رواية غلبني حبي لها الفصل الثاني عشر 12 بقلم كيان أحمد
رواية غلبني حبي لها الجزء الثاني عشر
رواية غلبني حبي لها البارت الثاني عشر

رواية غلبني حبي لها الحلقة الثانية عشر
في مكان يوسف…
زينة كانت حاسة بجسمها بيتخدر، الألم كان بيزيد كل ثانية، والدم كان مغرق هدومها، نفسها كان تقيل، وصدرها بيعلو وينخفض بصعوبة، بس رغم كده، عقلها كان لسه يقظ… لازم تفضل صاحية.
حاولت تحرك إيدها، لكن كل حركة كانت بتسبب لها ألم رهيب، عضت شفايفها تكتم صرخة، ما ينفعش تبين ضعفها، مش قدام يوسف!
الباب اتفتح، وسمعت صوته بيقول ببرود: “إيه؟ تعبتِ؟”
رفعت عينيها بصعوبة وبصت له، بس ماردتش، كانت فاهمة إنه بيحاول يستفزها. قرب منها، وحط إيده في جيبه وقال بسخرية: “عارفة، كنت بفكر أسيبكِ تموتي هنا ببطء، بس ده هيبقى موت سهل جدًا عليكِ.”
زينة غمضت عينيها للحظة، الألم كان بيحرقها، بس فجأة… سمعت صوت انفجار بعيد!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الخارج…
آسر كان واقف وسط رجاله، عينيه متعلقة بالمبنى المهجور، وملامحه كانت أشبه بالوحش المستعد للانقضاض على فريسته. مراد قرب منه وقال بحذر: “احنا مجهزين… أول إشارة منك، هنقتحم المكان.”
آسر شدّ على سلاحه، ملامحه كانت متجهمة، وقلبه بيدق بسرعة، هو مش خايف، لكنه قلق… قلق بطريقة مرعبة!
رفع إيده وأشار، وفي لحظة، المكان انفجر بالحركة!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
داخل المخزن…
يوسف وقف بحدة لما سمع صوت الاقتحام، الشتائم خرجت من بقه بغضب وهو بيبص للرجالة اللي معاه: “آسر وصل!”
زينة فتحت عينيها ببطء، قلبها اتسارع رغم الضعف اللي حاساه، آسر هنا!
لكن يوسف لف عليها بسرعة، وقرب منها وهمس: “لو فكرتِ تصرخي، مش هتلحقي تشوفيه تاني!”
سحب سلاحه، وزينة بلعت ريقها بصعوبة…
المكان كان مليان دخان وصوت ضرب نار، رجالة يوسف كانوا بيحاولوا يقاوموا، لكن آسر ورجالته كانوا مسيطرين. آسر كان بيتحرك بسرعة، عينيه بتمسح المكان بدقة، وقلبه بيدق بجنون… زينة لازم تكون هنا!
مراد غطاه من الخلف، وهو بيصرخ: “آسر! خليك حذر،
بس آسر مكنش سامع أي حاجة غير صوت تفكيره… لو حصلها حاجة، مش هيسامح نفسه!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الداخل…
يوسف كان بيبص ناحية الباب، سلاحه متوجه ناحية زينة، عينيه كانت مليانة غضب وحقد.
زينة كانت بتحاول تفكر، تحاول تتحرك، لكن جرحها كان عامل فيها عمايله، نفسها كان تقيل، ووشها شاحب جدًا.
يوسف بصّ لها بسخرية: “حبيب القلب وصل، بس يا ترى هيقدر ينقذك؟ ولا هيمشي من هنا وهو شايل جثتك؟”
زينة حاولت تفتح بُقها، تقول أي حاجة، لكن فجأة الباب اتفتح بعنف، وآسر دخل ومعاه سلاحه!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
المواجهة…
عينيه وقعت على زينة، واللحظة دي… حس إنه وقف عن التنفس.
كانت ضعيفة، ملامحها منهكة، ودمها مغرق هدومها، لكنه شاف القوة في عينيها، رغم كل اللي حصلها، لسه بتقاوم.
يوسف لفّ عليها بسرعة، وسحبها قدامه، حطّ السلاح على رأسها وهو بيبتسم بخبث: “ولا خطوة كمان يا آسر، وإلا…”
آسر رفع سلاحه بثبات، بس جواه كان بركان بينفجر، نبرته كانت هادية، لكن فيها تهديد قاتل: “سيبها، وإلا مش هتطلع من هنا عايش.”
يوسف ضحك: “فاكرني غبي؟ عارف إنك مش هتجازف بحياتها.”
بس اللي ما حسبش حسابه… هو زينة نفسها.
في لحظة، جمعت كل قوتها، وحركت إيدها بسرعة، ضربت يوسف في بطنه بمرفقها بكل ما تبقى عندها من طاقة!
يوسف اتلخبط، وأول ما فقد توازنه…
آسر ضغط على الزناد.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد لحظات…
يوسف وقع على الأرض وهو بيصرخ، الرصاصة صابته في كتفه، والسلاح وقع من إيده.
آسر جري ناحية زينة، مسكها قبل ما تقع، حضنها بقوة، وهو بيهمس: “أنا هنا… أنا معاكِ ي زينة!”
لكن زينة كانت خلاص فقدت وعيها بين إيديه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المستشفى…
آسر كان واقف قدام اوضه زينه فالمستشفي
مراد حط إيده على كتفه وقال بهدوء: “هتكون كويسة، زينة قوية.”
آسر ماردش، كان مستني… مستني اللحظة اللي يسمع فيها خبر يطمّنه عليها…
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)