رواية غلبني حبي لها الفصل الخامس عشر 15 بقلم كيان أحمد
رواية غلبني حبي لها الجزء الخامس عشر
رواية غلبني حبي لها البارت الخامس عشر

رواية غلبني حبي لها الحلقة الخامسة عشر
آسر وصل زياد لشقتو عشان يتكلم معاه فـ المُهمه..
في شقة زياد…
آسر كان واقف قدام الشباك، عينيه مركزة على الشارع اللي تحته، دماغه شغالة بأقصى سرعة. التفت لزياد اللي كان بيرمي شنطته على الكنبة بكسل وقال له بجدية: احنا محتاجينك ف مهمه واظن أن أنتَ جيت ف وقتك
زياد رفع حاجبه بتهكم وقال: “أنا حاسس إنك كل ما تحتاجوني ف حاجة، بتبقى حاجة مش هتعجبني أبدًا.”
آسر ابتسم بخبث وقال: “عندك نظرة مستقبلية ممتازة… فعلاً، المهمة اللي جاية مش سهلة، وهتبقى مليانة مشاكل.”
زياد جلس على الكنبة بارتياح وقال: ٠الله يبشرك بالخير احكي احكي
آسر خد نفس عميق وقال: “فيه عصابة بتخطف بنات، وبتستخدمهم في عمليات تهريب المخدرات برا البلد. واللي بيقود العملية دي شخص خطير اسمه رامي الشاذلي. إحنا عارفين مكانه، ولازم نتحرك في أقرب وقت.”
زياد بجدية: “ومحتاجني في إيه بالظبط؟”
آسر: “أنا عارف إنك لسه راجع من السفر، وكنت مخطط تاخد فترة راحة، بس أنا محتاجك تكون معايا في العملية دي.”
زياد ضحك وقال: “راااحة؟! يا عم أنا عايش عشان الأكشن، قول بس هنبدأ إمتى؟!”
آسر ابتسم وقال: “هنجهز كل حاجة الليلة، وبكرة نتحرك.”
زياد نهض ونفض هدومه وقال: “خلاص، متحسبش حاجة، أنا معاك.”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ف فيلا آسر…
آسر رجع البيت متأخر، دخل بهدوء علشان ما يصحيش حد، وعينيه راحت تلقائيًا ناحية الكنبة اللي زينة كانت نايمة عليها.
قرب منها، وقف يتأمل ملامحها الهادية وهي نايمة، وشعرها متبهدل على المخدة. قلبه ضرب بقوة، وهو مستوعب إنه في فترة قصيرة، البنت دي دخلت حياته بشكل غريب، وسرقت تفكيره بدون ما يحس.
“أنا وقعت في حُبكِ ي زينه
الكلمات دي دارت في عقله، لكنه ما قدرش ينطقها، لأنه كان خايفه من فكره انها متكُنش بتبادله نفس المشاعر..
حرك شعرها بلطف بعيد عن وشها، وهمس بصوت خافت: “أنا بحبك
ثم جلس آسر على طرف الأريكة بهدوء، وعينيه مثبتة على ملامح زينة النائمة. لم يستطع مقاومة الرغبة في الاقتراب أكثر، فمد يده بهدوء وسحبها إليه بحركة خفيفة، حتى استقرت بين ذراعيه.
شعر بأنفاسها الدافئة تلامس صدره، فاحتواها بحنان، كأنها كانت تنتمي لهذا المكان منذ البداية. أغلق عينيه، مستسلمًا لراحة لم يشعر بها منذ زمن، وكأن العالم بأسره اختفى، ولم يتبقَ سوى نبضات قلبها التي تهمس باسمه دون أن تدري.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في اليوم التالي
آسر صحي من النوم ولبس وراح لزياد عشان يبدأو المُهمه..
بعد وقت زينه صحيت ملقتش اسر جمبها اتضايقت انو صحي ومشافتهوش قبل مايمشي وقامت خدت دش ونزلت تقعد مع مريم
في غرفة المعيشة
مريم كانت قاعدة جنب زينة، عينها فيها لمعة شقاوة وهي بتبص لها. زينة كانت مركزة في كتاب قدامها، بس الحقيقة إنها كانت سرحانة، وعقلها مشغول بحاجة واحدة… آسر.
مريم حطت دراعها على كتف زينة وقالت بابتسامة خبيثة: “بقولك إيه… إنتِ بتحبي آسر، صح؟”
زينة اتسمرت في مكانها، قلبها دق بسرعة، وحست بحرارة في وشها. بصتلها بسرعة وقالت بتوتر: “إيه؟! لا طبعًا… إنتِ بتقولي إيه بس؟”
مريم قعدت تتأمل ملامحها، وبعدين انفجرت ضحك: “يا بنتي وشك أحمر زي الطماطم، كفاية إنك بتتهربي كده!”
زينة حست إن مفيش فايدة من الإنكار، نزلت عينيها للأرض وقالت بصوت هادي: “طيب… يمكن… بس مش متأكدة إذا كان بيبادلني نفس الشعور ولا لا.”
مريم ضحكت وقالت بثقة: “إنتِ بتهزري؟! كل تصرفات آسر بتقول إنه واقع في حبكِ، بس الراجل غبي ومش بيعترف بسهولة!”
زينة رفعت عينيها باندهاش: “إنتِ شايفة كده؟”
مريم هزت راسها بحماس: “طبعًا! بصي، هو بيتعصب لما حد يقرب منكِ، بيراقبكِ من غير ما تحسي، وبيحاول دايمًا يكون حواليكِ… لو ده مش حب، يبقى أنا معرفش حاجة عن الحب!”
زينة ابتسمت ابتسامة خفيفة، وقلبها كان بيرقص من السعادة. يمكن يكون فعلاً بيحبها؟!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في نفس الوقت – مكالمة أحمد
الموبايل رن، وزينة بصت للشاشة، لقت اسم أحمد. بسرعة ردت وقالت بفرحة: “أحمد!”
أحمد بصوت دافيء: “إزيكِ يا زوزو؟ عاملة إيه؟”
زينة بامتنان: “الحمد لله، كويسة، وانت عامل إيه؟ العملية عدت على خير؟”
أحمد: “الحمد لله، كله تمام. بس قوليلي، آسر بيعاملك كويس؟”
زينة ابتسمت وقالت: “آسر… هو صعب شوية، بس بيهتم بيا.”
احمد: انا واثق فيه وعارف انو هيحميكِ وهيكون مصدر امانك
زينه اتنهدت براحه: وانا كمان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في غرفة العمليات السرية…
كان “آسر” واقفًا بعصبية، عيونه مليانة توتر، و”زياد” جنبُه بيحاول يهدّي الأجواء بنظراته الساخرة، لكن “مراد” كانت ملامحه كانت متشنجة وهو بيراقب الشاشات اللي قدّامه.
مراد وهو بيحرك الماوس بسرعة: “المكان اللي بلغونا عنه فيه حركة غريبة بقالها ساعتين… شكلهم بيستعدّوا لنقل البضاعة.”
آسر بعصبية: “لازم نتحرك فورًا، مش هنديهم فرصة يهربوا!”
زياد بابتسامة جانبية: “وأنا اللي فاكر إننا هنقعد نشرب شاي ونتفرج على المهمة من هنا.”
اسر بنبرة جدية: ” بطل تهريج ي زياد، المهمة دي مش سهلة، دول شبكة كاملة، ولو غلطنا خطوة واحدة، ممكن نخسر كل حاجة.”
ثم أكمل بحزم بحزم: مفيش غلط… الليلة هننهي الموضوع ده!”
كل واحد فيهم كان مستعدًا للمواجهة، عارفين إن الليلة دي مش زي أي ليلة، وإن كل خطوة فيها هتحدد مصير المهمة بالكامل.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الميناء – أثناء المهمة
زياد وآسر كانوا لابسين لبس أسود، ومستخبيين وراء حاوية شحن كبيرة. المكان كان هادي، بس واضح إن فيه ناس جوه المخزن.
زياد همس: “تحس إننا في لعبة تجسس!”
آسر بنظرة تحذيرية: “ركز يا زياد، دي مش لعبة.”
وفجأة، الباب الرئيسي للمخزن اتفتح، وخرج منه اثنين من رجال العصابة بيتكلموا بصوت منخفض.
آسر أشار لزياد ومراد وقال بهمس: “دي فرصتنا، لو قدرنا نسمعهم، ممكن نعرف خطوتهم الجاية.”
زياد ومراد أومأو، وبدأوا يقتربوا بحذر، مستعدين لأي حركة مفاجئة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
إيه اللي هيحصل في المهمة؟ وهل هيقدرو ينفّذوها
هل زينة واسر هيقدرو يعترفو بمشاعرهم لبعض؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)