روايات

رواية غابة البارود الفصل الثالث 3 بقلم ورد

رواية غابة البارود الفصل الثالث 3 بقلم ورد

رواية غابة البارود الجزء الثالث

رواية غابة البارود البارت الثالث

غابة البارود
غابة البارود

رواية غابة البارود الحلقة الثالثة

وقف قدامها وفي إيده السلاح ووجه ناحية دماغها بعصبية
بصت بخوف “هتعمل ايه ”
بدأت تزحف علي الأرض بضهرها وهي بتبصله بإنكسار وانهيار وعلامات الإعتداء ظاهره وبارزه علي جسمها
قالت بنهيار وهلع ” انا معملتش حاجة والله ارحمني والله ما عملت حاجة ”
قرب منها بجمود ودمه بيغلي ومسك رقبتها بإيده تاني وايده التانيه حط المسدس علي راسها ” مش عاوز اسمع صوتك ولا نفسك ظهورك في حياتي دمرها اسكتي ”
جسمها كان بيرتعش وهي بتبصله بخوف ووشها فيه جروح بالإضافة إلى جروح جسمها
كمل كلامه وقال وهو علي نفس الوضعيه ” تاليا قبل ماتتقتل كانت معاها SD فين هي ”
بخوف “والله ما اعرف ”
صرخت اثر ضربته ليها علي وشها
سابها بعد ما ضربها بالقلم رمها علي الأرض ووجه المسدس ناحيتها غمضت عنيها بشدة وبعد ثواني قليله اتسلط الهدوء في الأوضة وخط من الدم بدأ يتحرك في الأوضة تحت نظراته
في نفس الوقت في مصر بدأ يوسف أخو ليلي يفوق كان جسمه كله كدامات وجروح مكان تعرضه للضرب بدأ يسترجع اللي حصل معاه ومع اخته وخطيبها وازاي انه كان هو السبب في اللي حصل دا كله وهو اللي عرفهم علي نوح صديقه اللي اتعرف عليه في الكافيه اللي بيشتغل فيه واعتبره صديقه وفي الأخر طلع زعيم مافيا بدأ خط من الدموع ينزل من عنيه وبعدين اتحول لنحيب وبكاء بشده لما استرجع ذكريات يوم الحادثه
“يوم الحادثه ”
ظهر نوح فجأه وهو واقف في نص رجاله كتير وليلي متلقحه تحت رجليه ويوسف وأحمد متكتفين قدامه علي الأرض
بص يوسف بدموع لأخته وبعدين بص لنوح وقال بنهيار “لييييييه عملنالك إيه أنت أحقر واحد شوفته في حياتي
قرب نوح من يوسف ونزل لمستواه وهو بيقول “ذنبك انك اخوها كان لازم تفهمها انها متدخلش في اللي ملهاش فيه ”
بدأ يوسف يتحرك بعصبيه وهو بيسب نوح بكل انواع الشتايم اللي موجوده ف وقف نوح قدامه وهو بيبصله بجمود وقرب رجالة نوح من يوسف وبدأوا يضربوا فيه لحد ما فقد الوعي
قام من علي السرير فك المحلول اللي في إيده وقام وهو بيعرج من علي السرير وهو بيبكي بنهيار بدأ يسند علي الجدران وهو ماسك بطنه بوجع وبيبكي قربت منه الممرضه زقها وفضل ماشي وهو بيبكي وبيعرج حاول الدكاترة والممرضين يوقفه لكن معرفوش تحت انهياره وطلبه انه يشوف اخته
خرج يوسف من المستشفي وفضل ماشي وهو بيبكي وبيعرج لحد ماوصل الحي اللي موجود فيه شقتهم الناس جريوا عليه عشان يسندوه رفض حد يلمسه وفضل يزق في أيادي الناس اللي بتحاول تساعده وطلع شقتهم اللي بيسكنها هو واخته وفضل يخبط وهو لسه علي نفس نهج البكاء والنحيب وهو بيخبط علي الباب
“ليلي افتحيلي الباب ليلي افتحيييييلي ليلي ردي عليا ليلي انا موجوع ومش قادر اقف ليليييييييي ”
فضلوا الناس يبصوله بشفقه لحد ماقرب جاره وفتح الباب اللي كان شبه مكسور دخل يوسف لقي حالة الشقه مزرية كل العفش متكسر والأوض مقلوبه رأسه علي عقب وكمية فوضي دخل أوضة ليلي ملقهاش قعد علي الارض واستمر في البكاء علي حالته اللي مقدرش بيها يحمي اخته
في المستشفي
خرج النقيب احمد من العمليات وفضل محطوط في العناية المركزة لحد ماتستقر حالته ولحد دلوقتي الكل مش عارف إيه اللي حصل او مين عمل فيه كدا هو واخو خطيبته أو خطيبته اختفت راحت فين
في روسيا
كان زيدان مساعد نوح قاعد في المكتب وهو ماسك كباية قهوة وبيشرب فيها وفجأة سمع صوت ضرب نار وقع من إيده كباية القهوة بسرعه وخرج من المكتب وطلع سلاحه واتجه نحو صوت ضرب النار
وصل للأوضة الموجوده في قبو البيت لقي نوح واقف وفي إيده مسدس والأرضيه مليانه دم بص قدامه لقي بنت بتبص لنوح ودموع بتنزل من عنيها بسلاسه وانهمار حطت البنت ايديها علي بطنها وبصتله وبعدين فقدت الوعي
اتخض زيدان من المنظر بنت بالمعني الحرفي متسلسله بحديد من ايديها ورجليها لابسه قميص أبيض متسخ حملات طويل لبعد الركبه اتحول لونه للأحمر أثر الدم جسمها كله علامات زرقه وجروح مفتوحه بسبب الإهمال فيها أثر الأعتداء
قرب منها زيدان وركز علي رجله حط مسدسه في جيبه وبعدين حط ايده علي رقبتها يشوف نبضها
وبعدين بص لنوح بصدمه ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غابة البارود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى