روايات

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

موقع كتابك في سطور

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة تحكم قلبه الجزء الحادي عشر

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الحادي عشر

رواية قاصرة تحكم قلبه
رواية قاصرة تحكم قلبه

رواية قاصرة تحكم قلبه الحلقة الحادية عشر

خرج الجميع وانصدموا عندما وجدوا الحرس في حاله فوضي والبوابه مفتوحه فتحدث مازن بلهفه مردفا: فيين دانيه
الحارس بخوف: والله يا بيه ما نعرف اي ال حوصل هي صرخت فجأه لما كانت بره وعربيه خدتها وهربوا بسرعه
نظر ادم بغضب ثم تحدث مردفا: هربوا بسرعه؟! انتوا اتجننتوا… انتوا بهااايم واجفين تعملوا اي مدام معرفتوش اي ال حوصل روحوا بسرعه اعرفولي هي فين
نظرت هند بصدمه وهي تفكر حتي صعدت الي غرفتها واتصلت بوالدتها وتحدثت مردفه: ماما… فين دانيه
اعتماد بحده: عندي وهجتلها واخلص عليها بس حبلها هنتجم من كل واحد عمل فيا اكده واولهم جوزك
هند بحده: وجوزي مالوا عاد بكل ال بيوحصل دا
اعتماد بعصبيه: جووزك هو السبب هو ال بيساعدها وبيحبها يا هبله هتفضلي حماره اكده لحد امتي… انزلي عرفيهم مكاني وتعالوا كلكم انا مستنياكم

 

 

القت اعتماد كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنزلت هند الي الاسفل بسرعه واخبرتهم عن المكالمه وعن مكان والدتها وبعد فتره من الوقت وصل الجميع الي بيت اعتماد القديم ووجدوا دانيه تجلس علي احدي الكراسي ولكن يبدوا عليها التعب الشديد وفمها ينزف بشده فصرخت سندس بغضب مردفه: يا زبااااله انتوا واحده حقيره بتعملي كل دا ليه علشان خاطر مصلحتك ولا علشان دانيه هي الوحيده ال كانت عارفه انك ملكيش قيمه والله ما حد هيجتلك غيري
اعتماد بغضب: اخررسي بدل ما اجتلك واجتلها دلوجتي
سحب ادم سندس خلفه ثم تحدث مردفا: عايزه اي وتسبيها
اعتماد بحده: 30 مليون جنيه وتنول تحت رجلي تتحايل عليا علشان اسيبها
مازن بغضب: مامااااا… اي ال انتي بتجووليه دا… لو عايزه حد ينزل تحت رجلك فخلاص هنزل انا انتي امي ولو دا اى هيريحك
اعتماد بحده: هتفضل اكده لحد امتي انت ابني متنزلش تحت رجل حد
نظر مازن اليها بحزن ثم تحدث مردفا: ماما سيبيها بالله عليكي دي اختي
صرخت اعتماد بغضب شديد مردفا: هتفضل غبي اكده طول عمرك دي مش اختك ولا ليها علاقه بيك فاهم مش اختك.. ومش هسيبها غير لو طلبته يتنفذ
دانيه بتعب وعصبيه: محدش ينفذلها حاجه مش مهم عندي اذا موت او لع
ضغطت اعتماد علي عنق دانيه بالسكين اكثر فصرخ ادم بلهفه مردفا: خلاااص.. خلااااص
القي ادم كلماته ثم نظر الي هند بغضب واخرج شيك وتحدث مردفا: دا الشيك ب 30 مليون جنيه.. بس البنك مفيهوش كل الفلوس دي علشان فلوسنا كلها في الشغل هتصل بماهر وهيحطلك الفلوس.. سيبيها بجاا
اعتماد بحده: فاضل الشرط التاني
هند بلهفه: ماما خلاص
اعتماد بغضب: اخررسي انتي خاالص فاهمه اخرسي
نظر مازن الي ادم وعيونه تنتلي بالدموع فأقترب ادم من اعتماد ثم جلس امام قدميها وفجأه تلقت اعتماد ركله قويه اوقعتها علي الارض امام ادم الذي مسكته سندس وجلعته ينهض فنظرت دانيه بغضب اليها ثم تحدثت مردفه: مش انا ال اسمح لحد ينزل من كرامته بسببي وخصوصا لواحده زيك
نظرت اعتماد بغضب وجاءت لتنهض ولكن دفعتها دانيه مره اخري فتحدث مازن مردفا: دانيه دي امي سيبيها علشان خاطري انا
دانيه بحزن: انتي متطلبش مني يا مازن انت تؤمرني علطول
اقترب مازن منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا: انا اسف غلي كل حاجه حوصلت
دانيه بدموع: متعتذرش انت ملكش ذنب في حاجه كفايه بس انك تبجي كويس
اقترب ادم منها ثم تحدث مردفا: انتي كويسه

 

 

دانيه بدموع: انت ازاي تعمل اكده.. انت كبير الصعيد
ادم بحزن: انا مستعد اموت علشانك يا دانيه
نظرت دانيه الي هند التي تقف بحزن ولكنها اقتربت منها وتحدثت مردفه: دانيه ادم بيحبك…. هو مش عايزني وانا اكتشفت ان مش دا الجواز… الحواز مشاركه بين اتنين لازم يكون فيه بينهم تفاهم مش زي ما انا عملت اني كنت عايزه اهرب بس من امي… انا هكمل تعليمي وادخل الجامعه وهلاقي شريك حياتي ال نكون عايزين بعض انا هو كل دا طبعا لو مازن وافج
مازن بابتسامه: موافج طبعا
ابتسمت هند وجاءت لتتحدث ولكن صرخ مازن عندما وجد والدته تصوب سلاحها تجاه دانيه فوقف مازن امامها وقبل ان تنطلق الرصاصه ابعدهم ادم واصابت الرصاصه صدره
بعد مرور خمس سنوات في جامعه سوهاج كليه التربيه ركضت هند وهي ترتدي زي التخرج واحتضنت دانيه بسعاده ثم تحدثت مردفه: اي رايكم فيا شكلي حلو صوح
دانيه بابتسامه: شكلك حلو جووي
هند بدموع: ياريت مازن كان معانا دلوجتي كان هيفرح جووي

 

 

زهراء ببكاء: هو في مكان احسن من اهنيه بكتير مرضه ان شاء الله يبجي شفيع ليه وهو حاسس بينا
داليدا بابتسامه: انتي شكلك حلو اوي يا عمتوا
هند وهي تمسح دموعها: حبيبتي ربنا يخليكي
اقترب ماهر منها ثم سحبها اليه وتحدث بسعاده مردفا: احلي خريجه في الدنيا
دانيه بحده: يا ابني عيب اكده ال بتعمله
ماهر بابتسامه: احنا كاتبين كتابنا يا بنتي
هند: ادم فين؟!
في احدي المقابر كان ادم يجلس وهو يحتضن ابنه الصغير ويتحدث مردفا: مازن… انا جيت اجولك ان انهارده يوم تخرج هند وكمان هتتجوز قريب اوي هي وماهر.. انا مش عارف انت هتزعل ولا اي بس انا اسف علشان مرديتش ادفن اعتماد جمبك.. هي مستحملتش موتك.. وماتت في السجن بعدك علطول بس انا معرفتش يا صاحبي اخليها جمبك.. انا كمان جيبتلك مازن سميته علي اسمك علشان تبجي معايا دايما وداليدا بجت في سنه 5 ابتدائي دلوجتي بتقولي يا بابا ودايما بتسأل عنك وزهره كمان لسه لحد دلوقتي كل يوم بتفضل تعيط علشانك… انت واحشتني جووي يا صاحبي متخافش عليهم انا هخلي بالي من الكل كانك موجود بالظبط
اقتربت دانيه منه ثم تحدثت بدموع مردفه: احنا جينا علشان نجوله انه واحشنا جوي
نظر ادم اليهم فوجد الجميع يقف امامه فنهض وتحدث بابتسامه مردفا: انا جولت لمازن يا هند انك اتخرجتي وهو اكيد مبسوط
هند بدموع: ربنا يرحمه

 

 

دانيه ببكاء: هو سامعنا ومبسوط بكل ال احنا فيه دلوجتي
اقتربت داليدا من ادم فحملها وتحدث مردفا: يلا سلمي علي بابا وقوليله باي لحد ما نجيله الاسبوع الجاي
داليدا بابتسامه: باي يا بابا انا هجيلك تاني الاسبوع الجاي
ماهر بابتسامه: يلا
ادم: يلا
نظر ادم الي القبر ثم القي السلام عليه ومسك يد دانيه وخرجوا ووو
كده القصه انتهت بتمني تكون عجبتكم وبعتذر لأي شخص معجبتوش وياىيت تدعوا لكل مريض سرطان ربنا يشفيه وتدعوا لكل واحد للأسف المرض انتصر عليه ربنا يرحمهم جميعا…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة تحكم قلبه)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى