رواية غلبني حبي لها الفصل التاسع 9 بقلم كيان أحمد
رواية غلبني حبي لها الجزء التاسع
رواية غلبني حبي لها البارت التاسع

رواية غلبني حبي لها الحلقة التاسعة
آسر كان واقف في نص المستشفى، غضبه بيزيد كل ثانية، وكل الاحتمالات السودة بتلف في دماغه. ازاي حد يقدر يدخل المستشفى، يتبرع لها، وبعدها ياخدها بكل بساطة؟!
أحمد كان واقف جنبه، ملامحه مصدومة، وعينيه فيها قلق واضح: “آسر، لازم نتحرك بسرعة! زينة ممكن تكون في خطر!”
آسر لفّ بسرعة على مراد، اللي كان واقف متوتر هو كمان، وقال بحزم: “عاوز كاميرات المستشفى تتراجع حالًا، ومحدش يخرج ولا يدخل من هنا إلا لما نعرف مين اللي خدها!”
مراد هزّ راسه وطلع يجري ينفّذ الأوامر، أما آسر فكان قلبه بيدق بسرعة، كان حاسس إنه فقد جزء منه، جزء مش هيرتاح إلا لما يرجع له.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان مجهول…
زينة كانت بتحاول تفوق، بس جسمها كان ضعيف جدًا، عينيها بتفتح وتقفل، والصوت اللي سمعته قبل كده كان لسه حواليها.
حاولت تحرك إيدها، بس لقت نفسها مربوطة في السرير!
شهقت بخوف وضعف: “إيه ده؟! أنا فين؟!”
الصوت بحده ردّ عليها وهو بيقرب: “متقلقيش، إنتِ في أمان… على الأقل بعيد عن آسر!”
زينة حسّت بجسمها بيتجمد، قلبها دقّ بسرعة، وعيونها توسعت: “إنتَ مين؟ وعاوز مني إيه؟!”
الشخص ده ضحك بسخرية، وبهدوء قرب منها أكتر، وبصوت هادي بس فيه خبث قال: “انسيه… انسي آسر، وانسي حياتك القديمة… لأنك مش هترجعلها تاني
زينة شهقت، قلبها وقع في رجليها… مين الشخص ده؟!
وليه عاوز يبعدها عن آسر؟!
ويا ترى آسر هيلحقها قبل فوات الأوان؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلبني حبي لها)