روايات

رواية غلبني حبي لها الفصل الحادي عشر 11 بقلم كيان أحمد

رواية غلبني حبي لها الفصل الحادي عشر 11 بقلم كيان أحمد

رواية غلبني حبي لها الجزء الحادي عشر

رواية غلبني حبي لها البارت الحادي عشر

غلبني حبي لها
غلبني حبي لها

رواية غلبني حبي لها الحلقة الحادية عشر

في مكان يوسف..
زينة كانت بتحاول تتحكم في رعشة جسمها، تحاول تفضل قوية، بس الألم من الجرح كان بيزيد، وعقلها كان مشوّش. يوسف كان واقف بعيد، عينه بترصد كل حركة ليها، وابتسامة خبيثة بتترسم على وشه.
يوسف بصوت هادي بس كله تهديد: “عارفة يا زينة، أنا كنت ناوي أخليكِ طُعم بس، بس دلوقتي… شايف إن لازم أخلي آسر يحس بنفس الألم اللي سببهولي، وسببه للصاوي.”
زينة حاولت تتماسك، ورمقته بنظرة كلها احتقار: “عمرك ما هتكسب… حتى لو قتلتني، آسر مش هيسيبك!”
يوسف ضحك بصوت منخفض، قرب منها وقال بهمس بارد: “أنا مش ناوي أقتلك، أنا ناوي أدمّر آسر من جواه… أحيانًا، العذاب النفسي أقسى بكتير من الموت.”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الخارج…
آسر كان بيحرك رجاله في كل الاتجاهات، عينيه كانت مليانة نيران، وملامحه كانت قاتمة. مراد كان واقف جنبه، بيحاول يفكر معاه بعقلانية، لكن آسر كان عارف إن مفيش وقت.
رنّ تليفونه، رد بسرعة وهو بيقول: “أي جديد؟!”
الصوت على الطرف التاني قال بسرعة: “لقينا حركة غريبة في مخزن مهجور في المنطقة الصناعية القديمة… فيه تقارير عن نشاط مريب هناك.”
آسر قفل المكالمة بسرعة، وبص لمراد: “جاهز نفسك… هننهي الموضوع الليلة!”
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان يوسف…
زينة كانت بتحاول تفضل واعية، لكن الجرح كان بيسحب كل طاقتها. سمعت صوت يوسف بيتكلم مع حد برا الاوضه.. سمعته وهوا بيقول..
“مش هنفضل هنا كتير… لازم نتحرك قبل ما يوصل آسر.”
زينة قلبها وقع… ده معناه إنهم ناويين يهربوا بيها؟!
لازم تلاقي طريقة تهرب قبل فوات الأوان!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند آسر…
العربيات كانت ماشية بسرعة جنونية ناحية المكان، وآسر كان في المقدمة، مسك سلاحه بإيد من حديد، وقلبه كان متصلب على قرار واحد…
هيجيب زينة… ولو ده آخر شيء يعمله!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
إيه اللي هيحصل لما يوصل آسر؟!
هل زينة هتلحق تهرب؟!
ولا يوسف عنده خطة أخطر من اللي آسر متخيله؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى