رواية غرام في الحي الشعبي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان أشرف ونورهان أحمد
رواية غرام في الحي الشعبي الجزء الرابع
رواية غرام في الحي الشعبي البارت الرابع

رواية غرام في الحي الشعبي الحلقة الرابعة
فى احد الازقة المظلمة بالحارة
كان يقف حسين مع مازن بعد ان اتى به إلى ذلك المكان ليقول مازن بضيق : اوووووف وبعدين هنفضل واقفين كدا كتير ماتفهمني عايز منى ايه
حسين : هدى خلقك بس يا استاذ مازن وهتفهم كل حاجة دلوقتى
مازن بضيق : افهم ايه ؟ انت جايبنى هنا ليه مش فاهم
“انا اللى قولتله يجيبك .. انا اللى عايزك”
قالها احمد وهو يقف خلفه بغموض وواضع يده بجيب بنطاله ليستدير مازن قائلا بتعجب : احمد ! خير عايز ايه منى ؟
احمد وهو يقترب ليقف امامه مباشرة : قولى يا مازن هو اللى يبص لحاجة مش بتاعته ويحاول ياخدها بالعافية يبقى ايه ؟
مازن : هو انت جايبنى هنا عشان تقولي الكلمتين البايخين دول
احمد بحزم ونبرة غاضبة : رد على سؤالى
مازن بسخرية : وهو فين السؤال دا .. ثم انا عمرى ما فكرت اخد حاجة مش بتاعتى وخصوصاً منك انت وا…..
قاطعه احمد عندما ناوله ضربة (بوكس) على وجهه وهو يقول بغضب : حنان ماتخصكش يا مازن ولا تخص حد امين
مازن وهو يمسك الدماء التى هبطت من فمه من قوة الضربة ليقول بغضب : انت بتستهبل وبتضربنى تطلع مين انت عشان تأمرنى ولعلمك بقا حنان هتبقى ليا غصب عنك
احمد : طب والله لاخلص عليك .. ليخرج سلاحه من جيبه ويفتحه ولكن كان حسين اسرع منه فقد وقف امامه ونزع ذلك السلاح (مطوه) منه وقال بهدوء : اهدى يا احمد مينفعش اللى هتعمله دا
احمد : اوعى يا حسين سيبنى اخلص عليه والله ما هيطلع من تحت ايدى سليم لو ماسابهاش
مازن : وانت كنت مين يعنى ولى امرها وانا معرفش انا بحبها وعايزها انت بقا عايز ايه
احمد وهو يدفش حسين ويقف امامه والشرار يتطاير من عينيه : لا خطيبها وهتكون ليا مش لغيرى ياحيلتها
مازن بسخرية : لا ياراجل مش شايف يعنى دبلة منورة ايدك ولا ايديها ثم اللى سبق هو اللى ينول الشرف بيها وانا اللى سبقت وروحت اتقدمت يعنى من الاخر اطلع منها لانها مش هتقبل بواحد زيك رد سجون
احمد بعد ان تشابك مع مازن بايدي : طب انا هوريك رد السجون دا هيعمل فيك ايه .. تدخل حسين على الفور وبصعوبة فك النزاع بينهم قائلاً : اهدوا بقا ممكن تهدوا وتتفهموا بالعقل بدل ماتلموا الجيران علينا
احمد وهو يشير لمازن باصبعه بتهديد وكره : اخر تحذير ليك ابعد عن حنان يأما هخليك تتحسر على روحك انت واللى يتشددلك
مازن بقوة مزيفة : تهديدك دا فى الهوا عشان انا مابتهددش
احمد : ماتعملش بس فيها دور اسد الغابة عشان انت وقت الجد بتقلب قطة
مازن : طب وعلى ايه دا كله ماتسيب حنان هى اللى تختار وانا واثق انها هتختارنى
احمد بعصبية : دا على اساس انك ماترفضتش منها قبل كدا 😡
مازن : ممكن تقبلنى المرادى
احمد : مش هتقبلك ولو قبلتك هقتلك وهقتلها وانت عارف انى اقدر اعملها فلو خايف على عمرك ارجع عن قرارك
مازن وهو يغادر من امامه : اعلى ماخيلك اركبه انا مش هرجع عن قرارى غير لما اسمع منها الرفض ومنها هى وبس
احمد : وعهد الله ما هسيبك
حسين وهو ممسك به : اهدى بقا يا احمد انت عايز ترجع السجن تانى ولا ايه ؟ انت لسه خارج منه لو مش عشانك عشان عيلتك يااخى وخصوصاً امك اللى كانت هتموت روحها عشانك مش دا اللى يستاهل انك تقتله يا صاحبى وكمان مسيره هيترفض
احمد : خلاص هديت سيبنى يا حسين .. بس والله ما هارحمه وهو اللى طلب الحرب
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى شقه ام حنان
كانت كل من مديحه و روح يشاهدون التلفاز
مديحه بقلة حيلة : البت دي هتجنني الواد مازن كويس مش عارفه مش موافقه ليه
هي اه امه وليه حربايه بس الواد بيحبها وادام بيحبها يبقى هيقف ادام امه عشانها
روح وهى تمصمص شفتيها:هو حد بيقف مادام الوليه دى وبعدين متزعليش منى يا ختى لو واقف مادام امه عشان بنتك يبقا مش كويس
مديحه بكسره نفس:ياروح دى بنتى الوحيده ونفسي اشوفها مبسوطه فى بيت جوزها نفسي اطمن عليها انا و ابوها احنا مش هنعيش العمر كله و الواد مش وحش بالعكس ده متمسك بيها بعد المنظر اللى هي بتخرج بيه قدامه فى كل مرة
روح بجديه: مديحه بنتك ياختى لا هي وحشه ولا مطلقه ولا عندها 30 سنه لا ياختى دى لسه صغيره و حلوه ومحترمه ومتربيه
مديحه: انا عارفة ده كله بس انا عايزة اعرف هى ليه بترفض العرسان اللى بتجلها
بلاش مازن الواد محمود ابن ام محمود الله اكبر عليه واد صاحب محل تلفونات و كسيب وشقه فى بيت ابوه وانا وانتى عارفين بيت ابوه فاكره لما روحنا نعزي لما كانت سته ميته
روح بتركيز: اه فكره ده اللهم صلي على سيدنا محمد بيت يرد الروح وحاجه كده اخر فخامه
و الصراحه الراجل صارف و مكلف والصراحة الواد مايترفضش
مديحه بضيق : بنت الموكوسه رافضه وتقولى اصل مفيش تواصل فكري اموت واعرف جابت الكلمة دي منين .. والصراحه بقا انا الفار بدا يلعب فى عبي خايفه ليكون حد بيلعب فى دماغها
روح بهدوء:طب خلاص ولا تقلقي انا هكلمها واشوف الموضوع ده
مديحه : طيب ادينى معتمدة عليكى .. صحيح اتفقتم على ايه مع الحج عمار
روح : العادى ياختى وهو الصراحه راجل كويس مطلبش حاجه كبيره او غاليه
مديحه: اه واخوها النطع عامل ايه أحسن الواد احمد ده مش بينزلي من الزور
روح باستفهام : ليه ياختى وربنا ده جدع
مديحه وهى تمصمص شفتيها : مين ده الجدع ! ده بلطجىّ والصراحه كده مش بقبله بس البت مرام بت جدعه وكويسة ومحترمه مش زى اخوها بتاع المشاكل ده
روح وهى تقوم من على الاريكهّ: هقوم انا اشوف البت حنان واتكلم معاها
وتسير بتجاه غرفه حنان
فى نفس الوقت كانت حنان تجلس على الفراش وتسمع الفون وهى تمسك صوره احمد فى يدها
حلو الحلو بكل خصاله
الا دلاله ميعجبنيش .. ميعجبنيش
قالوا بيهجر قولت وماله
يهجر يهجر بس يعيش
حلو .. حلو ..حلو ..الحلو
حلو الحلو مافهش وحاشه
غير بيوعد ولا يوفيش
دا اللى فتح قلبى بطفاشه
ثم قابلنى مكلمنيش .. مكلمنيش
قولتلوا رد ياباشا ياباشا
قالي لابوها متفلأنيش
قولتلوا رد ياباشا ياباشا
قالي لابوها متفلأنيش
وبيعجبنى اكمن جماله
وقه سكر سنترافيش
حلو .. حلو ..حلو ..الحلو
كل ماافوت من قدام داره ويشوف وشي يسد الشيش
قلبي وعيني عليه احتاروا وبيتخانقوا الحق ياشويش
يحيا الحب وتسقط ناره اللي تولع ولا تطفيش
ده انا احسن من عزاله لو يعرفني ميقعلنيش
قالوا بيهجر قلت وماله يهجر يهجر بس يعيش
حلو ..حلو ..حلو ..الحلو
اللي غايظني بشوفوه يوماتي يعمل انه ميعرفنيش
لسة مشوفتش كده في حياتي واساله ماله يقول مماليش
طيفه تملي يجيني ليلاتي ويسهرني منيميش
راح ييجي يوم وامسك ف خياله ارقعه علقة عشان ميجيش
قالوا بيهجر قلت وماله يهجر يهجر بس يعيش
حلو ..حلو ..حلو ..الحلو
حنان بهيام : اه يا حلو انت يا تقيل اه يا حماده لو تحس بقلبي اه بس هقول ايه ورك ورك ماهو هتجوزك يعني هتجوزك يخربيت السكس باكس
فى تلك اللحظة دخلت روح لتفزع حنان
حنان بفزع: فى اى يا روح خبّطى يا ختى
روح: يخربيت لسانك مش هتبقى انتى وامك المهم تعالى قوليلى عامله ايه و الواد احمد كلمك ولا لسه
حنان بزهق: لا يا خالتى مطنش امى خالص وبصراحه كده انا ماسكه نفسي بالعافيه عشان مدخلش اقوله بحبك ونفسي ابقا مراتك
روح: يخربيتك يا حنان امسكى نفسك يا هبله بلاش تبقي مدلوقه كده
حنان: طب اعمل اى يا خالتى وانتى عارفه الوليه امي موافقة على مازن
روح بهدوء: بصراحه يا حنان الواد مازن مش وحش لا بالعكس ده واد جدع وكويس بس امه هى المشكله
حنان بزهق: بقولك اى يا خالتى بلا امه بلا ابوه انا عاوزه احمد وبس اقولكم على حاجه انا ممكن أجر ناس واغتصبه وتقفشونا وانا تسطر عليه واتجوزه هااا اي رايك
روح وهى تمسك رأسها من الصداع التى سببته لها تلك الحمقاء : حرام عليكي يا حنان حرام عليكي يا بنتى انا واحده عندى الضغط و السكر مش مستحمله غباك
حنان :طب هنعمل اى يا خالتى
روح :بصي يا عين خالتك انا هخرج لامك واقول انك مش موافقه على مازن وقولتى مش هتتجوزي خالص
حنان :هااا وبعد كدا
روح :بعد كده ايه؟
حنان :ركزى يا خالتى احمد هنعمل ايه
روح:والله يابنتى ماعرف بس خالتك هتفكر فى فكره تطلع من دماغه
حنان: ماشي يا خالتى
روح وهى تقوم من على الفراش :ابقي شيلي الصوره فى حته مستخبيه يا هبله عشان امك لو شافتها هتولع فيكى عشان مش بطيق احمد اصلا
خرجت وعادت حنان تمسك الصوره مره اخرى بهيام به
عند خروج روح وجدت مديحه تخرج من المطبخ
مديحه:هااا عملتى ايه وافقت
روح: ابدا اقولها يابنتى ده راجل كويس تقولى حديد وبعيد اقولها ده محترم تقولى لا يمكن والصراحه كده مش هينفع وبعدين الجواز قبول وبلاش ضغط على البت
مديحه بتفكير :انتى شايفه كده
روح وهى تبتسم من داخلها : هو فى حل غير كده بالاذن بقى عشان احضر الغدا لأبو رباب
وذهبت روح الى شقتها وعادت مديحه للمطبخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الصباح
فى بيت الحج عمار وتحديدا فى غرفه نومه هو و الحجه سعديه
سعديه وهى تساعد عمار فى ارتداء العبايه الصعيديه :بقولك اى ياحج
عمار بصوته القوى: قولى يا سعديه
سعديه بتنحنح :نفسي احمد يتجوز يا حج ده ابنى الوحيد ونفسي افرح بيه وبصراحه كده ماينفعش اخته تتجوز وهو لا وبعدين بعد عمر طويل ليك وليا هيبقا لوحده ولا انيس ولا جليس
عمار بنرفزه حيث خرج الرجل الصعيدى الذي بداخله : وه يا سعديه انتى فكره حالك مخلفه حرمه ولا ايه ده راجل يا سعديه راجل
سعديه بخضوع :ابوس ايدك ياحج ده الواد داخل على الاربعين كلمه عشان خاطري بالله عليك لو ليا خاطر عندك كلمه
عمار وهو يذهب تجاه الباب : حاضر حاضر يا سعديه
سعدية بصوت عالى نسبياً : حضرلك الخير يا حاج تروح وتيجى بألف سلامة .. لتكمل فى سرها ” ربنا يرزقك ياأبنى ببنت الحلال اللى تصونك وتريح قلبي بقا ” وذهبت لتفيقه وكالعادة استيقظ بعد مرور ساعة بصعوبة
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى مكان العمل
دخل احمد ليجد حسين يقول له بمرح : ايه ياسطا نموسيتك كحلى ولا ايه 😂
احمد بضيق شديد : بقولك ايه سبنى فى حالى دلوقتى بدل ما اطلع غضبى عليك
حسين : ايه ياعم اهدى ليطقلك عرق انت متضايق ليه دلوقتى
احمد : دا على اساس انك مكنتش معايا امبارح 😡
حسين : ياعم انت مكبر الموضوع وحله عندك أساساً
احمد بأهتمام : ازاى بقا
حسين : تقول لابوك انك عايز تتقدملها وتروح تطلبها
احمد : وافرض بقا هو رفض ولا هى رفضتنى
حسين : ودى مين الهبلة دى اللى ترفضك معلش وبعدين ابوك يرفض ليه دا ماهيصدق انك تفرحه وتتجوز
احمد بتفكير : انت شايف كدا
حسين : دا انا كدا وكدا وكل الاتجاهات 😂😂
احمد : ابو هزارك البايخ يلا 😒 انا هدخل افتحه دلوقتى يمكن نطلع بنتيجة
تركه وذهب لوالده ليطرق عدة طرقات على الباب وانتظر حتى استمع لاذن الدخول ليدخل ويجلس امام والده بوقار ليستمع لكلمات والده بدهشة عندما قال : كويس انك جيت كنت لسه هقولك تيجى .. بص بقا من الاخر امك مصدعانى النهاردة عشان افاتحك فى موضوع الجواز وبصراحة معاها حق انت هتفضل لحد امتى من غير جواز هااا وكمان نفسى اشوف خلفك قبل ما اقابل وجه كريم .. شاور انت بس وانا هجوزهالك حتى لو بنت وزير
احمد : بصراحة يا ابويا انا كنت جاى عشان افاتحك فى الموضوع دا .. انا عايز اطلب ايد بنت وهى عندنا فى الحارة
عمار : اخيرا مين هى بقا
احمد : احم احم حنان بنت عم على
عمار : وماله بنت جدعة ومتربية وبميت راجل نروح نطلبها لك بكره
احمد بسرعة فى الحديث : لا انا عايز اطلبها النهاردة
عمار بإستغراب : جرى ايه ياض ماتنشف كدا فى ايه مالك ؟
احمد : لا ولاحاجة ياحاج براحتك
عمار : خلاص خلينا النهاردة بليل
فرح احمد كثيراً وخرج ليخبر والدته حتى تفرح بذلك الخبر كثيراً و ذهب لوالد حنان ليعلمه بمجيئهم بالمساء
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى غرفة حنان
مديحة وهى تفيقها بعنف : قومى يابت الموكوسة كل دا نوم .. قومى فى ضيوف جايين لنا خلينا نروق البيت
حنان وهى تسحب الغطاء على وجهها وتقول بصوت مزعج : يوووووه ياما سبينى انام هيكون مين يعنى اللى جاى
مديحة : يابت قومى اعدلى نفسك الواد جاى عشان يعرف رأيك
حنان : يووووووه ياماما قولتلكم مرفوض مرفوووووض اغنيهالكم عشان تفهموها
مديحة : قومى يا بت الواد جاى كمان ساعة قومى قامت قيامتك اتنيلى عرفيه رأيك حتى لو رفض ياخايبة
حنان بتأفف : يارب صبرنى حاضر 😡
لتفق اخيرا بغضب طفولى وتتجه للحمام لتغسل وجهها وتغتسل وتؤدى فرضها وبعدها رتبت مع والدتها المنزل ورتبت حالها حتى اتى مازن ذلك الشخص المزعج من وجهة نظرها
مازن بهيام : ماشاء الله عليكى جميلة المرادى
حنان : ليه هو انت كنت شايفنى معفنة قبل كدا ولا ايه 😡
مازن : لا والله مش القصد كل الحكاية انك النهاردة جميلة اوى يعنى
حنان : اه قولتلى بقا كنت جاى ليه 😒
وفى نفس الوقت استمعوا لطرقات الباب القوية لتفتح والدتها قائلة بغضب : ايه فى ايه انت داخل تمسك واحد هربان
احمد : معلش انا عايز اكلم مازن
مديحة : يعنى عشان تكلمه تعمل جو البلطجية دا 😡😡
احمد بصوت عالى اتى عليه جميع من بالمنزل : ناديلى مازن وحنان هما كلمتين وبعدها هغور
مازن : فى ايه ؟ هو انت ؟ عايز ايه ؟
احمد : جيت اشوف النتيجة
مازن : نتيجة ايه انت هتهزر
احمد : والله ماهمشى قبل ما اسمع ردها ان كانت عايزاك ولا لأ .. ماتردى خرصة ليه
مازن : وانت مالك بيها .. انت ملكش حكم عليها
احمد : هيبقى ليا لما انت تغور لأن اول ما هسمع رفضها هاجى اطلبها بليل
مديحة بسخط : انت تطلب بنتى انا 😒 ليه كنت مين يعنى ومين قالك ان بنتى ليك
احمد : والله الرأى رأيها هى ولعملك هى لو مش هتبقا ليا هتترحمى عليها
مديحة وهى تضرب صدرتها بكفها بصدمة : يالهوى عايز تموتى بنتى
مازن : ودا على جثتى ومش هيحصل وبرده مش هتبقى ليك .. قوليله يا حنان قوليله انك عايزانى
احمد بضيق : ماتنطقي بدل مانتى زى الصنم كدا 😡
اما حنان فكانت وكأنها بعالم اخر منذ ان رأتها تستمع لكلماته بصدمة ممزوجة بفرحة تكمن بداخلها لتقول ……….
ترى ماذا سوف تقول 😂😂
وهل ترضى والدتها لاجلها على احمد ام تعاند قليلاً ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام في الحي الشعبي)