رواية عشق الصعايده الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد
رواية عشق الصعايده البارت السابع
رواية عشق الصعايده الجزء السابع

رواية عشق الصعايده الحلقة السابعة
صباح اليوم التالي بعد تناول الجميع طعامه ذهب سالم وجاسر للعمل معا داخل المصنع فكان به عمل متراكم وكثير
اما الحاج نعمان وناصر فذهبو لعزاء داخل البلده.
وبينما النساء جالسين فقالت الحاجه انتصار عايزه العشي النهارده يكون محشي مصنف وداكرين بط علي فروجتين بلدي وجوزين حمام وتزودو المحشي بشوربه البط عيكون كيف الشهد عيحبو سالم اكده جوي جوي..
فقالت هدي لي دا كله يامرت عمي عازمه حد ياك»
فضحكت الحاجه انتصار وقالت
لاه جاي علي بالي النهارده محشي جوي لاجل ما يحبوه سالم وجاسر جوي»
فردت عليها ليلي وقالت « من عيني ديا جبل ديا يامرت عمي عتاكلي احلي محشي النهارده» فقالت لهم الحاجه نجاه «جومو دلوجت حضرو يدوب تكونو مخلصين علي ميعاد ما ييجو»
قامت هدي وليلي وزهره بتحضير ما قالت عليه الحاجه انتصار.
”
حل المساء وانتهي سالم وجاسر من العمل بعد تعب هذا اليوم الطويل وجاء ليركب جاسر سيارته فوجد عجله سيارته نائمه في استغرب
فخرج سالم وجده مائل اسفل السياره فقال له لساتك اهنا مروحتش فقال له جاسر معارفش شكلي اكده هروح معاك عجله العربيه فاشه» فقال له سالم تشرف ياخوي سيب العربيه هو صي مسعود ييجي يشوف مالها وتعالي نروح دلوجت
فذهب معه وركبو سويا واوقف سالم سيارته امام محل الذهب فجاء اليه رجل واعطاه علبه واخرج سالم من جيبه مبلغ ما واعطاه له فقد كان
موصي عليه مسبقا الي ان يمر من امامه حتي لا يعطل نفسه بالنزول.
فقال له جاسر بمزاح
اي الي ف العلبه ديا ياخوي جايب كيف عاتك طقم للحاجه ما لساتك جايب جريب جوي ولا ماهوش للحاجه»
ف انحرج سالم كثيرا ف هو يكره مثل هذه المواقف فقال له
«احممم لاه ديا. اصل اكده، يعني. ليلي ضيعت الخاتم حقاتها فجالتلي اجبلها واحد اكده زيو لاجل ما تحبه جوي هي»
فضحك جاسر في سره وقال له بس ديا ماهوش خاتم بس ياخوي يكونش الراجل نسي وعطاك حاجه تاني لف نرجعلو ياخوي فنظر له سالم بشر وقال
«ماهوش ملغبط ولا نيله اني موصي عليهم كلياتهم ارتحت دلوجت ولا لاه»
فضحك جاسر بقوه ف ابتسم عليه سالم بقله حيله فقال جاسر
«عتحبها ياخوي»
فسرح سالم ف الكلمه فهي تخصها كثيرا تليق بها كثيرا نعم ولم لا يحبها فهي ابنه عمه وابنته وزوجته وقريبا بمشيئه الله ام لا ولاده فنعم يحبها فقال له «وحد ميحبش مراته الي هتبجي ام عياله ياخوي» فقال له انتي فاهمني زين ياخوي اجصد اي من زمان جوي وانت عينك عليها ومستنيها تكبر واول ما عمي جاب سيره عريس انجنيت ياخوي تبجي بتحبها بس ما انتاش معترف »
فقال له سالم متجنبا حديثه اي انجنيت ديا يا حيوان اني خوك الكبير برضو شكلك اكده خت عليا بزياده وبعدين من ميتا عندينا حد ياخد بناتنا واحنا موجدين دا الي اتربينا عليه من زمان جوي وهو الصوح».
