رواية في قلب الحكاية الفصل الرابع 4 بقلم سارة جمال
رواية في قلب الحكاية الجزء الرابع
رواية في قلب الحكاية البارت الرابع
رواية في قلب الحكاية الحلقة الرابعة
“وجه الحقيقة المجهول”
المكان كله كان متوتر. نور الإنذار الأحمر كان بينعكس على وشوشهم، والصوت العالي كان بيزيد من التوتر. روان وقفت في مكانها، مش عارفة تاخد قرار.
رامي: (بصوت هادي لكن واضح) “روان، لازم نخرج من هنا دلوقتي. لو فضلتِ، الموضوع هيبقى أكبر من قدرتك على التحمل.”
حازم: (بحدة) “لا تصدقيه! هو السبب في كل حاجة بتحصل. لو مشيتي معاه، عمرك ما هتعرفي الحقيقة.”
روان بصّت للاتنين وهي مش قادرة تفهم مين فيهم الصح. مفيش أي دليل يساعدها تاخد قرار، لكن إحساسها الداخلي كان بيقول إن الليلة دي هتغير كل حاجة في حياتها.
روان: (بتردد) “كفاية! حد فيكم يقولي الحقيقة، وبلاش ألغاز.”
رامي: “حازم كان جزء من خطة كبيرة. الخطة دي بدأت هنا في الشركة، وهو كان المتحكم في كل حاجة.”
حازم: (مقاطعًا) “ده كدب! أنا حاولت أحميها. الشركة دي مجرد غطاء لمجموعة بتشتغل في حاجات أخطر من اللي ممكن تتخيليه، وأنا حاولت أبعدك عنها.”
روان: “وإيه علاقة ده بيا؟ أنا مالي بكل اللي بتقولوه؟”
رامي: “إنتِ مفتاح كل حاجة يا روان. الحقيقة كلها متعلقة بيكِ.”
الكلام ده كان زي صدمة ليها. إزاي هي تبقى مفتاح حاجة كبيرة زي دي؟ كل حاجة بقت أكتر غموض.
—
فجأة، ظهر مجموعة من الرجال لابسين بدل سوداء، وواقفوا في المدخل. كان واضح إنهم مش جايين للسلام.
رجل مجهول: (بصوت حازم) “انتهى وقت الكلام. روان، إنتِ هتيجي معانا.”
رامي: “جرب تلمسها وهتندم.”
التوتر في الجو كان وصل للذروة. روان حسّت إنها في نص معركة مش فاهمة تفاصيلها.
روان: (بصوت عالي) “كفاية! حد يقول لي الحقيقة، وإلا همشي لوحدي.”
حازم: “لو مشيتي، هتضيعي. رامي مش عايز غير إنه يستخدمك.”
رامي: “وأنت مش ملاك. لو كنت عايز تحميها، كنت قلت لها الحقيقة من زمان.”
—
قبل ما يحصل أي حاجة، المكان كله اتغير. الأرض اهتزت، والأنوار انقطعت للحظة. روان فجأة لقت نفسها في ضباب، والجو كله اتقلب.
صوت غريب جه من بعيد: “روان، الحقيقة مش هنا. اختاري طريقك بحذر.”
الصوت كان واضح وموجه ليها هي بس. كل حاجة كانت بتضغط عليها، لكن لأول مرة حسّت إن لازم تتبع إحساسها، مش كلام حد تاني.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلب الحكاية)
