رواية فضيحه في الحي الشعبي الفصل السادس عشر 16 بقلم منة محمد
رواية فضيحه في الحي الشعبي الجزء السادس عشر
رواية فضيحه في الحي الشعبي البارت السادس عشر
رواية فضيحه في الحي الشعبي الحلقة السادسة عشر
في العربيه
حسين بزعل: هو المفروض اعتذرلك بس انا مش هعمل كده عارفه ليه لان المكان الي عايشه فيه ناس وقحين وتفكيرهم منحدر جدا حولوا حياتك لجحيم مكنتيش هتقدري تكملي هناك واحسن انك سبتي المكان وجيتي معايا
ايمان ببكاء: هروح فين دلوقت
حسين: هاخدك لبيتي قضي ليلتك براحه هناك والصبح هشوفلك سكن تعيشي فيه
ايمان: لاء لايمكن اروح عندك
حسين بصلها: ليه ماهو مينفعش تروحي اي مكان دلوقت وسبق وشوفتي اهلي تقدري تثقي فيا ع الاقل دلوقت
ايمان: الموضوع مبقاش له علاقه بالثقه مش عايزه اروح بيتك نص الليل معرفش امك هتظن فيا ايه _ عيطت بقهر_ ارجوك وصلني لملجاْ
حسين بصدمه: ملجاء الي ملهمش حد خالص هما بس الي بيروحوا الملجاء انتي اه يتيمه بس الحقيقه ليكي اهل
ايمان: وحالتي دلوقت اسوء من الي ملهمش اهل حاسه كأني مليش اي حد في الدنيا كنت قويه وشجاعه جدا قبل كده فكرت بأني مش هخلي وحدتي تبقي نقطه ضعفي ابدا وهخليها مصدر قوتي بس اليوم خسرت عمري ماحسيت بالعجز الي حسيت بيه النهارده وخسرت كل حاجه مبقاش ليا اي حاجه
حسين وقف العربيه وبصلها بجديه: انتي مش لوحدك انا معاكي وهفضل معاكي لحد اخر يوم من حياتي ايمان انا عايز اتجوزك
…………………….قصص منه محمد كاتب………………..
حسين كان وصل بيها واخدها وراه وداخل بيتسحب
مفيده : كنت في كل ده وجاي منين
حسين بتوتر : بصراحه يا ماما
مفيده حطت ايدها قدامه : استني لحظه مش دي نفس البنت ايه الي بتعمله معاك هنا دلوقت
حسين: خلينا ندخل الاول ونتكلم يا ماما
مفيده: لاء الاول قولي ليه دي جايه معاك البيت وليه جبتها هنا
حسين : يعني عايزه الشارع كله يسمع الحكايه ياماما قلت خلينا ندخل وهقولك ع كل حاجه اتفضلي يا ايمان
مفيده بغضب: حسين
حسين بنرفزه: ياماما هقولك بس دخلينا الاول
مفيده: اهو دخلت يله قولي
حسين :المسكينه كانت لوحدها في الوقت ده كنتي عايزني اسيبها في الشارع جبتها معايا وحليت الموضوع وهوصلها الصبح لمكان
مفيده بزعيق للجو: ليه هو انت شغال عندها ملقتش اي حد في الدنيا غيرك عشان تساعدها اسمعني يا حسين انا اويت البت دي قبل كده رحمه مني انها في مشكله وغريبه لكن لايمكن اخاطر بعد كده لا يمكن اخاطر ابدا حاسه ان فيه ان واكيد فيه حاجه بينك وبينها ده اكيد
حسين: اه فيه علاقه بيني وبينها هي عجباني وهتجوزها
مفيده صرخت :حسسسسسين تعال خد هنا اقف واسمعني انت عايز بنت زيها تكون مراه ابني بت ملهاش اهل ومحلتهاش اي حاجه
حسين: انا مالي ومال اهلها كل الي اعرفه ان ايمان بنت محترمة ومؤدبه وانتهي الكلام
مفيده: تمام هي محترمه ومؤدبه وده بقي وضع البنات المحترمه يلفوا في نصاص اليالي مع واحد غريب يعرض عليها تروح بيته نص الليل وهي توافق منا معرفش عندها علاقات تانيه قد ايه
حسين بغضب: اسكتي يا ماما قلت لك ايمان بنت محترمه
مفيده بتهكم : بجد ومحترمه من اي اتجاه يابني متتخدعش ببراه وشها انا عارفه كويس الاشكال دي يورطوا الشاب الغلبان زيك
حسين : امي حاولي تفهمي كلامي
مفيده بشخط: بس اسكت قلت لك مش هسمع اي كلام هتقوله البت دي منعرفش عنها اي حاجه ولا اهلها مين مستحيل تدخل مراه ابني ابدا احنا ناس محترمه ده لو جبنا خدامه بنفكر الف مره ونعملها تحقيق وانت عايز تجيب واحده مجهوله مراتك وتدخلها علينا لا مش هيحصل الا ع جثتي وطلع الموضوع ده من قلبك فاهم
حسين بنرفزه: حاضر
ايمان قاعده وسامعه كل الكلام ومفلوقه من العياط
هويدا: ايمان اشربي حبه ميه والوقت اتأخر غيري هدومك ونامي
ايمان : بلغي والدتك انا همشي الصبح
هويدا: متزعلش كلام امي بيبقي قاسي بس هي قلبها طيب واخويا بيحاول يقنعها وهي هتقتنع خليكي معانا لحد ما يأمنلك مكان تعيشي فيه
………………………………
ايمان فضلت قاعده لحد ما الفجر اذن وهي قامت تدور ع مصليه لحد ما لقتها مفروشه فبدئت تصلي وتدعي لحد ما سلمت
مفيده: مش هيخيل عليا شغل التمثليات ده سيبك منه برضو مش هقتنع بيه
ايمان لفتلها: بتحاولي تقولي ايه
مفيده: ثمثيلك للتدين والطيبه قدامي مفكره دول هتأثري بيهم عليا وهوافق اجوزك ابني ده مستحيل , تقدري تخدعي ابني بقناع البراءه الي لبساه اما انا مستحيل
ايمان بهدوء: انتي فاهمه غلط انا مش ناويه اتجوز ابنك ابدا
مفيده: بطلي كدب انتي بتلفي معاه طول الليل حتي اشتغلتي عنده في الجورنال ودلوقت عايزه تيجي البيت مراته انا عندي الموت اهون اني اخدك زوجه لابني مستحيل اوافق عليكي وهيكون احسن لك تفوقي من حلم انك تتجوزي حسين ابني يتعاطف مع واحده زيك لكن ميتجوزهاش
حسين : لحظه هو ايه الي بيحصل هنا في الفجر
ايمان: مفيش حاجه اقدر امشي لوقت
حسين: ازاي هتمشي لوحدك انا هوصلك
ايمان: شكرا ع تعاطفك بس متعملش فيا معروف بعد كده ومتجيش ورايا وحاجه كمان خرج فكره انك تتجوزني من دماغك نهائي سلامو عليكم
مفيده: سيبها تمشي
حسين اتك ع اسنانه: ايه الي قولتيه ليها ده يا امي
مفيده: اسكت ولا كلمه هي عايزه تمشي تمشي مفيش داعي توقفها ع الاقل هتخلص منها
حسين سابها وطلع وري ايمان في الشارع: ايمان انتي رايحه فين اقفي اسمعيني
ايمان هروح ي مكان ملكش دعوه
حسين ماشي جنبها : ايه الكلام الي بتقوليه انا طلبت اتجوزك وعايز بجد اتجوزك تقوليلي ملكش دعوه بيا
ايمان: وانا مقبلتش طلبك
حسين: براحتك بس ع الاقل قوليلي ايه العيب الي فيا و ايه الي نقصني
ايمان وقفت وبصتله: النقص مش فيك انت’ انت الابن الوحيد لولدتك بلاش تحطم امالها هي ام وشايفه انا مش مناسبه وحقها دي حياه ابنها ونفسها تاخد واحده مناسبه ليك واكيد ليها احلام كبيره ليك ولا يمكن تقبل ببنت زي مراه ابنها ملهاش اهل
حسين : وانا كل الامور دي متهمنيش وع فكره انا مقررتش اتجوزك في لحظه اندفاع انا بقالي مده بفكر بتمعن وبخصوص امي صدقيني هقنعها وهي هتقتنع بجوازنا
ايمان: وانا مش عايزاك تعمل مشاكل بينك وبينها
حسين : اقفي واسمعيني يا ايمان تعالي نقعد في مكان ونتكلم بهدوء اما هنقف نتكلم في الشارع كده ميلقش ابدا
ايمان: انت عملتلي مشاكل كتير متعمليش ازيد من فضلك كل الي حصلي بسبك واليوم بسببك وبسبب استهتارك انا بلف هنا وهناك
حسين نزل وشه في الارض وقال: وانا معترف بغلطي ومعترف الي حصلك كان بسببي بس مستعد اصلح الغلط انا عايز اتجوزك
ايمان : مش عايزه اشوفك تاني ومتعترضش طريقي مره تانيه
……………………………………
= بحلم وأنا صاحى يرجع حبيب عينى يشاركنى أفراحي يمسح دموع عينى
يا قلبى فين خلى يرحم عذاب ذلى؟ يا صرختى عاللى، عاللى مشتاق لنور عينى
كاريمان قفلت الاغنيه وقالت له : تميم علا سابت البيت
تميم بعدم اكترث : عارف
كاريمان : هي مشت غضبانه بمجرد ما يطلع النهار رجعها
تميم: انا مطردهاش عشان اجيبها هي مشت مع نفسها ترجع من نفسها
كاريمان: يابني مشت زعلانه جدا ومش هترجع لوحدها انت لازم ترجعها
تميم : وانا مش مهتم برجوعها من عدمه
كاريمان: بس دي مراتك
تميم: انا عمري ما شفت بت مجنونه ومش عاقله زيها في حياتي واتجوزتها عشان اسعدكم وانا اخدت ايه غير المشاكل ووجع الدماغ هي فكرت هفضل اتغزل فيها زي ابطال الافلام هي فهماني غلط انا مقدرش اعمل كده انا مش من الرجاله الي تتحكم فيهم ستاتهم عندي حياتي واسلوبي وهمشي حياتي حسب رغبتي ومش هسمح لها ابدا
كاريمان : يابني لسه صغيره بكره تعقل وتفهم ياحبيبي وارد البنات في السن ده يفكروا بالشكل ده لو اتكلمت معاها براحه هتفهم
تميم : هي مش بتفهم غير لغه الحب
كاريمان: يعني 3 شهور متولدش في قلبك شويه حب ناحيتها
تميم بقهر: الحب مش بالغصب يا ماما زي الجواز لايمكن يتم بالغصب لكن بالحب
كاريمان: هو انت لسه بتحب ايمان
تميم بلع ريقه زقال: ودي ايه الي جاب سيرتها
كاريمان : وانت ليه حصلك صعقه لما سمعت اسمها
تميم بيجري منها ع جوه وكاريمان كملت : هتهرب ع فين ليه متقولش بصريح العباره ولا مسكوف من عمايلك وتصرفاتك انت ندمان انك دمرت حياه ايمان وخونتها
تميم وشه اتغير بنزعاج: وليه اندم انا مش بندم ع قرارتي ابدا
كاريمان: امال ليه الانزعاج ده ع وشك
تميم : اي انزعاج انا كويس وزي الفل اكيد بتتخيلي
كاريمان: انكر زي مانت عايز بس انا عارفه انك ندمان انك خسرت البنت دي وكنت بتحبها حب حقيقي ياتيم بس انت محستش بده لو عايز تصلح انت لسه فيها روح اعتذرلها وساعد اهلها لكن اياك تفكر تتجوزها ابدا ع علا
تميم بكدب: انا اصلا مش بفكر اعمل حاجه زي دي انا حتي مش عايز افتكرها
كاريمان: الانزعاج والغضب الي ع وشك بيصرخ وبيعترف بانك منستش ايمان ابدا بس افتكر ان رجولتك وسمعتك اتهزوا بعملتها دي لكن لسه قلبك مش قادر يتحرر من حبها لو عايز تصلح يبقي عملت خير لكن لو هتخرب بيتك عشان تاخدها نا الي هقفلك
……………قصص منه محمد كاتب……………………
ع الموبيل
اسماء :شوفتي عمتك ونعناعه مقطعيين فروتك وبيتكلموا عليكي مع كل الناس انك ع علاقه بشاب يعني انا لقييت لك مكان بصعوبه حتي ده اتقفل في وشك هتفضلي عايشه في ملجاء
ايمان : همشي من هنا
اسماء :هتروحي بنسيون لما تمشي من عندك مش كده لو فضلتي تتنقلي من هنا وهنا مش هتتجوزي ابدا
ايمان بنفعال: اعمل ايه اشرب سم وانتحر
اسماء بزعيق: متتكلميش بالعواطف معايا لما طلب منك يتجوزك ليه رفضتي
ايمان : هو عايز يتجوزني شفقه وامه رفضت
اسماء: مش كل صوابعك زي بعضها لحد امتي هتفضلي خايفه من نفسك ومن الي حواليكي عشان خيانه تميم
ايمان: هو انا مش بقولك اه رفضت و مش عايزه اتجوز واقلل من قيمتي
اسماء: ماشي بما انك قررتي متتجوزيش انسي ان ليك اخت لان طالما كلامي ملوش اي قيمه عندك ايه فايده الكلام معاكي
ايمان ببكاء: انتي الوحيده الي فضلالي في الدنيا يا اسماء لو مكلمتنيش وقتها هيكون ليا مين في الحياه
اسماء: لو كنتي مهتمه بيا وافقي ع الشاب هيكون سندك في الحياه والا مش هتشوفيني مدي الحياه ولا تسمعي صوتي
………………………………….قصص منه محمد كاتب……………….
في الشركه
تميم : عايز اقابل ايمان لـ اخر مره عايز اعتذرلها عن الي عملته هتيجي معايا قريتها
هاني بشك : بجد عايز تعتذرلها ولا
تميم قطعه بعصبيه: البديهي عايز اعتذرلها انا اسائت في حقها كتير انا مكسوف منها
هاني: لو عايز تعتذر ايه الداعي تسافر كلمها ع التلفون وساعدها ماديا وخلاص
تميم : هي مش هتقبل مساعده دي عندها عزه نفس وكبرياء انت متعرفهاش وحاولت اتصل بيها كذا مره تلفونها مقفول مش عارف اوصلها انت مش هتفهم لكن مصمم اقابلها كتير
هاني : هي عندها كبرياء اكيد بعد الطريقه الي رفضت شاب غني زيك دليل ع كده بس ليه بتفكر فيها بالاهميه دي حسب معرفتي بيك انك مش من النوع الي يندم ع غلطته معقول حبك ليها اتجدد تاني
تميم بستياء: ايه الكلام الفارغ الي بتهذي بيه انا قلت لك عايز اعتذرلها وهتيجي معايا ولا لاء
هاني ضحك: خلاص متتعصبش هاجي طبعا معاك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فضيحه في الحي الشعبي)