روايات

رواية غانية وليست بغانية الفصل الثالث 3 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية غانية وليست بغانية الفصل الثالث 3 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية غانية وليست بغانية الجزء الثالث

رواية غانية وليست بغانية البارت الثالث

غانية وليست بغانية
غانية وليست بغانية

رواية غانية وليست بغانية الحلقة الثالثة

فضلت افكر وكنت مترددة أوي لكن في النهاية وقدام اصراره سجلتله أول ريكورد بصوتي مكنتش عارفة هتكلم وأقول ايه فلاقيتني بقوله ازيك عامل ايه؟ عرفت بقى ان صوتي وحش.
سكت شوية لدرجة اني حسيت انه اتصدم من صوتي وانه وحش فعلا بعد شوية بعت له رسالة بقوله مش قولتلك بلاش صوتي وحش انت اللي صممت فلاقيته باعتلي بيقولي حرام عليكى هو في كده ايه الصوت ده صوتك حلو أوي ازاي ما طلبتش منك اني اسمعه من زمان؟ ازاي كنت حارم نفسي من الصوت الجميل ده؟ عارفه صوتك فيه احساس حلو أوي احساس بالدفا والحنان صوتك فيه دلع يدوب أي حد.
اتكسفت أوي والابتسامة اترسمت على شفايفي مكنتش مصدقة إن هو بيوصفني أنا قولتله بلاش مجاملة أنا عارفة إن صوتي وحش مش بالحلاوة اللي انت بتوصفها دي.
قالي والله مش بجامل انتى فعلا صوتك حلو أوي واعملي حسابك بعد كده اني لازم اسمع صوتك الجميل ده كل يوم عدت الايام وفعلا طريقه مكالماتنا اتغيرت وبقت بدل رسائل كتابة بس بقى في بينا ريكوردات صوت كمان استمرت العلاقة بينا شهور كنت فيها أسعد واحدة في الدنيا كنت بحب اسمع مجاملاته ليا على صوري في الاستوري على صوتي في الريكوردات كنت عارفة ان اللي بعمله غلط طبعا لكن حالة الحب اللي كنت عايشاها معاه كانت مخلياني اتناسى الصح من الغلط كنت بتغاضى حتى عن فكرة إني بخون ثقة أهلي فيا.
وبدأت مرحلة جديدة في علاقتنا في البداية كنت فرحانة بيها المرحلة دي كانت غيرته عليا اللي بدأ يحسسني بيها لما انزل بوست في الجروب وشاب يعلقلي عليه وأرد على تعليقه كنت الاقيه يدخلي يتكلم معايا في الشات بعصبية ويقولي انتى تعرفيه منين وازاي تردي عليه في التعليقات اصلا؟
قولتله أنا طول الوقت برد على الناس في التعليقات عادي إيه الجديد يعني قالي لا طبعا مينفعش تردي على شباب لأني بصراحة بغير عليكى ومش حابب انك تتكلمي مع حد غيري انتى مش عارفة أنا بيحصلي ايه لما الاقيكى بتردي على حد من الشباب أنا ببقى هتجنن وعاوز اروح اضربه واقوله دي بتاعتي انا…. ملكي انا…. محدش ليه دعوة بيها.
حسيت بسعادة لدرجة اني قولتله معقولة كل ده بتحس بيه هو أنا مهمة عندك أوي كده خلاص أنا مش هرد على اي حد تاني ها بقى هتفضل تتعصب عليا كده كتير قالي لا خلاص بس بجد لو كررتيها تاني هيبقى فيها زعل.
قولتله خلاص والله مش هتتكرر ابدا بس لو سمحت كفاية عصبيّة عشان بجد دمك تقيل وفضلنا نتكلم وعدت أيام بدأت طريقته في الكلام تتغير بدأ يظهر فيها الشك أول حاجة كان بيبعتهالي انتى بتكلمي مين أحلفله اني مش بكلم حد غيره مرة يصدق وعشرة لا بدأت حالتي النفسية تتأثر باسلوبه بقيت طول الوقت منهكة نفسيا طول الوقت تبرير وطول الوقت غيرة وشك بقى بيخاصمني بالايام وبكل بساطة يرجع ويقولي انتى كويسة؟
عشان كنت متعلقة بيه فكنت بسامحه وارجع أتكلم معاه تاني يرجع يعيد نفس الأسلوب تاني يتعصب ويخاصمني وبعد كده يرجعلي ويلوم عليا اني مش بسأل عليه بقيت طول الوقت حزينة وفي نفس الوقت مشتاقة ليه لكن مش بيرد عليا وفي يوم أصريت اني اتكلم معاه وفضلت وراه لحد ما رد عليا كنت فرحانة إنه أخيرا رد عليا وهيكلمني في الوقت ده قولت أعاتبه على بعده وعلى اهماله وعدم سؤاله عني وخصامه المستمر ليه لكن أنا اتفاجئت بردة فعله اللي بدل ما يعتذر ويصالحني أو يحسسني إنه مشتاق ليا لاقيته بيزعقلي جامد ويقولي انا مش فاضيلك طول الوقت أنا ورايا مذاكرة وكلية ومحاضرات وامتحانات لكن انتى واحدة فاضية خلصتي واتوظفتي بتروحي شغلك وعلى الساعة 2:00 بتكوني خلصتي، ولو مش عاجبك خلاص بلاش نتكلم تاني.
بصراحة اتصدمت صدمة عمري بقى هو ده اللي كان مخليني طايرة من السعادة… بقى هو ده اللي كان بيتغزل في صوتي وصوري وكان بيسمعني احلى كلام… انا عملت حاجات كتير غلط عشانه اتعلمت الكذب… بعدت عن اهلي… بقيت اقعد لوحدي… بجد حسيت قد ايه هو مريض نفسي انسان مش بيحب غير نفسه بس حسيت انه عاوز يمتلكني، يكلمني وقت ما هو عاوز ويخاصمني وقت ما هو عاوز فضلت عايشه حرب نفسية لكن حظى الاسود اني اتعلقت بيه واتعودت عليه.
كتير كنت بحاول ابعد عنك لكن مكنتش عارفة وفي يوم من الايام كان هو مخاصمني كالعادة وقعدنا حوالي اسبوعين ما نتكلمش لاقيت ماما بتقولي تعالي يا رحمة عاوزة اقعد معاكي شوية قولتلها خير يا ماما في ايه؟ قالتلي كل خير يا حبيبتي تعالي نقعد في البلكونة شوية عشان في موضوع مهم اوي المهم روحت معاها وقعدنا قولتلها خير بقى يا ماما قلقتيني موضوع ايه المهم اللي عاوزة تكلميني فيه؟ قالتلي متقدملك عريس ايه رأيك في المفاجأة دي؟
قولتلها عريس ايه يا ماما دلوقتي مين قالك إني عاوزة اتجوز لسه بدري أنا عاوزة ابني مستقبلي الأول لاقيتها اتعصبت عليا وقالتلي هو في ايه يا رحمة؟ حكايتك ايه بالظبط؟ بقالك مدة متغيّرة وكل عريس يجيلك ترفضيه اتكلمي معايا بصراحة وقوليلي هو في حد في حياتك؟ انتى مرتبطة بحد؟ لو كده يا بنتي عرفيني المفروض اننا بنتعامل مع بعض على اننا أصحاب مش ام وبنتها اتوترت شوية وقولتلها مفيش الكلام ده يا ماما حب ايه وكلام فارغ ايه أنا بس حابه يبقى ليا كيان ومبقاش تحت رحمة حد أنا لسة عاوزة أحضر ماجستير وبعدين الدكتوراة.
لاقيتها وقفت مرة واحدة وزعقت وقالتلي نعم يا اختي هو انتى ناوية تعنسي ولا إيه؟ مين اللي عمل زيك كده تحضري الحاجات دي وانتى في بيت جوزك يا ست هانم بلا شغل عيال واعملي حسابك العريس هيجي بكره عشان تتعرفوا على بعض وأوعى يا رحمة أنا بحذرك أهو إنك تعملي أي حركة من الحركات اللي كنتي بتعمليها مع العرسان عشان تطفشيهم ما تفكريش إن أنا مكنتش واخدة بالي لا يا فالحة كنت واخدة بالي بس كنت بقول لنفسي معلش يمكن مش حابة ترتبط دلوقتي وتشيل المسؤولية لكن لا واضح اني غلطانة والموضوع فيه إن وطالما انتى مش حابة تقوليلي يبقى خلاص هتوافقي على العريس اللي متقدملك لأنه بصراحة مفيش فيه أي عيب كفاية إنه دكتور معروف ومن عيلة كويسة وحالته المادية حلوة وأدب وأخلاق يعني مش هتلاقي زيه وبعدين سابتني ومشت وأنا فضلت قاعدة مصدومه من كلامها وفضلت أسال نفسي طب هتجوز ازاي وأنا قلبي مش ملكي دي خيانة وقررت إني لازم اكلمه وأعرفه إن في عريس هيتقدملي يمكن ياخذ خطوة ويتقدم هو صحيح بابا وماما واخواتي عمرهم ما هيوافقوا على حاجة زي دي لكن على الأقل نحاول ولما يلاقوني موافقة عليه ومصممة يوافقوا هم كمان وفعلا روحت وكلمته لكن مردش عليا وبالليل في السهرة لاقيته باعتلي رسالة بيقولي عاملة ايه؟ معلش لما اتصلتى كنت نايم خير في حاجة حكيتله على اللي حصل بيني وبين ماما وطلبت منه ياخذ أي موقف يحسسني انه متمسك بيا لكن كانت الصدمة لما قالي موقف ايه اللي عاوزاني اخده انتى ناسية إني لسه طالب يعني مااقدرش اروح أقول لأهلى أنا عاوز اتجوز وانا لسه بدرس لا وكمان واحدة اكبر مني يا ريت تعقلي كده وفكري بعقلك واسمعي كلام مامتك ووافقي على العريس اللي متقدملك قولتله اه يا واطي يا زبالة أنا اللي غلطانة اني وافقت اكلمك من البداية قالي انتى اللي واحدة سهلة ومجرد ما قولتلك كلمتين حلوين لزقتى فيا المفروض لو انتى واحدة متربية ومحترمة مكنتيش كلمتيى أي شاب لكن انتى ما صدقتي اوعي تبعتيلي أي رسايل تاني أو تحاولي تتواصلي معايا ولولا إني راجل بجد كنت علمتك الأدب على غلطك فيا لكن أنا هعديهالك المرة دي.
وبعدين قفل فضلت مصدومة وشوية ودخلت في نوبة عياط هستيري وقعدت أأنب نفسي وأقول أنا اللي أستاهل ازاي مكنتش شايفة حقيقته دي؟ ازاي اتماديت معاه يا ريتني ما عرفته أنا اللي ضيعت نفسي أنا فعلا مش محترمة لأن سمحت لنفسي أدخل في علاقة مع واحد من ورا أهلي انا اللي رخصت نفسي في نظره ودلوقتي بقيت صغيرة في نظر نفسي يا ريت الزمن يرجع بيا تاني مكنتش خنت ثقة أهلي فيا ولا كنت عملت المصيبة دي وتاني يوم العريس جه عشان يشوفني وقعدنا مع بعض لكن أنا كنت في عالم تاني كنت حزينة وكارهة نفسي وكنت ساكته طول الوقت لكن هو فسر سكوتي على إنه كسوف والشهادة لله العريس كان شكله حلو واسلوبه في الكلام كمان حلو وذوق جدا يعني زي ما بيقولوا كامل مكمل مفيهوش غلطة عريس لقطة ما ينفعش يترفض وقبل ما يمشي لمح لبابا ان هو موافق وإنه هيستنى الرد وبلغ بابا إنه هيتصل بعد يومين عشان يعرف رأيى وبعد ما العريس ما مشى ماما وبابا واخواتي قعدوا معايا وسالوني عن انطباعي عنه وعن رايي فيه قولتلهم هو كويس بس أنا اللي مش حابه اتجوز دلوقتي لكن بابا اتكلم بحزم معايا مفيش حاجة اسمها مش عاوزة اتجوز دلوقتي العريس لقطة ومينفعش يترفض قولتله بقلة حيلة خلاص يا بابا اللي تشوفه طالما انت موافق خلاص أنا كمان موافقة عن اذنكم وسبتهم ودخلت اوضتي وفضلت اعيط أوي وبعد اليومين اتصل العريس وبابا بلغه بموافقتي وتمت الخطوبة كان بيعاملني باحترام أوي… كان جد أوي في تعامله ما بيحبش الهزار انسان عملي رغم كل مميزاته لكن فعلا مفيش حد كامل كان في حتة برود عاطفي يعني عمره ما سمعني كلمة حلوة زي اللى الشباب بيقولوها للبنات، طول الوقت بيتكلم معايا في حدود مكنتش حاسة انى زي أي بنت مخطوبة بس بقيت أقول لنفسي ان ده ذنب أهلي اللي خنت ثقتهم فيا وان ربنا بيعاقبني لانى سمحت لنفسي اسمع كلام الحب ده من شخص مفيش بيني وبينه أي ارتباط رسمي بس العقاب كان صعب عليا شوية أنا كان نفسي حد يحتويني… حد يطبطب عليا ويقولي كلام حلو ما هو الست مننا بتحب بودانها لكن ده مكنش بيحصل كان كل كلام خطيبي معايا عن تجهيزات الشقة وتكاليف الفرح ومسؤوليات البيت بعد الجواز.
بدأت أحس بملل رهيب فقدت حتى الشغف إني أقعد معاه او أكلمه أنا مش عايزة اعيش حياة الروتين دي أنا انسانة وليا مشاعر لاقيت نفسي من غير ما أحس رجعت انشر على الجروب تاني بعد ما كنت بعدت عنه لفترة طويلة كانت كل بوستاتي حزينة ومليانة بالوجع والعتاب وكأني كنت بعمل البوستات دي مخصوص ليه كأني كنت بوصل له رسالة.
بس والله مش عارفة كنت بعمل كده ليه يمكن عشان كنت مشتاقة اسمع كلامه الحلو ليا يمكن عشان كان شاغل وقت فراغ كبير فحسيت بالوحدة كنت متاكدة انه بيشوف كل بوستاتي لكن مكنش بيعلق ليا لحد ما في يوم…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غانية وليست بغانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى