روايات

رواية غصون في مهب الريح الفصل العاشر 10 بقلم عبير سليم

رواية غصون في مهب الريح الفصل العاشر 10 بقلم عبير سليم

رواية غصون في مهب الريح الجزء العاشر

رواية غصون في مهب الريح البارت العاشر

غصون في مهب الريح
غصون في مهب الريح

رواية غصون في مهب الريح الحلقة العاشرة

لما هي التي يتصل بها دائما
لما هي من يفضلها دائما
لما هي من يود اسعادها بإخبارها هي بالنتيجه دون غيرها
لماذا لم يتصل بي أو بأمل أو كريم
ولماذا يتصل من الأساس علما بأنها ستظهر خلال يومين
الهذا الحد يشغله اخبارها بأمر يعلم بأنه سيدخل السعاده والسرور على قلبها
سؤال لم يجد له إجابه منها عندما وجهه لها
فقط أجابته بكلمه واحده: عادي
نعم فالأمر بالنسبه لها لا يتعدى كونه امر عادي
هو على يقين بتقديره لهم وحبه لهم و سعادته بحبهما الذي دام لسنوات ولكن هل هذا يستدعي منه كل هذا الاهتمام
هو حتى الآن ينتابه الشك تحيطه الأسئله من كل جانب وناحيه من تلك الهديه باهظة الثمن التي اهداهم بها في الخطوبه
نعم لا ينكر سعادته بمجيئه واهتمامه بالأمر لا ينكر بفرحته بتلك الهديه ليس لانها غالية الثمن ولكن لما تحمله من تقدير و محبة لهما ولكن هذا الأمر بقدر ما اسعده وقتها بقدر ما أرهق تفكيره لاحقا جعل الأسئله تحيط به و الشك يطغى عليه و ما زاد الأمر هو اتصاله بها الآن واخبارها هي بنجاحهم وكأنه يود اسعادها هي دون غيرها
أسئلة عديده تدور بفكره لا يجد لها جوابا يحاول أن يجد جوابا يريح باله دون جدوى
فجأة يجد من يقطع عليه تفكيره : تياء يا تياء
ضياء : تعالى يا فارس
فارس : انت بتحمل ايه
ضياء: انا نجحت يا فارس
فارس : مبلوك يا تياء انت كته حتخث الجيث
ضياء : أيوة يا سيدي حدخل الجيش
فارس : بث انت مث مبثوط ليه
ضياء : ليه بتقول كده
فارس : حيب حليك ده انا فالث الكِن
وانا ثايفك مث فلحان
ضياء : ماشي يا فارس الجن لا طبعا ده انا فرحان جدا اني أخيرا خلصت كلية بس في حاجه شغلاني بفكر فيها
فارس : لاء انت تفكل بحدين ونقول لبابا يجيب لينا تولته بث عثان خاطلي يا تياء متخليث ماما تحمل تيته هيا انا حاوث تولته من بله
ضياء : هههههههه حاضر يا سيدي حجيبلك تورتايه واخليك تنزل منها لغزل كمان
فارس : انا مخامصها مث بكلمها
ضياء : ليه
فارس : الكثمه انثل حندهم تثيبني وتلحب مع اليبهم البالد اللي اثمه إيات ده
ضياء : وإيه المشكله بس يا فارس
فارس : هي عالفه اني مث بحبه و هي بلدوا بتلحب معاه
ضياء : هههههههه قلبك أبيض يا جميل
فارس : طب تحالى بقى نقول لبابا و ماما انك نكحت
ضياء : ماشي يا سيدي ياللا بينا
يخبرهم ضياء بنجاحه فتعبر منى عن فرحتها بنجاح ابنها بإطلاق الزغاريد مما جعل والدة غزل تصعد إليهم لتهنئتهم ومعها غزل التي تجلس بجوار فارس
انت مخاصمني لسه
فارس : أيوة مخامثك متكلمينيث
غزل : كده يا فارس طب انا نازله
فارس :اثتني تلي من التولته وبحتين انزلي
ضياء : يخرببيت سنيك يا فارس ملكش حل
بعد مرور يومين تتفاجأ وعد من مجئ أمير و معه هديه قيمه لنجاحها : مكنش فيه لزوم تكلف نفسك وتجيب هديه غاليه كده
أمير: وعد انا لو علية نفسي اجيبلك نجمه من السما بس اشوفك مبسوطه
وعد : انا مبسوطه من غير اي حاجه يا أمير
أمير: بيتهيألك يا وعد انتي موهومه بالسعاده لأنك مشوفتيش غيرها أو بمعنى أصح مش مدية نفسك فرصه تشوفي غيرها
وعد : وانا عيوني عمرها ما حتشوف غير السعاده اللي انا فيها يا أمير
أمير : بس انا مصمم اني اعيشك الحياه اللي معيشتيهاش واخليكي تشوفي الجنه على الأرض
وعد : الجنه احنا بنعيشها مع اللي بنحبهم يا أمير ومينفعش ابدا انك تجبر حد يحبك غصب عنه
أمير: وليه غصب عنه ليه ميكنش بارادتك
وعد : أمير كفايه لحد كده بقى ارحم نفسك وارحمني وارحم اختي الغلبانه اللي روحها فيك حاول تشوفها هيا حس بيها هي و انت معاها فعلا حتعيش في الجنه اللي بتتكلم عنها
أمير :انتي بني ادمه غبيه
ياخساره كنت فاكرك أذكى من كده
أولا انا مليش دعوة بيها انا مقلتلهاش تحبني
انتي اللي انا عاوزها ليه مش شايفاني ليه تدفني نفسك وشبابك وجمالك مع واحد أقصى طموحاته يبقى موظف تفضلوا قاعدين مستنيين المرتب كل شهر عشان تدفعوا الديون اللي عليكم و كل ما يكون نفسك فحاجه تأجليها للشهر اللي بعده واللي بعده ويوم ورا يوم الحب ده حيقل ويضيع
ليه متعيشيش مع واحد قادر يجيبلك الدنيا كلها تحت رجلك تسافري و تشوفي الدنيا تروحي النوادي وتعملي شوبنج في أرقى الاماكن يبقى معاكي فيزا تشتري اللي انتي عاوزاه و كل اللي نفسك فيه في أي وقت
تيجي وعد ترد عليه تلاقي أختها الصغيره جايه تجري عليها تقوللها ان مامتهم تعبانه أوي تجري وعد عليها تلاقيها مش قادره تاخد نفسها و كالعاده أمير ياخدهم عالمستشفى بعربيته و وعد طول الطريق مرعوبه على أمها و أمير يقوم بدفع كل المصاريف و تفضل في المستشفى اسبوع لحد ما تقدر ترجع البيت تاني وضياء طبعا مكنش سايبهم لحظه و مامته وباباه راحوا زاروها وأمير طول الوقت بيحاول يقرب من وعد عشان يثبتلها حبه ليها
الف حمد لله على سلامتك يا ماما
منيرة : الله يسلمك يا حبيبتي تعباكم معايا علطول يا بنتي
وعد وهي بتبوس رأسها وايدها : تعبك راحه يا ست الحبايب أهم حاجه ربنا يتم شفاكي على خير
منيرة : نفسي اطمن عليكي انتي وإخواتك قبل ما اقابل وجه كريم
وعد : الف بعد الشر عنك يا حبيبتي ربنا يديكي الصحه والعافيه ويخليكي لينا يارب ومننحرموش منك ابدا انتي حياتنا كلها يا ماما
منيرة : ويخليكي لية ولاخواتك يا بنت عمري يارب
بعد مرور عدة أيام يتوجهان للجامعه لاستخراج شهادة النجاح و تطلب وعد من ضياء انهم يسلموا على دكتور يوسف و لأول مرة ضياء يحس انه مش حابب ده لكنه يضطر يوافق وعد عشان متحسش انه متضايق
يوسف وقتها كان في مكتبه ادامه أوراق بيراجعها وفجأة لقى اللي بيخبط عليه و بيدخلوا
يوسف غصب عنه مقدرش يمنع نفسه وقلبه من الفرحه اللي حس بيها اول ما شاف وعد ادامه
فرحه حس بيها ضياء لهفه على حبيبته شافها فعنيه احساس لأول مرة يوصله خلاه يقرر بينه وبين نفسه ان مينفعش يوسف يكون موجود فحياتهم بعد كده مش عشان حاجه هو واثق في حبيبته وعارف أخلاق دكتور يوسف كويس لكنه خاف من أن يوسف يكون غصب عنه جواه حاجه ناحية حبيبته وهو بالنسبه له شخص ميقدرش يعاديه ولا يقف قصاده و لا يتخانق معاه زي ما متعود دايما عشان كده لازم يبعده عن حياتهم بشكل نهائي
خلاص يا ولاد مش حشوفكم تاني
ضياء : بكرة ييجوا طلبه جداد يا دكتور تتعامل معاهم وتنسانا
يوسف : لا يا ضياء في ناس مش ممكن حد يقدر ياخد مكانهم ولا ينفع يتنسوا ولا يتبدلوا مهما مرت سنين
ضياء : ليه يعني يا دكتور احنا لا كنا أول و لا حنكون آخر دفعه حضرتك تدرسلهم
يوسف : حتسألوا علية واللا حتنسوني
وعد : احنا ننسى حضرتك استحاله طبعا و احنا لو علينا فاحنا مستعدين نيجي لحضرتك كل شويه بس المهم ان حضرتك متزهقش مننا
