Uncategorized

رواية قدري انت الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت البارت الثالث والتسعون

رواية قدري انت الجزء الثالث والتسعون

رواية قدري انت
رواية قدري انت

رواية قدري انت الحلقة الثالثة والتسعون

#يقين
كنت بذاكر لوحيد وانا مش مركزه خالص وكل تفكيري في اللي سمعته امبارح بين ندي ومؤيد واللي خلاني اشوف نفسي غبيه بعد ما كنت فاكره انه منسنيش حتي وهو فاقد الذاكرة ، بس اكتشفت اني غلطانه وان اللي نسي اسمه مش ممكن يفتكرني انا ولا يفتكر اي مشاعر كانت في قلبه نحيتي واقتنعت ان مؤيد اللي راح مات ومرجعش تاني ، وان ده ” انس” واحد غريب عني معرفهوش.
وفي وسط تفكيري وشرودي لقيته جاي وبيقعد قدامنا وبيطلب من وحيد يروح يلعب بالكوره وبعد محايله منه راح وحيد يلعب ، ولانه شكله كان عاوز يقول حاجه جديده ، وكنت متوقعه انه يقل ادبه تاني قعدت وانا مستعده لاي طولت لسان واهانه منه ومكنتش هعدهالو المره دي وكنت هطلع عليه غلب سبع سنين عيشتهم بسببه
مؤيد: مش انا كلمت عبدالرحمن
يقين : ايه ده بجد ، مبروك ، غيره؟!
مؤيد: ومش هتصدقي قالي ايه
يقين : قالك ايه
مؤيد: قالي انه كدب لما قال انك سليمة وانك بنت بنوت والكلام اللي انتي عرفاه ده ، بس تعرفي!! طلع بيحبك قوي
يقين: اممم وعرفت ازاي ، هو قالك بيحبني
مؤيد: لا بس طلب مني اضحي واتجوزك علشان قال ايه بتحبيني وانا كمان كنت بحبك ف استر عليكي والكلام ده
يقين: عبدالرحمن قالك كده
مؤيد: اه وبعد كلام كتير فكرت ولقيت انك بنت عمي في النهايه واللي حصل ده يمس كرامتي قدام الناس ، ف وافقت اتجوزك واستر عليكي
يقين: تستر عليه ؟! قصدك يعني تشيل غلطت غيرك
مؤيد: اه مش بدل ما تلبسهاني زي ما كنتي بتلمحي من كام يوم . انا هلبسها بمزاجي ياستي ومسامحك، واهو كلنا بنغلط.. ويمكن انتي ضعفتي وغلطتي.. بتحصل
يقين: معقول هتضحي وتستر عليه وانت مستحقرني وشايفني واحده خاينه
مؤيد: لا ما انا فكرت لقيت ان انا كمان بضعف كتير واحيانا بتجاوز مع ندي ويمكن لو الجو مهيء كنت كملت.. بس الصراحة هي مستحيل تغلط وهتمنعني اصلها متحفظه عنك كتير
يقين: اه ما انا خدت بالي لما كنتو في المطبخ امبارح. اسكوت مش انا كنت رايحه اشرب ف شوفت تحفظها وسمعته، دي عليها تحفظ
مؤيد: ههههههه انتي سمعتينا بجد.. اممم ايوه صحيح ده بيحصل كتير بس ده اخرنا هي دايما بتوقفني… قولتي ايه بقا
يقين: طيب ولو وافقت انك تستر عليه الست ندي وضعها ايه
مؤيد: لا ندي في حته تانيه انا هتجوزك ونقول دخلنا وخلاص انما انا مش هقربلك طبعا ، محبش الرمرمه ولا اكل لقمه غيري مدغها
يقين تنهض وترمقه بغيظ: غيرك مدغها!!! ااااه
مؤيد: ايه كدبت انا مش انتي بنفسك قولتي انك غلطتي
يقين:
مؤيد: ماشي ماشي مش مهم مش هحرجك اكتر من كده… بس فكري وشوفي
يقين بغيظ: تعرف تخرس… انت ايه رجعك
مؤيد: رجعت علشان استر علي فضيحتك علشان متدبحيش لما يعرفو انك سلمتي نفسك لواحد غريب ورماكي بعد ما خد منك اللي هو عاوزة .. انتي المفروض تشكريني
يقين: انا المفروض اقتلك.. ليك عين تتكلم
مؤيد: متعصبه ليه ، خلاص براحتك انا بقدم المساعده مين قالك اني ميت علشان اتجوز واحده زيك مردغت شرفها تحت رجلين واحد في الحرام
يقين تلمع دموعها: مش واحد… انت اللي…
مؤيد: انت ايه… لا بقولك ايه مش معني اني عاوز استر عليكي تلبسيني تهمه
يقين: مش بلبسك تهم… انت اللي عملت فيه كده …. انا غلطت معاك انت… ( تتابع ببكاء ) محدش غيرك لمسني ، حتي اللي كان جوزي مسمحتلهوش بكده … عيشت سنين وانا فكراك ميت وحلفت ما هكون لحد غيرك
مؤيد: انا؟! وده ازاي بقا… انا مش مصدقك.. انتي كدابه
يقين: يعني مش مصدقني!!!
مؤيد: لا طبعاً هي اي حاجه تتقال اصدقها ومنك انتي كمان
(يقين تلتقط هاتفها وتفتح المحادثه المشتركه بينهم وتسحب للأعلي حتي وصلت لما قبل سنوات ثم مدت يدها اليه بالهاتف)
مؤيد: ايه ده بقا
يقين: ده الشات اللي بيني وبينك ، عمري ما قدرت احذفه رغم ان اللي في لو حد شافه هتدبح… اقرا، ده كلامك معايا ودي صفحتك
(مؤيد يأخذ منها الهاتف ليقراء بعينيه وهي ما زالت تقف امامه تنظر اليه ببغض وتراقب تعابيره التي تتبدل من رساله الي اخره ف يمر الوقت وهو ما زال يقرا حتي رقرقت عينيه بالدموع ثم يخفض الهاتف وينظر اليها )
يقين : صدقتني ولا محتاج دليل تاني
مؤيد بدموع: صدقتك ، بس واضح انك اتحملتي كتير
يقين ببكاء: الرسايل دي متجيش حاجه من اللي مريت بيه.. انا بطلت ابعتلك قبل ما اولد لسه في كتير متذكرش في الرسايل دي ، وفي الاخر جيت انت كفائتني .. بس تعرف! انا غلطتي الوحيدة اني وثقت فيك .. لكن انت اللي عودتني مثقش غير فيك ، كنت مانع عني حتي الصحاب.. طلعت ملقتش صاحب غيرك .. اهلي سابوني والباقين اعتمدو عليك في الاهتمام بيه ، انت كنت دايره انا محبوسه جواها علشان كده سلمتك نفسي.. انت حذرتني من الكل الا منك.. بس انا كان المفروض محرصش من حد غيرك
مؤيد بدموع: انا لولا اللي حصلي مكنتش سيبتك… كلامي هنا بيقول اني كنت راجع وناوي اتجوزك
يقين ببكاء: انا مش زعلانه انك غيبت ولا زعلانه علي اللي مريت بيه ، انا زعلانه علي كلامك معايا واهانتك ليه بعد ما استحملت كل ده عشانك.. محدش دفع تمن الغلطة دي غير انا و…. ( بترت كلمتها ليكمل عنها)
مؤيد : وحيد… يعني وحيد يكون ابني انا زي ما فهمت
يقين: اه.. ابنك اللي من وقت ما اتولد والناس بتقول عليه ابن حرام.. مبروك محدش دفع تمن الغلطة دي غيري انا وهو
مؤيد يتقدم نحوها: صح و مقدرش انكر ده بس انا رجعت وهنصلح الغلطة دي ، مش هسيبك تاني
يقين: لا شكرا كان في وخلص( استدارت لتذهب)
مؤيد: يعني ايه كان في وخلص
يقين: يعني لو فيها دبحي مش عاوزه اتجوزك
مؤيد: طيب و وحيد وكل الحب اللي بينا
يقين: مبقاش فيه.. قلبي مات مبقاش يحس
#مؤيد
اعترف باني قسيت عليها وجرحتها لكن كل ده لاني مكنتش فاهم حاجه وكلامها كان صدمه بنسبالي لاني بحبها ، حبها مزروع جوايا نسيت كل حاجه ومنستهوش.. ومكنتش هقدر اداري وجعي منها لما سمعت اللي هي قالته..
و دلوقتي انا فهمت لكن هي اللي زعلانه ومش عارف ازاي ممكن اصالحها، ولا عارف ازاي ممكن افهم ندي اني مش هقدر أكمل معاها واني مش عاوز غير يقين واني لازم اتجوزها علشان بحبها ده اولأ ، وعشان وحيد ده ثانيا وحيد اللي انا حبيته اضعاف مضاعفه بعد ما عرفت انه ابني من لحمي ومن دمي ولقيت نفسي بروح نحيته وبقعد قدامه ابصله واملي عيني منه وانا ماسك وشه بين ايديه وبعدين بضمه لحضني واقفل عليه درعاتي واقوله بصوت مسموع انت ابني انا محدش بعد كده هيعايرك وانا موجود بقيت اتكلم وناسي انا فين لغيت ما بابا جه من ورايا وقالي حلو احساس الابوه؟!… وقتها تجمدت مكاني للحظات واتلخبطت جداً ومكنتش عارف اقول ايه ف قومت وسألته بتوتر وانا بدعي انه يكون بيقولها عادي ومسمعنيش
مؤيد بتوتر: يعني ايه
عمار: يعني اتأخرت قوي يا ولدي ، بس جه الوقت وحيد يكون ليه اب
مؤيد باندهاش: انت كنت عارف؟!
عمار: ايوه ، من اول يوم شوفته فيه وانا عارف انه ولدك
مؤيد بتوتر: طيب… طب مقولتليش ليه.. وازاي ده حصل وانت سكت معملتش حاجه
عمار: هقولك
حكالي اللي حصل من وقت ما قولت اني هتجوز يقين وهو رفض علشان عبدالرحمن لغيت ما رجعت وانا مش فاكر حاجه ، ايوه كان في حاجات ناقصه هو محكاهاش عشان اكيد مش عارفها بتفصيل بس اللي قاله كان كفايه وبعد ما خلص كلامه قالي لازم اتجوزها بعد ما تخلص عدتها، ومن غير ما يقول ده كان قراري بس هي بقا اللي زعلانه ومش عاوزه ف قولتله اللي قالته علشان يكلمها
« غرفة يقين»
عمار: نفسي مره ادخل عندك الاقي بوزك معدول ، افردي وشك جبتيلنا الفقر ، مالك!!!
يقين: قولت لمؤيد اللي حصل
عمار: ما انا عارف ، بس ليه قولتيله مش هتجوزيه
يقين: علشان ندل
عمار: من عقلك؟! ومعرفتيش انه ندل غير دلوك
يقين: ايوه
عمار يرفع يده عليها لتوطيء راسها وتتفاداه بيديها: ارزعها في وشك دلوك
يقين بعبس: يعني عاجبك اللي قالهولي.. ده أهني وجرحني وقل ادبه عليه وقالي متقدريش تعيشي من غير را…
عمار بمقاطعه: وانتي عاوزة يسقفلك لما يعرف انك قليتي ادبك… اسمعي يابت انتي!! بعد ما تخلص عدتك هتجوزو وبعد اكده اتقندلي علي راس اللي خلفوكي محدش ناقصكم ، والله ابندقكم انتو الاتنين
يقين تقطب حاجبيها بتذمر: لما تخلص العده بقا نبقا نشوف ( تتابع بتمتمه) علي جثتي
عمار: يقين!!!
يقين: حاضر ياعمي
عمار: مش عاوز قلت عقل فاهمه ولا
يقين: فاهمه
عمار: بعد بكره هنروح مصر
يقين: حاضر
عمار: ومعوذش قلت ادب
يقين: حاضر
عمار: وتختصري الواد ده ، لو شوفتك بصاله بس هقطع شلقك
يقين: ما انا مختصراه اهو اصلا انا مش هكلمه ولا عاوزة اعرفه تاني
عمار: هنشوف يختي ربنا يستر متجبلناش عيل تاني وانتي مختصراه
يقين توطيء راسها: مش هجيب
عمار: قبر يلمك ( قالها وذهب لتمط فمها بعبس)
يقين: هو ماله النهارده كان كويس
#ندي
في الوقت اللي كنت عاوزه افهمها انه بيحبني انا وانها مش هتقدر توصله مهما تعمل كان هو بيبعد عني ويقربلها هي، كان بيستغل اي فرصه علشان يكلمها، و كنت شايفه اني بخسره في كل دقيقه اكتر من اللي قبلها لغيت ما بقيت متاكده انه مش ممكن يرجع ليه وبذات بعد ما هي اطلقت وزاد تاكيدي لما كلمته تاني يوم في الموضوع ده وقولتله علي الحاجات اللي مخوفاني وكنت مستنياه ينكر لكن مأنكرش
مؤيد بتنهيده: ندي انا …
ندي: انت ايه
مؤيد: انا مش هقدر أكمل .. انا لقيت البنت اللي بحبها ومن اول ما شوفتها رجعت احبها تاني ، لو كملت معاكي هكون بظلمك.. انا اسف اني بقولك كده بس انا مش….
ندي بدموع: اسف ايه؟! هو انت خبطت في كتفي بالغلط .. بقا انا أفضل مستنيه سنين جمبك و اول ما تحس بيه تقولي اسفه لقيت البنت اللي بحبها.. طيب وانا اعمل ايه
مؤيد: يا ندي انا قولتلك مليون مره اني مش قادر احبك.. لكن احنا ممكن نفضل صحاب مش لازم نخسر بعض
ندي: كداب انت قولتلي بتحبني
مؤيد: قولتها بس عمري ما حسيتها.. انا اه بحبك بس مش الحب اللي انتي عاوزاه
ندي بدموع: جاي دلوقتي تقول كده .. بعد ما قعدت جمبك سنين ورفضت فرص كتير عشانك .. ليه يا انس.. وعشان مين
مؤيد: عارف انك وقفتي جمبي وضيعتي فرص كتير ، بس صدقيني ياندي انا مش هنفعك وانتي هتلاقي فرص اكتر من اللي راحت… واحنا ممكن نفضل صحاب
ندي تنهض: كنت قدرت اعتبرك كده من زمان… شكرا علي كل حاجه
قولت كده ورجعت جوه وانا قلبي متحطم وحاسه ببركان بيغلي جوايا وافكاري كلها كانت اني اروح اقتلها واقطعها حتت حتت ، وفعلا روحت علي طول علي المطبخ ومسكت سكينه ورجعت تاني بس وقفت لما لقيت ملك جايه وبتسألني مالي وليه ماسكه السكين وقتها هديت شويه علشان اعرف اجاوبها، وقولتلها اني هقطع بيها تفاح وبعدها رجعت اوضتي وقعدت هناك افكر لقيت ان قتلي ليها هيخسرني انس للابد ومش هستفاد حاجه لو عملت كده ، ف هديت وسيبت كل حاجه لغيت ما نسافر كلنا وقتها هلاقيلها الف مصيبة ، وبعدها رجعت لانس تاني
ندي: ماشي يا انس ، انا موافقه اننا نكون صحاب ، صحاب احسن ما اخسرك طول عمري.. بس لازم تكون عارف اني مش هبطل احبك لغيت ما اموت
مؤيد يبتسم: متشكر قوي يا ندي وان شاءلله هتبطلي تحبيني وتلاقي اللي يحبك وتحبيه ، وطبعا هنتواصل وهتلاقيني جمبك وقت ما تحتاجيني
ندي: مفتكرش
#نسمه
جه معاد السفر وكلنا سافرنا مع الباقين علشان يقعدو كام يوم هناك يشوفو مصر وبالمره بابا يسأل علي هيثم قبل ما نقوله يجي ، ولما وصلنا قعدنا النهار كله مع بعض ، ولما جه بابا وماما ومؤيد راحو الشقه التانيه وانا والباقين قعدنا في شقة عمي بُراق وندي رجعت بيتهم اللي بيبعد عننا ساعتين بالعربية زي ما قال مؤيد ، وجه تاني يوم وروجت الجامعه وطول الطريق بتمنا اشوف وائل ولو صدفه بيمر من جمبي لانه وحشني جداً جداً وللاسف ولسؤ حظي لما وصلت ملقتهوش ولكن قابلت رحاب وقعدنا شويه مع بعض قبل ما ندخل المحاضره ولما طلعنا قالتلي انها هتجيب كتاب من واحده زميلتها وسابتني ومشيت وانا كملت طريقي علشان اقابله قدام مدخل الجامعه ولما شافني اتقدم نحيتي و وقف قدامي يبصلي شويه ، كنت شايفه الشوق في عنيه اللي بتلمع بالدموع وحركة شفايفه المتوتره وهو عاوز يقول حاجه بس متردد ، وانا حالتي مكنتش احسن مني بالعكس انا حسيت اني هعيط وانا واقفه قدامه ، لا انا فعلاً عيطت ومقدرتش اتماسك قبل ما يمسك ايدي وياخدني معاه في العربيه ولاول مره ممانعش وروحت معاه لمكان بعيد عن الجامعه والناس، وهناك وقف وبقا يحاول يجمع كلام يقوله علشان ينطق بعد تردد ويقولي
: قررتي ايه
نسمه:
وائل: بكلمك
نسمه: قررت ايه في ايه
وائل: في موضوع هيثم ، هو في غيره
نسمه : قررت اتجوزه ومفيش حاجه هتخليني اغير قراري ده، انت جايبنا هنا ليه
وائل: جاي احاول معاكي لاخر مره وبعد كده هتصرف لوحدي
نسمه بدموع: انت عاوز مني ايه ( تتابع ببكاء) مش بتقول هتسافر ، ماتسافر وتسيبك مني
وائل: مش هسافر قبل ما تعقلي وتبعدي عن هيثم ، ومش بتكلم وخلاص انا مش هسيبك تجوزي هيثم ولا حتي تتخطبيلوه حتي لو فيها موتي
نسمه بدموع: ليييه!!
وائل: مش هعيد كلامي تاني انتي عارفه ليه
نسمه: لا مش عارفه.. حتي لو كان صايع ف ده مش سبب كافي يترفض عشانه.. انت كمان كنت صايع
وائل: انا كنت ، بس هو لسه صايع
نسمه: مش مشكله ربنا يهديه
وائل بانفعال: ربنا ياخدك انتي وهو… نسمه متخلنيش اتجنن عليكي دلوقتي.. اقسم بالله اخطفك وما اخليكي تشوفي الشمس
نسمه:
وائل: انا بكلمك متسكوتيش
نسمه: عاوزه اروح
وائل: مش قبل ما تعقلي .. اخر مره بحذرك بعد كده مش هسالك قبل ما اتصرف
نسمه: اعمل اللي انت عاوزه.. انا معنديش حاجه اخاف منها.. و اي حاجه هتقولها انا هكدبك فيها ( ضم قبضته وهو يكظ علي اسنانه بغيظ ف يضرب السيارة بقوه لتنتفض وتدير وجهه عنه)
وائل: ماشي كده خلصت ( قالها وادار السيارة وعاد بها حتي وصل قريب منزلها وتركها هناك وغادر لتعود للمنزل ف تجد عمار امام المدخل ينتظرها )
عمار بحده: روحتي فين
نسمه بربكه: روحت الجامعه
عمار: وبعد الجامعه روحتي فين
نسمه بتوتر: مروحتش مكان
عمار: طيب تعالي وراي
نسمه: حاضر ( اخذها وذهب لداخل الحديقه بجانب المقاعد)
نسمه بربكه: نعم يا بابا
عمار بصرامه : بسألك تاني كنتي فين ، ومع مين
نسمه بتوتر: كنت في الجامعة يا بابا
عمار: وبعد الجامعه… ومن غير كدب!!
نسمه بدموع: هو في ايه يا بابا
عمار بحده: انا بسالك كنتي فين يانسمه!!!! جاوبيني من غير مناهده ومن غير كدب
نسمه بدموع: كـ ، كنت… كنت مع وائل
عمار: وائل
نسمه: اه
عمار: كنتي معاه فين وليه
نسمه تبكي: كنت….
عمار: من غير بكا
نسمه ببكاء: حاضر
عمار: قولت من غير بكا
نسمه ببكاء: حاضر … هو اللي وصلني
عمار: ليه وصلك.. مش في سواق بيوصلك كل مره
نسمه ببكاء: قابلني وطلب يوصلني دي كل الحكاية
عمار: اقعدي طيب
نسمه:
عمار: بقولك اقعدي!!!! ٠
نسمه بفزع: حاضر ( قالتها وجلس اثنتيهم)
عمار: عاوز اعرف ايه اللي حصل بالظبط ، ومن غير كدب يا نسمه علشان هعرف
نسمه: حاجه ايه اللي تعرفها.. مفيش حاجه تتعرف
عمار: انا بكلمك بلساني دلوك ، ومش عاوز افقد ثقتي فيكي ، لاخر مره بقولك في ايه
نسمه تفرك اصابعها بتوتر: حاضر هقولك .. الحكاية يا بابا ان وائل مش عاوزني اوافق علي هيثم
عمار: ليه
نسمه: بيقول انه مش كويس
عمار: وايه السبب
نسمه: مقاليش ، مش بيقول غير انه مش كويس
عمار: طيب وايه حصل كمان.. طبيعة الكلام بينكم بتكون عامله كيه
نسمه: عادي
عمار: عادي؟!
نسمه: ايوه
عمار: نسمه!!!
نسمه : صدقني هي دي الحقيقه
عمار: هجيبه وهسأله
نسمه: اسأله
عمار: يعني مفيش حاجه هعرفها
نسمه ببكاء: انا معملتش حاجه اخاف منها
عمار: طيب بطلي بكا ، وانا هقولك حاجه علشان بعدين متزعليش من اللي ممكن اعمله فيكي … اخر مره في حياتك تركبي معاه ولا مع غيره ولا تتكلمو… وزي ما بيحصل قدامنا يحصل من ورانا ، انا لغيت دلوك مديكي الثقه لو خسرتيها هتندمي طول عمرك فاهمه ولا له
نسمه: فاهمه
عمار: هنشوف ، يلا قومي اغسلي وشك وصليلك ركعتين
نسمه بدموع: حاضر
#وائل
كنت فاكر ان كلامي هيخليها تخاف وتغير رايها بس ده محصلش ولسه مكمله حتي بعد ما كلمتها تاني قالتلي هتوافق عليه وتقريبا اتحدتني ، وانا مبقتش عارف اعمل ايه تاني عشان اخليها تتراجع. فكرت اني اخطفها لقيت اني كده انا اللي بأذيها مش هو .. طيب اقول لاهلها اننا بنحب بعض ، هتكرهني وهعملها مشكله كبيره وسطهم .. طيب اقولهم علي اللي حصل واللي عملناه مع مؤيد بردو هتكرهني ..
وفكرت كتير في حل تاني وملقتش و مبقتش عارف اعمل ايه لغيت ما ابوها كلمني وطلب اجيله عند بيت عمي بُراق كانت طريقته تقلق وحسيت ان في حاجه حصلت ، لكن روحت مكنش في ايدي حاجه غير اني اروح ف لقيته مستنيني بره مدخل الجنينة ولما وقفت وجيت اخرج من العربيه جه نحيتي و قالي خليك هنروح مكان تاني علشان نعرف نتكلم، وفعلا خدته وروحنا كافية وطول الطريق ساكت لغيت ما وصلنا وطلبنا مشروب وبعد ما دمي نشف اتكلم
عمار: اول حاجه عاوزك تعرف اني انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها وكبرت في نظري بعد اللي عملته معانا وبذات مساعدتك لنسمه اللي من غيرك ياعالم كنا هنرفعو راسنا وسط الناس كيه
وائل بتوتر: متشكر انا معملتش غير الواجب واللي اتمنا يتعمل مع اختي لو حصلها كده.. بس خير يا عمي ايه المقدمه دي
عمار: ومش بس اكده ، انا كمان حاسس انك من جواك حد زين ومحترم ومليكش في العب زي بقيت الشباب
وائل بتوتر: شكرا.. بس في ايه قلقتني والله ممكن تدخل في الموضوع عشان اتوترت
عمار: اتوترت ليه هو انت غلطت في حاجه
وائل بربكه: علي حد علمي لا، بس يمكن اكون غلطت ، خير يا عمي
عمار: طيب انا هكلمك دوغري واريحك من التوتر ده ، ( يتابع باستفهام) انا عاوز اعرف مالك بنسمه
وائل: مالي بيها ازاي
عمار: انت عارف اقصد ايه
وائل: مش فاهم حاجه .. وضح
عمار: اوضح؟! طيب هوضحلك … ليه مش عاوزها تجوز هيثم
وائل يتحمحم بربكه: احم علشان هو مش كويس
عمار: شوفت منه ايه
وائل: كتير.. هو صايع
عمار: صايع كيه… علي حسب ما عرفت ف انت مشفتهوش من زمان غير يوم خطوبتك علي ملك… شوفت منه حاجه في الفتره دي
وائل: لا ، لا مـ مشوفتش
عمار: طيب اديك بتقول مشوفتش ، يمكن يكون كان صايع وربنا هداه
وائل: مفتكرش
عمار بتنهيده: مفيش حاجه اسمها مفتكرش من غير بينه ، ( يتابع ) شوف يا وائل ، انا فاهم كل حاجه وفاهم انت بتفكر كيه وانك…
وائل بمقاطعه: ياعمي مفيش غير..
عمار يرفع يده بمقاطعه: خليني اكمل
وائل: اتفضل
عمار: عارف انك ممكن تكون ميلت لنسمه بعد اللي حصل ومساعدتك ليها ، بس اللي بتفكر فيه ده مستحيل.. اول حاجه انا مش هخسر اخويا ولا بته واجوزهالك.. تاني حاجه انت اكيد مترضاش بان ده يحصل واخسرهم بسببك وان سمعت نسمه تتبهدل وسط الناس
وائل: والله يا عمي حتي لو ما كنت خطبت ملك ، انا ما كنت هطلب اتجوز نسمه.. انا منفعهاش .. ولعلمك انا كنت هسافر واسيب ملك بس نسمه مرضتش وطلبت مسبهاش… لكن انا دلوقتي في جوازها من هيثم هو مينفعش… هييييثم بذات مينفعش … ارفضه وانا اوعدك هختفي من حياتكم تماماً
عمار بتركيز: معناه ايه الكلام ده … هي في حاجه احنا منعرفهاش
وائل: في كتير.. انا بقولك هيثم مينفعش.. هيثم ده شيطان ، ابليس بذات نفسه
عمار بشك: له افهم الاول في ايه وبعدين اقول انا ينفع ولا مينفعش
وائل: للاسف انا مش هقدر اوضح اكتر من كده.. انا حذرتك وذنبها في رقبتكم لو جوزتهالو
عمار: وه لدرجه دي … طيب مش غريبه القلق ده من واحد كان صاحب اخوها
وائل: هيثم عمره ما كان صاحب مؤيد
عمار بشك: امال ايه
وائل: مكنش صاحبه.. و انا قولت اللي عندي.. والباقي عليكم
عمار: لا مانت مترميش كلمتين وتسكت ، لاما تقول الحكاية كلها لاما مكنتش اتكلمت من الاول .. وانا مش هرفضه قبل ما افهم
وائل: دي حاجه تخص حضرتك
عمار: ماشي.. طالما هي حاجه تخصني ف انا هوافق وهجوزه نسمه.. بس يعني انت تبعد عنها علشان زي ما قولتلك مش هخسر اخويا وبته عشانك
وائل باندفاع: تخسره ليه.. انا بقولك مش عاوز اتجوزها ولا اتجوز ملك.. واني هسافر.. مليش مصلحه يعني ( يضيف بهدؤ) انا اسف لو صوتي علي بس انا…
عمار ينهض: ماشي يبقا اللي عندك يخصك وحدك ، ولو مقولتهوش هعتبر اني مسمعتش حاجه ، لاني مش باخد بالكلام اللي مش مفهوم ولا واضح ( قالها وذهب ليتبعه وائل)
وائل: ياعمي لو سمحت
عمار: قولت اللي عندي.. لو مفيش حاجه مفيده هتقولها تسكوت… هتوصلني ولا اوقف تاكس
وائل بقلة حيله: هوصلك
مقدرتش اقول ، واخترت اني اسكوت لغيت ما افكر واقرر هعمل ايه.. اذا كان هسافر واعتبر اني كده بريت زمتي ، ولا اقول وكلهم يكرهوني بعد ما حبوني وخاصه نسمه وعمي عمار
«محل الملابس»
اسيل بحنق: نعم!! عاوز ايه
هيثم: في ايه يابت مالك
اسيل: ماالي
هيثم: لويه خلقت امك عليه ليه
اسيل: علشان انت عاملي مشاكل مع صاحب المحل.. ياخويا بيشوف كل حاجه في الكاميرات
هيثم: وحيات امك.. بقا بيشوف كل حاجه في الكاميرات ومش بيشوف اللي بتقابليه هنا
اسيل: مش بقابل حد هنا غير صاحب المحل نفسه اتبط بقا ، وقول عاوز ايه
هيثم: ماشي ….( يتابع) عاوز اعرف فينك انا مستنيكي بقالي كام يوم ومجتيش.. ايه! مش قولنا هتعرفيني علي الناس
اسيل: مش فاضيه دلوقتي لما أفضي هجيلك
هيثم: امتي هتفضي.. اخرك معايا تلات ايام وتسيبي كل حاجه وتجيلي
اسيل: اشمعنا تلاته
هيثم ينظر حوله ثم يميل إليها ويحدثها بخفوت: تشتغلي معايا؟!
اسيل: في ايه
هيثم: توزيع بضاعة
اسيل: توزيع؟! ومين هيجبلنا نوزع
هيثم: انا
اسيل: اااه.. هو انت قابلت كابو علشان تشتري وتوزع
هيثم: بااااالظبط ، ولو اشتغلتي معايا وسيبتك من الشغل ده والف من راجل لراجل هتكسبي كتير قوي
اسيل: اه ماشي بس البضاعه معاك دلوقتي
هيثم: لا هتيجي بعد تلات ايام علشان كده عاوزك تعرفيني علي الناس دي ولو وافقتي توزعي معايا تبقي خدمتيني وخدمتي نفسك
اسيل: اممم.. طيب شوف هتيجي امتي بالظبط وقولي وانا لوقتها هشوف الناس وصحابهم وصحاب صحابهم واجمعلك زباين كتير
هيثم: وتعرفيني عليهم
اسيل: ماشي هعرفك عليهم طبعا ، بس لما الحاجه توصلك الاول واهو تزغلل عنيهم من اول مره
هيثم: ماشي وانتي شدي حيلك معايا ، انا معتمد عليكي من قبل ما اتكلم مع كابو
اسيل: معاك
هيثم: اوكي… طيب ايه.. مش هشوفك بقا
اسيل: لا مش دلوقتي
هيثم: ليه.. انا ملاحظ انك بتتهربي مني انا ومقضياها مع كله
اسيل: مصلحه بقضيها مع واحد تاني ومش عاوزه اجهد نفسي.. لما اخلص هفضالك
هيثم برفعة حاجب: تجهدي نفسك.. والله انتي هتروحي جهنم
اسيل: شووووفو ازاي
هيثم: ايوه الحاجات دي حرام
اسيل: لا ونبي
هيثم: طيب اسألي اي شيخ وهو يقولك
اسيل:
هيثم: مش مصدقاني
اسيل: بقولك .. ما تمشي علشان انت فقعتهالي وانا معنديش غيرها
هيثم بنظرات تتفحص جسدها: طيب قوليلي هنشرب عصير امتي
اسيل: لما اخلص المصلحه اللي معايا قولتلك… يلا امشي متجبلناش المشاكل… امشششي
يقبل اصبعه ويضعه علي شفتيها لتدفعه بغيظ: ههههههه ماشي والله حكايتك حكايه.. بس مسيري اعرفها.. باي
مع اني من جوايا كرهت العيشه دي وبكره هيثم كره العما ، بس اهتمامي وخوفي ان اللي عملناه كله يبوظ مخليني بكمل لما الاقيه جاي عندي لغيت ما يوقع ويغور في داهيه ، ولسؤ الحظ ان هو مشي من هنا وعماد جه من هنا وكان شاف اللي حصل ، والمره دي مكنتش ناويه اتعصب ولا ازعق لو قال كلام يضايقني زي كل مره، بس كنت هقرر علي اساسه اذا هوافق اتجوزه او لا
عماد: ايه اللي حصل ده.. ايه جابه عندك تاني ، انا مش قولتلك تبعدي وانا هكمل
اسيل: مقدرتش اقول حاجه علشان الموضوع ميتكشفش دلوقتي
عماد بضجر: انتي عاوزه تزعليني منك.. انا قايلك قبل كده اطلعي من الموضوع ده .. ولو جالك تاني صوتي ولمي عليه الناس وملكيش دعوه بحاجة… ماشي ولا انتي مش بتسمعي
اسيل: ماشي بس هو كان جاي يقولي ان البضاعه هتوصله بعد تلات ايام وعاوزني اساعده في توزيعها
عماد: متساعدهوش انا مش عاوزك تساعديه ولا تساعديني .. اقولك حاجه!! سيبي الشغل ده خلاص مش محتاجينه
اسيل: لا طبعاً مش هسيب الشغل دلوقتي علي الاقل
عماد: ليه متسبهوش
اسيل: افرض سيبته وحصلت حاجه هرجعله ازاي
عماد: انتي قلقانه اني ارجع في كلامي
اسيل: اه.. انا مش ضامنه انت هتغير رايك ولا لا
عماد: هو انتي فاكره اني جيت طلبتك لجواز من غير ما افكر مليون مره
اسيل: عارفه بس كده احسن .. انا كده مرتاحه
عماد: ماشي… بس لو اللي حصل ده اتكرر هنزعل بجد… خليني في حساباتك لغيت ما نتجوز
اسيل: ماشي
عماد يتنهد بعمق ف يغير مجري الحديث: طيب انا كنت جاي اتفرج علي الهدوم اللي عندك
اسيل: ماشي اتفضل
عماد يدخل ويبحث حوله : طبعاً مفيش فساتين فرح
اسيل: لا لسه موصلناش لفساتين الفرح
عماد: ساهله ( نظر اليها ليجد ملامحها جامحه وحزينه ف يمسك يدها ويضيف بحب ) متزعليش انا بس مش عاوز يحصل ايه غلط
اسيل: مش زعلانه
عماد: تسلميلي … تعالي معايا هوريكي حاجه
اسيل: حاجة ايه
عماد: تعالي بس ( اخذها اللي قسم المحجبات لينظر الي منيكان يرتدي فستان محجبات بلون البنفسجي وحجاب بنفس الون ليشير اليه) اللبس ده عاجبني قوي
اسيل تنظر لموضع عينه: ذوقك حلو
عماد : طيب عاوز اشوفه عليكي
اسيل تقطب حاجبيها بتعجب: انا
عماد: اه انتي مش قولنا هتتحجبي
اسيل بإبتسامة: اه بس نأجلها شويه
عماد: ماشي انا مش هجبرك عليه وانتي لسه مش مراتي بس حابب اشوفه عليكي مش هيحصل حاجه
اسيل بإبتسامة: خليه بعدين
عماد: ياستي قيسيه وبعدين اقلعيه تاني
اسيل: معلش خليها بالمره عشان لو لبسته مش هرجع اقلع الحجاب تاني
عماد : ماشي علي راحتك.. بس المهم لما تلبسيه نهائي تكوني انتي عاوزه كده مش هتلبسي عشان انا بشترط عليكي
اسيل: من غير ما تقول انا من نفسي كنت هعمل كده
عماد يبتسم: طمنتيني
اسيل : انا بعاهدك قدام ربنا دلوقتي لو كتبلنا نكون مع بعض.. عمري ما هخزلك وهتحجب و…
عماد: وايه
اسيل بتلعثم: انا بصلي اي كلام علي قد معرفتي بس مبقولش علشان مش ماشيه مع شكلي ان اصلي.. بس وعد هصلي علي طول وانت هتعلمني ولا ايه؟!
عماد بإبتسامة : اكيد.. واقولك حاجه كمان احنا ممكن نعمل شهر عسل عمره ، فكره حلوه صح
اسيل: يااااريت ، ياااه الواحد يروح كله ذنوب يرجع عيل صغير لسه مغلطش ( تمسك يده) خلينا نعمل كده ونبي .. انا نفسي فيها من زمان وهتكون احلي لو روحنا انا وانت مع بعض.. ( تبهت ملامحها لتترك يده وتدير له ظهرها)
عماد: مالك ، سكتي ليه
اسيل بضيق: انا بعشم نفسي زيادة ، و متاكده ان ده حلم وهصحي منه ، مش ممكن واحده زيي يكون ده مصيرها
عماد يديرها اليه و يضع كفه علي وجهها بحب: مش بتحلمي ، وعشمي نفسك زي مانتي عاوزه ، انا اديتلك كلمه مش هرجع فيها
اسيل تضع يده علي يده: من كتر ما الموضوع معقد والماضي كان وحش انا رافضه اصدق ان ممكن يكون ليه فرصه زي اي بنت انها تعيش حياه كويسه مع الراجل اللي بتحبه
عماد: لا صدقي وصدقي قوي كمان ، انا ارتاح بس من هيثم واخد حقي منه وبعدها هثبتلك كلامي بعد ما يروح في ستين داهيه… لا مش ستين يمكن 25 او اعدام
اسيل: هههههه اعدام ان شاءلله ، يا ساتر ده انا كرهته قوي
عماد بتنهيده: مش أكتر مني ، ده اليوم اللي هشوفه متكلبش فيه وبيتحكم عليه هيكون اسعد ايام حياتي وقتها بس هرتاح وانسا السنين اللي قضيتها في السجن ومستقبلي اللي ضاع وغضب ابويا عليه
اسيل: طيب والباقين ، مش بتقول ان كان في اتنين غيره ، اشمعنا ده
عماد: التانين كانو مغلوبين علي امرهم واحد منهم وقف جمبي والتاني ايوه استندل معايا بس ليه عذره وخدت حقي منه خلاص وكده مفيش غير هيثم ، الغالي عليه قوي ومش هيرضيني غير انه يقضي عمره في السجن
اسيل: ان شاءلله
عماد: ان شاءلله … وان شاءلله بعد ما يتقبض عليه تاني يوم بالظبط هجيلك واثبتلك كلامي
اسيل بإبتسامة: مستنيه ، يارب يتقبض عليه النهارده
عماد بإبتسامة: يارب .. ايه!! مش هتوريني العبايه عليكي بقا
اسيل: ههههههههه قولتلك لو لبستها مش هرجع للبس ده تاني.. خليها لما انوي بالمره
عماد: طيب ما تنوي من دلوقتي
اسيل: لسه شويه
عماد: ماشي مش مشكله.. نستنا كام يوم وبعد كده همشيكي علي المسطره
اسيل: ههههههههه علي قلبي زي العسل
عماد: ما انا عارف
اسيل: مش قوي كده
عماد: لا قوي بقا
اسيل بإبتسامة: قوي وقوي قوي كمان ؛ ( تتابع بتأمل) بحبك يا عماد
عماد بحب: وانا كمان
#يقين
من وقت ما عرف وهو ماسك ايد وحيد مش بيسيبه وحبه ليه زاد اكتر من الاول كأنه لقا روحه ورجعني بذكرياتي لوقت لما قالي منزلهوش وانه نفسه يشوفه
.. كان شكلهم حلو مع بعض بس حزين بنسبالي لما افكر في حالهم واللي ممكن يحصل لو حد عرف انه ابنه ومني انا كمان..
ومن ناحية زعلي منه ف انا مش قادره انسا الكلام اللي قاله ومع كل محاولاته علشان نتكلم انا بعند اكتر
« غرفة عمار»
ميار: مش يمكن يكون كلام وائل صح ويطلع هيثم فعلاً وحش يا عمار
عمار: اكيد كلامه صح ، واكيد كمان ان في حاجه مش قادر يحكيها
ميار: ولما هو كده هتوافق عليه ليه
عمار: علشان حاجه اكده ، عاوز اعرفها ومش هعرفها غير لو وافقت
ميار: بتفكر في ايه
عمار: بفكر ان اللي يعرفه وائل يخص نسمه. انا مش مستبعد ان يكون هيثم هو اللي سلط عليها عشان يبان انه بطل قدامنا وكمان شاكك ان هو اللي بعت الصور والرساله لملك
ميار: طيب وهو هيستفاد ايه
عمار: معرفش بس فكري فيها، اول حاجه طلع من العدم وانقذ نسمه بعد تلات محاولات لخطفها ، وفجاه يطلع صاحب وائل ، وبعدين يطلع صاحب مؤيد ، وبعدين طلع ان حد بيصور وائل ونسمه يعني حد كان بيراقب وعارف كل اللي بيحصل، وبالعقل اكده اللي صور هو نفسه اللي كان عاوز يخطفها وهو نفسه اللي بعت الصور لملك … كل ده هيثم ليه دخل فيه بس هيستفاد ايه وليه بيعمل اكده مش هنعرف غير لو وائل اتكلم ومش هيتكلم غير لما يحس ان مفيش فايده وهنجوزهالو
ميار: عندك حق بس يمكن ميحكيش ويسافر نبقا رمينا بنتنا لواحد مجرم
عمار: له هيحكي ، باين عليه بيحبها قوي وهيخاف عليها ، مشفتهوش مسك يدي كيه لما جيت اضربها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى