روايات

رواية عشقت الفصل الخامس 5 بقلم كريم طايل

رواية عشقت الفصل الخامس 5 بقلم كريم طايل

رواية عشقت الجزء الخامس

رواية عشقت البارت الخامس

رواية عشقت
رواية عشقت

رواية عشقت الحلقة الخامسة

اقترب منها حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال
– حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس
– دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة
حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا
قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها
– هند بخوف من رده فعله: انا اسفة
استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته
– حمزة : انتي قولتي ايه
– هند : قولت اسفة يا حمزة
– حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك
– حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده
– هند بفرحة : بجد

 

 

– حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار
– هند : تمام هطلع اوضتي
– حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه
– هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش
– حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام اللي انتي بتقولي ده ايه
– هند : لا مش عارفة
– حمزة : طيب انا هعرفك
اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون
فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري
في منزل هند
والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو
– محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني قتلها الفاجرة
والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم
– محمد : انا ما ليش اخوات اختي ماتت يا بابا سامع سامع
في فيلا رامي جاء اتصال لرامي
– الو
-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند اللي حضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها
– رامي و هو يقف من مكانه : هي فين
– في فيلا حمزة الجارحي
– رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده
– ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه اللي علي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس
– رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي
اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند

 

 

– رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي
– هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا
– رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي
– هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك
– رامي بشرود و هو يحدث نفسه
– يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هرحمك لو حاجة من اللي في بالي طلعت صح
حمزة و هو يجلس علي السفرة
– نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك
– دادة فتحيه: حاضر يا ابني
و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يكح اقتربت منه هند بقلق
– هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه
– حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة
شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة
– هند بخجل : شكرا
– حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك
– هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك
– حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رصاص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلاح …..
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رصاص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلاح
– حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي
و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة
– رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها
– حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلاح الذي يحمله في وجهه صفعه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا حيوان
– رامي بصدمة : ايه مراته
– هند بدموع : أيوة
– رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا
– حمزة بدموع: اخرس خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تتعدي عليا بالطريقة دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار
و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا السلاح في وجه رامي فخفض سلاحه
– حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم
– رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند
– هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي

 

 

– حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي

– هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير
– حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا
– هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس
– حمزة بتردد: بشمهندسة هند
– هند : نعم
– حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه
– هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني
– حمزة بحزن : اخوكي … اه طبعا اخويا طيب استأذن انا
– هند : مع السلامه
– حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند
صعد و ترك الباب و لم تجيب هند
ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا
– هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصرخ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بكرهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص دمر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه
– حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند
بقلم/ كريم طايل
– هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه بقي و طلقني
– حمزة بغضب اقترب منها و صفعها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكسرني سامعه
– هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كابوس عاوزة ارجع لحياتي بقي
– حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا
اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب
– هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخاف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة
– حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وجع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكسر غرور حمزة الجارحي
– هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح
تركها و غادر اوقفته دادة فتحية

 

 

– دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش
– حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها
– دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة
– حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده
– دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي
خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي
– هند ببكاء : كنت هموت يا دادة
– دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو
– هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي
– دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا
اتجه حمزة بسيارته الي البار و ظل يشرب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها
و بعد وقت ليس بقليل اتجه الي منزله
في فيلا رامي
– انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه
– رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي جثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان
وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه

 

 

– هند بخوف : في ايه يا حمزة
– حمزة بسكر: في اني بحبك و انتي بتكسريني يا هند بدوسي علي ده
و أشار الي قلبه
– هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق
– حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه اللي هيفوقني
– هند بصراخ : انت هتعمل ايه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!