يوسف : انا ازهق منكم استحاله طبعا انا لو علية نفسي اشوفكم كل يوم
وعد : دكتور احنا متشكرين جدا على كل حاجه حلوة عملتها معانا في الجامعه وآخرها تقديرك لينا في الخطوبه
يوسف : انا معملتش حاجه يا وعد انتوا ولادي عقبال ما اجيلكم في الفرح ان شاء الله واللا مش حتعزموني
ضياء : اكيد يا دكتور حضرتك حتكون اول شخص نعزمه ما احنا زي ما حضرتك قلت ولادك واظني مفيش اب مبيحضرش فرح ولاده
وقتها يوسف حس ان ضياء،لهجته فيها شئ من الاتهام ليه فحس بالخجل من نفسه أدام تلميذه عشان كده حاول ينهي اللقاء بسرعه وبالفعل اخد ضياء وعد ومشيوا وضياء،كان عقله شارد طول الطريق وبرغم إلحاح وعد عليه انها تعرف ماله لكنه أصر انه ميتكلمش معاها ولا يقوللها شئ عن ظنونه اللي شبه بقى متأكد منها
استعد ضياء للتوجه لتقديم نفسه لتأدية الخدمه العسكريه وارتداء الزي العسكري أما وعد فبدأت تسعى للبحث عن عمل
تعود إلى البيت وقد اتعبتها أقدامها من الركض وراء الشركات وتقديم السي في الذي ليس به خبره ليس به سوى شهادة تخرجها فقط
مساء الخير يا ماما
منيرة : مساء الفل يا حبيبتي شكلك تعبان يا وعد
وعد : تعبانه أوي يا ماما وياريت جه بفايده
منيرة : طب أنا عاوزة أفهم انتي ليه رفضتي انك تشتغلي عند أمير ده كل شويه يتحايل عليكي تشتغلي معاه وقالك حيديكي المرتب اللي تطلبيه يبقى ليه العند بس عاوزة أفهم ليه تبهدلي نفسك مع الناس الغريبه وانتي عندك ابن عمك مستعد يشغلك معاه
وعد : لاء يا ماما لو امير آخر واحد في الدنيا مش حشتغل معاه
منيرة : ليه فهميني قوليلي ايه اللي فدماغك عاوزة اعرف
وعد : هو كده وخلاص يا ماما
منيرة : طب اديكي بقالك شهور دلوقتي كل يوم تخرجي من الصبح ترجعي بعد العصر مش قادره تقفي على رجلك ممكن اعرف حتفضلي في البهدله دي لحد امتى
وعد : ماما كلنا كده مش انا لوحدي ما هي امل هي كمان زيي وغيرنا كتير ان شاء الله يا ماما ربنا حيكرمني والاقي شغل ماما معلش انا جايه تعبانه اوي و عاوزه ادخل انام شويه
منيرة : طب مش حتاكلي لقمه
وعد : أكلت برة انا و امل ياماما
منيرة :ربنا يفرجها عليكم يابنتي يارب
تدخل أوضتها وهي مش عارفه تعمل إيه خلاص مفيش مكان مراحتش تسأل فيه فجأة ييجي فبالها يوسف فتقرر انها تتصل عليه وطبعا يوسف اول ما يشوف رقمها عالشاشه قلبه يطير من الفرحه ويعرف انها متصله بيه عشان لو يقدر يساعدها تلاقي شغل
بس كده من عينيه يا وعد
وعد : بجد يا دكتور يعني حضرتك تقدر تساعدنا نلاقي شغل
يوسف : اعتبري نفسك انتي وأمل اشتغلتها
وعد بفرحه : دكتور حضرتك بتتكلم بجد
يوسف : أكيد طبعا يا وعد في شركة واحد من صحابي حكلمه يشغلك انتي وأمل وان شاء الله أول ما ضياء ينهي خدمته العسكريه حخليه يشتغل معاكم هو كمان
وعد : لاء مش معقول انا بجد مش عارفه اقولك ايه
ربنا يخليك يارب يا دكتور،يوسف ومننحرمش منك يارب حضرتك اجدع دكتور يوسف في الدنيا كلها
يوسف : انتوا ولادي يا وعد وده واجبي ناحيتكم
اقفلي بقى عشان اكلم صاحبي واقولك عالمطلوب
دقايق وارجع أكلمك تاني
وبالفعل يعيد الإتصال بيها حوالي ساعه ويبلغها انهم يروحوا الشركه و معاهم الأوراق اللي قاللها عليها و وعد تتصل على أمل اللي متصدقش من كتر الفرحه
وتخرج وعد تقول لمامتها انها خلاص لقت شغل ومامتها طبعا تفرح جدا و تدعيلها ربنا يوفقها
وبالفعل تاني يوم تروح وعد و أمل الشركه و يقابلوا صاحب الشركه : أهلا بالشباب نورتوا الشركه
…. . …. ..