فضحك جاسر وقال انت ابوي التاني ما انتاش اخوي بس ويعلم ربنا فوج ياخوي كيف معزتك عندي »
فنظر له سالم بحنان وقال وهو دا العشم برضو يابن ابوي
فقال له سالم امورك انت زين مع مرتك دلوجت» فرد عليه هتبجي ياخوي زين بس انت ادعيلي انول الرضا وانهل من العسل بجي واعيش فيه كيف ما انت عايش فيه ووشك امنور اكده».
فوسع سالم عينيه بشده من قله حياء اخيه امامه ومن ايحاء كلماته كما يظن.
ف التفت عليه وخبطه علي عنق رقبته وقال «اي يا حلوف اي عتجوله جدام اخوك الكبير ديا » فضحك جاسر ومسد علي عنق رقبته وقال له يدك تجيله جوي ما عرفش عتستحمل يدك ديا كيف ربنا يكون في عونك يا مرت اخوي
فبحلق له سالم بتحذير فقال له خلاص عجفل ما هتكلمشي واصل» فهز سالم راسه عليه بقله حيله والتفت امامه فوجد سياره نقل كبيره امامه فوسع عينيه وصرخ جاسر بقوه «اااخوي » فتفاداها سالم ب اعجوبه ولكن كانت امامه شجره كبيره ف اصتدم بها بقوه بعدها بقليل رفع سالم راسه بصعوبه من احساسه بثقل في راسه فوضع يديه عليها وجدها ملئيه
بالدماء فحمد الله علي هذه الاصابه فمهما كانت فهي خفيفه علي ماكنو
سيرونه لو لم يتفادي السياره وعند هذا الحد تذكر اخيه ف التفت بجانبه
بقلب مرتجف فوجده مرمي لا حول له ولا قوه من باب السياره فنزل سريعا اليه وهو يهزه بقوه قائلا اخوي فتح ياخوي ما تعملش اكده فيا دا انت ابني منتاش اخوي بس وسندي بعد ربنا ياخوي فتح عينيك بالله يا جلب اخوك ماتحرجش جلبي عليك جوم يا جاسر بالله يارب
متختبرنيش ف اخوي احميه واحفظهولنا لساته مفرحش بشبابه جوم بجي ف تجمعت الناس واعطوه مياه فنثر عليه بعض المياه ف فتح عينيه بصعوبه فوجد سالم امامه يبتسم بحنان فضحك وقال «احنا هنتحاسب سوا ولا اي ياخوي فضحك سالم عليه بقله حيله واحتضنه فنزلت دمعه من عينيه فمسحها سريعا فقال له سالم متخفش ياخوي لساتني مموتش لازمن ادوج العسل الأول
فضربه سالم وقال « اجف يا حیوان دلوجت اتوکت انك كيف الحلوف بالظبط»
فوقف جاسر وهو يضحك وقال عضمي كله مكسر وعايز تكمل كومان فنظر اليه وقال عتجيب دم من راسك ياخوي
فقال له لاه متخفش دیا حاجه بسيطه دلوجت ولا عربيتك ولا عربيتي استنا لغايه ما اتصل علي حد من الغفر يجيب عربيت بوك وييجي ياخدنا»
اتصل سالم علي احد الغفر وقال له ان يتكتم علي الموضوع حتي لا يقلقو ويظنو اسوء من هذا فهو يحمد ربه كثيرا فقد انجاهم بصعوبه.
جائته السيارة سريعا ف فهلع الرجل من هيئتهم وقال له
«مالك يابيه وايه الدم ديا تحب نطلع ع المستوصف دلوجت
فقال له سالم لاه ماهوش مستاهل الموضوع حادثه بسيطه الحمد لله» فجاء ليعترض الغفير فرفع سالم له يده وبعدها قال ابعت حد ياخد العربيه من اهنا ويصلحها وبعدها يبجي يجيبها ف أومأ له وساق بهم الي المنزل»
فوضع سالم يده بجيب جلبابه ليتاكد من وجود ما جلبه لليلي فوجدهم بمكانهم
كان الجميع منتظرهم علي العشاء وكانت ليلي جالسه تشعر بنغزات في قلبها حاولت تجاهلها كثيرا فجلست بجانب امها وقالت تعرفي يامه جلبي واجعني جوي حاسه حاجه وحشه هتو حصل فقالت لها امها
بس يابت متفولیش اکده فال الله ولا فالك جومي هاتيلي شويه ميه
اشربهم فذهب وجلبت لها المياه وعندما كانت ستعطيها لها نظرت للباب وجدت سالم وجاسر حالتهم غير مهندمه ملابسهم متسخه وشعرهم غير مهندم ووجهم به اتربه فنظرت لسالم برعب فوجدت دماء براسه فصرخت واوقعت من يديها الكأس ولطمت قائله يامري» وجرت اليه سريعا فنظر الجميع الي حيث تنظر فوقف الجميع بهلع ونظرت هدي لسالم لا لزوجها وذهبت اليه سريعا.
فوصلت اليه ليلي وهي تقول مالك ياواد عمي واي الدم الي ف راسك ديا فنظر سالم للهفتها وحزنها الشديد وهلعها عليه فكانت اولا تهلع منه وتخاف منه اهلعها وخوفها الان اصبح عليه.
فقال لها «مفيش يابت ديا كانت حادثه بسيطه الحمد لله متجلو جوش اكده يا جماعه» فقالت له يا مراري الطافح عتجول حادثه كومان مرحتش لي للحكيم يشول فيك حاجه لاجدر الله ياخوي فقالت هدي بلهفه صوحيا واد عمي كلام ليلي لي مروحتش للحكيم ما احناش نجدر علي خسارتك فقالت لها الحاجه انتصار تفي من بوجك يابت خساره مین دا راجل من صلب راجل واديه جدامكو كيف الاسد خدي جوزك ياليلي واطلعي معاه لاجل ما يحتاج حاجه ويغير وانزلو لاجل ما تتعشو عملالكو المحشي والبط الي عتحبوه فذهب اليها سالم وقبل راسها ويديها اما جاسر فكان في موقف لا يحسد عليه نظر للهفه ليلي علي زوجها وهلعها عليه ويحسد اخيه علي هذه الزوجه الذي رزقها الله له
اما زوجته فحتي لم تسال عليه وسألت علي اخيه الهذه الدرجه لا تراه فنظر سالم لاخيه وعلم فيما يفكر ونظر لهدي بقسوه وجاء ليذهب فقالت ليلي الجاسر فيك حاجه ياواد عمي نطلبو الحكيم وشك اكده لونه مخطوف» في ابتسم لها جاسر بحنان اخوي وقال لها «تسلمي يامرت اخوي اني هريح شويه وهكون زين جوي ف هزت راسها له»
ف استحسن سالم سؤالها علي اخيه فجاء ليذهب سالم فنظرت له هدي بلهفه وقلق فنظر لها بقسوه وذهب وذهبت ورائه ليلي سريعا.
اما الحاجه نجاه فقرصت ابنتها هدي ف زراعها بقسوه حتي كادت ان تصرخ فنظرت لامها ب استغراب فنظرت الحاجه نجاه لزوجها ولها بقسوه ففهمت هي سريعا.
فذهبت اليه وحسنت كلامها وقالت «الحمد لله ياواد عمي انها جات خفيفه عليك واد عمي سالم عينزف دم يعيني
اول ما بصيت وشوفتك زين جلبي برد الحمد لله»
فبرد قلب جاسر بعد هذا الكلام فهو كان سيظن شيء آخر لا يرد حتي ان
يظنه ف ابتسم لها وقال الحمد لله وذهب.
ف اشارت امها ورائه فذهبت هدي ورائه. داخل غرفه سالم وليلي…….
.
ذهبت ليلي سريعا داخل حمام الغرفه واحضرت علبه الاسعافات وذهبت السالم وجدته يزيل عنه جلبابه ف اشارت علي السرير وقالت له «اجعد اهنا» في استغرب سالم ولم يدم استغرابه كثيرا عندما وجد بيديها علبه الاسعافات فقال لها
«ملوش عوزه ديا هدخل اهيل بج ميه لاجل ما اريح جسمي شويه فقالت له
واني جولتلك اجعد اهنا دلوجت
فنظر لها بقسوه وقال لها
«اوزني كلامك يابت الناس جبل ما تجوليه بعد اكده ونبرت صوتك ما تعلاشي واصل».
ف اغرورقت عين ليلي بالدموع وقالت له
راسك عتنزف دم وانت مهاش فارقه معاك غير نبرت صوتي معيزاش
اترمل واني لساتني صغيره ومكملتش شهرین مجوزه»
فنظر لها سالم بصدمه وضرب كف علي كف وقال يابنت الناس الاعمار بيد الله ايه الي هتجوليه ديا»
فقالت له
ونعمه بالله بس كومان ربنا مجالش نهمل حالنا اكده
فهز راسه بيأس منها وقال
واديني جعت ياليلي لمن نشوف آخرتها اي عجلي شويه لاجل ما
الجماعة مستنيينا ع الوكل
فذهبت اليه سريعا وقالت
«خیر آخرتها خير ياواد عمي ان شاء الله»
ثم داوت جرحه سريعا فذهب هو بعدها وابدل ثيابه فسبقته هي للاسفل
الوضع العشاء فوجدت هدي كادت ان تطرق الباب فقالت لها
«عايزه حاجه ياهدي»
فقالت لها
لاه سلامتك كنت جايه لاجل ما اطمن علي واد عمي سالم»
فنظرت لها هدي بأستغراب من نظراتها لداخل الغرفه وقالت لها
فيكي الخير ياخيه سالم زين الحمد لله ما انتيش مع جوزك لي دلوجت»
فردت عليها بلا اهتمام
لساتني كنت معاه وطالعه لاجل ما احط الوكل امال فين واد عمي فنظرت لها ليلي فتداركت نفسها سريعا وقالت ليكون ما هينزلشي يأكل مرت عمي تزعل جوي وهو كومان لازم ياكل لاجل ما يسند طوله بعد الي حوصل جاسر جالي انه تعبان وعاوز ينام جولتله لاااه لازم تاكل الأول فخفت واد عمي سالم يجولك اكده كومان
یاخیه»
ف ابتسمت لها ليلي
واغلقت الباب وقالت لها
لاه ياخيه هيغير هدماته وينزل طوالي نكون حاطينا الوكل
فزيفت ابتسامتها لها وقالت
طيب يالا جوام لحسن نتأخر
انتهي الجميع من تناول الطعام وذهب كل منهم لغرفته ليرتاح بعد تعب
هذا اليوم الطويل.
داخل غرفه جاسر وهدي……… .
ابدلت هدي ثيابها وذهبت الي جاسر وقالت له
احكيلي اي الي حوصل لمن عملتو الحادثه ديت محکتوش حاجه واصل تحت وبعدها زيفت كلامها وقالت كنت خايفه عليك جوي جوي يا جاسر
ما تعرفش لمن شوفتك جلبي وجف ازاي بس لمن شوفتك زين جلبي برد
تجول حاطيط عليه اکده میه ساجعه
فنظر لها سريعا وقال صوح ياهدي كنتي خايفه عليا» فقالت له
صوح امال ولما مش هخاف علي جوزي هخاف علي مين امال فقال لها
«عتحبيني ياهدي»
فنظرت له طويلا وهي تقول في نفسها
«محبتش حد ف الدنيا ديا كلياتها غير سالم ياواد عمي ولا حبيت امي ولا
خيتي ولا ابوي حتي ولا عرفت الحب غير علي يد سالم ااااخ ياواد عمي من النصيب محبتكش واصل والي حبيته وحلمت بيه عمري كلياته يكون ليا ومن نصيبي راح من يدي لواحده تانيه لاه ومش اي واحده ديا كومان خيتي الدنيا مكنتش عادله معايا ياواد عمي»
ف استغرب جاسر شرودها فهز كتفيها وقال
«عما اسألك ياهدي»
فردت عليه
امال ياواد عمي عخاف عليك واحبك كومان ما انتاش حد غريب دا انت واد عمي وجوزي كومان
ف اتسعت ابتسامته كثيرا صحيح هذه ليست الاجابه التي يريدها فهي تحبه لانه ولد عمها وجوزها فقط لكنه يريد ان تحبه هو جاسر نعمان تعشقه كما يعشقها لاكن لابأس فعلي الأقل كان يشعر انها لا تحبه لاكن
توقعه كان خاطئ فعلي الأقل لا تكرهه فمال عليها سريعا وقبلها ف تحاملت علي نفسها لكي لا يشعر بكذبها وعندما شعرت انه يتمادي ويديه استباحت جسدها في اوقفته سريعا فنظر لها برغبه واستغرب في ابتسمت له وقالت «ماهوش دلوجت ياود عمي انت تعبان جوي النهارده بعد الي
حوصل فطفي النور اكده وخدني حدك واحكيلي الي حوصل كلياته ف اقتنع بكلامها واطفي نور الغرفه واخذها بحضنه فلم تمانع وسرد لها ما حصل وبعدما انتهي قالت له
ربنا عيحبكو جوي ياواد عمي دا لا جدر الله كنتو عتعدو فيها يامنت كريم يارب نام ياواد عمي دا انت مريت بيوم صعب جوي ربنا ما يكتبه ولا یورهولك تاني واصل ف ابتسم لها وآمن علي دعائها وضمها اليه وذهب سريعا ف النوم اما هي فكانت تحمد ربها كثيرا علي سلامه حبيبها وزوج اختها
وبعدها نامت.
داخل غرفه ليلي وسالم
.
خرجت ليلي بعدما ابدلت ثيابها لقميص نوم فضفاض ومريح للنوم وذهب امام المرآه لتمشيط شعرها وجدت طوق يوضع علي رقبتها فنظرت للمرآه وجدت سالم ورائها يلبسها طوق من الذهب ثقيل وجميل الشكل في جائت لتلتفت له فقال لها
اثبتي يابت لغايه ما البسهولك وبعدين لفي براحتك
فوقفت مكانها ف اقفل لها الطوق وقبل رقبتها برغبه وقال لها «حلو علي رجبتك جوي»
فلفها اليه ورفع يديها والبسها نفس خاتمها الضائع ف ابتسمت ب اتساع وقالت
زيو بالخلج الناطج يجول هو بعينو يا سالم »
ف ابتسم لها وقال سالم من بوجك عتنقط شهد»
فخجلت ونظرت بعيدا فلفها اليه وقال
ودول ابجي البسيهم انتي بجي»
فنظرت لما كان يتظر اليه فوجدت ست غوايش فقالت له
«عندي كاتير جوي ماكنتش جبت غير الخاتم كاتير الي انت جايبه ديا» فسحبها اليه وقال
مفيش حاجه كاتيره على مرت سالم نعمان
ف ابتسمت له وهي يوما عن يوم تكتشف شيء جديد به والاغرب انها تشعر انها باتت تحب طباعه عوضا عن السابق ولم تشعر الا وهو يلصقها
به ثم مال عليها واخذ شفتيها بنهم ورغبه فقالت له
انت تعبان دلوجت وجسمك لازمن يرتاح
فقال لها
وديا الي بعمله دلوجت بريح جسمي جوي»
فخجلت من ايحاء كلامه وجائت لتعترض ف اسكتها بشفتيه وانتهت
اليله كالعاده باحضان بعضهم البعض.
صباحا علي سفره الطعام
.
كان الجميع ياكل اما ليلي فكانت تاكل اجبار حتي لا تقلق احد عليها فهي تشعر انها تريد ان تتقيأ بمجرد ان تنظر للطعام انتهي الفطار وذهبت ليلي وحضرت الشاي وبينما تقدمه لاحظت هدي الخاتم باصبعها نفس الخاتم الذي سرقته من غرفتها وهشمته كيف باصبعها الان لقد افسدته ب يديها لاكن كيف
اجنت هي ام ماذا وان سألتها ستشك بامرها لاكن كيف فنظرت لوجهها فلاحظت طوق ذهب مختلف لم يكن لديها مثله فنظرت بخذلان ايعقل ان سالم جلبهم لها اسالم نعمان بنفسه ذهب وابتاع لها اليس لديها الكثير ايعقل انه يحبها لا يعقل سالم ليس لديه الوقت لمثل هذه الاشياء يجب ان
تسالها فذهبت ورائها سريعا للمطبخ واخذت حجتها انها تساعدها بترتيب المطبخ فقالت لها
حلو جوي الطوج ديا ياليلي مكنتيش عتلبسيه ليه ايام الفرح» فردت عليها ليلي
«دیا مكنش عندي ايام الفرح ديا سالم جبهولي ليله عشه هو ودا» واشارت للخاتم وكومان غوايش ابجي اورهملك فردت عليها بقهره «واي مناسبه انه جبهملك يعني»
فقالت لها
تعرفي ياخيه الخاتم الي ف يدي ديا مدرياش راح فين اختفي كأنه فص ملح وداب ولما سالم عرف اكده ولجاني زعلانه جوي جالي بكره الصبحعيكون عندك واحد زيه بالخلج الناطج وجبهولي فعلا زيه بالخلج الناطج وجبلي كومان الطوج والغوايش»
نظرت لها هدي بحقد دفين وبعدها ابتسمت لها وقالت يعيش ويجبلك ياخيه» في آمنت علي دعائها وبعدها قالت زهره
شكل اكده سي سالم عيعشجك وعيخاف علي زعلك جوي» فخجلت ليلي وبعدها ابتسمت اما هدي فنظرت لزهره بقسوه وغضب وبعدها تركتهم وذهبت فنظرت زهره لها بأستغراب اما ليلي وهي تجلي الصحون جائها احساس التقيأ مره ثانيه فتركت الصحون لزهره وذهبت لغرفتها لاخذ قسط من الراحه
الحاجه انتصار
كانت تشبه امه ف الطباع كثيرا حنونه ولاكن صارمه
كان يحبها مثل امه ولكنها احبت شخص من خارج الصعيد بما يسمي البندر لديهم
كان يعمل مهندس بالصعيد ف رئتها مرات عديده مع ابيها الي ان نظر في احد المرات للاعلي وجدها تطلع عليه فغض بصره سريعا
لا ينكر ان زوج خالته فيه من الرجولة والشهامه والكرم كرجالهم ف الصعيد
الي ان حبها وتقدم لها فرفض جده رحمه الله العديد من المرات نظرا لبعد المسافه
الي ان جاء يوم ووافق عليه من اصراره عليها ولكن من بعد مسافتها
فقليل جدا ما يذهبو لزيارتها الا ان صدفت ونزل البندر لشغل هام فيذهب لزيارتها سريعا ويعود فمع بعد المسافه يوجد بعد في علاقتهم
لديها ابن له من العمر 20 عاما يسمي شهاب وابنه 25 عاما تسمي ايات لا يعجبه تصرفات اولاد خالته
فهو يشعر ان مع عيشهم ف البندر لا يفقهو العديد من العادت والتقاليد
والاحتشام فا ايقظه من شروده صوت الهاتف مره اخري ففتح عليها قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا خاله»
فردت عليه وعليكم السلام يا قلب خالتك»
فرفع حاجبه حتي لغتهم قد نستها واصبحت تتحدث مثلهم فقال لها كيفك وكيف الي عندك فقالت له
بخير الحمد لله كلهم رانه عليك وخليت محمد «زوجها» رن علي الحاج نعمان والحاج ناصر عشان تيجو كلكو ان شاء الله فرح بنت خالتك الخطوبه تمت امبارح بسرعه والفرح هيكون بعد تلت ايام عايزاكو تشرفوني كلكو وتيجو زي ما انت عارف مليش قرايب غيركو اوعو متجوش هزعل منك انت اديني بقولك»
فرد عليها وكيف مانجيشي يا خاله متجوليشي اكده امال لما مش هنصل الرحم ف الجريب هنصله ف الغريب يا خاله متجلجيش هخلص كل اموري اهنا واتممها وهنكونو عندكو بكره فقالت
يارب يخليكو ليا يا حبيبي وميحرمنيش منكو ابدا هجهز البيت عشان استقبلكو» فرد سريعا قائلا
لاه يا خاله هنجعدو في بيتنا الي عندكو ما اني شاريه لي لاجل حاجه زي اكده واوجات كاتيره بنزل البندر وعوز ابات فيه وادي نفعنا لاجل ما يكون الكل علي راحته»
فقالت له طيب واني هروح بنفسي انضفو واخليه يلمع لاستقبالكو انا بروح من وقت ما ادتني نسخه من المفاتيح انضفو كل فتره والتانيه فقال لها
فيكي الخير يا خاله والله عايزه حاجه من اهنا اجبهالك واني جي»
فقالت له عايزه سلامتكو يا عمري هرن علي اختي اعزمها بنفسي عايز حاجه»
قال لها «سلامتك يا خاله» وفصل
وبعدها بعث لاحد العمال بالمصنع
المقرب والامين لديه وقال له
يا جمال اني هنزل مصر اني والعيله لاجل فرح جريبي ف عاوزك اكده تفتح عينك زين وتراجب العمال والشغل ومتجصرش ف شيء واني مهجصر شي معاك كيف ما اني ما بجصر شي معاك وتهتم بالشغل زين فقال له جمال امرك يابيه هحط الشغل ف عيني دا انت افضالك عليا
كاتيره جوي كفايه ان كل حاجه عنديك ف الشغل بتتكل عليا فيها وديا شرف كابير ليا روح فرحك وانت مطمن ياسالم بيه وربنا يكتر افراحكم يارب» فقال له وديا العشم برضو يا جمال يالا سلامو عليكم وذهب سالم لعمله الاخر بالاراضي لاخيه جاسر وقال له ما قالته خالته واتفقو ان يذهبو سويا وآمن سالم احد ف الاراضي علي شغلهم ايضا وذهبو.
بينما ليلي كانت نائمه كانت تحلم بسالم يجلس بجانب فتاه اخري ويبدو انهم علي وشك الزواج وهي غير قادره علي فعل شيء غير البكاء والنظر اليه بخذلان بينما هو لا يبدو عليه السعاده بزواجه الآخر بينما ينظر اليها كما لو انه يطلب منها السماح وتلك الفتاه تنظر اليها بشماته ف احست كما لو احد قبض علي نفسها بقوه ف افاقت سريعا من حلمها تتنفس بسرعه كبيره ووجهها متعرق بشده فعلمت انه كان كابوس مرعب بالنسبه لها فسالم زوجها لوحدها كانت تقول لنفسها هذه الكلمات الا ان قامت من مكانها وذهبت الحمام غرفتها اخذت حمام لتبرد جسمها وبعدها خرجت وادت فرضها ودعت الله ان يكون مجرد كابوس لا شيء آخر وبعدها نزلت للاسفل لتحضير العشاء مع هدي وزهره فوجدت هاتف المنزل يدق فذهبت الحاجه انتصار وردت عليه
وجدتها اختها اخذت يحدثو بعض كثيرا بعدها اغلقت الحاجه انتصار مع اختها الخط ونادت عليهم وقالت لهم ان ابنت اختها عرسها بعد ثلاث ايام ويجب عليهم الذهاب ففرحت هدي كثيرا فهي كان حلمها ان تذهب خارج الصعيد وتري البندر اما ليلي فكانت تشعر بالاكتئاب نوعا ما وبعدها جاء الحاج نعمان والحاج ناصر وقالو لهم ان محمد زوج ابتهال اخت الحاجه انتصار دعاهم لعرس ابنتهم وانه من الواجب أن يلبون دعوته ويقومون بالواجب معهم.
وضعو الفتيات الطعام وجاء سالم وجاسر وذهبو لتغيير ملابسهم والنزول سريعا واثناء تناول الطعام لم تاكل ليلي شيء من طعامها ولاحظ عليها سالم تقلب الطعام بصحنها فقط ولا تتناول شيء لكنه لم يرد التحدث احتشاما من الجميع وبعدها قال لهم سالم حضرو حالكم اكيد رنت خالتي عليكي يا امه زي ماجالت والحاج محمد اكيد رن علي ابوي وعمي ف ان شاء الله اكده هندلو البندر بكره ونروح البيت الي كنت شاريه جبل سابج لاجل مانكون علي راحتنا ونقضو الواجب معاهم زي ماجم
وواجبونا ف اكد الحاج نعمان كلامه فشعرت الحاجه نجاه بالاحراج من الذهاب فهي تشعر انها هي وبناتها لا مكان لهم هناك فقالت «روحو وقضو واجبكو واني وبناتي هنجعد اهنا وندير بالنا ع البيت متجلو جوشي من حاجه واصل فنظر لها سالم وقال اي الي الكلام الي عتجلويه ديا يامرت عمي كيف ماهتروحيشي واحنا اهنا عيله ف بعضينا وكلياتنا اهل بعض وبعدين بناتك بجو متجوزين دلوقت ف الأول كنت بحترم جرارك لما مكنتيش توافجي يدلو مصر معانا لاكن دلوقت بنتك مرتي ومرتي هتكون منين ما يكون جوزها
وبنتك التانيه كومان متجوزه وجوزها هو الي يجرر سمحيني يامرت عمي بس كلامك مهوش موزون وهتغربي نفسيكي عنينا ليه جولها ياعمي ان كلامها ديا ميصوحش» فقالت له مجصدش يا سالم والله بس ملوشي عوزه روحتنا فقال لها
احنا رايحين نجضي واجبنا مهوش اكثر ولا اجل واني اعرف انك تعرفي ف الاصول زين يامرت عمي فقال لها الحاج ناصر
روحي لاجل ما تجهزيلنا الشنط يا ام ليلي ومتعجدها شي بالله عليكي» ف ابتسمت وقالت ماشي ياحج لاجل عيون سالم بس» فقال لها سالم «تسلم عينك يامرت عمي
ف فرحت هدي كثيرا فهي كادت ان تقتل امها بمخيلتها واعجبت اكثر واكثر بكلام سالم الموزون ورجولته عندما قالت لا هي ولا بناتها سيذهبو كادت ان تبكي لاكن عندما تحدث سالم فرحت كثيرا
اما ليلي فلم تكن تفرق لديها كثيرا فذها بهم مثل عدمه الا انها تشعر ان
اما ليلي فلم تكن تفرق لديها كثيرا فذها بهم مثل عدمه الا انها تشعر ان شيء غير جيد سيحدث في هذا المكان فقالت ليلي السالم ان ياخذ زهره معهم فهي اعتادت عليها فوافق سالم وقالت ليلي لزهره ان تستعد ففرحت زهره كثيرا بهذا الخبر.
بعدها ذهبت كل واحده منهم لتحضير شنط سفرهم لها ولزوجها……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الصعايده)