رواية عشق القمر الفصل الرابع 4 بقلم سحر سالم

رواية عشق القمر الجزء الرابع

رواية عشق القمر البارت الرابع

رواية عشق القمر الحلقة الرابعة

حانت ليله افتتاح الفندق الجديد اول انجاز ل ليلى ملموس وها هى تركض هنا وهناك وكأنها اجمل الملائكه اجمل بنات الحور الكل يراها
ولا يمل من متابعتها
حضر المدعوين ووالدها ووالدتها واخواتها
وهناك من يراقبها بسعادة وفخر لنجاحها وايضا يشعر بالغيرة من تلك العيون التى تلاحقها أينما ذهبت وهى تستقبل معه جميع الضيوف
كان يتحين اللحظه المناسبه ل يخبرها بما يشعر به تجاهها حاول الحديث ولكن امه قاطعته
حين لاحظت نظرات ابنه لها وهكذا حاولت البعد بينهم وايضا راحت تفكر كيف تصرف ابنها عن هذا الحب
انتهت الليله والكل مشغول ب المجاملات وكل شىء على اكمل وجه وشعرت ليلى انها نجحت
والكل يشهد بذلك ولكن انور يشعر ان هناك شىء ناقص التعبير لها عن حبه الجامح
عادت ليلى الى السويس بعد ان انهت عملها فى الفندق وتسليم الادارة ل انور
ولكن انور لم يهتم لكل هذا اريدها تعلم ما بداخله وحبه لها
دخل مكتبها وكعادتها ليست موجودة وايضا تر
اشار انور الى احد العاملين وطلب منه البحث عنها لانها و كعادتها نسيت هاتفها على المكتب
أنضم حسان اخوها اليه واثناء حديثهم
واذا بالمصعد ينزل وهناك اجمل الجميلات تخرج منه ومن خلفها احد العمال يطلب منها السماح على احد الاخطاء، التي ارتكبها ولكنها اصرت على معاقبته
وكانت لاول مرة يراها انور هكذا وايضا حسان امرأة غاضبه ولكن على ملامحها لازالت الإبتسامة اللطيفه وهذا سر نجاحها فى محال السياحة الكل يراها جميله بسيطه وانيقه حتى فى اشد ثورتها و غضبها
هناك شخص اخر يراقبها من بعيد كان امير قد لفت انتباهه تلك الساحرة
دخلت مكتبها فورا مع انور وحسان حين لاحظت نظراته لها
بدء انور يغازلها ويسأل
❓ماذا فعل ذلك العامل المسكين
وايضا حسان يداعبها ويقف يطلب الاذن للذهاب والحضور مرة اخرى حين تهدء
اشارت اليه بالعوده الى كرسيه
قابلت ليلى هذا الهرج والمرج وقالت
هذا يكفى لهذا اليوم وطلبت من انور شىء بخصوص الفندق الجديد
ولكن وقف انور يستعد للذهاب وقال اخباري مديرة الجديد نظرت الى اخيها بسعادة من هذا الخبر
تركهم انور واراد الذهاب ولكنها اسرعت خلفة تشكره زهى تردد هل تقرأ أفكاري
قالت وهى تسرع والامساك على يده وهمسة
انور ٠٠٠هل هناك شىء مهم تريد اخبارى به؟
من ليله الحفل وانا اراك متردد ب اخبارى شىء
اطال النظر الى عيناها وردد هناك الكثير من الكلمات ولكن ليس هنا
اراد ان يكمل ولكن خرج حسان لذلك ودعها انور
وذهب ودعت اخيها ورحت ترمى بنظرها هنا وهناك تتفقد المكان كعادتها
وجدت هناك امير و أصدقائه يتسامرون
اسرع امير اليها بعد ان شاهد نظراتها له
اسمحى لى ٠٠٠٠تعرفنا من قبل هل تذكرين؟
ابتسمت ليلى وراحت تداعب شعرها ترجعه للخلف وردت عليه
نعم امير بيه سارت بعض الخطوات عاودت الحديث
حتى لو لم نتعرف من ب السويس كلها لم يعرف الامير العاشق الذى يبحث عن سندريلا التى تركته ولم تعاود الاتصال به
__من قال لكي هذا؟
__اهدا٠٠٠اليس هذا سبب حضورك الى هنا؟
اقترب منها وراح يتغزل بها قائلا
حسنا 🆗ولكن ايقنت ان هناك الكثير من الجميلات هنا و سندريلا ستأتي لا محال لم تفلت امرأة من امير هاشم
اغضبها حديثه وشاهدت مثال حى للسلبيه و الاستهتار ارادت الذهاب
اسرع خلفها يكمل حديثه
انتظرى لم أنهى حديثى معكي
نظرت اليه ب استهزاء وقالت
ولكن حديثى انتهى ارجع لا صحابك فقد ضجرو من الملل
سارت الى مكتبها ولكنها فور سماع صوت انور ينادى بهدوء
عادت اليه مسرعة تنظر الى وجهه المرهق وقالت
انور ٠٠٠٠لماذا عدت؟
تشاجرت مرة اخرى مع والدتك اليس كذلك
وصلوا الى المكتب ورمى بنفسه على احدى الكراسى ورد قائلا
نعم المنزل اصبح كابوس وخاصتا بعد وجود سهير هناك
وقفت ليلى وهى تردد
اوه ٠٠٠٠سهير هانم هناك لابد انها تشاجرت مرة اخرى مع زوجها
سارت ليلى ناحيته بخطى ثابته وصلت الى ذلك الشاب الغاضب وهو مسند راسه على حافه الكرسى العلي وراحت تزحف أناملها تدلك له راسه وهو مستمتع من مجرد لمسه