رواية غلبني حبي لها الفصل السادس 6 بقلم كيان أحمد
رواية غلبني حبي لها الجزء السادس
رواية غلبني حبي لها البارت السادس

رواية غلبني حبي لها الحلقة السادسة
في مخبأ محمد الصاوي…
زينة كانت قاعده مربوطة، عيونها مليانة دموع، ولسانها جاف من الخوف. فجأة، دخل أبوها مع واحد من رجاله، وكان فيه سخرية في عيونه.
محمد الصاوي وهو بيمسك السيجارة: “مفكره اني مش هعرف اجيبك ثم اكمل بسخريه ي بنتي..
زينه بعنف: “أنا مش بنتك! ولا هكون في يوم من الأيام.”
محمد الصاوي بابتسامة بارده: “هنشوف، بس عاوزك تعرفي هتتجوزي العريس اللي اخترتهولك وإلا هأذيلك اخوكي، أنتِ مفكره ان هوا كل ده مسافر ده موجود عندي فالحفظ والصون
زينه بدموع وصدمه: يعني اي احمد فين
تحدث محمد الصاوي إلى احد الرجال هات يبني التيلفون وريها اخوها مظبطينو ازاي
وفعلاً جابو التيلفون وكان في فيدو لأحمد وهما خاطفينو وبيعذبو اشد التعذيب
زينه بدموع وصراخ: أنتَ مستحيل تكون اب انا بكرهك بكرهك
اقترب منها ورفع إيده، وادّاها قلم قوي على وشها خلاها تحس إن الدنيا بتلف بيها. دموعها نزلت غصب عنها، بس رفضت تبين ضعفها
محمد الصاوي: انا عارف انك اتجوزتي الضابط آسر كنتِ مفكره انو هيحميكِ بس متعرفيش أن مفيش اي حاجه هتقدر تخلصك مني، دلوقتي هتجوزي صاحبي عشان عايزين نوصل البضاعه و أنتِ اخرتينا وقريب هجبلك خبر وفات حبيب القلب آسر
زينه بخوف ودموع: لا بالله عليك متأذهوش انا مستعده اعمل اي حاجه أنت عاوزه بس متأذيش آسر واحمد
محمد بمكر: طب نقول بقا للمأذون يدخل عشان مستني من بدري
الشخص المجهول بابتسامة خبيثة: “أخيرًا هنتجوز يا زينة، وأبوكِ بنفسه اللي هيعقد القران!”
زينة بدومع وصرخة: ” لا مستحيل!”
وفجــأة…
باب المكان اتفتح بقوة، والرصاص ضرب في كل حتة!
رجالة آسر اقتحموا المكان، واللي قدام زينة وقعوا واحد ورا التاني. وسط الفوضى، شافت آسر داخل بعنف، عينيه فيها غضب قاتل!
آسر وهو ماسك سلاحه: “اللي يلمسها هيموت!”
محمد الصاوي كان محاصر، آسر ضربه بإيده بقوة، خلاه يقع على الأرض.
آسر بحدة: “خلصنا منك يا صاوي، الأدلة كلها ضدك، ومكانك السجن، مش العالم اللي كنت فاكره تحت رجليك!”
أسر ساب كل حاجه وراح لزينة، فكانت واقفة في مكانها، جسمها بيرتعش، والدموع بتنزل على خدها. لما بصت لآسر، حسّت إنها أخيرًا في أمان.
جرت عليه، ومن غير تفكير، رمَت نفسها في حضنه!
زينة بصوت مختنق: “كنت خايفة…كانو هيقتلوك ويقتلو اخويا
آسر وهو بيطبطب عليها بحنان لأول مرة: “محدش هيقدر يبعدكِ عني، فاهمة؟”واخوكي هنعرف مكامو وهنرجعو
ساعتها، ولأول مرة، زينة استوعبت…
إن آسر مش مجرد حمايتها، هو بقى حاجة تانية… حاجة أغلى بكتير!
محمد الصاوي قام وجري ومسك سلاح ف ايده ووجه السلاح ناحيه آسر واتكلم: مستحيل دي تكون نهايتي ولو هتكون دي نهايتي ف كلكو هتنتهو معايا وضري رصاصه
زينه من غير تفكير جريت على آسر وحضتنو والرصاصه اخترقت جسمها…
آسر برعب: زينه!!!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)