روايات

رواية قسوة الزمن الفصل الثاني 2 بقلم إيمان

رواية قسوة الزمن الفصل الثاني 2 بقلم إيمان

رواية قسوة الزمن البارت الثاني

رواية قسوة الزمن الجزء الثاني

قسوة الزمن
قسوة الزمن

رواية قسوة الزمن الحلقة الثانية

ليلى : دي بقا الست رانيا ست بنات الصعيد كلهم ومتجوزة كبير الصعيد
امينة : بس دي شكلها صغير اوي
ليلى : أصلها اتجوزت وهي 16 سنة واتجوزت ولد عمها بعد ما ابوها مات
أمينة : بس هي حلوة اوي
ليلى : من جمالها يقولو اول ماجابها ابوها البلد العصافير و الحمام قعدو على بالكونة مطرحها وكانو اكبر رجالة البلد رايدينها بس جدها جوزها لولد عمها
أمينة : عايزة اتكلم معاها
ليلى : ليه
أمينة : مش عارفة ليه قلبي اتفتحلها
ليلى : ولو اللي في بالي في بالك تبقي غلطانة
كانت هتروح البنت لولا ليلى اللي ندهتلها
ليلى : ياست انيا
انيا : كيفك ياخالة والله ليكي وحشة
ليلى : ولما ليا وحشه متجيش تزوريني ليه
انيا : مانتي عارفة اسد بيفكر كيف ده انا يدوب بطلع مرة في الأسبوع عن اذنك لازم اروح شفتك بالعافية
وراحت ووراها الخدامة
دخلت القصر
الجد : روحتي فين الصبح كده
انيا : روحت السوق
الجد : سألتي جوزك
انيا بتردد : اكيد اكيد
الجد : كويس يلا اروح لشغل انا
انيا : هو اسد راح الشغل
الجد : لاه نايم لسه
انيا بصوت منخفض : الحمد الله
الجد : في حاجة
انيا : لاه هيكون في ايه مع السلامة ياجدي
………..
نزل اسد من الدرج قعد على الطاولة اللي قهوته عليها
اسد : في ايه هتفضلي واقفة كده
انيا : عايزة اطلب منك طلب
اسد : عايزة ايه اخلصي
انيا : عايزة اروح اشوف اخويا في القاهرة
اسد : عايزة تروحي لوحدك انتي اتجنيتي
انيا : لاه انا كنت عايزة اروح معاك يعني
اسد : وانا مش فاضي عندي شغل
انيا : ابوس ايدك انا بقالي سنتين مشوفتوش
اسد : و
قاطعو الغفير
الغفير : احم احم
حطت انيا على رأسها
اسد : في ايه ياصالح
صالح : اسد بيه الست انيا هانم طلعت الصبح لوحدها هي وخدمتها وراحت السوق ورجعت
اسد بغضب جحيم : يلا روح شوف شغلك واقفل الباب وراك
صالح : امرك يابيه
وقف اسد وهو بيبص لانيا
انيا : والله والله كنت مخنوقة وأها روحت السوق ورجعت ابوس يدك سامحني
اسد بغضب : انتي عارفة الست اللي بتطلع من غير إذن جوزها تبقى ايه وعقابها ايه
انيا باست أيده : سامني انا غلطانة بس سامحني المرة دي
اسد دخل غرفة وخرج وفي أيده حزام
انيا جرت بسرعة لغرفتها لولا أيده اللي مسكتها بسرعة
اسد : ورحمة ابويا لاكسرلك رجلك اللي تجرأة وتحطت برا الباب من غير إذن
وبدأ يضربها وهي تعيط وتترجاه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الزمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى