رواية في قلب الحكاية الفصل السابع 7 بقلم سارة جمال
رواية في قلب الحكاية الجزء السابع
رواية في قلب الحكاية البارت السابع
رواية في قلب الحكاية الحلقة السابعة
“بين الحقيقة والضلال”
روان بصت لرامي وحازم، وبعدين لعمها هشام، قلبها كان بيتصارع بين الخوف والغضب. كل واحد فيهم كان بيحاول يسحبها في اتجاه، لكن صوت جواها كان بيقولها إنها لازم تقرر لنفسها.
روان: “أنا مش ههرب، وهفضل هنا لحد ما أعرف الحقيقة بنفسي.”
هشام: (بابتسامة خفيفة) “ده القرار اللي كنت مستنيه.”
رامي: (بانفعال) “روان، إنتِ مش فاهمة! هشام مش بيقولك كل حاجة. لو فضلتِ هنا، حياتك هتتحول لجحيم.”
روان: “ولو مشيت معاكم، إيه اللي هيختلف؟ برضه مش هكون في أمان.”
—
هشام قعد على الكرسي، وأشار لروان تجلس قدامه.
هشام: “أنتِ عايزة تعرفي الحقيقة؟ طيب، هقولك. من زمان، عيلتنا كانت جزء من سر كبير. مش بس عيلة عادية، إحنا كنا مرتبطين بقوة بتحكم في حاجات كتير حوالينا. لكن القوة دي كانت محتاجة مفتاح، ومفتاحها هو دمك يا روان.”
روان: (بصدمة) “دمي؟ إزاي يعني؟”
هشام: “الدم اللي في عروقك هو اللي بيربط بين الماضي والمستقبل. هو اللي بيقدر يفتح أبواب كانت مقفولة من زمان. علشان كده، كل الناس دي بتدور عليك.”
—
رامي: (مقاطعًا) “دي مش حقيقة كاملة، روان. الدم بتاعك مهم، آه، بس اللي مش بيقولهولك هو إنه لو استخدمك، هيمحي وجودك بالكامل. هيستنزف كل طاقتك عشان يوصل لغرضه.”
روان: “وإنتو؟ بتدوروا عليا ليه؟”
حازم: “عشان نحميكي. وعشان اللي زي هشام ما يستخدمكيش لأغراضه.”
—
روان حسّت كأنها عالقة في متاهة، كل كلمة بتسمعها بتزيد الغموض. فجأة، سمعت صوت رنة من التليفون بتاعها. لما فتحته، لقت رسالة جديدة.
الرسالة: “مش كل اللي حواليكي يستحقوا ثقتك. الحكاية أكبر من اللي هشام أو رامي بيقولوه.”
روان بصت للتليفون وهي مش فاهمة مين اللي بعت الرسالة، لكن الكلمات زادت شكوكها.
—
هشام: “روان، أي خطوة هتخديها دلوقتي هتحدد مصيرك. لو عايزة تعرفي كل حاجة، لازم تفضلي معايا. ولو مش عايزة، الطريق مفتوح قدامك.”
روان: “وإنت عارف إنك لو كنت فعلاً مهتم بيا، مش هتجبرني أختار.”
رامي: “تعالي معانا، واحنا هنخليكي تكتشفي كل حاجة بنفسك.”
—
نهاية الفصل السابع:
روان قررت تمشي مع رامي وحازم، لكنها كانت عارفة إن الخطوة دي هتفتح باب جديد من الأسرار والخطر. هشام فضل واقف وهو بيتابعهم، وعينيه مليانة غموض.
“دلوقتي اللعبة ابتدت.”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلب الحكاية)