم نظرت اليه وجدته مازلت نظراته عيها كما هى….. وقحه فنظرت له بغضب واستحقار. ففهم نظرتها وغضب منها بشده كل هذا تحت نظرات ياسين المراقبه لهما.
*في الشرقيه
كانت اثيل تقف مع صديقتها ريهام فى الساحه ويضحكون فهم في فترة استراحه. فقالت صديقتها ريهام….
ريهام /اوبس……. شكلى نسيت الفون بتاعى فى الفصل…. اثيل ممكن تيجى معايا اجيبه.
اثيل /بس مفيش حد فوق دلوقتى الكل في الحوش. ومينفعش نطلع لوحدنا.
ريهام بترجى /بليس يا لولو نطلع نجيبه ممكن حد ياخده.
اثيل /بإستسلام ماشي يلا.
وذهب كلا منهما الى فصلهما والذي كان في الطابق الاخير وقبل ان تدخل اثيل وريهام الفصل رن هاتف اثيل فوجدت اختها.
اثيل /ريهام روحي هاتى الفون وانا هستناكي هنا. اومأت ريهام وذهبت.
اثيل /الو….. الو…… ايه دا مفيش شبكه اما اروح لاخر الطرقه يمكن يبقي فيه. وذهبت.
اثيل /الو يا ايسل فيه حاجه اول مره تتصلى عليا في المدرسه خير في حاجه.
ايسل بعصبيه /خير وهيجي مينين الخير بعد اللى هببتيه هاه
اثيل بخوف /والله يا ايسل كان غصب عنى هيا اللى………
ايسل بعصبيه /هي اللى ايه يا انسه ما تقولي
اثيل بخوف اكتر / هي اللي اتقطعت غصبن عنى الكتب كانت كتيره وبعدين اعمل إيه الشنطه بتاعتك هي اللى نوعها وحش وفالحه تقوليلي دى ماركه دي بألفات الدولارات دي مفي……..
ايسل بذهول وهى تقاطع اثيل /انتى بوظتى الشنطه بتعتي اللى خالو كان جايبهالي من باريس اللى هيا اصلا عندي بقالها اكتر من سنتين و ملبستهاش غير مرتين بس
اثيل ببلاهه/هو انتى ماكنتيش تعرفي وانا وقعت بلساني.
ايسل بعصبيه مفرطه /ااااااااااااااااه طب والله لا أوريكي يا أثيييييييييييييل هتتقتلي النهارده والله لأقتِلاااااااااااااااااك
اقفلت اثيل الخط برعب /يا نهار اسوس البت اتحولت ل هالك الأخضر اعمل ايه اه احسن حاجه النهارده اعملها ما رجعش البيت خالص وافضل معتكفه في المدرسه.
وذهبت الى الفصل ل ريهام ولكن لم تجدها وخافت جدا فلا احد بالطابق سواها فاسرعت تجري لتنزل الي اسفل وبينما هي تجري اصطدمت بشخص فابتعدت وهى تقول….. اسفه.
فاجابها مفيش مشكله……. علمت من هو من صوته فرفعت رأسها فوجدته عمر زميلها ويعتبر أيضا قريبها من بعيد فهو ابن عم سيلا +أنه محطم قلبها وحلمها الذي انتهي بعد عدة سنوات من الاحلام الورديه وكانت تحبه منذ كانت طفله صغيره ولكن صدمها في اليوم الذي حاول التكلم معها بطريقه فظه وبكلام سافل وهذا كله حدث بعد إنضمامه الى هذه الشله الفاسده فهو كان يعاملها بود وحنان وكانت تشعر انه ايضا يحبها ولكن هذا لم يكن صحيحا فبعد إنضمامه الي هؤلاء الذين يسمون بأصدقائه أصبح منحل خُلقيا ومغرور وحاول ان يصاحبها لكنها رفضت وهذا جعله يغتاظ منها وبشده فهى كانت تتحدث معه دائما بأرياحيهوكانت تنتظر اى فرصه لكى تراه وتتحدث معه عن اى شئ ولكن تغير هذا وشعوره أنها خسرها زاده اصرارا فيها بعدما علم جميع من بالمدرسه رفضها له وهذا اهان غروره فكيف لفتاه ان ترفضه وهو عمر عاصف الفتي الوسيم التى تتمنى اي فتاه فقط ولو كلمة اهلا منه وكانت هى واحده من تلك الفتيات وأقنع نفسه انها مغروره وعنيده… اذا لنري من اشد عنادا هكذا فسرها لنفسه ولم يفسرها انها لاتفعل هذا لانه فيه معصيه لربها وخيانه لثقة اهلها فيها وأنه عندما كانت تحثه كانت لاتزال فتاه صغيره لا تفقه شئ عن أحكام دينها في هذا الموضوع +أنها كانت تتحدث معه لانه كان لطيق ويعاملها بإحترم ولم يتعدي معها حدود الأدب وعندما تعدها قطعت كلامها معه فورا.
أثيل وهي تفيق من شؤودها للذي دام للحظات وكانت تحاول تجاوزه لتنزل لأصدقائها.
عمر وهو يمسك يدها / استنى بس مالك مستعجله ليه.
اثيل بحده وهي تحاول سحب يدها منه /سيب ايدي.
عمر بغلاسه/ وان مسبتهاش.
اثيل بغضب /هصوت وهقول للمدير بتعتدي عليا.
عمر بغضب وهو يقربها منه انا صبرت عليكي كتير مكنش كلمه قولتهالك وقفلنا عليها مالك من سعتها وانتى واخده منى جنب ليهوبقيتي بتتعملي معايا بقلة إحترام أنا صبرت عليكي بس شكلك كدا عايزه تشوفي وشي التاني.
قامت اثيل بدفعه فجأه فاصطدمة يده بالسلم الحديد فتألم بشده وجائت وجاءت لتجري ولاكنه كان اسرع وامسكها و وضع يده على فمها وشدها الى احد الفصول القريبه منه وقال لها /في إيه انتى اتجننتى شكلك خاص وبسبب اللى انتي عملتيه دا هنصور ڤيديو كدا صغير أنا وانتي وانتي بتعتذري مني تمام بصي هتتعونى معايا هتبقي شاطره واحبك مش ها تتعوني هتعامل معاكي بطريقه مش ظريفه لواحده كيوت زيك وهنسي قربتنا اوك …. انا كل اللى عايزه هو اخد كام صوره معاكي والڤيديو بس بشعرك عشان انا كنت قايل لصحابى اننا متصحبين بس طبعا بعد ال شو اللى عملتيه قدمهم هما مش مصدقين بس لما يشوفو الصور هيصدقوا شوفتي سهله ازاي ثم اكمل حديثه وهو يضع يده على رأسها …… كل اللي هنعمله هنشيل القماشه اللى على شعرك دي ونت….اااااااااااااااه
كانت اثيل في حاله صدمه عند علمت فيما يفكر فيه هذا الذي أحبتهوفي يوم من الايام وعندما مد يديه الى راسها وكان سينزع حجابها قامت بعض يديه التي علي فمها.
عمر /اااااه يا بنت العضاضه
أثيل /هو انا عملت حاجه فيك لسه بقي عايز تقلعنى حجابي وتوري شعرى للمدرسه كلها عشان ترضى غرورك السخيف يا حيواان واحد متخلف زيك معرفش انا مستنيه منه إيه انا بجد ندمانه علي اليوم اللي عرفتك فيه.
عمر وقد إستفزته بشده بهذه الكلمات انا هوريكي ازاي تعضينى وتقوليلى يا حيوان ثم شدها من شعرها من اسفل الحجاب وهو يحاول ان يخلعه لها وهي كانت في حاله بين الواقع والخيال…….. فمن يصدق ان الذي جعلها ترتدي الحجاب هو بنفسه الذي يحاول بنفسه نزعه لها……….. الشخص الذي كان ينهرها لترتديه لكي لايرى احد شعرها هو الذي يريد ان يُري شعرها للجميع……. الشخص الذي كانت دائما تحتمي به هو نفسه الان الذى يئذيها يا الللللللله كم هذا الشعور مؤلم وشارخ للقلب كانت تدفعه بإستماته ولكن ألم جسدها مع قلبه كان اكبر منها اصبحت مقاومتها ضعيفه فهو اقوى منها بكثير وجاء لينزعه وهي اغمضت عينها وهي تقولفي نفسها ياااااااااارب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة حياة)