رواية غلبني حبي لها الفصل العاشر 10 بقلم كيان أحمد
رواية غلبني حبي لها الجزء العاشر
رواية غلبني حبي لها البارت العاشر

رواية غلبني حبي لها الحلقة العاشرة
آسر كان واقف في غرفة الأمن بالمستشفى، عينيه مثبتة على شاشات الكاميرات، كل عضلة في جسمه مشدودة، وإيده مقبوضة بقوة. مراد كان جنبه بيحاول يهدّيه، بس عارف إن أي محاولة للتهدئة دلوقتي ملهاش لازمة.
الموظف المسؤول عن الكاميرات رجّع التسجيل، وأخيرًا… ظهرت زينة!
كانت نايمة على السرير، والدكتور واقف جنبها، وبعدين…
دخل شخص غريب، لابس بالطو طبي، وشاف وجهه!
آسر بصّ كويس، تفاصيل وجهه كانت مألوفة… وبمجرد ما عقله استوعب مين ده، انفجر فيه الغضب!
آسر بصوت مليان غضب: “يوسف الجندي!!”
مراد بصدمة: “اللي كان شغال مع محمد الصاوي؟!”
آسر عقد حواجبه وهو بيقول بحدة: “بالظبط… كان دراعه اليمين، بس الشرطة مكنتش لاقياه بعد ما وقع الصاوي… طلع متخفي، ومستني اللحظة المناسبة للانتقام.”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المكان المجهول…
زينة كانت بتحاول تهدي نفسها، تفكر بهدوء، تحلل الوضع اللي هي فيه. عرفت من كلامه إن ليه علاقة بوالدها، وإنه مش مجرد شخص عشوائي.
زينة بصوت مهزوز: “إنتَ عاوز مني إيه؟!”
يوسف ابتسم بسخرية، قعد على كرسي قدامها، وقال ببرود: “أنا؟ مش عاوز منك حاجة، أنا بس كنت مستني اللحظة اللي آسر يفقد فيها أهم حاجة عنده… وانتِ بقيتي الحاجة دي!”
زينة عضت شفايفها، وعينيها لمعت بالدموع… ده معناه إن يوسف مش عاوز حاجة غير إنه يأذي آسر من خلالها!
يوسف كمل وهو بيتكلم بنبرة كلها خبث: “عارفة إيه المشكلة، زينة؟ آسر هيدوّر عليكي في كل حتة… بس مش هيلاقيكي!”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الخارج…
آسر كان بيتمالك نفسه بالعافية، هو مش من النوع اللي ينفعل بسرعة، لكنه دلوقتي حاسس بنار بتولع جواه.
اتصل برقم سريع، وبمجرد ما الطرف التاني ردّ، قال بحدة: “عاوز مكان يوسف الجندي خلال ساعة، ولو ملقتوش… محدش هيعرف يوقفني!”
مراد قرب منه، وقال بحذر: “آسر، إحنا هنعرف نلاقيها، بس لازم نكون هاديين، متخليش الغضب يسيطر عليك.”
آسر لفّ عليه، وعينيه فيها نار: “لو حصالها حاجة، مش هسيب حد واقف على رجليه!”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان يوسف…
زينة كانت بتحاول تحرر إيديها، بس الحبال كانت مشدودة كويس وهي كانت بتتحرك بالعافيه اثر الرصاصه، قلبها كان بيدق بسرعة، وعقلها مش قادر يستوعب إنها في موقف زي ده.
يوسف قرب منها، ووشه اتغير، بقى فيه حقد واضح: “إنتِ عارفة آسر مستعد يعمل إيه علشانك؟”
زينة ما ردّتش، بس عينيها كانت مليانة تحدي وخوف في نفس الوقت.
يوسف ضحك وهو يقول: “مستعد يدمّر الدنيا مش عارف ازاي وقعتيه ولحق حبك، بس تفتكري… هيلحقك قبل ما يحصل اللي لازم يحصل؟”
زينة بلعت ريقها بصعوبة، قلبها كان هيقف…
إيه اللي يوسف ناوي عليه؟!
وهل يوسف عنده خطة ممكن تخلي زينة تدفع التمن غالي؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)