في المساء يجلس كعادته في إحدي الملاهي الليليه أمامه زجاجة الخمر وكأسه الذي ما إن يفرغ يسكب غيره
لا كده انتي زودتها أوي يا برنس
_سيبني فحالي وحياة أبوك
_ليه يعني كل ده انا مش فاهم الصراحه _كنت منتظرها تجيلي تقوللي انها خلاص وافقت تشتغل معايا لكن حتى دي كمان ضاعت من ايدي ولقت شغل
_انا عاوز افهم هي عاملالك ايه لكل ده
_عاوزها بأي تمن _
_طب هيا ملهاش مسكه معندهاش نقطة ضعف تذلها بيها و تضغط بيها عليها
_نقطة ضعفها أمها وأخواتها وحبيب القلب
_تمام يبقى تمسكها من ايدها اللي بتوجعها و ده اللي حيخليها تجيلك راكعه وتقولك شبيك لبيك
فجأة تلمع عينيه بفكرة تخليها توافق عالجواز منه فيضحك ضحكه شيطانيه
ويلاقي اللي بتحاوط كتفه بدراعها : القمر بتاعنا مش حيبسطنا معاه الليلادي واللا إيه
يلتفت ليها : حبسطك أوي يا ليالي ياللا بينا
_على فين يا معلم
_على عش الحب و طير يا حمام
_ماشي يا عمنا هنياله مكتوبالك الليله يا ليالي
ليالي : متبصش في الليله بقى احسن يقلب علية فثانيه انت عارفه
بعد مرور وقت طويل تنام على صدره : ايه المزاج العالي ده يا باشا ده انا شكلي كنت وحشاك أوي
_ايه انبسطتي
ليالي: أوي وكنت واحشني اوي بس انت اللي كنت تقلان علية يا ترى ايه اللي كان مضايقك الفتره اللي فاتت و كأن مخليك قالب ليالي
_فرسة كان نفسي اشتريها لكن كانت عاصيه علية و مالية تمنها لكن خلاص لجامها حيبقى في ايدي وحعرف ازاي اروضها واخليها تجيلي راكعه لحد عندي
_ياااه للدرجه دي نفسك فيها طب ما الحصين ياما
_أوي مفيش فرسه و لا مهره تملا عيني غيرها
_طب بقولك ايه متخليك مع الفرسه اللي معاك دلوقتي
_ايه كل ده ومشبعتيش
ليالي: اللي يكون معاك ميشبعش يا باشا
………………
في اليوم التالي يرجع زين يلاقي صفا واقفه أدام الدولاب و بتختار ملابسها
انتوا خارجين و اللا إيه يا حبيبتي
صفا: أيوة حبيبي فريده محتاجه شوية حاجات
زين : تحبوا اجي معاكم
صفا : لا يا حبيبي انت لسه راجع من برة و محتاج تستريح احنا حنروح مع نفسنا
زين : حتاخدي السواق
صفا : لاء انا حسوق
زين و هو بيحضنها : خالوا بالكم من نفسكم و متتاخريش علية
صفا : حاضر يا حبيبي و انت كمان خللي بالك من نفسك
زين : هي فريده بتلبس
صفا : أيوة
زين و هو بيحضنها : طب بقولك ايه ما تيجي نلعب عريس و عروسه على ما تخلص لبس
صفا : ههههههه لا طبعا مينفعش يا دوب البس يا قلبي
زين :كده برده طب انا زعلان
صفا : لا إلا دي صفا متقدرش على زعل زين حبيبها ابدا
يحضنها زين بكل حب و ياخدها لدنيا كلها حب و سعاده و يعيش معاها أجمل لحظات العشق و الغرام و هي حسه بين ايديه انها طايره في السما
و بعد مده من الوقت :راضي عني يا زين
زين : حبيبتي ليه بتقولي كده
صفا : عشان انا اعرف ان الست مش حتدخل الجنه غير برضا زوجها عنها و انا عارفه اني قصرت معاك كتير فخايفه أوي
زين : حبيبتي انا بحبك اوي و قلبي راضي معاكي كل الرضا و التقصير اللي بتتكلمي عنه ده مكنش بايدك يا حبيبتي و ان جينا للحق بقى المفروض انا اللي اسالك انتي راضيه عني خصوصا اني وعدتك اني مش حسيبك و لا لحظه لكن غصب عني الشغل بيخليني مش عارف اكون موجود جمبك باستمرار
صفا : ربنا معاك يا حبيبي و ربنا يقويك يارب ده شغلك يا حبيبي و ربنا يوفقك و بعدين مين قالك انك بتغيب عني انت عمرك ما غبت عن عيوني لحظه يا زين انت طول الوقت أدام عيوني و فقلبي و مهما تروح و تيجي عارفه ان مفيش فقلبك غير صفا و بس
فجأه يسمعوا صوت فريده من بره :
مامي يا مامي انا جاهزه يا حبيبتي
صفا : حاضر يا فيري دقايق يا قلب مامي
صفا : حبيبي انا اسفه حضطر اقوم و اسيبك
زين و هو بيبوس ايدها : حتوحشيني أوي لحد ما ترجعوا
صفا : تصدق بقي انك واحشني من دلوقتي ربنا يخليك لية العمر كله يارب
تقوم بسرعه و تدخل تاخذ دش و تلبس كل ده تحت أنظار زين مكنش قادر يبعد عيونه عنها حاسس انها حتوحشه أوي لحد ما ترجع
عند فريده كانت بتكلم غصون في التليفون : ما تيجي معانا وحياتي
غصون : معلش يا فيري تعبانه والله وحسه اني مش قادرة
فريده : يبقى لغبطتي في الأكل
غصون: لا والله بس بجد مش قادره اصل خالو فريد كان سهران معانا طول الليل هو و ولاده ومشوا متأخر اوي و فضلت اروق مع ماما و منمتش خالص ودلوقتي حسه اني عاوزة ارتاح
فريده : خلاص يا قلبي ولا يهمك ارتاحي وانا حبقى اكلمك بالليل
غصون : ماشي سلميلي على طنط صفا
فريده : ماشي يا نونه سلام
تخلص صفا اللبس و تروح ليه : بتحبني اوي كده
زين : بحبك و بعشقك خللي بالك من نفسك عشان خاطري
صفا :حبيبي ربنا ميحرمنيش من حنيتك علية يارب
تخرج صفا و فريده من الفيلا و يبص عليهم زين من الفرانده ويشاورلهم و هما بيركبوا العربيه و تفضل عينه عليهم لحد ما يخرجوا من الفيلا بالعربيه و يدخل ياخد دش و يصللي و يلاقي نفسه بيقلب في صورهم سوا على تليفونه و كل صوره ليها معاه ذكرى يلاقي نفسه بيبتسم يقفل التليفون و عيونه تغمض من التعب و بعد مرور بعض الوقت يصحى على رنه على تليفونه
و يلاقي فريده اللي بتتصل يفتح الخط : حبيبتي انتوا فين
يجيله الرد : انا اسف حضرتك بس انا عاوز ابلغ حضرتك ان صاحبة التليفون…
انتهت الحلقه يا ترى ايه اللي حصل لفريده و مامتها و يا ترى ايه الفكره اللي جت فبال امير هل عاوز يؤذي ضياء و اللا يضغط عليها بأمها و ضياء يا ترى موقفه ايه من يوسف وحيفضل متضايق منه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غصون في مهب الريح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى