رواية عصيان الورثة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لادو غنيم
رواية عصيان الورثة الجزء السادس والعشرون
رواية عصيان الورثة البارت السادس والعشرون
رواية عصيان الورثة الحلقة السادسة والعشرون
الجزء الثاني الحلقه «الخامسه»
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🖤
رواية: عصيــــــــــــــــان الورثــــــــــــــــــــــــة
عشق الأحفاد
الكاتبة لادو غنيم
______________»
أنا وحياة أتجوزنا.»
تفوه بتلك العبارات وأنصبت الدهشة علي وجوه الحاضرين الذين دهشة أذانهم مما يسمعون”وبالأخص الجد الذي تلونت عيناة بغرابة الضيق وتقدم منهما وعندما أستقر بالوقوف أمامهم تحدث بنبره أشد من جفاء الأرض_
أتجوزته أمتي وفين وعند مين وفين قسيمة الجواز
والسؤال الأهم ليه أتجوزته”.؟؟
أستقر. الثبات فوق وجههما “وادخل صفوان يده داخل جيب بنطاله وأخرج القسيمة وأعطاها للجد ليتفحصها ثم بدا بالأجابة علي أسئلة جده _
أحنا أتجوزنا من ساعة بالظبط عند الشيخ عبدالعال الجواد”.ماذون البلد_
وبالنسبة لأننا أتجوزنا ليه فأحنا أتجوزنا لأننا محتاجين بعض”
قاطعه الجد بأستفهام بعدما تأكد من وثوق القسيمة_
محتاجين لبعض”لاء أفهم بقي الحتة دية”.
يعني ايه محتاجين لبعض “؟!
في تلك الحظة التفت صفوان بعيناه يتعمق النظر بحياته التي تقف بجانبة وتفرك رقبتها بهروب ملحوظ من ذلك السؤال ونظرات من عشقته منذ الوهلة الأولي” اما صفوان فكان في حالة من توهج المشاعر المحملة بالعديد من المعاني الساميه الممزوجة بدقات القلب المتلهفة لضم نبضات من يعشقه”. وباح بنبره رجولية ممزوجة بين الجدية والدفئ_
حياة بنت عمي وليها مكانه بقلبي ” ._يمكن حصل مابيني ومابينها شد وجذب ولسه هيحصل بس كل ده عمره مانساني أنها مسئوله مني” خصوصا الفترة ديه أنا حاسس بيها وعارف أنها حسه بالوحدة والتوهان ومحتاجة حد يسندها ويضلل عليها ويخاف علي مصلحتها ويبقالها ملجئ وأمان”عشان كده وجودي في حياتها ضروري زي ماهي وجودها في حياتي برده ضروري”.»
أستدارت برأسها تنظر لها بعين دامعه بسبب كلماته التي نبشت في حزن قلبها”وايضا صدق كلماته ونظراته التي شعرت بأنه حقا يعنيها بكل حرف نطقه”ووسط نظرات الأعين المشتاقة للعناق”تدخلت الجدة «وصيفه» بوجه ذو بسمة بارزه_
الله الله “طب عرفني هي ليه محتجاك في حياتها”. طب أنت بقي ايه اللي مخلي وجودها في حياتك ضروري”.!؟
داعب جبينه بأحراج من ثم تحتحم ببعض الثبات_
«احم».”
وجودها بقي ضروري لأني محتاج زوجة عقليتها متفتحه وبتفهم زيها”!؟
تدخل حسان قائلا بإبتسامة _
معا أني اتفاجئة بس فرحتلكم ربنا يهنيكم”.
تقدم وعانق صفوان بمحبة ثم ابتعد عنه ومد يده وصافح حياة بيسمه بارزة مشاعر الأخوه معبرا عن مشاعره الصافية وهو يرتب فوق يدها_
من الحظة ديه أنا مبقتش حسان ابن عمك”؟_”لاء أنا بقيت أخوكي حسان”يعني اي حاجة تحصلك أو تزعلك من صفوان أو من اي حد تيجي وتحكيلي ووعد شرف مني هجبلك حقك من اللي زعلك مهما كان هو مين”. مش الاخ بيبقي سند أخته وبيجيب لها حقها من بيت حماها اهو أنا بقي عايز ابقي حمايتك و سندك”في هنا في بيت حماكي !.
شقت الكلمات الصادقة قلبها المتشقق بالوحدة”وغلبتها دموع عيناها التي أنزلقت كهيئة الرمال الناعمه فوق الصخور الجافة”ولم تستطيع منع نفسها من أن تعانقه بمحبة الأخوة قائلة_
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ياحسان لاء، هقولك ياخويا بقي”.
كانت مشاعرها الصافيه مشتاقة لوجود اخ بحياتها ذلك الأخ الذي لم تنعم بهي طول سنينها الماضيه”اما حسان فلم يستطيع رفع يداه ومبادلتها العناق خوفا من هيئة صفوان الذي رمقهم بعين تجحظت بشراسه وطق رقبته بتعنف “تحولت مشاعره الدفئه الي مشاعر مشتعله بلهيب الغيرة والغضب” وهو يرمق حسان بحنق مما جعلا الأخر يبلع لعابة ببعض القلق وحرر ذاته برفق من عناقها وعدل من لايقة الشميز قائلا _
ويخليكي ويسعدك معا صفوان»
نظرت بتلقائيه مبتسمة الي صفوان لكنها تفاجئة بقسوة نظرته لها مما جعلها تبلع لعابها وجفت البسمة من فوق شفتاها بتوتر وأستدارت برأسها ناظرة لنجية التي أقتربت منها وعانقتها بمحبة_
معا إنك يابت مكنتيش بتنزليلي من زور بس سبحان الله قلبي فرح بخبر جوازك”. وبما أن حسان ابني حبيبي هيبقي أخوكي فاعتبريني أمك وأي حاجة تحتاجيها متتكسفيش وتعاليلي علي طول”.؟
بادلتها حياة العناق ببسمه _
أكيد هعمل كدة”؟
تدخل الجد بنظرة دافئه وهو يرا بعض النفوس قد تعافت من الكراهية مما جعلة يشعر ببعض
الراحه _. ودلوقتي تعالي بقي في حضن جدك والا أنتي لسه قلبك قاسي عليا يابنت الغالي”أنا خلاص كتبتلك ورثك وكلها أسبوع ويتسجل في الشهر العقاري وحقك يبقي ملكك رسمي”!!
تنهدت بعمق داخل كهوف وجدانها باحثه عن راية السماح لما فعلوه معها أثناء صغرها”شعرت بأن الميراث غير كافي للغفران مما جعلها تبوح ببسمة عابسه_ياجدي الميراث ده مجرد جزء، من حقي”أنا حقي ضايع بكلامكم الكل مفكر أني جايه عشان الورث”؟.. معا اني جاية بدور علي الحنان والدفئ في قلوبكم وأسترجاع كرامة أمي”.. وللأسف الحد دلوقتي مقدرتوش تحسسوني باللي عايزاه”.!
تنهد رضوان بحزن ذو بسمه عابسه_
عندك حق في كل كلمة قولتيها”علي العموم أنا مش مستعجل وهعمل اللي أقدر عليه عشان اعوضك عن السنين اللي عشتيها بعيد عننا يابنتي”
حركت رأسها له ببسمة أمل”من ثم وجدت وصيفة تقول بتأكيد_ربنا يهنيكم معا بعض يارب”_بقولكم ايه انتو تطلعه تنامه دلوقتي عشان تصحوا فايقين عشان بكرا هنروح بيت زيدان عشان نخطب أخته ورد لحسان”»؟.
رمقة حياة حسان بأستغراب وقبل أن تتحدث تفاجئة بصفوان يمسك معصمها ويتحدث بجمود_
تمام هنروح باذن الله”. عن اذنكم بقي هنطلع ننام تصبحوا علي خير”»
بدأ بالسير وخلفه حياة التي يمسكها بمرفقه ويصعد معاها الي الطابق الأول وبالأخص الي حجرة نومه التي فتحها وادخل حياة بها ثم دخلا وأغلق الباب عليهما مما جعلا حياة تشعر بعدما الراحه والتحدث بزمجره_
ايه اللي أنت عملته ده أزي تشدني كدة قدامهم» بقولك ايه ياصفوان ياريت تلتزم حدودك معايا اسلوب الهمج ده مبحبهوش”.؟!
قضم علي شفاه السفلية بزمجرة وشاح لها بسبابته _واقفه ليه ماتروحي تناديلي حسان واشتكيله والا اقولك أجري و أترمي في حضنه زي ماعملتي من شويه”!
رمقته بزمجره متبادله_
ايه اللي دخل حسان دلوقتي ياريت متخلطش الأمور ببعضها”ولو عندك مشكله معايا اتكلم”»
أغمض عيناه يتنفس حرارة جسده بحنق من ثم فتح جفونه بأستياء_
أنتي مش واخده بالك أنك حضنتي
حسان “؟
ضيقت عيناها باستفهام_أيوه فين المشكله في كده”؟
رفع حاجبه بحنق _ااه الدكتور مش شايفه أن في مشكله في الموضوع اصلا”؟!”.. طيب لو أنتي معندكيش مشكله أنا بقي عندي مشكله بصفتي جوزك والا نسيتي”.
تنفست بملل وجلست علي حاف الفراش_
صفوان بالله عليك أنا فيا اللي مكفيني مش ناقصه خناقات”أنا معملتش حاجة تقلل منك”. والأهم من كل ده أن جوزنا مجرد صفقه”. احنا متفقين أن محدش فينا يداخل في حياة التاني”
قضم علي شفاه بحنق وجلس علي الأريكه مقابلها_هو فعلاً جوزنا مجرد جواز علي ورق”بس ده مش هيلغي حقيقة أني جوزك ولزم تحترمي غيابي قبل وجودي ومتعمليش اي تصرف يقلل منك ومني”. وبالنسبة أن محدش فينا يدخل في حياة التاني فده صعب انه يحصل لأن حياتنا بقت واحد “» واللي أنتي نسياه أني وافقت باني ممارسش عليكي أوامر الزوج يعني مغصبكيش علي حاجة واظن الحد دلوقتي وافي بوعدي فاريت أنتي كمان متحوليش تستفزيني وأحترمي أني جوزك وجو الأحضان ده ميتكررش تاني”!!
ضاق صدرها من ذلك النقاش الجاف مما جعلها تقف برسميه_أنا محترمي أني بقيت مراتك وأنك جوزي”.. ومظنش أن حضني لحسان اللي بعتبره أخويا قلل منك”.!؟
وقف أمامها فارك وجهه بكفتيه محاولا تمالك أعصابه ونظرا لها_
اللهم طولك ياروح”» بصي عشان نبقي علي نور أنا مبحبش مراتي تحضن حد هتقوليلي بقي ده أبويا وده زي أخويا هقولك مليش فيه”.» جو الأعتبارات ده ملهوش مكان في قاموسي”.» واديني بقولهالك ياحياه لو لمحتك بعد كده بتحضني حسان أو ماسك ايدك قسما بالله مهتهاون معاكي “.!!»
لم يروق لها حديثه مما جعلها تتقدم خطوه اليه بضيق تلكمه في كتفه بشده بنظرة أستياء _
هتعملي ايه هتضربني والا هتشتمتي”. قولي مش هتتهاون معايا أزي ياله قولي عشان يبقي عندي فكره ياصفوان” ياله ساكت ليه وريني هتعملي ايه”أنا لاهو قدامك..ولسه من ربع ساعة كنت حضنه حسان يعني باختصار الموضوع لسه فريش ياله بقي وريني مش هتتهاون معايا وهتعملي ايه!؟
كانت تحاول استفزازه لترا ماسيفعله في المره المقبله”. اما هو فضاق صدره من صلابة حديثها والأستهزاء بكلماته مما جعلها يمسك بيدها التي تلكمه ومد يده الأخره وحاوط رأسها من الخلف جاذب وجهها أمام وجهه مباشرتن يرمقها بعين متجحظه بزمجره”
متستفزنيش ياحياه”. أنا مهما غضبت منك مستحيل امد أيدي عليكي أو أقلل منك حتي بيني وبينك”؟..فبالله عليكي بلاش تخرجيني بره شعوري بلاش تستفزيني”؟» أنا عارف أنك بتقولي الكلام ده عشان أتعصب وأمد أيدي عليكي”.. بس لاء مش هعمل كده لما قولت مش هتهاون مكنتش اقصد أني هاهينك عشان الأهانه مش هتقلل منك بالعكس هتقلل مني أنا لأنك دلوقتي شايله أسمي وبقيتي نفسي ” ولو قللة منك أو هانتك فهبقي بقلل من نفسي وبهين نفسي “»
حاولت تملص رأسها من قبضته بضيق_
صفوان سيب رأسي وابعد عني شويه “»؟!
أنتبه في تلك الحظة الي تقرب وجههما” و مرر نظره علي ملامحها برفق كانه يلمسها بعيناه وهو يشعر بدمائه المتدفقه بضيق تذوب بارتخاء تثرب فوق القلب الذي دق نبضات العشق المدفون بالكتمان”اما هي فكانت في حاله لاتحسد عليها فنظراته لها خدرت وجدانها وذدات من صراع نبضاتها المشتاقه لمن ملك قلبها”حاولت الهروب من نظرات عيناه المتوهجه بشوق بارز تلك النظرات التي جعلتها تخفض عيناها للأسفل وهي تشعر بشفاها جفت من الرهبه”مما جعلها تخرج طرف لسانها ومررته فوق شفتاها بشكل مثير، غير مقصود”لكن تلك الحركة كانت كفيله لأثارة مشاعر صفوان الذي غلبه الشوق ومال برأسه خاطف شفتاها بقبلة أصدرت زبزبات كهربائيه في كامل جسدهما”أما هي فكانت في حاله من رهبة المشاعر وهي تشعر باصابعه تتحرك برفق داخل خصيلات شعرها ويده الأخره تحتضن خصرها”» كانت قبلته لها ترهق قلبها المشتاق له من الوهلة الأولي”ولم تستطيع منع ذاتها من رفع يدها ولفها حول عنقه _مبادله اياه القبلات بشوق جارف”. اما صفوان فذاد شغف عشقه لها وترك يداه تعانقه وشفتاه تحتضن شفتاها بلا فراق واخفض يداه عنها وبدأ بفك ازرار قميصه الأسود وقدامه تاخذه بهي الي الفراش ثم أحتضن خصرها برفق واقعدها بارتخاء فوق الفراش وهو يتفحصها بنظرات عاشقه ملئه بشغف الشوق لها “وظلا واقف يكمل شلح قميصه وحذفه أرضا وظلا فقط بالبنطال تارك العنان لعضلات جزعه العلوي”» من ثم مال اليها وجلس بجانبها ومدد جسدها برفق جانبه ومال برأسه ليكمل قبلته لكنهما تفاجئ بضرب مولح علي باب حجرتهما” تلك الضربات جعلت حياة تنتبه الي مايفعلهما “وشعرت بالخجل الشديد الممزوج بالضيق ونهضت بلهفه بعيدا عنه تهندم من ملابسها وشعراتها اما صفوان فطق رقبته بحنق ونهض وهو يسب الخابط داخل عقله فقد قطع عليه خلوته”._وتقدم وفتح الباب ناظر بعين متجحظه باستياء الي مازن الذي يقف ويمسك بيده بعض الوردات الحمراء بوجه مبتسم_
«مبروك ياصاصا واله كبرت وبقيت عريس” أنا أول ماحسان مبلغني أنك أتجوزت حياة. نزلت جري وقطفتلكم الورد ده من جنينة البيت “. قولت عيب أجي أبارك لكم بايدي فاضيه»
بقولك ايه هي الساعه في أيدك كام»”
تحدث بضيق جاعل مازن يتفحص ساعته ويجيب بغرابه_الساعة واحده بس بتسال ليه”»
قضم علي شفاه بحنق ومد يده وامسك بلياقة تيشرت مازن _
أنت يالا معندكش دم بقي جاي تباركلي في وقت زي ده”؟.. خد وردك وأمشي من وشي السعادي عشان قسما بالله مطايق أبص في وشك عكننت عليا ربنا يعكنن عليك يازفت”.»
حذفه بعيدا عنه وأغلق الباب في وجهه اما مازن فهندم لايقته بغرابه_
أنا غلطان أني جايبلك ورد عالم غريبه “.؟ فيها ايه يعني لما أباركله دلوقتي “. ربنا يكون في عوينك ياحياه أتجوزتي واحد عقله قفل”.»
تحدث بغرابه وعاد الي حجرته أما عند صفوان فدلف بعدما أغلق الباب ووجدا حياة تقف في حاله من الحرج تاخذ أنفاسها بشكل ملحوظ” مما جعله يقترب من الفراش ويميل ويمسك بقميصه وأرتداه من ثم وقف امامها بعدما هدئة وقالت بارتباك_ اللي حصل مابنا ده ميحصلش تاني”؟!.. من فضلك متصعبش الموضوع عليا أنا وأنت عارفين أننا مش متجوزين بعض عشان بنحب بعض لاء “.. أحنا أتجوزنا عشان حاجة معينه فبلاش بقي التلامس ده يحصل تاني”.
لم يود الدخول معها في عناد أو نقاش لذلك تعامل معها بعقلانيه_متقلقيش مش هيتكرر تاني”.. علي العموم أنا هدخل أخد دش وهخرج أنام علي الكنبه”وأنتي نامي علي السرير لأنك مينفعش تنامي في أوضه لوحدك عشان محدش يشك في حاجه وياريت توافقي من غير نقاش”»
كان الأحراج مازال مسيطر عليها”لذلك حركت رأسها بايماء وأتجهت الي التراث تستنشق الهواء”. اما صفوان فتجه وأخرج ملابس نومه من الخزنه ودلف للمرحاض”. وبعد عشرين دقيقه خرج من المرحاض بعدما أغتسل وأرتدي بنطال قطن رومادي وتيشرت أسود”. ونظرا الي الفراش حيث تغفوا حياه المتعبه من الأرهاق”» ولم يكن يريد أزعاجها لذلك أتجه ومدد جسده فوق الأريكه بعدما أطفاء الأضواء ينظر لها بشوق وذاكرته تعيد له تلك الحظة التي جمعتهما منذ دقائق”»
_____________ اما في ذات التوقيت داخل منزل نجاة فكانت تسمع ليلي صوت عراك بين أبويها مما جعلها تغادر حجره نومها والتوجه اليهما وعندما وصلت الي الباب وكانت علي وشك أن تدق عليهما سمعتهم يتحدثون خلف الباب بتلك العبارات وهي تشعر بالذهول من تلك القلوب الحاقدة_
أنا لو عملت كده فعشان أردلها الأمل اللي أنتي بقسوتك وجبروتك عايزه تحرميها منه!!
أطلقت نجاة ضحكة بارده بسبب حديث عثمان _
أمال ايه بس أملك ده يخليك تحرق أوضة حياة عشان تموتها”؟ أنت الوحيد اللي محدش فكر فيه الوحيد اللي الكل بفضل يشكر فيه”ياااه لو رضوان عرف أنك أنت اللي ولعت في أوضة حياة والله لهيرميك في السجن والا هتفرق معا”
بلع لعابه ونظرا لها بعين تجحظت بشراسه غير منتبه الي مايقول”_
أنتي مفكراني هخاف منك والا مفكراه نفسك بتهدديني بقولك أنا مش خايف وياله أطلعي هو قاعد بره قوليلة أني أنا اللي حرقة الأوضة ياله وريني مين هيصدقك”.؟!
أصدرت ضحكه ساخره_
هو مين ده اللي قاعد بره ياعثمان أنت من الخضه خرفت والا ايه “.؟_أنا والا هروح لرضوان والا هروح لأمي أنا هروح لليلي وهقولها علي فضايحك كلها خليها بقي تشوفك علي حقيقتك”»
________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)