روايات

رواية عفريتة المساء الفصل السادس 6 بقلم سامية السيد

رواية عفريتة المساء الفصل السادس 6 بقلم سامية السيد

رواية عفريتة المساء البارت السادس

رواية عفريتة المساء الجزء السادس

عفريتة المساء
عفريتة المساء

رواية عفريتة المساء الحلقة السادسة

لكن فريدة نظرت إليه باستغراب، ثم سألت بقلق وهي تأخذ الصور من يده:
“جبتهم إزاي؟… الصور دي كانت محروقة!”
نظر لها بابتسامة، ثم قال دون توتر:
“ما قولتلك… العفريتة! بس حضرتك مش صدقتِ.”
نظرت له ملاك بتعجب، ثم قالت باستفهام:
“عفريتة؟! أنت بجد بتتكلم؟!”
ثم تحدثت فريدة وهي تنظر له بتعجب:
“كريم، بطل هزار وقول جبت الصور منين؟!”
نظر لها باستسلام، تمنى أن تصدق كلامه ولو مرة، ثم قال وهو يبتعد خطوات:
“ماما، أنا بتكلم بجد، أنا شوفت عفريتة… مكنتش حابب أقول حاجة قدامكم، بس أنا مش قادر أخبي أكتر من كده…”
نظرت له ملاك بابتسامة، ثم قالت:
“أنت عارف إن العفاريت خرافة؟!”
ثم أكملت والدته:
“عمره ما حد قال إنه شاف عفريت، كريم… اتكلم جد!”
نظر لهم بغضب، ثم قال وهو يشير لوالدته:
“يعني إيه؟! اتجننت مثلًا؟! ماما، أنا بتكلم جد! وبعدين… إزاي جبت الصور؟!”
كانت هوداء تقف وهي تقول:
“لا أحد يصدق كلامك… أمامك تسعة وعشرون يومًا.”
ألقت كلماتها، وسرعان ما تبخرت.
ثم قلتُ بغضب، بصوت عالٍ وأنا أشعر بضيق شديد:
“يعني إيه محدش هيصدق كلامي؟!”
اقتربت فريدة وهي تضع يدها على كتفي محاولة تهدئتي:
“كريم، اهدى خلاص…”
ثم قلتُ بانفعال وأنا أبتعد:
“ماما، أنتِ مصدقاني، صح؟!”
ثم نظرتُ إلى ملاك وأكملت حديثي:
“وأنتِ، ملاك، مصدقاني؟!”
“شعرت بأنهم لم يصدقوا حديثي، وكأنني أقول سرابًا.”
ثم قالت فريدة بحزن، وهي تقترب، أمسكت بيدي محاولة التخفيف عني:
“كريم، أنت مكنتش كده… إيه حصلك يا بني؟! أكيد زعلان علشان البيت اتحرق، وأكيد زعلان إننا مش هنقدر نرجعه زي ما كان؟!”
تركت يدها مسرعًا وأنا أقول:
“أنا كويس، كويس جدًا يا ماما! محدش مصدقني، صح؟!”
ظلوا ينظرون إلى بعضهم باستغراب، ثم نظرتُ لهم بغضب وأنا أخرج وأغلق الباب بشدة.
“لا أعلم إلى أين أتجه، أو إلى أي مكان أذهب…”
تحدثت فريدة بحزن:
“مش عارفة… إيه حصله؟! بقاله فترة تعبان!”
نظرت لها ملاك بحزن، ثم قالت:
“فعلاً… أنا ملاحظة كده، بس تفتكري إنه شاف عفريتة فعلًا؟ ولا نفسيته تعبانة؟!”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عفريتة المساء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى