روايات

رواية غيث الفصل السادس عشر 16 بقلم أروى اسماعيل

رواية غيث الفصل السادس عشر 16 بقلم أروى اسماعيل

رواية غيث الجزء السادس عشر

رواية غيث البارت السادس عشر

غيث
غيث

رواية غيث الحلقة السادسة عشر

علا:معرفش شوفو عايزين نبعته امتى و انا جاهزة.
عماد:انتي معاكي تلفونك.
علا:ااه بس هنعمل بيه ايه دا مجرد حديدة الساعة و التاريخ بس اللي بيتغيرو فيه كل يوم مش اكتر.
عماد:مهو ده اللي محتاجه مش اكتر شوفي كدة بكرة كام.
علا:6 مارس ليه.
عماد:طب حلو ايه مش هنحتاج نبعت غيث انا اللي هروح.
حيدر:انت مجنون ي عماد اخوك كدة ممكن يخلص عليك.
عماد:ميقدرش.
علا:ليه يعني مهو عملها قبل كدة.
عماد:احنا هنا بكرة 6 مارس 2035 صح.
علا:ااه و هناك متأخرين عن هنا عشر سنين.
عماد:بكرة هيخرج منصور.
حيدر:منصور مين؟
عماد:ده يبقى جوز اختى ي جدي و سامر كان رافع دعوة عليه و حبسه عشان يخلص منه و يفضاله المكتب.
علا:طب و هو هيرضى يساعدك و اخوك كان حبسه.
عماد:ااه انا عارف منصور كويس مش بيغدر باللي ساعدوه.
علا:ساعدوه انت ساعته ازاي بقى و انت هنا.
عماد:مش مهم و خلاص انا هرجع العالم و هستدرجه لهنا.
حيدر:ازاي و هو عارفك.
عماد:معرفش بس هتصرف.
علا:مش قولتلك غبي هتتصرف ازاي و انت لوحدك و مش حيلتك حاجة انا هاجي معاك.
حيدر:بس هوة عارفك ي بنتي برضو.
علا:مش انا اللي هروح ليه هخلي صاحبتي تساعدني.
عماد:مش عايز مساعدة من حد دس مشكلتي انا و هحلها لوحدي.
علا:هوة انت فاكر اني هقطع نفسي عشان اساعدك انا هعمل كدة عشان اختك و بنتها مش اكتر اما انت لو فارق معايا.
عماد:سامع ي جدي كلامها انا مش هاخدها معايا بالدبش بتاعها ده.
حيدر:لاء ي حبيبي معلش روحو سوا عشان تساعدو بعض هي دبش بس طيبة.
عماد:عشان خاطرك بس ي جدي هوافق.
علا:هوة غيث كدة هيفضل معايا ي حاج حيدر.
حيدر:ايوة هوة هيفضل ملازمك طول حياتك الا لو حبيتي تخليه حارس حد تاني غيرك بس ساعتها مينفعش يرجعلك.
علا:طيب ي حاج هنتحرك امتى.
عماد:انا بقول بكرة الصبح.
حيدر:و انا كمان عند نفس الرأي.
————————————————————————————————–
صحينا تاني يوم و الحاج حيدر لقيته مستنينا عشان يودينا للبوابة لانه هوة الوحيد اللي ليه حكم مين يدخل و مين يخرج من العالم بسبب انه اول واحد من الانس اكتشفه وصلنا و وودعناه و عملنا زي ما طلب لحد بعد دقيقتين بالظبط سمعت صوت الروبابيكيا عرفت انه رجعنا عالمنا و بدأت افتح ببطأ شديد زي ما طلب مننا بعد ما فتحنا لقيت عماد منبهر بالطرق و انه اتغيرت خلال الخمس سنين و فضل يتكلم و منبهر زي العيل الصغير فضلت مستمعة ليه لحد ما لقيته سكت شوية ف سألته ايه اللي حصل و رد وقال:احنا دلوقتي جينا هنروح فينا انا مش معايا فلوس و انتي اظن كذلك.
علا:بص انا معايا فلوس تروحنا للبيت.
عماد بيت ايه.
علا:بيتي.
عماد:بس ده مش هيسببلكو اذى.
علا:لاء متقلقش سامر ميعرفش حاجة عننا من الاساس.
عماد:طيب اللي تحبيه انا ناسي كل حاجة هنا ف اعتبريني عيل صغير ماشي معاكي في اي حته.
علا:ي عم متقولش كدة ما انت عيل كبير اهو.
عماد بأبتسامة:ماشي ي ستي مقبولة منك.
————————————————————————————————–
خيري:بسنت شوفي مين بيخبط علينا بدري كدة عشان بغير اللمبة مش فاضي.
بسنت:دلوقتي رايق و تغيرها و بنتك في عالم تاني انت للدرجاتي معندكش احساس بيها.
خيري:روحي بس افتحي الباب و تعالي كملي خناقة.
بسنت:دا انا مش هاخد منك و لا حق ولا باطل حاضر رايحة.
————————————————————————————————-
فضلنا نخبط على الباب كتير لحد ما سمعت صوت خطوات و وفقنا تخبيط مكنتش عارفة هقولها ايه بعد ما اختفيت يومين من غير علمها بس حاولت استجمع كل قوايا و متوترش لحد ما فتحت الباب و الدهشة كانت على وشها معرفش بابا قالها ايه لما رجع بس سكتت ثواني و بعد كدة بدأت تعيط و قالت:…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى